|
انتفاضة الشباب المغربي: حلقة في سلسلة انتفاضات
جيلاني الهمامي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 04:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شهد المغرب في الأيام الأخيرة – ولا زال – موجة احتجاجات شعبية وشبابية – على الأخص-عارمة شملت حسبما تناقلته وسائل الاعلام 11 مدينة من كبريات المدن المغربية برز في قيادتها حركة أطلقت على نفسها اسم "جيل Z 212" نسبة إلى طالع الترقيم الدولي للاتصال الهاتفي الخاص بالمغرب. اللافت للانتباه هو أن هذه الاحتجاجات اندرجت ضمن موجة من الاحتجاجات المماثلة في عدد من بلدان العالم. لقد عرفت بلدان افريقية مثل ساحل العاج وكينيا ومدغشقر وأخرى أسيوية مثل إندونيسيا والفلبين والنيبال أحداثا شبيهة بما جرى في المغرب منذ نهاية شهر سبتمبر المنصرم. تلتقي كل هذه الانتفاضات في جملة من الخصائص والمميزات وجب التوقف عندها لتدقيق النظر فيها وإدراك المعاني العميقة التي تعنيها والتي تؤشر إلى تحولات في حركة نضال الشعوب وشريحة الشباب على وجه الخصوص. لمغرب حلقة من سلسلة كما سبق قوله لم تكن حركة الاحتجاج في المغرب معزولة عما حصل في عدد من البلدان التي سبق ذكرها. قد يكون من اللازم العودة إلى الوراء إلى ما يمكن اعتباره "أولى ثورات الجيل زاد" أي إلى أحداث سري لانكا سنة 2022 التي استمرت مدة خمسة أشهر وأمام تصاعد حركة الاحتجاج الشبابي والتحاق بقية فئات الشعب بها أجبر رئيس الدولة آنذاك على الفرار إلى المالديف. بعده بسنتين، في شهر جويلية 2024 اندلعت أحداث بنغلاديش بقيادة الشبيبة الطلابية واستمرت لأكثر من شهر سقط خلالها 1400 قتيل وفق ما أعلنته منظمات دولية وانتهت بفرار رئيسة الحكومة شيخة حسينة. وعرفت السنة الجارية 2025 سلسلة أخرى من الأحداث كانت بعض بلدان جنوب شرق آسيا مسرحا لها. أول هذه البلدان هي اندونيسيا التي شهدت فترات متلاحقة من الاحتجاج على الرئيس الجديد (منتخب في فيفري الماضي) كانت آخرها احتجاجات الصائفة الماضية (من 25 أوت حتى 9 سبتمبر). وقد عرف هذا الشوط من الاحتجاجات مرحلة أولى تميزت بمواجهات عنيفة جدا من قبل المحتجين كما من قبل القوات النظامية من بوليس وجيش. ولم تكد تهدأ ساحة حتى اشتعلت أخرى هذه المرة في الفلبين احتجاجا على فساد الحكومة وإهمال البنية الأساسية خاصة في موسم الامطار والفيضانات. وعندما انطلقت الأحداث في العاصمة النيبالية كتمندو احتجاجا على قرار الحكومة بغلق منصات التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتيك توك وانستغرام الخ...) بدأ الحديث عن الربيع الاسيوي (على غرار الحديث سابقا عن الربيع العربي). ولكن ثورات "الجيل زاد" الذي كان الشباب وقودها وفي مقدمتها لم تقف عند بلدان جنوب شرق أسيا بل امتدت إلى مدغشقر بعد أن طالت ساحل العاج وكينيا من قبل في افريقيا وطالت البيرو والباراجواي في أمريكا اللاتينية. ومنذ غرة أكتوبر الجاري التحق شباب "الجيل زاد" المغربي بركب الاحداث متخذا من حادثة وفاة نساء حوامل في مستشفى بمدينة أغادير أقصى جنوب البلاد منطلقا لحملة احتجاج واسعة شهدت مصادمات عنيفة من البوليس خلّفت قتلى (في منطقة القليعة قرب أغادير) وجرحى ومئات من المعتقلين. مقاومة الفساد والمطالبة بالشغل والخدمات العامة والحريات لم تندلع كل هذه الانتفاضات من فراغ فهي ردة فعل طبيعية على حياة الحرمان والبؤس التي يعيشها الشباب من بطالة وتردي الخدمات الاجتماعية (السكن والنقل والصحة الخ...) وغياب الحريات. ولكنها أيضا وفي أحيان كثيرة ثورة على الفساد المستشري في أوساط الحكم مركزيا وجهويا في كل البلدان التي كانت مسرحا لاحتجاجات الشباب. وقد كان القادح المباشر في كل انتفاضة من الانتفاضات المذكورة يتعلق بسبب من هذه الأسباب. ففي سري لانكا مثلا قامت الثورة احتجاجا على غلاء المعيشة وفقدان المحروقات والبطالة والفساد وفي بنغلاديش جاءت رفضا لنظام الحصص في الانتداب في الوظيفة العمومية الذي يستفيد منه أبناء الأوساط الغنية والمقربة من السلطة. أما في اندونيسيا فكان القرار بتمكين البرلمانيين من امتيازات مالية (4 مرات الأجر الأدنى) لاقتناء عقارات هو القادح لعاصفة الاحتجاج على الفساد السائد في البلاد. وهو تقريبا نفس السبب وراء الاحداث في الفيليبين حيث وقع سرقة الموارد المخصصة للبنية الأساسية لمواجهة الأعاصير والفيضانات التي تعصف بالبلاد كل سنة. أما في النيبال فقد كان قرار حجب 26 منصة رقمية منها الفايسبوك وانستغرام وتيك توك وواتساب العنصر الذي فجّر نقمة جماهير الشّباب وغضبها على نظام الحكم الفاسد وعلى البطالة والفقر. لقد أخضعت الرأسمالية السائدة في كل هذه البلدان وفي عموم بلدان العالم الشعوب لمنظومات استغلال فاسدة ومتعفنة واستبدادية. منظومات لم تجن منها الفئات الشعبية، العمال والشباب والنساء والفلاحين والموظفين غير الفقر والبؤس والتهميش والقمع والتعسف. فلا غرو إذن أن تتحد هذه الفئات في مختلف أصقاع العالم في حركة نضال متصلة ومتصاعدة بنفس العناوين والأهداف تقريبا. أكثر من ذلك اتحدت هذه الحركة في أدواتها النضالية وأساليبها وتشابهت حدّ التماهي أحيانا في طرق تنظيمها وأشكالها وهي اليوم بصدد التمدد والانتشار تحت يافطة موحدة تحمل إمضاء "الجيل زاد" العابر للقارات. "الجيل زاد" فعالية جديدة في ثورة العصر "الجيل زاد" Gen Z (وفي بعض التسميات الأخرى les Zoomers) هو ما يتفق على أنه جيل مواليد ما بين منتصف التسعينات (1995) من القرن الماضي وبداية العشرية الماضية (2010). وهو جيل الشباب الذي مارس منذ نعومة أظافره التقنيات الرقمية وعاش في الشبكات الاجتماعية وترعرع في بيئة أصبحت فيها الرقميات مكون رئيسي من مكونات الحياة اليومية. ولهذا الجيل خصائص تميزه عن الأجيال التي سبقته (1)، من أهمها علاقته بالتكنولوجيات الحديثة فهو في هذا الباب "جيل رقمي" إذا صح التعبير. وكان لذلك تأثير كبير في رؤيته للعالم والحياة والعلاقات الاجتماعية بما في ذلك رؤيته لـ"العمل" والعلاقة مع رأس المال. فهذا الجيل "يعيش" داخل الهواتف الذكية ويتعاطى مع كل ما يحيط به من ظواهر وأحداث وأفكار وأخبار عبر الخوارزميات والتطبيقات والمنصات الالكترونية إلى درجة أن يذهب البعض إلى القول أنه، أي الجيل زاد، "لا يفرق بين الواقع والعالم الافتراضي". يذهب بعض الاخصائيين في التحليل السوسيو- بسيكولوجي للسلوك الجماعي والفردي لشباب "جيل زاد" إلى التأكيد أن التعاطي المكثف مع الهواتف الذكية وألعاب الفيديو كان له أثاره على تركيبة الدماغ لدى هذا شباب هذا الجيل. هذه الآثار أدت بدورها إلى تغيرات في تركيبة شخصيته. ومما لا شك فيه ان في الاندماج بهذا الفضاء فرص لا محدودة للتعلم الذاتي والتحصيل المعرفي بسبل أيسر بكثير من السبل التقليدية (المدرسة والكتاب الخ...) وفيه تتوفر أيضا فرصة الحصول على المعلومة الفورية من مصادر كثيرة ومتنوعة. كل هذه العوامل أثرت وتؤثر في التركيبة النفسية لهذا الجيل. من ذلك أنه، كما يؤكد علماء الاجتماع، يتمتع بدرجة عالية من الذكاء وقدرة فائقة على أخذ قراراته بسرعة وله ميل قوي نحو المرونة في العمل والاستقلالية في مجالات الحياة الأخرى. ولئن لا يبدي هذا الجيل اهتماما بالسياسة، على معناها التقليدي، فإنه مع ذلك شديد التعلق بالعدالة والمساواة وحقوق الانسان. ومن هنا نفهم الاستعدادات التي يبديها هذا الجيل في مقاومة سياسات الاستبداد والحيف الاجتماعي. وقد تجلى ذلك في السنوات الأخيرة فاحتل مواقع قيادية في احتجاجات واسعة حملت إمضاءه كشريحة متحسسة لقضايا العدل والحرية والديمقراطية بشكل جعل البعض يتحدث عن تحول في الأدوار المناطة بعهدة الطبقات الاجتماعية في المجتمع المعاصر. هل تغيرت الأدوار الطبقية في ثورة العصر؟ صحيح أن شباب "جيل زاد" خرج من غرف العالم الافتراضي ليلتحم بالعالم الواقعي بين الغاضبين والمحتجين بل ليفتك موقع القيادة في مظاهراتهم وأمضى التحركات التي عرفتها عديد البلدان وأضفى عليها طابعه الشبابي الخاص. وقد رأى الكثير من المتابعين ان هذه الشريحة أصبحت أكبر قوة سياسية صنعت الحدث في بلدان من مختلف القارات، وذهب البعض إلى اعتباره القوة الثورية التي يعول عليها، الآن وفي المستقبل، في إحداث التغيير والاطاحة بالأنظمة الفاسدة وفي مواجهة النظام الرأسمالي المتعفن. تصدر مثل هذه الاستنتاجات عن أوساط تسرّعت في امتداح هذه الحركة الثورية والمبالغة في ذلك من فرط الاعجاب. ولكن وإلى جانب ذلك انجرّ بعض المحللين تماما كما جرى إثر حركة فيفري 68 إلى القول بان قيادة الثورة في عصرنا الراهن قد انتقلت من الطبقة العاملة وحلفائها من الفئات الكادحة إلى الشباب الرقمي. حجتهم في ذلك ما حدث في النيبال والمغرب ومدغشقر والبيرو وغيرها من البلدان. وتجدر الإشارة هنا إلى أن شباب "جيل زاد" يمثل حسب بعض الدراسات 50 % من مستخدمي وعمال الشركات (2) أي أن نصف الناشطين في هذه التحركات هم من أبناء الطبقة العاملة ونصفهم الآخر من الاحتياطي المؤقت (الطلبة الخ...) او المعطّل. إن السمة العامة للاحتجاجات لم تكن بالضرورة ثورية بمعنى أنها لم تطرح في الأصل التغيير الجذري والعميق (تغيير نظام الحكم والتشكيلة الطبقية التي يستند إليها) بل كانت على الأغلب حركة تنشد إصلاحات اقتصادية وسياسية وتطالب بالقضاء على الفساد. وحتى عندما اتخذت طابعا راديكاليا وحادّا فقد كان ردة فعل على المعاملة العنيفة التي لقتها من أجهزة القمع. ويتجلى من خلال التجارب الأخيرة (مدغشقر النيبال الخ...) أن انتفاضات الشباب بقدر ما كانت قوية وفاعلة في العمل الاحتجاجي والضغط من أجل رحيل نظم الحكم فإنها بالمقابل لم يكن لها دور كبير في الحلول البديلة سواء في ما يتعلق بالتشكيلات الحاكمة الجديدة أو في الإجراءات والسياسات البديلة. في هذا الباب بالذات تختلف عنها الانتفاضات التي تكون فيها الطبقة العاملة هي الطرف الاجتماعي المحرك للاحتجاجات. وحتى في الحلات التي اندلعت فيها المظاهرات التي كانت الطبقة العاملة طرفا فيها بصورة عفوية وغير مخططة ومن دون قيادات منظمة فإن هذا النوع من الانتفاضات عامة ما أفضى إلى عملية تغيير بهذه الدرجة أو تلك من التجذر والجدية. دون أن ننكر بطبيعة الحال التفاف الثورة المضادة عليها شأنها شأن كل الثورات التي حالما تندلع تبدأ الثورة المضادة في التآمر عليها والتخطيط لإجهاضها. لا شك وأن حركة نضال الطبقة العاملة تمر بواحدة من أسوأ فترات تاريخها لأسباب كثيرة ومتنوعة لعل أهمها حالة الإحباط التي انتشرت في صفوفها بعد انتكاس الثورات والتجارب الاشتراكية وتفسخها واندحارها. ورغم نضج الظروف الموضوعية العامة، وخاصة منها اهتراء المنظومة الرأسمالية العالمية وتعفنها، فإنها، أي حركة نضال الطبقة العاملة، لم تجد بعد السبيل للنهوض من جديد لتأخذ بزمام الأمور في الصراع الطاحن مع البرجوازية العالمية، الأمر الذي فسح المجال للفئات الاجتماعية الأخرى وخاصة الشباب الذي يتميز بقابليته الكبيرة للتحرك للبروز في هذه المرحلة كقوة نضال طليعية فيما تستمر الطبقة العاملة في مواقع سلبية عدا بعض بؤر النضال المتفرقة وذات الأثر المحدود. صحيح أن فترة التراجع قد استغرقت وقتا طويلا ومن غير المستبعد أن تستمر لفترة زمنية أخرى ما لم تنضج عناصر النهوض الذاتي أي ما لم تتجاوز الطلائع الثورية نقاط الضعف والاخلالات التي طبعت تجربة الأحزاب العمالية والماركسية في العقود الأخيرة. ولكن هذه المرحلة آيلة للنهاية لا محالة فالنظام الرأسمالي الذي يضج اليوم بتناقضاته الداخلية بصدد مراكمة عناصر انفجاره فانهياره. ومن شأن المناوشات التي تحصل هنا وهناك ومنها انتفاضات الشباب وشباب جيل زاد أن يسهم في هذا المسار مسار اهتراء النظام الرأسمالي المتهالك. الهوامش 1 – وهي وهي كما قسمها علماء الاجتماع "الجيل الصمت، جيل الناضجين" (مواليد ما قبل 1944) و"جيل الطفرة" وجيل X وجيل Y وجيل 2 – إيلودي جنتينا Elodie Gentina, auteure de « Génération Z : Des Z consommateurs aux Z collaborateurs » (Dunod, 2018).
#جيلاني_الهمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرة أخرى حول حقيقة الأوضاع الاقتصادية والمالية في تونس
-
النمو الوهمي - الجزء الثاني
-
ردّا على الدعاية الرّسميّة: النموّ الوهميّ - الجزء الأول
-
في أزمة العلاقة بين قيس سعيد واتحاد الشغل الأسباب والمرامي و
...
-
هل تنفجر فقاعة الذكاء الاصطناعي؟
-
في أزمة العلاقة بين قيس سعيد واتحاد الشغل الأسباب والمرامي و
...
-
الديمقراطية الشعبية والطريق إلى إنقاذ تونس
-
المكارثية الصهيونية تهجم على جامعة مدينة نيويورك - ترجمة
-
زرت الجزائر
-
التجمع الفاشي في مدينة كنساس Kansas City قوبل بصمت السلطات و
...
-
يا صاحِبي أَضنَيتَ جِسمَكَ (1)
-
25 جويلية: تاريخ نهاية البايات وتاريخ عودتهم
-
الدولار مقابل اليورو - ترجمة
-
كرة القدم: الفرجة والأفيون والارباح
-
غزة: الجريمة التي لا تنتهي هل ينهيها ويتكوف؟
-
الحرب على إيران: تمرين خاطف لقضاء مآرب عدة
-
البنكور - ترجمة
-
حرْبُ الكيان على إيران: تدشين عهد -الشرق الأوسط الجديد- في ن
...
-
قانون الشيكات الجديد -جَا يُطُبَّهَا عْمَاهَا-
-
الحرب التجارية الامريكية الأوروبية حلقة في نظام الفوضى العال
...
المزيد.....
-
ترامب لا يتوقع أن تغزو الصين تايوان.. ويوضح السبب
-
لماذا أدى انقطاع خدمات شبكة أمازون إلى تعطّل منصات ومواقع عا
...
-
القضاء الأمريكي يسمح لترامب بنشر جنود الحرس الوطني في بورتلا
...
-
انقطاع الكهرباء بمناطق شمالي أوكرانيا بعد هجوم روسي
-
بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع
...
-
من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد
...
-
غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب
...
-
تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
-
ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق
...
-
ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا
...
المزيد.....
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
المزيد.....
|