|
ألكسندر دوغين: -بريغوجين: حقائق مجهولة عن حياة مؤسس فاغنر - إيماءة واحدة قلبت كل شيء-
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8500 - 2025 / 10 / 19 - 14:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألكسندر دوغين فيلسوف روسي معاصر موقع تلفزيون تساريغراد
إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف
29 سبتمبر 2025
روسيا، تلك الأرض الغنية بأبطالها، تحتضن في سجلها الخالد اسم يفغيني بريغوجين. بطلٌ مثير للجدل، لكنه عظيم بمقاييسه الدرامية، بسقوطه وصعوده، وبصراعاته التي لا تُنسى. هذه حقيقة لا تقبل الجدال، وإليكم السبب...
في الإنجيل، قال السيد المسيح: "ومن يصبر إلى النهاية يخلّص" (متى 24:13). التقليد الأرثوذكسي، بعراقته وحكمته، يعلمنا أن الإنسان يظل عرضة للتجارب والصراعات والمخاطر ما دام يتنفس على هذه الأرض. لا يُمجَّد القديسون في حياتهم، حتى لو عاشوا بقداسة، لأننا لا نعلم كيف سينتهي دربهم الأرضي، ولا ندرك مصيرهم الأبدي. الإنسان حرّ، وفي حريته قد ينحرف عن الله، عن الحقيقة، عن الطريق القويم. إنه يعيش هذه الحرية من المهد إلى اللحد، وفيها قد يختار الشر. لحظة إنحراف صغيرة، وقد يضيع كل شيء.
البطل أيضًا حرّ. لا نسمي الإنسان بطلًا إلا عندما يبلغ التحول الكامل، كما في أسطورة هرقل، الذي لم يُكرَّم كبطل حتى إستلقى على محرقته الأخيرة، صاعدًا إلى الأولمب. إنه البطل الذي إنتصر ليس فقط على الموت، بل على الحياة ذاتها، متجاوزًا الزمن ليصبح فوق الزمن.
لذا، لا يجوز مقارنة الأبطال الأحياء بمن رحلوا، فالميت لم يعد قادرًا على الخيانة. لكن مقارنة الأبطال الراحلين بعضهم ببعض أمر غير صحيح أيضًا. نعرف أنهم أبطال، نراهم كذلك، لكن القول إن هذا أعظم من ذاك، أو أن هذا أقل قداسة من ذاك، لا يليق. فلنترك أبطالنا بعيدًا عن هذه المقارنات.
يفغيني بريغوجين: بطل بمقاييس إستثنائية يفغيني بريغوجين بطل. نعرف ذلك لأنه لم يعد بيننا. لقد واجه التجارب، وتنازعت روحه قوى عظيمة: قوى التاريخ الروسي، وقوى العالم الخفي. الكاتب ألكسندر بروخانوف، الذي كرّس روايته الأخيرة "لمنر" لبريغوجين، يرى أن بريغوجين توقف في طريقه إلى موسكو بإرادته الحرة. إنتصر الملاك في داخله على الشيطان. كلاهما، الملاك والشيطان، كانا قويين فيه بلا شك، لكن هذا بالذات ما يجعله بطلًا إستثنائيًا، عظيمًا بمقاييسه، دراميًا بصراعاته، وساميًا بسقوطه وصعوده.
في كل إنسان تدور معركة بين النور الإلهي والظلام الشيطاني. لكن الأبطال يتميزون بأن هذه المعركة فيهم مرئية، يراها الآخرون، فيستلهمون منها خطواتهم البطولية. بريغوجين، في هذا السياق، يمثل مستوى لا يُدرك ولا يُعادله أحد اليوم. هو بطل حقيقي، لأن قيادتنا، وهي ترى جانبه الشيطاني، قد تحجم عن إعطاء مثل هذه الشخصيات المتقدة حرية مطلقة. لكن هذا يقود إلى طرف آخر: التوازن هو المطلوب. ومع ذلك، يبقى حجم بريغوجين لا يُضاهى.
تحدٍ لجيل في عصرنا، هناك من أصبحوا إستثنائيين في خدمة الوطن، مثل إبنتي داشا. يتذكرها الشعب كله، وعندما أطلب من كهنة الكنائس أن يذكروها في صلواتهم، يقولون: "نفعل ذلك دائمًا، منذ سنوات". لأن داشا كانت أكثر من مجرد وطنية عانت من إرهاب الأوكرانيين. إنها إحدى ضحايا دولة الإرهاب، رمز لشعبنا، لأهل الكلمة والحقيقة.
صحيح أن كثيرًا من المراسلين الحربيين قدموا بطولات وخاطروا بحياتهم أكثر من داشا. نعم، كانت في دونيتسك، لكنها تعرضت للمخاطر كما يتعرض كل من يعيش في دونباس منذ 2014. لكن الناس يتذكرونها لأنها كانت شابة، جميلة، وحيوية بشكل لا يُضاهى. الحياة كانت تنبض في مقابلاتها، خطاباتها، وكتبها. جمعنا أفكارها العميقة في خمسة مجلدات ضخمة. وعلى نصبها التذكاري، بالقرب من مكان إستشهادها، تظهر داشا ممسكة بكتاب.
بالطبع، يجب أن نرفع تماثيل لجميع أبطالنا، جماعية وفردية. لكن داشا تبقى بطلة خاصة: بطلة الكتاب، فتاة مفكرة، شجاعة تفوق كثيرًا من الرجال. إنها تحدٍ لجيل بأكمله: للشباب أن يدافعوا عن مثلها، وألا يسمحوا للعدو بقتلهن دون عقاب؛ وللفتيات أن يصبحن حاملات لروحنا الروسية النقية، لعقلنا، لثقافتنا، لإنفتاحنا وحيويتنا.
"ليس مجرد لحظة تاريخية" في هذه الحرب المقدسة، سقط كثيرون من اتحاد الشباب الأوراسي، مثل بافيل كانيشيف، قائد الاتحاد، الذي استشهد خلال اقتحام تحرير قسطنطينية. تخيلوا، منطقة في دونيتسك تحمل اسم قسطنطينية، رمز حربنا المقدسة. بالنسبة لنا، الأوراسيين، هذه ليست مجرد لحظة تاريخية، بل قدسية عليا، جوهر عقيدتنا. إنسانٌ دافع عن هذه الأفكار سنوات طويلة، لم يكتفِ بأن يكون مثقفًا أو ناشطًا، بل ذهب واستشهد من أجل فكرته تحت اسم قسطنطينية.
لكن الحديث عن هؤلاء الأبطال لا يعني إغفال الآخرين: الداغستانيين، الشيشان، البوريات، التُوفيين، وغيرهم من المحاربين الروس العظام الذين ضحوا بحياتهم من أجل نصرنا. كل واحد منهم لا يُقدَّر بثمن، فريد، ووحيد. هذا أمر جوهري.
ومع ذلك، هناك شخصيات غنية بالمعاني، متعددة الأبعاد، قد لا تكون دائمًا متسقة في صراعها، لكنها تحمل معانيَ عميقة، وإن كانت إشكالية أو متناقضة. هذه هي الحياة: صراع بين النور الإلهي والظلام الشيطاني. والذين تتجلى فيهم هذه المعركة، وينتصر فيهم الإخلاص الإلهي، الشجاعة، وحب الوطن والكنيسة، هم طليعة أبطالنا.
هذا لا يعني أن الآخرين أقل قيمة. كل واحد منهم يشكل وحدة لا تنفصم، كنيسة روسية مقاتلة، ليست ضد أعداء أرضيين، بل ضد الشر الشيطاني. وكل واحد منهم، في هذه الوحدة، ينتقل إلى حالة أخرى، كخلايا شمسية تصنع "عسل التاريخ الروسي". ببطولاتهم، يبنون ثروة لا تُقدَّر لوطننا المقدس الأبدي. ومن هنا، تبرز شخصية يفغيني بريغوجين كرقم واحد، بكل تناقضاته، تراجعاته، سقوطاته، وعلاقته المعقدة بالكنيسة.
"سأحاول الإنتقام لداشا بطريقة لا تُنسى" أود أن أختم بمثال. ذات يوم، جاءتني داشا وقالت: "أبي، انظر، بريغوجين رجل قوي، مستقل، وذاتي لدرجة أن أحدًا لا يفكر في الصلاة من أجله. دعنا نصلي له."
كانت في الثانية عشرة من عمرها، وقالت: "قررتُ". أم داشا دوغين تحدثت في إفتتاح نصب إبنتها التذكاري.
هذا الموقف أثر فيّ بعمق. بدأنا نصلي من أجل عبد الله المحارب يفغيني قبل أحداث صيف 2023 بوقت طويل، معتقدين أنه لو عرف، لربما قال: "لا حاجة لذلك". وعندما رويت هذا لأحد رؤساء أديرتنا الروسية الكبرى، أجاب: "أتعلم؟ لم تكونا وحدكما، نحن أيضًا كنا نصلي من أجله طوال هذا الوقت، ونستمر الآن بعد رحيله."
هذا مهم جدًا. من الضروري أن نرغب في الصلاة من أجل أبطالنا. وعند وداع داشا، جاء بريغوجين بمروحيته إلى أوستانكينو، دخل القاعة، وتقدم نحوي. لم نكن نعرف بعضنا من قبل، لكنه عانقني وقال: "لن أشارك في مراسم الجنازة. سأعود الآن إلى حيث تدور المعركة. لكنني سأحاول الإنتقام لداشا بطريقة لا تُنسى."
إيماءة واحدة، لحظة من حياة يفغيني بريغوجين. لقد جاء، رأى في داشا رمزًا، كما رأت هي فيه رمزًا. الآن، كلاهما راحل. وكلاهما وجد مكانه في روسيا السماوية، في الوطن الروسي الأبدي. إنهما يضيئان لنا كالنجوم.
*****
هوامش
1) يفغيني بريغوجين ،رجل أعمال روسي ومؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة، إشتهر بدوره في النزاعات العسكرية وتأثيره السياسي. حياته مليئة بالتناقضات، تجمع بين البطولة والجدل، حتى رحيله المأساوي عام 2023.
2) داريا (داشا) دوغينا (1992-2022)، ابنة الفيلسوف الروسي المعروف ألكسندر دوغين، كانت صحفية وناشطة سياسية روسية، حائزة على دكتوراه في الفلسفة، ومعروفة بدعمها القوي لحرب روسيا في أوكرانيا وأفكارها القومية. قتلت في 20 أغسطس 2022 جراء تفجير سيارتها بعبوة ناسفة قرب موسكو، في عملية ثبت تنفيذها من قبل المخابرات الأوكرانية، وأصبحت رمزًا للشهداء في روسيا الحديثة.
3) هرقل، بطل الأساطير اليونانية، ابن زيوس، إشتهر بإنجازه للأعمال الإثني عشر المستحيلة، رمزًا للقوة والشجاعة. بعد حياة حافلة بالصراعات، صعد إلى الأولمب كإله، منتصرًا على الموت والتحديات. الأعمال الإثني عشر لهرقل، المعروفة أيضًا بـ"مهام هرقل"، هي سلسلة من التحديات الأسطورية التي أُوكلت إلى البطل اليوناني هرقل بأمر من الملك أوريستيوس كجزء من عقوبته وتكفيره عن ذنب قتل عائلته في نوبة جنون أرسلتها هيرا. هذه الأعمال رمز للشجاعة، القوة، والتحمل، وهي كالتالي في ترتيبها التقليدي:
1. قتل أسد نيميا: هرقل قتل الأسد الذي لا تُخترق جلدته، خنقه بيديه واستخدم جلده كدرع لاحقًا. 2. قتل هيدرا ليرنا: هزم الوحش ذا الرؤوس التسعة الذي ينمو رأسان مكان كل رأس يُقطع، بمساعدة ابن أخيه إيولاوس. 3. أسر أيل كيرينيا الذهبي: طارد هرقل الغزال المقدس لآرتميس ذا القرون الذهبية وأسره دون إيذائه. 4. أسر خنزير إريمانثوس: قبض على الخنزير البري العملاق الذي كان يرعب المنطقة وأحضره حيًا. 5. تنظيف إسطبلات أوغياس: نظّف هرقل إسطبلات الملك أوغياس المليئة بالأوساخ في يوم واحد بتحويل مجرى نهرين. 6. إبادة طيور ستيمفالوس: أزعج الطيور آكلة اللحوم ذات المناقير البرونزية باستخدام جرس برونزي وطردها. 7. أسر ثور كريت: تغلب على الثور الوحشي في كريت وأحضره إلى أوريستيوس. 8. سرقة خيول ديوميدس: استولى على خيول ديوميدس آكلة اللحوم بعد قتل مالكها الطاغية. 9. أخذ زنار هيبوليتا: حصل على زنار ملكة الأمازون هيبوليتا، رغم المعركة التي اندلعت بسبب سوء فهم. 10. سرقة ماشية جيريون: سرق قطعان العملاق جيريون ذي الثلاثة أجساد بعد قتله في جزيرته البعيدة. 11. جلب تفاح هسبيريدس الذهبي: حصل على التفاح الذهبي من حديقة هسبيريدس، بعد خداع العملاق أطلس أو قتله في بعض الروايات. 12. أسر كيربيروس: نزل إلى العالم السفلي وأحضر الكلب ثلاثي الرؤوس حارس الجحيم دون استخدام أسلحة.
هذه الأعمال، المروية في الأساطير اليونانية، تُظهر قدرات هرقل الخارقة وإرادته الحديدية، حيث تغلب على المستحيل ليحقق خلاصه ويصعد إلى مرتبة الآلهة.
هرقل، البطل الأسطوري اليوناني، إنتهى مصيره بصعوده إلى الأولمب كإله بعد حياة حافلة بالبطولات والمعاناة. بعد إكماله للأعمال الإثني عشر وتحمله للعديد من التجارب، أُحرق هرقل على محرقة على جبل أويتا بسبب قميص مسموم أرسلته زوجته ديانيرا عن غير قصد، لكنه، بدلاً من الموت النهائي، تم خلاصه من معاناته الأرضية وصعد إلى السماء، حيث تصالح مع هيرا وأصبح إلهًا خالدًا في الأساطير اليونانية.
مصير هرقل في الأساطير اليونانية هو قصة درامية تجمع بين المأساة والبطولة، وتُروى تفاصيل موته بشكل رئيسي في الأساطير المرتبطة بالشاعر اليوناني سوفوكليس وغيره من المصادر القديمة مثل ديودوروس الصقلي وأوفيد. إليك تفاصيل موت هرقل بشكل شعري ومفصل مع الحفاظ على الإيقاع:
بعد أن أكمل هرقل أعماله الإثني عشر المستحيلة، وتحمل آلام التكفير عن ذنبه، عاش حياة مليئة بالصراعات والانتصارات. لكن نهايته جاءت عبر مأساة غدرت به من حيث لا يحتسب. تزوج هرقل من ديانيرا، ابنة الملك أوينيوس، بعد هزيمته للإله النهري أخيلووس في منافسة على يدها. عاشا معًا، لكن القدر كان يتربص بهما.
في إحدى الروايات، حين حاول هرقل عبور نهر مع ديانيرا، عرض القنطور نيسوس حملهما. لكن نيسوس، مدفوعًا بالشهوة، حاول الاعتداء على ديانيرا. هرقل، بغضبه الأسطوري، أطلق سهمه المسموم بدم الهيدرا ليقتل نيسوس. وفي لحظاته الأخيرة، همس القنطور لديانيرا بخدعة شيطانية: ادعى أن دمه يحمل سحرًا يضمن ولاء هرقل إذا ما استخدمته كتعويذة حب. ديانيرا، الساذجة في حبها، احتفظت بدمه دون علم بسميته القاتلة.
سنوات مرت، وشك ديانيرا في إخلاص هرقل عندما أحب الأميرة إيولي، التي أسرها في إحدى حملاته. خوفًا من فقدان حبه، نسجت ديانيرا قميصًا وطلت عليه دم نيسوس المسموم، ظنًا منها أنه سيعيد قلب هرقل إليها. أرسلت القميص كهدية إلى زوجها، دون أن تدرك أنها ترسل موته.
هرقل، في مدينة تراخيس، ارتدى القميص أثناء تقديم قربان للآلهة على جبل أويتا. ما إن لامس القميص جسده، حتى بدأ السم، الممزوج بدم الهيدرا الذي أصابه هرقل في عمله الثاني، يحرق جلده كالنار. حاول البطل العظيم نزع القميص، لكنه التصق بجسده، ممزقًا لحمه مع كل محاولة. الألم كان لا يُطاق، حتى لهرقل، الذي تحمل آلامًا تفوق طاقة البشر. صرخاته هزت الجبال، وروحه الجبارة تصارعت مع الموت المحتوم.
في يأسه، أدرك هرقل أن نهايته حانت. أمر ببناء محرقة على قمة جبل أويتا، واستلقى عليها بإرادته، رافضًا أن يسقط كضحية. طلب من صديقه فيلكتيتس، أو ابنه هيلوس في بعض الروايات، أن يشعل النار. وهكذا، أضرمت النيران في المحرقة، وارتفع لهيبها إلى السماء. لكن بدلاً من أن يلتهمه الموت، تدخلت الآلهة. زيوس، والد هرقل، رفع ابنه من النيران إلى الأولمب. هناك، تخلّى هرقل عن طبيعته البشرية، تصالح مع هيرا، التي كانت عدوته طوال حياته، وأُعلن إلهًا خالدًا، متزوجًا من هيبي، إلهة الشباب.
موت هرقل، إذن، لم يكن نهاية، بل تحولٌ إلهي. من محرقة الألم، صعد كنجمٍ في سماء الأولمب، رمزًا للانتصار على المعاناة والموت، مخلدًا في الأساطير كبطلٍ لا يُضاهى.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 743 - إتفاق غزة: «زفاف بلا عروسين» أم بداية لهد
...
-
ألكسندر دوغين – ترامب: تفضلوا وحاربوا، أما أمريكا فلن تحارب.
...
-
طوفان الأقصى 742 - إتفاق غزة: الورقة الأخيرة في لعبة ترامب و
...
-
ألكسندر دوغين - -تخريبٌ أم جهلٌ أم تآمر؟ المسؤولون لم ينجحوا
...
-
طوفان الأقصى 741 - «الجروح لا تزال تنزف»: خلفيات خطة ترامب ل
...
-
طوفان الأقصى 740 - سلام ترامب الهش: كيف تلاشت صفقة غزة بين ا
...
-
طوفان الأقصى 739 - بين هدنة معلّقة ودمٍ مؤجل: قراءة في مقالي
...
-
طوفان الأقصى 738 - سوزانا تكاليك متهمة بأنها مكنت إسرائيل من
...
-
طوفان الأقصى الأقصى 737 - الهدنة الغامضة في غزة: حين تتحول ا
...
-
طوفان الأقصى 736 - السابع من أكتوبر... اليوم الذي أعاد تشكيل
...
-
طوفان الأقصى 735 - حين يطلب الجلاد التعاطف: قراءة في خطاب كي
...
-
طوفان الأقصى 734 - هل الطريق إلى نوبل يمر عبر تل أبيب أو مقر
...
-
طوفان الأقصى 733 - مؤشرات إقتراب الهجوم على إيران
-
طوفان الأقصى 732 - اللوبي الإسرائيلي يفقد سحره في واشنطن: رس
...
-
طوفان الأقصى 731 - جردة حساب بعد عامين من حرب الإبادة - الأز
...
-
حين خُدع غورباتشوف: كيف كانت «وحدة ألمانيا» فخًّا إستراتيجيا
...
-
طوفان الأقصى 730 - حين يتكلم الضمير الأمريكي: ساكس وميرشايمر
...
-
طوفان الأقصى 729 - خطة ترامب للسلام في غزة - ورؤى روسية متبا
...
-
حين بيعت جمهورية بثمن ساندويش فلافل
-
طوفان الأقصى 728 - خطة ترامب لغزة: بين الوهم والواقعية... هل
...
المزيد.....
-
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يأمر بوقف المساعدات الإنسانية إلى غز
...
-
ترامب: سأترأس مجلس إعادة تطوير غزة وسنوفر لسكانها منازل بالم
...
-
تونس: هل يستجيب قيس سعيّد والحكومة لمطالب المحتجين في قابس؟
...
-
-اتفاق غزة- يهتزّ.. والولايات المتحدة تتحرك لمنع انهيار التف
...
-
الحكومة الفرنسية تشرع في مناقشة مشروع قانون موازنة 2026
-
وزير دفاع باكستان: اتفقنا مع كابل على وقف الإرهاب والأعمال ا
...
-
غزة تحت القصف مجددا ومغردون: نتنياهو يهرب من المحاكمة
-
-شبكات- يرصد ردود الفعل على تظاهرات مناهضة لترامب وغضب تونسي
...
-
بعد انقلاب مدغشقر.. -جيل زد- يطالب بدور في رسم المستقبل
-
مجمع كيميائي يتحول لكارثة بيئية.. كيف علق تونسيون؟
المزيد.....
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
المزيد.....
|