رمضان حمزة محمد
باحث
الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 23:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سيؤثر انعدام الأمن المائي على الحياة اليومية لملايين البشر من العراقيين، بينما تواجه النظم البيئية والاقتصادات الهشة في البلاد بأكملها مخاطر مائية متزايدة. في الوقت نفسه، سيتزايد العنف المرتبط بالمياه والنزاعات المتعلقة بها، في مواجهة هذه التحديات المائية، وفي ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها بلاد الرافدين، والعراق يمرّ بمرحلة مائية تاريخية حرجة، لذا حان الوقت لوضع حلول جريئة بتقديم حلول عملية قائمة على الأدلة لجعل مواردنا المائية أكثر أمانًا ومرونة عبر أربعة مجالات تأثير منها كفاءة المياه وإعادة استخدامها، والحلول القائمة على الطبيعة، والإنصاف في استخدام المياه، وإدارة العرض والطلب على المياه. هذه الاستراتيجية ستُحدث فرقًا كبيراً في طبيعة استهلاك المياه لمختلف الاستخدامات وتفعيل السياسات والممارسات والاستثمارات والقرارات في القطاعين العام والخاص للاستعداد والتعامل مع تزايد شدة وتواتر العواصف المناخية المتطرفة، ارتفاع درجات الحرارة، الفيضانات، الجفاف، وحرائق الغابات.
#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟