أزمات المياه في العراق بين الواقع والتأويل الإعلامي.؟

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العراق يواجه فعلاً معضلة مائية وان استمر هذا الوضع فسيكون البلد على شفا كوارث لا تحمد عقباه، وخاصة إذا بقي على هذا الحال دون اتخاذ إجراءات تتسم بالحوكمة الرشيدة مما يفقد البلد القدرة على مواصلة تطوير مواردها المائية. ولكن من جانب آخر فأن التحديات ليست بتلك الشدة التي تُصوَّر في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام، لان الكثير من التصريحات تضخم الخبر دون البحث عن الصورة الكاملة لواقع موارد العراق المائية، نعم العراق يواجه بالفعل نقصاً كبيراً في المياه، لكن الحل الجذري يكمن في الإدارة السليمة والمتكاملة والمستدامة للموارد المائية المتوفرة في البلاد. من خلال الحوكمة الرشيدة التي هي مجموعة من الأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنفيذية التي تنظم إدارة وتنمية موارد المياه المتوفرة وضمان خدمات المياه لمختلف الاستخدامات، الزراعة والصناعة والبيئة والاستعمالات المنزلية وغيرها.

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل