كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 14:01
المحور:
الادب والفن
(وبينما يستقطر الشاعرحكمة الاجيال ، ويسبر أغوار الحزن والفرح، ويطلق جناحه في أبعاد الكون، تترجمه الصحف اليومية إلى اعلان، وتلتقطه عدسات التصوير موضوعا للفضول.وعندما يذهب، يبدا المثالون عملهم. البريكان).
بعد مناشدات متكررة لجمع ما كتب عن البريكان لاتحادات ادبية وجهات ثقافية ، لم تلق استجابة، قررت ان اتحمل المسؤولية واشرع منفردا بالاتفاق مع صديقي المبدع مهدي نقوس مؤسس موقع ( انطولوجيا السرد العربي ).
هكذا بدأنا قبل سنتين نرفد ما اسميناه بملف البريكان بكل ما نستكشفه من مقالات وشهادات وبحوث وعناوين كتب تناولت سيرة الشاعر وادبه.
وبعد ان تجمع لدينا اكثر من 700 منشورا ،فكرت ان اكمل المهمة واصدره في اجزاء متسلسلة.
اخبرت صديقي مهدي نقوس بنيتي فرفض المشروع بسبب حذره من المسائلة القانونية. واذ انشر هذه السلسلة اقدم اعتذاري للكتاب الذين اخترت من كتاباتهم حول البريكان، لصعوبة الوصول اليهم واخذ اذن منهم.
فكرة الكتاب تأثرت بما دعى اليه طه حسين في الذكرى الالفية لابي العلاء المعري لجمع ما كتب عنه والذي صدر بسبعة اجزاء.
ان هذه المقالات والبحوث والشهادات ، رسمت كما هي رغم افتقار بعضها الى دقة المعلومات.
بسبب شروط البريكان الثقافية وعزوفه عن النشر والحضور في المحافل الادبية، خلقت حول ادبه خطوط حمراء،لكنه كان واثقا من نفسه وقال لي يوما ( اعلم سيصنع لي تمثال وستكتب عني اطاريح،وربما ستعيش بعدي وتشهد ذلك).
لقد نعى بعض النقاد شاعرية البريكان ،وان ليس لديه اضافة لمنجزه الشعري، لكنه فاجأهم بعد سنوات من الصمت بنشر قصائده بملف / عوالم متداخله) فاعترف بعضهم( لقد خدعنا البريكان).
الادب العظيم مثل المعدن الثمين، قد يتوارى تحت طبقات صخرية لكنه لابد ان يظهر يوما،فينتشر اكثر اشعاعا واشد نقاوة.لان للتاريخ سطوته وحقائقة التي لا بد ان تترشح يوما.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟