أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد سليمان - الولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية تفجير البنية الجغرافية السورية: محاولة فرض «قسد» كسلطة موازية ورسم خريطة التفكك















المزيد.....

الولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية تفجير البنية الجغرافية السورية: محاولة فرض «قسد» كسلطة موازية ورسم خريطة التفكك


أحمد سليمان
شاعر وكاتب في قضايا الديمقراطية

(Ahmad Sleiman:poet And Writer On Democratic Issues)


الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 04:53
المحور: حقوق الانسان
    


من سخريات القدر أن تتحوّل ميليشيا يقودها مجموعة من المرتزقة إلى سلطة أمر واقع في الجزيرة السورية، تفرض شروطها، وتدير معابرها، وتطالب بحكمٍ ذاتيٍّ على أراضٍ ليست لها. ومن مفارقات المشهد أن تلك الميليشيا التي وُلدت من رحم التواطؤ مع النظام الأسدي، باتت اليوم تتحدّث بلغة «التحرّر» و«الديمقراطية المحلية»، بينما تمارس على الأرض أقسى أشكال القمع والنهب والتجنيد القسري.
يعرف العالم كلّه تاريخ هذه التشكيلات قبل أن تُعيد تسمية نفسها باسم «قوات سوريا الديمقراطية». فمنذ الأيام الأولى لتشكّلها، لم تكن سوى أداة لتطبيق أجندة مزدوجة: من جهةٍ يستخدمها النظام عصاً لتفريغ الجزيرة السورية من أيّ صوتٍ معارضٍ حقيقي، ومن جهةٍ أخرى تستثمرها واشنطن كقوّةٍ محلية تضمن استمرار وجودها العسكري والسياسي في سوريا دون أيّ كلفةٍ مباشرة.
لقد سلّم بشار الأسد مناطق الجزيرة عام 2012 لتلك الميليشيا ضمن صفقةٍ واضحة: تُمنح سلطة شكلية مقابل قمع السوريين والأكراد المساندين للثورة، وضمان بقاء الشمال الشرقي خارج أيّ مسارٍ وطنيٍّ جامع. وبعد سقوط نظام الأسد واستلام المعارضة السلطة، ثم توقيع «قسد» اتفاقاً مع الحكومة الانتقالية في مارس/آذار 2025، عادت لتؤدّي دورها القديم—تتلاعب بالتصريحات، وتبتزّ الجميع، وصولاً إلى المطالبة بحكمٍ ذاتيٍّ في خطوةٍ تستوجب من المجتمعين المحلي والدولي موقفاً واضحاً يدين الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن تفجير البنية الجغرافية السورية.

1.مشروع التقسيم المقنّع
حين تخرج “قسد” اليوم لتطالب بحكم ذاتي، فذلك ليس من باب “الحقوق الكردية” المصانة أصلًا في الدستور السوري، بل في إطار هندسة سياسية أوسع تتكئ على الرؤية الأمريكية لتقسيم سوريا إلى كيانات “إدارية” خاضعة للنفوذ، لا للوطنية.
إن الحديث عن “الحكم الذاتي” ليس سوى تعبير مغلّف عن واقع التقسيم، لأن أي كيان عسكري يمتلك سلطة سياسية وإدارية وأمنية خارج مؤسسات الدولة هو عمليًا كيان منفصل، مهما تجمّل بالشعارات. والأخطر أن هذا المطلب جاء بعد سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها “قسد” بحق أبناء المنطقة، من مصادرة الأراضي وفرض الضرائب، إلى حملات التجنيد القسري بحق الأطفال، واعتقال الناشطين، وصولًا إلى تهجير السكان العرب تحت ذريعة “الأمن القومي”.

2.قسد كقوة مرتزقة
ما يجري اليوم ليس مجرد خلاف محلي، بل نموذج لما يسمى في القانون الدولي بـ“القوات غير الحكومية المسلحة” التي تمارس سلطات سيادية على أرض محتلة. هذه الحالة توجب ملاحقة قيادات “قسد” وفق القانون الدولي الإنساني، لا كمتمردين فحسب، بل كقوة احتلال غير مشروعة مدعومة من قوة أجنبية.
تاريخ هذه الميليشيا، منذ بداياتها في عين العرب/كوباني حتى توسعها في الرقة ودير الزور، يكشف عن بنية غير وطنية، قائمة على الولاء الخارجي والتبعية التمويلية. فمصادر الدعم والرواتب والتسليح كلها أمريكية، ومع ذلك يخرج قادتها ليتحدثوا عن “مشروع سوري ديمقراطي”!
الأسوأ أن “قسد” لم تكتفِ باحتلال الأرض، بل احتضنت فلول النظام الأسدي الفارين من العقاب، وقدمت لهم الحماية والتنسيق في مناطق نفوذها. تقارير ميدانية تؤكد أن شخصيات أمنية وعسكرية من النظام لجأت إلى مناطق “الإدارة الذاتية”، حيث تم تأمينهم وتسهيل تنقلهم مقابل ترتيبات استخبارية متبادلة. بل إن بعضهم بدأ بالتحرك مجددًا ضمن خلايا تمهّد لعودة تأثير النظام في الساحل والسويداء، تحت غطاء “تنسيق أمني مشترك” برعاية “قسد”.

3.مسؤولية الولايات المتحدة في تفجير الجغرافيا السورية
منذ استقالة غير بيدرسون من موقعه كمبعوث أممي إلى سوريا، بدا واضحًا أن واشنطن تسعى للانفراد بالملف السوري. المبعوث الأميركي الجديد توماس باراك يقود مرحلة “الوصاية غير المعلنة”، لإعادة صياغة الحل السياسي بما يضمن بقاء النفوذ الأميركي في الشرق السوري.
تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة، لأنها شرعنت وجود “قسد” عبر اتفاقات تدريب وتمويل وتسليح، في انتهاك صارخ لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة. كما أنها تتعامل معها بوصفها “شريكًا”، ما يجعلها شريكة قانونيًا في كل الانتهاكات المرتكبة.
ومن المفارقات أن واشنطن، التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لم تُصدر أي موقف تجاه جرائم تجنيد الأطفال أو الاعتقالات الجماعية، بينما تسارع إلى التنديد بأي عمل عسكري ضد “قسد” باعتباره “تهديدًا للاستقرار”!

4.اللعبة المزدوجة: كيف تخدم “قسد” بقاء النظام؟
“قسد” لم تُطلق رصاصة واحدة ضد النظام الأسدي، بل كانت شريكًا له في إدارة مناطق التماس وتبادل المصالح. فبينما كان النظام يروّج إعلاميًا لعدائه مع “الإدارة الذاتية”، كانت صهاريج النفط والقمح تمرّ يوميًا عبر معابر مشتركة إلى مناطقه.
ما يجري الآن هو استمرار لهذه اللعبة المزدوجة، حيث تستخدم واشنطن “قسد” كواجهة لفرض كانتونات متداخلة. وهنا يكمن الخطر الحقيقي: أن يتحول الحكم الذاتي إلى حصان طروادة يعيد إنتاج نظام مماثل للأسد داخل مناطق تبدو محرّرة منه.

5.أخطاء السلطة الانتقالية: تغييب المعارضة وتقديم سلطة موالاة
لا يمكن إعفاء السلطة الانتقالية من مسؤوليتها في تعميق الانقسام، إذ شهدت المرحلة الانتقالية انتهاكات جسيمة، شملت مجازر في الساحل والسويداء، رغم الإدانة الواسعة من المجتمعين المحلي والدولي، ومن قبل السلطة الانتقالية نفسها، وبدء محاكمات محدودة. غير أنّ العدالة ظلّت انتقائية، ما جعل الشارع يرى في تلك الإجراءات مجرّد محاولة لاحتواء الغضب الشعبي دون معالجة حقيقية للأسباب الجذرية.
زادت الصورة قتامة مع تسلل واجهات فاسدة إلى مؤسسات الحكومة، وتهميش المعارضة لصالح وجوه مرتبطة بالموالاة. حتى الانتخابات النيابية الأخيرة جرت وفق “ديمقراطية استنسابية” تُفصّل نتائجها مسبقًا، مما أعاد إنتاج المركز السلطوي القديم.

6.خريطة النفوذ الجديدة: سوريا المُجزأة
النتيجة كانت بروز خريطة نفوذ جديدة:
- شمال غربي: سلطة تركية عبر فصائل محلية.
- شمال شرقي: سلطة أميركية عبر “قسد”.
- الجنوب: سلطة انتقالية متعثّرة.
- الوسط والغرب: بقايا النظام عبر وكلاء محليين.
أصبحت سوريا تُدار بالمناطق لا بالمؤسسات، وكل منطقة لها علمها ونظامها وخطابها، فيما يتآكل الإطار الوطني العام.

7.المسار القانوني: من الإدانة الأخلاقية إلى الملاحقة الجنائية
من الضروري إعداد ملف قانوني يوثّق جرائم “قسد” ضمن القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك:
- الاعتداءات على المدنيين في الرقة ودير الزور والحسكة، كما وثّقتها تقارير هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية.
- تجنيد الأطفال، جريمة حرب مثبتة في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
- نهب النفط والقمح وتهريبه بالتنسيق مع القوات الأميركية.
- احتضان فلول النظام وتسهيل تحركاتهم.
ينبغي تقديم هذا الملف إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والاتحاد الأوروبي، لتثبيت أن “قسد” ذراع أجنبية تمارس الاحتلال بالوكالة.

8.من يملك القرار في الجزيرة؟
الجزيرة السورية ليست ملكًا لأي فصيل، بل جزء من الجغرافيا الوطنية. وحق تقرير مصيرها لا يملكه سوى الشعب السوري ضمن عملية سياسية شاملة، لا تفاهمات أميركية ولا صفقات بين أمراء الحرب.

9.نحو رؤية وطنية مضادة للمشروع التقسيمي
مواجهة هذا المشروع لا تكون بالشعارات وحدها، بل بإعادة بناء الوعي الوطني على أساس وحدة الأرض والمصير. المطلوب اليوم هو موقف وطني موحد يرفض أي شكل من أشكال الإدارة الموازية أو السلطة المفروضة بقوة السلاح. كما يجب العمل على استعادة الموارد السورية التي نُهبت من قبل “قسد” وشركائها، وإعادة إدارتها من قبل حكومة وطنية تشاركية انتقالية منتخبة تمثل جميع السوريين.
لا بدّ كذلك من إطلاق حملة إعلامية وقانونية ودبلوماسية تكشف أمام العالم طبيعة المشروع الأمريكي وأهدافه الحقيقية، وتُظهر أن ما يجري في الشرق السوري ليس “تحريرًا” ولا “إدارة ذاتية”، بل احتلال ناعم تُستخدم فيه ميليشيات قياداتها من أكراد إيران وتركيا والعراق، كما ورد في تقارير استخبارية أوروبية نُشرت في دوريات أمنية متخصصة عام 2024.

10.مذكرة ختامية / إعلان موقف
إيمانًا بقدسية وحدة التراب السوري، نؤكد ما يلي:
1.إن ما تقوم به “قسد” يشكل انتهاكًا صريحًا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.
2.إن الدعم الأمريكي المتواصل لهذه الميليشيا يرقى إلى مستوى التورط في مشروع تقسيمي غير مشروع يخالف ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
3.نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة حول جرائم “قسد” في مناطق سيطرتها، بما فيها تجنيد القاصرين ونهب الموارد، استنادًا إلى تقارير موثقة من منظمات دولية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
4.ندعو المنظمات الحقوقية العربية والدولية إلى إدراج قيادات “قسد” ضمن قوائم العقوبات والملاحقة القضائية، وفقًا لنظام العقوبات الأوروبي وآليات العدالة الدولية.
5.نحمّل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن أي تفكك جغرافي أو صدام أهلي ينتج عن استمرار دعمها العسكري والسياسي لهذا الكيان غير الشرعي.

11.بين التفكك والفرصة الضائعة:
إن الولايات المتحدة لا تكتفي بفرض “قسد” كسلطة جانبية، بل تمتد إلى هندسة واقعٍ منقسمٍ يصعب تجاوزه دون إرادة وطنية شاملة. غير أن هذه الإرادة تُصطدم اليوم بسلطة انتقالية عاجزة عن تمثيل الشعب السوري تمثيلًا حقيقيًا، وبمعارضة غُيّبت أو حُيّدت لصالح شبكات مصالح جديدة.
لقد أُهدرت فرصة التحول التاريخي التي كانت ممكنة بعد سقوط النظام، حين اختير نهج التوافقات الشكلية والولاءات المتبادلة بدل بناء مؤسسات مستقلة وعدالة انتقالية رادعة. في المقابل، استفادت واشنطن من هذا الضعف لتعزيز نفوذها عبر قسد، التي لم تعد مجرد ميليشيا بل ذراع سياسية وأمنية تتحكم بمفاصل الاقتصاد والحدود.
وهكذا، تلاقت الأخطاء المحلية مع السياسات الخارجية في إنتاج مشهد سوري جديد: بلد مُجزأ، تتنازع سلطاته المشروعية، وتتناوب القوى الإقليمية والدولية على رسم حدوده. وما لم تتشكل إرادة وطنية صلبة قادرة على كسر هذا التوازن المسموم، ستبقى سوريا مجرد جغرافيا مفتوحة للنفوذ والتجارب، لا دولة موحدة بالمعنى الحقيقي.

* ينُشر في وقت واحد بالتزامن مع نشطاء الرأي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أول انتخابات بعد سقوط الأسد: لجنة التحقيق الدولية تبدأ ع ...
- انتخابات مجلس الشعب: هل تعكس إرادة السوريين أم إعادة إنتاج ا ...
- على أمل اتفاق سلام وشيك في غزة/ اتفاق 21 نقطة لإنهاء الحرب
- أهداف اللعبة الدولية في سوريا بشأن المفاوضات الأمنية
- المخاض السوري بين تحديات الداخل والتهديدات الإقليمية
- ابتسامة المُكر الأمريكي والثمن السوري... رفع العقوبات كهدنة ...
- سريالية المشهد السوري على شاشة أمريكية: التقاء الأضداد في لح ...
- اتفاق أمني سوري - إسرائيلي برعاية أميركية
- بين خارطة الطريق والبيان الرافض: أي مستقبل للسويداء؟
- قراءة في الاتفاق بشأن أحداث السويداء بين البيان الرسمي والهو ...
- سوريا بين موسكو وأنقرة وتل أبيب: قراءة في حوار الشرع وتحولات ...
- الإطار القانوني لاسترداد أصول شركات مخلوف في سياق العدالة ال ...
- ملف حقوقي موسّع حول بطلان عقود الاستثمار التي تبرمها ميليشيا ...
- سوريا: السُلطة في قبضة الفساد وتزييف الألقاب الأممية
- القضاء الفرنسي مدعو إلى تجاوز الإعلان نحو الملاحقة الفعلية
- تحقيق : السومرية بين مطرقة الحق التاريخي وسندان الواقع السكا ...
- العدالة العمياء: كان يجب أن يترافق تعليق قيصر مع مذكرة اعتقا ...
- اعتقال الرئيس الافتراضي لسوريا /صابر شرتح
- وصل إلى السلطة بفضل الثورة… فهل يُبرّر الإنكار؟
- بين جمهوريتين: برلمان ما بعد الحرب هل يمهّد الطريق لسوريا جد ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تستعد لخفض قوات حفظ السلام بنسبة 25 بالمئة بسب ...
- -حماس-: ننتظر الموافقة على أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم
- قطر: اتفاق غزة يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين والأسرى ...
- الأمم المتحدة ترحب باتفاق غزة وتدعو لاستغلاله في مسار سياسي ...
- عُمان تطلق مبادرة دولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي أخلاقيًا وفق ...
- أمريكا: اعتقال محتجين مؤيدين للفلسطينيين في بوسطن بعد اشتباك ...
- حماس تعلن التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وانسحاب إسرائيل ود ...
- حماس اتصلت بخلايا الأسرى.. ووعدت: سيتم إعادتهم خلال 72 ساعة ...
- ايران عضوا في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان الاممي
- موت بطيء خلف القضبان .. تصاعد وفيات السجناء في العراق يكشف أ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد سليمان - الولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية تفجير البنية الجغرافية السورية: محاولة فرض «قسد» كسلطة موازية ورسم خريطة التفكك