فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 19:29
المحور:
الادب والفن
أيّها المُختبئْ
بغبارِ الظنونِ، وسكونِ الوجع
لمن أبعثُ برسائلي
حينَ يُبلّلُ الليلُ ذاكرةَ العشاق
لمنْ أُديرُ القرصَ المُغبرَّ
حينَ يُناديني الصمتُ
كيف تسلّلَت من براعم العُمرِ
وأثر خطاك سرّ في وجع الراحلين
أخبرني...
لمن أقرعُ البابَ في آخرِ الليلِ
وصوتك يحاصرني
مَن غيركَ يملأ ليلي بالجنون
والسحر
والخرافة
مَن يروي عطش قصائدي
أنا امرأةٌ من نبيذِ الرمانْ
مُعتّقةٌ كعبيرِ الخزائنِ
كقطعةِ فخّارٍ في متحفٍ منسيٍّ
تساقطُ منها حكاياتُ معلّقةُ على حبال النسيان.
وصوتي محشوٌّ بالغبارِ كرسائلِ الحرب
أنا ظلُّ لأنثى
كسرتْ وجهُ المرآة
ثم جمّعتْ الشظايا
ورسمتْ ملامحها
لكنْ، بلا عينينْ!
وأنتَ اختبأتَ في لحنٍ خفي
كتبتك أحجيةٍ لا تُفسَّرْ
وأمنية تتأرجح في زوايا حلم
لِمَن أُهدي هذا الانتظار
ولماذا، على بابِ وهمٍ
يُصفّقُ قلبي كطفلٍ صغيرٍ
لعرسِ السرابْ
لوهمٍ لا يأتي
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟