أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جيلاني الهمامي - الحرب على إيران: تمرين خاطف لقضاء مآرب عدة















المزيد.....

الحرب على إيران: تمرين خاطف لقضاء مآرب عدة


جيلاني الهمامي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب على إيران:
تمرين خاطف لقضاء مآرب عدة


انتهت فجأة الحرب الصهيو-أمريكية على إيران. ففيما ذهبت أغلب التوقعات في ضوء التصريحات والتهديدات المتبادلة بين الطرفين، إلى أنّ دخول سلاح الجو الأمريكي حلبة المعركة قد فتح الباب لحرب قد تدوم أسابيع إن لم تكن أشهرا أخرى، أعلن المجرم ترامب فجأة عن حصول اتفاق مع الجانبين، الإيراني والصهيوني، يقضي بوقف إطلاق النار وانتهاء الحرب بعد 24 ساعة.

الآن وقد هدأت العاصفة ودخلت الهدنة حيّز التطبيق أو بعبارة أخرى مرّ كلا الطرفين إلى الامتناع عن القيام بأيّ عمل عسكري، بما يعني انتهت الحرب، تتجه الأنظار إلى المسار الجديد في المنطقة. وفي هذا الإطار تطرح كثير من الأسئلة بعضها يتصل بالمفاوضات (حول المشروع النووي الإيراني أم في قضايا أخرى، متى؟ مباشرة أم عبر وسطاء الخ...) وبعضها يتصل بالمشروع النووي حصرا (هل تغادر إيران الوكالة الدولية للطاقة النووي أم لا؟) والبعض الآخر يهم مستقبل المقاومة في المنطقة وفي فلسطين خصوصا (هل تستمر إيران في نفس الاستراتيجية؟ هل ثمة تسويات جديدة؟ الخ...) ومنها بطبيعة الحال ما يتعلق بمستقبل النظام الإيراني وموقعه من الصراعات الكبرى في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.

كل هذه الأسئلة أصبحت فور وقف أعمال القتال مركز ثقل اهتمامات مراكز النفوذ الكبرى وعموم المهتمين بتطورات الوضع في الجهة. وهو أمر طبيعي، فبعد كل حرب يهرع الجميع، المتحاربون والمتفرجون وكل ذي أطماع، إلى جني ما أمكن من حصاد تلك الحرب.
قبل التطرق للقضايا موضوع التساؤلات أعلاه يجدر أن نرصد تقييم كل الأطراف لنتائج 12 يوما من المواجهات، أمريكا والكيان الصهيوني وإيران، ومن ورائهم المعسكرات المنحازة إلى هذا الطرف أو ذاك.

الحصيلة من وجهة نظر كل طرف
عندما تخرس المدافع وتكف الطائرات عن الإغارة، وتنتهي الحرب بمعناها العسكري، تنطلق وعلى الفور حرب أخرى، الحرب الدعائية والإعلامية. وأول فصل في هذه الحرب تدور حول حصيلة الحرب السابقة ويروح كل طرف ينسب لنفسه النصر ويقلل من مكاسب الطرف المقابل أو حتى الادّعاء بأنه خرج خاسرا من الحرب. هذا ما يجري بالضبط الآن ولا غرابة في ذلك مطلقا.

يباهي الرئيس الأمريكي بنجاح عملية قصف المواقع النووية الإيرانية الثلاثة وبمهارة قواته الجوية وتفوّقها التقني والعسكري واعتبر أنّ تدمير هذه المواقع قد أنهى تماما التهديد الذي كانت تشكله إيران في المنطقة. ويستدل على ذلك بالإثباتات الاستخباراتية التي قدمتها وكالة التجسس الأمريكية CIA وعملاء الموساد إثر زيارتهم للمواقع بعد انتهاء الحرب وتأكدهم من التدمير الكامل لمواقع فوردو وطاننز واصفهان. ذلك ما كذبته تقارير أركان الجيش الأمريكي نفسه وتم تسريبه ونشرته وسائل الإعلام الأمريكية (CNN). وتشن أجهزة الدعاية والإعلام الأمريكية المرتبطة بإدارة ترامب هجومات حادة جدا بغاية طمس هذه الحقيقة دفاعا عن "الإنجاز العظيم الذي حققه الرئيس ترامب" على حد تعبيرها.

أما الكيان الصهيوني والمجرم نتنياهو على وجه الخصوص فيعتبر أنه حقق الحلم الذي راوده منذ عشرات السنين وهو تدمير المشروع النووي الإيراني. وإلى ذلك يتبجح الكيان الصهيوني بتدمير جزء كبير من منصات إطلاق الصواريخ ومنشآت التصنيع الحربي الإيرانية وهو "منجز" سيكون له التداعيات الاستراتيجية الإيجابية على مستقبل الكيان في المنطقة.

ومن جهتها تعتبر إيران أنها، في ضوء موازبن القوى العسكرية المعروفة، خرجت منتصرة من هذه المواجهة إذ منعت الكيان الصهيوني من تحقيق أهدافه بل ولأول مرة في التاريخ يقع النيل منه مثلما نالت الصواريخ الإيرانية التي ألحقت بالعديد من المدن والمواقع والمنشآت الصهيونية أضرارا غير مسبوقة رغم التكتم الذي اتبعته حكومة نتنياهو للتغطية على خسائرها. وإضافة إلى ذلك فقد واجه النظام الإيراني أعتى قوة في العالم بكل شجاعة وتصميم وتجرأ على ضرب قاعدة من قواعدها في المنطقة (العديد في قطر) وأجبرها بمعية الكيان الصهيوني على المسارعة بوقف الحرب رغم أنه احتفظ بجوانب مهمة من برنامجه النووي.

هكذا يقيّم الطرفان، إيران من جهة وأمريكا والكيان الصهيوني من جهة ثانية، حصيلة 12 يوما من الحرب الطاحنة. ومفهوم أنه في مثل هذه الحالات ينسب كل طرف لنفسه النصر والتفوق فيما تبقى الحقيقة طيّ الغموض والضبابية سواء ساعة الإعلان عن وقف الأعمال القتالية أو حتى لمدة أخرى من الزمن. ولكن ومع ذلك فإن ما راج من أخبار ومعطيات بعد مضي عدة أيام من إعلان وقف إطلاق النار وانتهاء الحرب يسمح – ولو بصفة أولية – برسم الملامح الكبرى لحصيلة هذه الجولة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

جولة بلا غالب ولا مغلوب
ما من حرب إلا ولها كلفة بشرية ومادية، والحرب على إيران لم تشذ بطبيعة الحال عن هذه القاعدة. فقد تكبدت إيران مئات بل وآلاف من القتلى والمصابين جراء الغارات الصهيونية منهم علماء الذرة والمشرفون على المواقع النووية وقادة كبار وأعداد كبيرة من الجنود الإيرانيين. هذا إلى جانب الخسائر المادة الكثيرة وخاصة المواقع العسكرية والعلمية والتجهيزات والبنى التحتية المدنية والاقتصادية. في المقابل من ذلك تكبد الكيان الصهيوني ولأول مرة في تاريخه خسائر بشرية ومادية لم يسبق أن تكبده من قبل.

فإذا أثبت الكيان الصهيوني تفوقه في الحرب الجوية وفي امتلاك التقنية الحربية الجديدة (استعمال الأقمار الصناعية الخ...) وأكد مرة أخرى قدرته الفائقة على الاختراق والتجسس واستخدام الأرصدة الاستخباراتية لإدارة الاستراتيجيات القتالية فإن إيران باغتت الصهاينة والأمريكان بقدراتها الصاروخية كمّا ونوعا يما سمح لها بفرض نوع من التوازن في المعارك خاصة في الأسبوع الثاني من مدة الحرب.

بعبارة أخرى كان لكل من الطرفين نقاط قوته الخاصة ونقاط ضعفه. ولئن كان يفترض حسابيا أن يحسم الكيان الصهيوني المعركة لصالحه باعتبار القدرات العسكرية والتقنية والعلمية واللوجستية وباعتبار الدعم الغربي له وخاصة الأمريكي فقد أكدت الحرب في أسبوعها الثاني أنّ إيران أجبرت العدو على مراجعة حساباته وهو ما أجبر الامبريالية الأمريكية على المجازفة بالدخول المباشر في الحرب رغم كل الإكراهات الجيوستراتيجية الدولية والمخاوف من اتساع رقعة الحرب وانتقالها إلى حريق عام يشمل كل العالم.

إنّ إقدام ترامب على المشاركة في الحرب دون تخويل من الكنغرس وفي ظل ضغوط داخلية من معارضيه وحتى من أتباعه في الحزب الجمهوري ورغم نبرة التحذير التي أبدتها روسيا وبأقل درجة الصين، كان يعكس التخوف الذي تملّك كل من نتنياهو وترامب من أن تستمر الحرب. فالمؤشرات باتت تشير إلى ميلان كفة الحرب تدريجيا لفائدة إيران.

لقد جاء التدخل الأمريكي لتوفير المبرر الكافي للإعلان عن نهاية الحرب. والحقيقة هو أنه جاء أيضا وأساسا للحفاظ على النتائج المسجلة حتى لحظة قصف المواقع النووية الإيرانية قبل أن تأخذ منحى آخر بات يشكل تهديدا مخيفا بحق.

لقد بدأت الحرب بمبادرة من الكيان الصهيوني ومباركة ترامب على أساس أنها لن تكون غير عملية سريعة وخاطفة يكون النصر فيها محققا. وانتهت بقناعة نتنياهو وترامب أن الأمور ستسير على غير ما كان متوقعا وأن ما تحقق بخصوص القدرات النووية الإيرانية إيجابي وكاف ريثما تتوفر ظروف أخرى لاستكمال بقية المهمة إما عبر أشكال أخرى أو بالعودة إلى الحرب ولكن في ظروف أخرى.

كيف ترتسم صورة المستقبل؟
بانتهاء حرب الـ 12 يوما بدأت ملامح المشهد الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط بالتشكل. أبرز عناصره:
- يتمتع الكيان الصهيوني وعلى المكشوف بالحماية الأمريكية كما لم يحصل ذلك من قبل منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان (1) وبدعمها المادي والسياسي والديبلوماسي والعسكري والاستخباراتي والعلمي بحيث ينبغي أن يضع كل من ستحدثه نفسه مواجهة هذا الكيان أنه إنما يواجه الامبريالية الأمريكية رأسا وبشكل رسمي ومعلن،
- سقطت منظومة الردع القديمة التي كانت يتمتع فيها الكيان الصهيوني بالسيطرة والسبق واتضح أنّ فارق القوة القديم قد تقلص بشكل واضح وأنّ الكيان الصهيوني من دون دعم أمريكي غربي غير قادر على حماية نفسه وحدوده من جيرانه سواء كانوا حركات مقاومة (حماس وغيرها) أو أنظمة وعلى وجه الخصوص إيران،
- شهدت استراتيجيات الحرب وتقنياتها وأدواتها تطورا مذهلا بحيث أصبحت الحرب الاستخباراتية وتقنيات المعلومة وسبل استخدامها عسكريا (الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي الخ...) هي المقدمات الأساسية للحروب الكلاسيكية (الاجتياحات البرية) والنيوكلاسيكية إن صح التعبير (الطيران العسكري وتقنيات الصواريخ الباليستية والفرط-صوتية الخ...) وتجري الأوضاع باتجاه تقلص الفجوة بين الكيان الصهيوني من جهة والقوى الصاعدة في المنطقة (إيران، تركيا، الباكستان وإلى حد ما بلدان الخليج)،
- تكبد محور المقاومة ضربات قاسية ستحكم على مساره بالتعطل لسنوات أخرى وفي المقابل سيشن الكيان الصهيوني هجوما ديبلوماسيا مضادا قد يجر عددا من البلدان العربية للتطبيع (تذهب بعض التقارير إلى الحديث عن انخراط ما بين 4 و6 بلدان عربية في مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني في السنوات القريبة القادمة).
- وسيظل ملف القضية الفلسطينية وازنا بكل ثقله في ساحة السياسة الدولية بما سيفرض على الامبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني التظاهر بتنازلات (في ما يشبه حل الدولتين) واعتماد ديبلوماسية جديدة بغاية نسف أسس القضية الفلسطينية وتجفيف منابع المقاومة.
- غير أنّ هذه المناورات ستعيد رسم خطوط التباين بين المكونات الأساسية في مشهد الاستقطاب في المنطقة وقد خرجت إيران متعافية نسبيا من الحرب الأخيرة التي راكمت فيها على قصر مدتها عوامل مهمة للنهوض كقوة جهوية ستفرض منظومة الردع الجديدة. وسيكون لهذه القوة وزن وأدوار مهمة في علاقة بتطور الصراع بين أمريكا والغرب من جهة والصين وروسيا من جهة ثانية. ولا شيء يمنع أن تعود لتكون ساحة حرب جديدة مع الكيان الصهيوني وأمريكا. غير أنّ مسار المفاوضات الجديدة من أجل إرجاع إيران تحت قبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرقابة على مشروعها النووي الذي من المرجح أن يقع إعادة بنائه سريعا، كل ذلك قد يجعل إيران في مأمن مؤقت من مواجهة عسكرية جديدة.
- لكن ومهما كان من أمر فإنّ منطقة الشرق الأوسط ستظل لفترة أخرى هي ساحة الاشتباك الأولى بين القوى الامبريالية (أمريكا والناتو والكيان الصهيوني من جهة والصين وروسيا وإيران ولما لا كوريا الشمالية من جهة ثانية) ومسرحا للمشاريع الاستعمارية (الشرق الأوسط الجديد و"اسرائيل الكبرى") ولا يبدو في هذا المشهد المظلم أنّ الشعوب العربية قادرة على مواكبة التحولات الكبرى بما يتناسب مع مطامحها في التحرر والديمقراطية والتقدم. وسيبقى الأمل معقودا لفترة أخرى على محور المقاومة الذي بقدر ما يحمله في طياته عناصر إيجابية (الكفاح المسلح) بقدر ما ينطوي استراتيجيا على عوامل تفكك واندحار من الداخل في ظل موازين القوى المختلة (التبعية لإيران وخطه اليميني المناهض للحداثة).

إنّ هذه الملامح العامة ليست ثابتة وستظل مرتبطة بالتطورات القادمة التي تنطوي على عناصر ومعطيات غير معلومة الآن ولا أحد يستطيع التكهن على وجه الدقة إلام يمكن أن تؤول.









هوامش
1 – هاري ترومان هو الرئيس الأمريكي عدد 33 حكم الولايات المتحدة الامريكية ما بين 1945 و1953 وفي عهده انبعثت دولة الكيان الصهيوني التي لقيت منه كل الدعم. هو باعث برنامج مرشال لإعادة إعمار أوروبا وهو صاحب "نظرية ترومان" لـ"محاصرة التمدد الشيوعي" وفي عهده تم بعث حلف شمال الأطلسي ويعتبر خطابه بتاريخ 12 مارس 1947 بمثابة إعلان انطلاق فترة الحرب الباردة رسميا.



#جيلاني_الهمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنكور - ترجمة
- حرْبُ الكيان على إيران: تدشين عهد -الشرق الأوسط الجديد- في ن ...
- قانون الشيكات الجديد -جَا يُطُبَّهَا عْمَاهَا-
- الحرب التجارية الامريكية الأوروبية حلقة في نظام الفوضى العال ...
- كيف جاء قيس سعيد؟ وهل أفلح في صنع قاعدته الاجتماعية وحزامه ا ...
- نظريات الأزمات ودورات كوندراتييف Kondratiev، أي توازن 1974 – ...
- تعليق أولي على الهيئة الإدارية الأخيرة
- كيف جاء قيس سعيد؟ وهل أفلح في صنع قاعدته الاجتماعية وحزامه ا ...
- الاتحاد العام التونسي للشغل أزمة تخفى أزمة
- كيف جاء قيس سعيد وهل أفلح في صنع قاعدته الاجتماعية وحزامه ال ...
- غرة ماي: الاحتفال ثم بعد ؟؟
- كيف جاء قيس سعيد؟ وهل أفلح في صنع قاعدته الاجتماعية وحزامه ا ...
- عاد الفاتح من ماي... وضاعت مكاسبه
- دونالد ترامب - النص الكامل
- دونالد هتلر (الجزء الثالث والاخيرة)
- دونالد هتلر - الجزء الثاني
- دونالد هتلر (الجزء الأول)
- حوار مع جريدة النهج الديمقراطي العمالي بالمغرب الشقيق
- العمال يدفعون فاتورة أزمة الاتحاد في ظل استشراس أعداء العمال
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ...


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جيلاني الهمامي - الحرب على إيران: تمرين خاطف لقضاء مآرب عدة