أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)
الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 00:47
المحور:
الادب والفن
1_
أردتُ أن أكتبَ رسالةَ امتنان،
لكن الرسائلَ كانت فارغة
فامتننتُ لقلبي،
لأنه الوحيدُ الذي ظلَّ يطرق بابي.
2_
أربعةُ عقودٍ… وأنا
في قمقمِ الوحدة،
أرسمُ بابًا
يؤدي إلى جدار.
3_
انهارَ بين يديَّ
صوتي،
الذي عاد من الوحدة
دفعةً واحدة.
4_
خارج الوقت
أنا وجميعنا ذهبنا في الجهة نفسها،
ثم عدنا بظلٍّ واحد.
5_
كأيِّ مدنيَّيْنِ،
إذا اشتقتُ إليك
سأرافق قلبي إلى الباب
وأعدُّ له
خسارات العمر.
6_
منذُ أولِ جدارٍ
أجّلتُ الضوء،
وحينَ هبَّت الرّيحُ،
بنيتُني من صمتٍ
وأغلقْتُني.
7_
الوردةُ التي ضلّت طريقها
إليّ،
جاءتني أخيرًا
يومَ جنازتي.
8_
أنا والصمت
لا ثالثَ بيننا
كلَّ مساءٍ نُرتّب مواعيدَ للكلام،
عسى أن نجدَ صدى
أو نصلَ إلى ضفّةٍ أخرى
وفي الصباح
نُطفئ ما تبقّى منّا
ونَسكتُ للأبد.
9_
أنا والوحدة
نحاول الصراخ معًا
فنكتشف أننا نفسُ الجدار.
10_
لم أختر العزلة...
كنت فقط أحبّ أكثر من اللازم.
#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)
Angela_Darwish#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟