أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جيلاني الهمامي - ردّا على الدعاية الرّسميّة: النموّ الوهميّ - الجزء الأول















المزيد.....

ردّا على الدعاية الرّسميّة: النموّ الوهميّ - الجزء الأول


جيلاني الهمامي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 17:45
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ردّا على الدعاية الرّسميّة:
النموّ الوهميّ

صدرت في المدّة الأخيرة جملة من الإحصائيّات والأرقام في مواقع مؤسّسات رسميّة (البنك المركزي، معهد الإحصاء الخ...) حول الوضع الاقتصادي والمالي في تونس يؤكّد بعضها على تعافي الاقتصاد التونسي والماليّة العموميّة. غير أنه وبالتمعّن في هذه الأرقام وقرائتها بصورة مقارنة ومدقّقة يتّضح أنّ الكثير من الاستنتاجات التي يجري ترويجها والدعاية لما فيها من "إنجازات" و"نجاحات" ليس سوى مواصلة لنشر الوهم والمغالطات التي لا تصمد أمام معطيات الواقع وحتى أمام بعض الأرقام الرسميّة نفسها.

النموّ الوهمي
جاء في تقرير معهد الإحصاء بتاريخ 18 أوت الماضي أنه حسب "التقديرات الأوّلية للحسابات القوميّة الثلاثيّة أنّ النشاط الاقتصادي قد سجّل نموّا بنسبة3,2 بالمائة في حجم الناتج المحلي الإجمالي المعالج من تأثير التغيرات الموسميّة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2025، وذلك مقارنة بالثلاثي المماثل من سنة 2024، أي بحساب الانزلاق السّنوي". (1)

وقد أثارت هذه النسب استغراب الكثير من المختصّين وأساتذة علم الاقتصاد. ذلك أنّها جاءت مخالفة لتوقّعات أغلب المؤسّسات الماليّة الدولية مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وصندوق النّقد العربي (توقّعات بنسبة لا تزيد عن 1.9 %). علاوة على ذلك فإنّ نسبة النموّ المعلنة (3.2 %) والتي تبدو في ظاهرها إيجابية هي في الحقيقة نسبة نمو اسمية (taux de croissance nominal) لا تأخذ بعين الاعتبار نسبة التضخم وانخفاض قيمة الدينار (5.3 %) حتى نتعرف على نسبة النموّ الحقيقي (taux de croissance réel). إن حاصل النمو طيلة السداسي الأوّل من السنة الجارية هو في الحقيقة انكماش بنسبة 2.1 % أو بلغة بسيطة نسبة نمو سلبية (-2.1 %). هذا علما وأن العديد من القطاعات الاقتصادية الأساسية سجّلت نسب نمو سلبيّة (القطاع البنكي والمالي – 7.7%، قطاع النفط والغاز 12.1- % ...) بل حتّى نسب سلبية جدا على غرار قطاع البترول وتكريره 62.3- %.

حتى القطاعات التي عرفت نسب نموّ إيجابية مثل قطاع الفسفاط (39.5 %) والفلاحة (9.8 %) والصناعات الكيميائية (10 %) والصناعات الميكانيكية والبناء (9.6 %) فذلك ناتج عن التضخم وعن انخفاض قيمة العملة ولم يُفض إلى تحسّن فعلي في الإنتاجية أو توسّع في الاستثمار أو خلق مواطن شغل جديدة. علما وأنّ جانبا هامّا من هذه القطاعات الاستخراجيّة (الفسفاط) أو الطبيعيّة الخاضعة للمناخ (الفلاحة) والسّياحة (7 %) مرتبط بأوضاع ظرفية ولم يكن التحسن في معدلات نموها متأتّيا عن تطوّر نسق الاستثمار الخاص الذي لم يسجّل جديدا يذكر مثله مثل الاستثمار العمومي الذي سجّل تحسنا في مستوى نسق إنجاز المشاريع المعطلة حسب الدعاية الرسمية في انتظار أن يقع التدليل على صحة ذلك. ويجدر التذكير هنا أن التحسّن المسجّل في قطاعات الصناعات الميكانيكية والبناء مرتبط بالتحسن الذي طرأ على مؤشرات التجارة الخارجيّة التي عرفت تطوّرا في واردات المواد الأوليّة ونصف المصنّعة ومواد التجهيز الأمر الذي ساعد على الزيادة في الإنتاج في هذه القطاعات.

لكن مثل هذه "الإيجابيات" لم تمرّ دون أن تؤّدي إلى مشاكل جانبية تتمثل أساسا في ارتفاع نسبة العجز التجاري للأشهر السّبعة الأولى من هذا العام إلى 11.9 مليار دينار أي بزيادة قدرها 23 % مقارنة بنفس المدة من العام الماضي (9.6 مليار دينار). هذا التدهور مردّه زيادة في الواردات من الخارج (حوالي 5 %) مقابل جمود الصادرات ممّا أدّى إلى تراجع نسبة التغطية من 79 % إلى 75 %.

هذه الأرقام تقيم الدّليل على أنّ تحسّن نسبة النموّ في بعض القطاعات لم يحصل نتيجة تعافٍ هيكليّ وإنتاجيّ وإنّما حصل على أساس معطيات ظرفيّة (فصل الصيف وعودة التونسيين بالخارج وارتفاع نسبي للاستهلاك الداخلي) أو بسبب إجراءات اضطراريّة (مثل رفع القيود عن التوريد) لئن ساعدت على حل مشكل فقد سبّبت مشاكل موازية (عجز الميزان التجاري). بعبارة أخرى وتماما كما تم تفسيره رسميا تعزى نسبة النمو المذكورة إلى الطلب الداخلي بما في ذلك الاستهلاك والاستثمار. وسنحاول فبما يلي التوقّف عند هذا التفسير بتسليط الضوء على ما يتصل بهذا العنصر الذي دفع بنسبة النمو المشار اليها.

لمزيد التوضيح
ولمزيد توضيح الاختلالات الهيكلية للاقتصاد التونسي التي لا تسمح بتصديق المغالطات وأرقام الزينة المنشورة مؤخرا، نعرّج على ظاهرة تنامي الكتلة النقديّة في السّوق منذ مدّة وخاصة منذ شهر مارس الفائت. فقد بلغ حجم الأوراق النقدية المتداولة في السّوق، حسب أرقام البنك المركزي بتاريخ 15 أوت الماضي ولأول مرة، 26 مليار دينار بينما كانت سنة 2020 في حدود 20 مليار دينار فقط أي بزيادة 6 مليارات في بحر خمس سنوات. هذه الزيادة لها مدلولاتها. فهي ناجمة عن جملة من العوامل الظرفية والهيكليّة منها ارتفاع نسبة الاستهلاك بارتباط بعطلة الصيف و"الصولد الصيفي" والاستعدادات للعودة المدرسية والجامعية وهي كلها عوامل ضغط على الطلب العام على السيولة المالية لمواجهة هذه الاستحقاقات بالنسبة للمستهلكين والأسر. وهنالك عوامل أخرى أيضا هيكلية منها قانون الشّيكات الجديد الذي دخل حيّز العمل منذ فيفري 2025 وسرعان ما غيّر المشهد فيما يتعلق بطرق الخلاص. فقد تراجعت المعاملات بالشيك بنسبة 62 % وأخلي المكان للمعاملات نقدا. إلى جانب ذلك تم منذ أكتوبر 2024 تخفيف الرقابة على حيازة مبالغ ماليّة كبيرة. وكان لمثل هذه الإجراءات أن دفعت الطلب على السيولة المالية وزادت في حجم المعاملات نقدا أو ما يسمى "الكاش" cash.

لكن تبعات هذه السياسات كانت أعمق فمن آثارها أنْ تفاقم حجم قطاع الاقتصاد الموازي على حساب القطاع المنظّم. ومن المعلوم أن القطاع غير المنظّم ينشط أساسا في المجالات والأعمال التجارية والتّسويق ولا يساهم في النشاط الإنتاجي إلا بشكل ضعيف جدا. وبتفاقم حجمه يزداد الطلب على الأوراق النّقدية في المعاملات خارج المنظومة البنكية مقابل ركود الإنتاج الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاع نسبة التضخّم. ومعلوم أنّ الخطر كلّ الخطر في ازدياد حجم السيولة بنسق أسرع وأقوى من نسق ارتفاع نسبة الإنتاج. كما يخشى دائما أن يزداد تداول النقد خارج المنظومة البنكية بشكل تفقد الدولة السيطرة على هذه الظاهرة المالية فتزداد الحاجة إلى إعادة ضخ كميات جديدة لتمويل المنظومة المالية والسوق وذلك ما سيضطر البنك المركزي إلى التدخل لتوفير الكميات المطلوبة وربما طباعة كميات من الأوراق النقدية الجديدة.

النتائج الطبيعية لهذا المنزلق إلى جانب ارتفاع نسبة التضخم هو تراجع الاستثمار وبالتالي تراجع الإنتاج المادّي وتعمّق الهوة بين نسق زيادة حجم السيولة النقدية ونسق نمو الإنتاج. وبالنتيجة تنخرم الموازنات النقدية في البلاد رغم تشدّد البنك المركزي في الحفاظ على نسب الفائدة عالية نسبيا (7.5 %). وهذا التشدّد في حدّ ذاته عامل من عوامل الأزمة وليس عامل معالجة لها كما يُعْتَقَدُ.

الحقيقة حول آفة التضخم
من الأمور التي أثارت استغراب الكثير ما جاء في الإحصائيات المنشورة مؤخّرا سواء من قبل معهد الإحصاء أو البنك المركزي بخصوص نسبة التضخّم 5.2 % في شهر أوت 2025 بعد أن كان 5.3 في شهر جويلية. وسبب الاستغراب هنا هو الادعاء بأن هذا الانخفاض الطفيف ناجم فيما هو ناجم عن تراجع أسعار الملابس والأحذية (4.6 %) مقابل استقرار أسعار بقية فروع مؤشر أسعار الاستهلاك. والغريب في الأمر أن الإحصائيات تدعي أن مؤشر الزيادة في أسعار المواد الغذائية هو بنسبة 1.5 % وأسعار مجموعة خدمات التعليم بنسبة 1%، في حين أن الفروع المكونة لهذه النسبة (الخضر واللحوم والحوت والملابس والغلال والفواكه الجافة الخ...) سجّلت كلها نسب زيادة تتراوح بين 10 و18.3 %. إن النسبة العامة المعلنة لا تعكس بالمرة الجوانب التي تتصل بحياة الغالبية العظمى من التونسيات والتونسيين الذين تمثل هذه الفروع الأساسي من استهلاكهم ومن مصاريفهم.

إن تعطّل منظومات الإنتاج في جميع القطاعات تقريبا والنقص الفادح في المنتوجات التي يحتاجها النشاط الاقتصادي التونسي والمواطن على حدّ السواء هو السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار. فعدم تناسب العرض مع الطلب في السّوق ينعكس آليا على الأسعار وهو بالتالي السبب الأصلي للتضخم. ومعلوم أن تحسن الإنتاج مرتبط بنسق تحسن الاستثمار العمومي والخاص. تؤكد المعطيات الرسمية أن ميزانية الدولة للعام الحالي 2025 لا تخصص للاستثمار العمومي سوى 5.426 مليار دينار من جملة 10.615 مليار دينار مخصصة للنفقات ذات الصبغة التنمويّة (بينما تخصص أكثر من 24 مليار لكتلة الأجور و11 مليار للدعم و25 مليار لخدمة الدين) وهي نسبة ما انفكت تتضاءل من ميزانية إلى أخرى ولا تفي بالحد الأدنى المطلوب لبعث المشاريع وخلق الثروة ومواطن الشغل وتنشيط الدورة الاقتصادية. وفي ظل شحّ الموارد نظرا لتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتقلّص إمكانيات التداين الخارجي فإن ما تتحصل عليه الدولة من قروض داخلية (14 مليار دينار) يذهب حصريّا لمصاريفها الأخرى عدا الاستثمار. أما الاستثمار الخاص فكما سبق قوله فإن مساهمته ظلت ضعيفة وغير ذات بال في توسيع نطاق القدرة الإنتاجية للاقتصاد التونسي.

ولكن عوامل أخرى كثيرة تساهم أيضا بشكل مباشر أو غير مباشر في التضخّم. فتجميد الأجور وعدم مواكبتها للزّيادات في الأسعار يؤدّي إلى تدهور المقدرة الشّرائيّة وبالتالي إلى تراجع قدرة المواطنين على الاستهلاك بالقدر الكافي الأمر الذي يؤدّي أيضا إلى اختلالات أخرى في الدّورة الاقتصاديّة وتعطيل نسق النموّ بالنّسبة للاقتصاد الكلّي macroéconomie.

عوامل كثيرة أخرى كنّا جئنا على البعض منها (تزايد حجم السّيولة في السوق مثلا) وسنأتي على البعض الآخر منها في العدد القادم، تساهم هي أيضا في تصاعد نسق التضخّم والانخرام العام في الدورة الاقتصاديّة التي يدفع المواطن فاتورتها.

يتبع






الهوامش
1 – انظر موقع معهد الإحصاء على الرابط التالي:
النمو الإقتصادي للثلاثي الثاني لسنة 2025 | INS



#جيلاني_الهمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أزمة العلاقة بين قيس سعيد واتحاد الشغل الأسباب والمرامي و ...
- هل تنفجر فقاعة الذكاء الاصطناعي؟
- في أزمة العلاقة بين قيس سعيد واتحاد الشغل الأسباب والمرامي و ...
- الديمقراطية الشعبية والطريق إلى إنقاذ تونس
- المكارثية الصهيونية تهجم على جامعة مدينة نيويورك - ترجمة
- زرت الجزائر
- التجمع الفاشي في مدينة كنساس Kansas City قوبل بصمت السلطات و ...
- يا صاحِبي أَضنَيتَ جِسمَكَ (1)
- 25 جويلية: تاريخ نهاية البايات وتاريخ عودتهم
- الدولار مقابل اليورو - ترجمة
- كرة القدم: الفرجة والأفيون والارباح
- غزة: الجريمة التي لا تنتهي هل ينهيها ويتكوف؟
- الحرب على إيران: تمرين خاطف لقضاء مآرب عدة
- البنكور - ترجمة
- حرْبُ الكيان على إيران: تدشين عهد -الشرق الأوسط الجديد- في ن ...
- قانون الشيكات الجديد -جَا يُطُبَّهَا عْمَاهَا-
- الحرب التجارية الامريكية الأوروبية حلقة في نظام الفوضى العال ...
- كيف جاء قيس سعيد؟ وهل أفلح في صنع قاعدته الاجتماعية وحزامه ا ...
- نظريات الأزمات ودورات كوندراتييف Kondratiev، أي توازن 1974 – ...
- تعليق أولي على الهيئة الإدارية الأخيرة


المزيد.....




- النفط يواصل التراجع لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
- أوروبا: واثقون من التحول الكامل للسيارات الجديدة بحلول 2035 ...
- -دبي للاستثمار- تدرس طرح 25 بالمئة من شركة تابعة
- التضخم في فرنسا يتراجع إلى 0.8% في أغسطس
- باناسونيك ترصد 115 مليون دولار لمصنع إنتاج بتايلاند
- أوبك في عامها الـ65: تاريخ حافل ورؤية لمستقبل ناجح
- ذروة الطلب على النفط.. بين وهم التراجع وواقع الصعود المستمر ...
- 69 مليار دولار قروضا.. أفريقيا تعود للاعتماد على صندوق النقد ...
- هجوم إسرائيل على الدوحة: من يدفع الثمن الاقتصادي؟
- أميركا تدعو مجموعة السبع وأوروبا لمعاقبة الصين والهند بسبب ا ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جيلاني الهمامي - ردّا على الدعاية الرّسميّة: النموّ الوهميّ - الجزء الأول