أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين بوغانمي - في الذكرى الثانية للطّوفان، دفاعًا عن المقاومة















المزيد.....

في الذكرى الثانية للطّوفان، دفاعًا عن المقاومة


عزالدين بوغانمي
(Boughanmi Ezdine)


الحوار المتمدن-العدد: 8488 - 2025 / 10 / 7 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل كان طوفان الأقصى مغامرة؟
لماذا آتّخذ قرار الهجوم إذا كانت النهاية مأساوية إلى هذا الحدّ؟
هل القبول بخطة ترامب إعلان استسلام؟
وماذا بعد تسليم الرهائن؟
ماهي أوراق القوة المتبقية بيد المقاومة؟

كثيرون يطرحون هذه الأسئلة إما علنًا أو بينهم وبين أنفسهم. وأظنّ أنها أسئلة مؤلمة من جهة كونها تظل تتكرّر مختلطة بمشاهدة الموت والجوع دون جواب مقنع.

طوفان الأقصى يُنظر له من زاويتين: البعض يراه تهوّرا وقرارا مغامرا. والبعض الآخر ينظر له كمعجزة. والحقيقة أنه كذلك في الحالتين. فهو من الناحية العسكرية والاجتماعية وما حولهما من صمود خارج عن نطاق المُعتاد يمكن القول بأنه معجزة.
ومن الناحية الاستراتيجية وضمن معطيات الميدان والتفوق التكنلوجي للمُحتلّ وقوة حلفائه وخطوط الإمداد الهائلة المتوفرة له هو حقيقة مغامرة.

لكن يجب التذكير بأن حروب التحرير لا تقوم حين يكون الواقعين تحت الاحتلال متفوقين عسكريا، ولا حين يكون هنالك توازن في القوة، بل في التفوق المعنوي للحق على الباطل. وما من ثورة تحرير وطني اندلعت إلا وكان التفوق المادي فيها للعدو المحتل.

أيضا ثورات التحرير هي في الحقيقة موجات، وليست انتصار بضربة واحدة. كل ثورات التحرير التي تخلصت من الهيمنة الاستعمارية سبقتها ثورات عديدة تم قمعها أو إجهاضها بحكم الظروف غير المواتية التي اندلعت فيها، ولكن رغم فشلها فقد أسّست إلى محطة التحرير الحاسمة. وعلى سبيل المثال سبقت ثورة التحرير الجزائرية سلسلة من الثورات التي فشلت ولكنها مهدت الطريق لثورة نوفمبر:

. ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة (1847)
. ثورة القبائل (1851–1857)
. ثورة بوعمامة (1864–1880)
. ثورة جيجل والشمال القسنطيني (1871)
. ثورة الأوراس تلت ثورة (1874)
. ثورة الأوراس الثانية (1916–1917)

أما في سوريا قبل الاستقلال سنة 1946، فقد اندلعت ثورة الشيخ صالح العلي سنة 1918
، ثم ثورة إبراهيم هنانو عام 1919
ثم الثورة السورية الكبرى عقد العشرينات من القرن العشرين، بزعاماتها سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمة وآخرون ..

وفي العراق اندلعت ثورة العشرين التي تأسست بنتيجتها الدولة العراقية الحديثة. تلتها ثورة عشائر الفرات الأوسط سنة 1935، وبعدها ثورة ماي 1941 التي ارتبطت أحداثها برشيد علي الكيلاني، ثم انتفاضة 1952، وثورة الطلبة 1956... هذا بالإضافة إلى تمردات شعبية أخرى عديدة في الشمال والجنوب. وما يسميه العراقيون ب"الوثبات" والانقلابات العسكرية المرتبطة بالأحزاب المعارضة... وقد أدت جميعها في نهاية المطاف إلى ثورة 1958 التي أسقطت الحكم الملكي ومعه سقط النفوذ البريطاني في العراق بسقوط حلف بغداد. ودخل العراق إلى العهد الجمهوري.

في تونس أيضا لم يهدأ الشعب التونسي طيلة فترة الاستعمار، ففي البدء كانت المقاومة المسلحة في جبال خمير 1881، تلتها ثورة الشيخ علي بن خليفة النفاتي، ثم ثورة تالة والقصرين سنة 1905. تلتها ثورة 1915 بتطاوين. ثم انتفاضة أفريل 1938. ثم ثورة المرازيق سنة 1944.. وأخيرا ثورة 18 جانفي 1952، وانطلاق الكفاح المسلّح الذي أجبر الفرنسيين على الجلوس من جديد إلى طاولة المفاوضات، والتسليم بالاستقلال.

أغلبية هؤلاء الثوار الذين لم ترتبط أسماؤهم بالاستقلال، هم في الحقيقة أبطال كِبار. والأبطال لا يُقاومون من أجل النصر أو البقاء أو الوصول للسلطة، بل من أجل "الخلود". ولذلك لم يكن في ظنّ القائمين على هذه الثورات في كل التجارب أنهم سيطردون الاستعمار الفرنسي أو البريطاني حين أشعلوا ثوراتهم، بل كانوا متيقنين بهزيمتهم، ولكن غايتهم كانت زرع ذاكرة مقاومة لتُثمر لاحقا، وتفتح طريق التحرّر أمام الأجيال القادمة.

أعتقد أن هذا هو الإطار الذي يجب أن نفهم فيه طوفان الأقصى. وبهذا المعنى فالقول بأن "طوفان الأقصى لم يكن مدروسا"، أو "ما كان يجب أن يحدث"، أو "هذه مغامرة"، هو كلام لا تاريخي ويتضمن درجة كبيرة من السطحية.

حرب الاستنزاف والكارثة الإنسانية، وخطة ترامب

بعد عامين من القتال ضد واحد من أقوى جيوش العالم، استُنزفت قدرات المقاومة المادية، ودمّر الاحتلال غزة بالكامل، وارتكب جريمة إبادة بالقصف والتدمير وبالتجويع، بحيث تتحدث التقارير على استشهاد خمسة وستين ألف فلسطيني منذ بدأت الحرب، ولكن هنالك خبراء ومراقبون آخرون يقولون أنّ عدد الشهداء والمفقودين تجاوز ربع مليون إنسان.. وأخطر جريمة في هذه الحرب هي جعل غزة مكان غير قابل للعيش، ما يُسهّل عملية تهجير السكان. هذه أكبر كارثة تعرّض لها الشعب الفلسطيني والمقاومة معا.
والحقيقة أن الوضع العربي، وكذلك الوضع الدولي، واستقواء إسرائيل بإدارة أمريكية صهيونية متطرّفة، وعُزلة المقاومة بعد كسر المقاومة اللبنانية، والتّواطؤ الغربي الصريح مع الكيان الصهيوني ... كلّ هذه المعطيات جعلت عملية التّهجير ممكنة. ومن المُسلّم به أن رأس مال أيّ حركة تحرّر وطني هو شعبها. فعندما يتمكّن الاحتلال من تهجير السكان فإن وجود مقاومة عنيدة تحت الأرض يصبح بلا معنى.

لذلك أعتقد أن منع التهجير والإبقاء على غزة عامرة بأهلها هي الأولوية الأهم على الإطلاق، والتي تَجُبُّ سِواها من الأولويات الأخرى بما في ذلك الإبقاء السّلاح. وأميل للاعتقاد أن هذا ما دفع بالمقاومة للقبول بخطة ترامب.

بهذا المعنى أرى أنّ القبول بخطة ترامب مخرج بارع. فالمقاومة لم ترفض عرض ترامب بالكامل، لكنها لن تقبله كما هو. وهذا فيه مكاسب عديدة:
*/ إسقاط مخطّط التهجير.
*/إحباط الخطة الإسرائيلية الرّامية إلى محاصرة المقاومة وتجريمها عالميا.
*/ منح الغزّاويين بعض الراحة والوقت للعودة إلى أماكن بيوتهم وترتيب صراعهم مع الحياة ولملمة ما أمكن من الجراح.
*/ ربح المقاومة مساحة للمناورة استعدادا للمرحلة القادمة.

في مسألة الرهائن وأوراق القوة المتغيّرة، جوابا على سؤال: ماذا سيبقى للمقاومة من أوراق إن هي سلّمت المحتجزين؟

في السياسة كما في الطبيعة والمجتمع هنالك تغيّر دائم في كل الظواهر حتى في الأبعاد الرمزية والمعنوية، من ذلك أدوات الصراع وآلياته وأساليبه. فما يصلح ليكون أداة ضغط وكفاح اليوم، قد يتحوّل غدا إلى مشكلة لمن لا يفهم تغيّر الظروف المحيطة بالصراع.
بمعنى أن الأحداث السياسية تُولّد أحداثا أخرى باستمرار. فتتبدّل موازين الفعل السياسي بتغيّر السياقات الموضوعية والوقائع الميدانية. فبينما شكّل ملفّ الأسرى والرهائن الإسرائيليين في مرحلةٍ سابقة ورقة ضغط تفاوضية ذات قيمة إستراتيجية بيد المقاومة الفلسطينية، أدّت تحوّلات المشهد الدولي في بُعديه الشعبي والرسمي إلى ضرورة إعادة تعريف هذا المعطى. بحيث تبيّن أن حكومة نتنياهو توظّف شعار “استعادة المخطوفين” كأداةٍ دعائية لتبرير مشروعٍ تهجيري استيطاني خطير، في الخلال أفضت موجة التنديد العالمي بحرب الإبادة في غزة، وما تبعها من “تسونامي الاعترافات” بالدولة الفلسطينية داخل الغرب نفسه / الحاضنة التاريخية للمشروع الصهيوني، إلى انتقال الإرادة الدولية من حالة التعاطف مع إسرائيل إلى وضعٍ الإدانة السياسية والأخلاقية للاحتلال والمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية. حدث هذا وشاهده العالم بقطع النظر على تمييزنا بين الإرادة الشعبية العالمية المناصرة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وموقف الحكومات الذي تغيّر تحت ضغط الشعوب في محاولة لِلَجم الاحتجاجات العارمة ومنع تطوّرها وضبطها في مربّع لا يهدد المنظومة الحاكمة.

في ضوء هذه المستجدات، لم يعد استمرار احتجاز الرهائن يحقّق مكاسبا سياسية للمقاومة، بل تحوّل إلى عبءٍ أخلاقي ورمزي يمكن أن يُستثمر ضدّها في ساحة الرأي العام العالمي. ومن هذا المنطلق، يغدو قرار الإفراج عنهم خيارًا سياسيًا حكيمًا ينسجم مع التحوّل في البيئة الدّولية ومع ضرورة الحفاظ على الشرعية الأخلاقية للنضال الفلسطيني.

بإمكاننا تفسير هذه المفارقة من خلال رصد مشهد الصراع ومساره اعتمادا على التقارير الصحفية اللصيقة بالأحداث في إبّانِها.

بداية وجود الأسرى في قبضة المقاومة لم يمنع إسرائيل من القصف والقتل. بل استمرت في القصف والتدمير، ثم نفّذت الاجتياح البرّي، ما يعني أن نتنياهو تخلى عنهم منذ البداية، واستخدمهم فقط كذريعة لتبرير مخطط التهجير.

ثانيا، خطاب ترامب، رئيس أكبر دولة في العالم، والشخص الوحيد القادر على كبح جماع مجرم الحرب نتنياهو، منذ عاد إلى البيت الأبيض، كلّ خطابه ظلّ مُركّزا على الرهائن، وكذلك تصريحات رؤساء الدول الغربية، بل حتى محمود عبّاس! وهذا جعل مسألة "المخطوفين" في قلب السّردية الإعلامية والسياسية.

ولكن، في المقابل، ما الذي ستخسره المقاومة إن أفرجت عن الرهائن؟
لا شك أن هذا السؤال طُرح في صفوف الفصائل، ومن الواضح أن هنالك قناعة بأن بقاء الرهائن لم يعد يشكل فائدة أو درعا، بل صار عبئا. وإذا أفرجت المقاومة عنهم، فإنها ستُسقط الورقة من يد إسرائيل، وتُنهي الذّريعة التي تستخدمها لمواصلة إبادة الفلسطينيين، وفي الوقت ذاته تُظهر للعالم أنها ليست الطرف الرافض للاتفاق، ما يُعظّم التضامن الشعبي العالمي ضد الحرب.

ثم إن المقاومة لم توافق على باقي مطالب ترامب، بل قالت إنها محل تفاوض، وبذلك أصبح القبول بالخطة خطوة تكتيكية وليس استسلاما. وفي رأيي صيغ نص الردّ بحِرفية عالية، واختيرت ألفاظه بعناية فائقة، حتى غرور ترامب أُخذ بالحسبان! بحيث وُضع له "طُعم الرّهائن" في النص فالتقطه فورا وأشاد به، لأن ذلك سوف يعني أن "ترامب العبقري" تمكّن من استرداد الرهائن وهو ما عجز عن تحقيقه نتنياهو بحرب دامت سنتين. وهذا يُمثّل مكسبًا سياسيًا هائلا في علاقة ب "جائزة نوبل للسلام"..

النتائج السياسية والرمزية لتحوّل الرأي العام العالمي

أعلنت المقاومة عن العرض الذي أعدّته، وكان البيان مفاجئا للشارع العالمي، إذ حظي بقبول واسع لم يكن متوقعا. أما نتنياهو فكان يظن أن ترامب سيرفض العرض، وقال ذلك لمقربيه (حسب ما راج في الصحافة الإسرائيلية). لكن الصّدمة جاءت حين نشر ترامب على حسابه في وسائل التواصل إعلانا عاجلا، قال فيه: "حماس مستعدة للسلام الدائم، وسيُفرج عن الرهائن. على إسرائيل أن توقف القصف فورا".

بعد ذلك بساعات في نفس الليلة أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيُلقي خطابا مصورا، ونُشرت صورة له أثناء تسجيل الفيديو. لكن الفيديو تأخر في الصّدور. ويقول تقرير نشرته البي بي سي أن ويتكوف دخل غرفة ترامب، ثم التحق به صهره جاريد كوشنر، في حين أصر نتنياهو على مكالمة هاتفية عاجلة، أجّلها البيت الأبيض إلى ظهر اليوم الموالي. وانتشرت شائعات بأن ترامب سيغير موقفه، غير أنه، بفضل ضغط ويتكوف، لم يُبدل رأيه، ونشر مقطعا قصيرا أعلن فيه أن "عرض حماس إيجابي".

رمزيًّا باتت المقاومة جهة شرعية بعد أن نشر كل من ترامب ونائبه فانس النص الكامل لبيانها، كلّ على حسابه الخاص، مما شكل صدمة لدوائر صنع القرار في إسرائيل. فقد أصبح الطرف الذي وصفته الولايات المتحدة طويلا بالإرهابي، معترفا به ومخاطبا كطرف رسمي.

كما أن مطالبة ترامب بوقف القصف فورا كانت بمثابة أمر مباشر لنتنياهو بالتراجع. وعلى الرغم من أن قوات الاحتلال واصلت القصف، فإن التصريحات الرسمية أشارت إلى التزام حكومة نتنياهو بخطة ترامب. وكان واضحا أن خطاب النصر المعتاد قد خفت.

إجمالا، حقق ترامب ما أراده: تحرير الرهائن، دون أن يتمكن نتنياهو من القضاء على حماس. بالنسبة له هذه الخطوة تمثل قصة نجاح كبرى. وفي ظل صعود موجة احتجاج غير مسبوقة حول العالم، كما ظهر في حراك "أسطول الصمود"، اهتزت صورة الولايات المتحدة دوليا.
في الجانب العربي والإسلامي وقفت مصر، والسّعودية، والأردن، وقطر، وتركيا، وأندونيسيا، خلف بيان المقاومة، ما أعطى الانطباع لدى ترامب بأن الموقف العربي والإسلامي موحد.

كل هذه التطورات أكدت أن الوضع لم يعد قابلا للاستمرار، وأن موجات الغضب الشعبي قادرة على تغيير المعادلات، وكان لابد من قرار لوقف المذبحة.

بداية مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني

لم تحصل غزة على قطعة خبز أو رصاصة من 57 دولة إسلامية، ناهيك عن باقي دول العالم، ومع ذلك، خاضت أعظم مقاومة شهدها التاريخ. وبكل الأحوال ما جرى ليس انتصارا، ولا هو هزيمة، بل بداية مرحلة جديدة في مقاومة عمرها أكثر من قرن. وسيُبنى على هذه المرحلة خطوات أخرى، بلا تنازل عن الأرض، ولا كسر للكرامة. ففلسطين اليوم، باتت عنوانا عالميا لمعركة الحرية. والنّصر سيكون لمن آمن بعدالة قضيّته مهما طال الزمن.



#عزالدين_بوغانمي (هاشتاغ)       Boughanmi_Ezdine#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح ترامب، مناورة جديدة، ومواجهة جديدة بين المقاومة وأعدائ ...
- كيف سقط النظام السوري؟
- حول مسألة -المساجد في المعاهد التونسية-
- حنظلة تونس في شوارع الليل ، حتى لا ننسى !
- تمييز السياقات هو الحدّ الفاصل بين القراءة الموضوعية وسردية ...
- -المؤامرة الغربية لإسقاط نظام قيس سعيّد- بين الوقائع والدّعا ...
- بخصوص مشروع قانون -استعادة الديمقراطية في تونس-.
- مرّة أخرى دفاعا عن التاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل وحزب ...
- الاتحاد العام التونسي للشغل والحزب الحاكم: فروق جوهرية لا يج ...
- الأزمة النقابية في تونس: بين فساد البيروقراطية وتواطؤ الفاعل ...
- مقاومة الاستعمار خيار شعبي، وكل الحكومات معادية لبنادق الثوّ ...
- من التبعية إلى التمويه: أوروبا بين الإخضاع الأميركي والاستثم ...
- النظام السوري وازدواجية الأداء في لبنان وفلسطين
- سوريا الأسد: في توازن السلاح والسياسة، دعم المقاومة كتحجيمها
- العدوان الصهيوني ومشروع إسرائيل الكبرى
- الصهاينة يريدون سوريا مقسمة
- الفتنة الطائفية في سوريا صنيعة الخارج
- صعوبة التّمييز يخلق فوضى النقاش حول المُستهدف من التغيير: ال ...
- صفقة ترامب/نتنياهو: هدنة في غزة مقابل -شرق أوسط-إسرائيلي
- غزة على أعتاب تهدئة... وفلسطين في مهبّ صفقة كبرى


المزيد.....




- مصادر: محادثات غزة في مصر تحرز -تقدما-.. ورئيس وزراء قطر سين ...
- إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاق ...
- سرايا القدس: أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة
- يونيسيف: رضع غزة يعيشون رعبا ويتشاركون أقنعة الأكسجين
- مقتل عنصرين من الحرس الثوري في هجوم غرب إيران
- -سيمتلك كل الصلاحيات-.. صحف عالمية: -السير- بلير يحلم بحكم غ ...
- كيف استخدمت إٍسرائيل الذكاء الاصطناعي سلاحا في حربها على غزة ...
- الحية: نخوض مفاوضات جادة ومسؤولة.. ونريد ضمانات حقيقية
- فيديو.. غزو مرعب لأسراب الخنافس في بريطانيا
- على وقع الضحك.. ترامب يمازح كارني أمام الصحفيين: اندماج كندا ...


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين بوغانمي - في الذكرى الثانية للطّوفان، دفاعًا عن المقاومة