أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الى بسمة الصباح














المزيد.....

الى بسمة الصباح


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


الى بسمة الصباح.
قبل شهر تلقيت اخر جملة منك ،ثم اندلع الغياب،وبقيت بعدها امر بحسابك فلا يستجيب صوت وبريدي فلا ارى غير تم الاستلام.
اليوم كتبت لك فقرأت( لا يمكن الوصول ،المستخدم غير متوفر), اشارة صاعقة بلون اصفر، دفعتني الى بؤرة التوتر ،وانت في بلد يسوده الاضطراب.
اتذكر كيف التقينا في مجموعة تضيق عن احتوائنا وشكونا لبعض منها، فقلت ( بعد شهر ساطلق مجلتي التي توقفت) ونصحتك ان لا تفعلي ،فلقد تحولت تلك المساحات لادب بارد،لكنك عللت (بانها مسألة مبدأ ).
ومضت الاشهر وتساندنا باعداد كتابك عن البريكان، ونشر، وكنت سعيدا ان شابة شامية واعدة تكتب مؤلفا عن شاعر عظيم، ورائد يصعب تكراره.
بعدها كتبت كتابك عني(التارجح بين الزائلات والابد).
رفضت ان تكتبي على غلافه باشرافي، اردته خالصا لك. ..(تدور فكرة النص حول استحضار صورة جماعة مقاتلة، تسير على خيط رفيع بين الأسطورة والواقع، وبين العقيدة والجوع، والحرب والإيمان.ينسج الكاتب لوحة شعرية تصور رجالًا حفاة، وملثمين، مسلحين بأدواتهم البدائية، يواجهون قوة عسكرية جبارة (البوارج)، في مشهد يتكرر عبر التاريخ، حيث تصطدم العقيدة بالإمبراطورية، والجوع بالإرادة، والهامش بالمركز. /بسمة عن قصيدتي ابو مسلم الزهروي).
ومضت الايام،ونشرنا اول ديوان لك ( ترانيم الرحيل). ولقد وعدتني ان ستكون صورتك الحقيقية على الغلاف لكنك لم تضعيها( لعل له عذرا وانت تلومه).
هكذا اذن( رحلوا ولم يتركوا عناوينهم ) ، بلا كلمة وداع،بلا صورة حقيقية ، بلا صرخة استغاثة تقودنا لنجدتك.
وبقيت اتمثل قول المتنبي (
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر . .فزعت فيه بآمالي الى الكذب
حتى اذا لم يدع لي صدقه املا..شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي).
خائفا ان اردد ابيات التهامي(يا كوكباً ما كان أقصر عمره ... وكذاك عمر كواكب الأسحارِ.
ولقد سعيت كما سعيت لغاية ... فبلغتَها وأبوك في المضمار.).



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من المتنبي
- نقد النقد
- نقد سحر الايقاع
- كتاب احاديث من التراث لازدهار الكيلاني
- اكرم الوتري الصمت بعد الوتر الجاحد
- لقد قتل الفقد روح الكلبة
- تسجيل لحكايا برقية ج7
- قانون حرية التعبير في العراق
- انطولوجيا السرد العربي من اهم المواقع العربية
- انطولوجيا السرد العربي من اهم المواقع العربية.
- ملاحظات حول الكتابة
- المودة اول حزب نسوي في العراق
- المحامية زينب الاعتقال والتشهير
- اتفاقية خور عبد الله بين الكويت والعراق
- ظاهرة تدمير المكتبات واتلاف الكتب العربية
- الخلل بايقاع الفراهيدي
- كتاب رائحة الجواقة يكشف اسرار ماركيز
- معجم تأريخ اللغة العربية 127
- اخيرا ديوان البريكان
- ديوان حرب الرماح المعاصرة كتاب كامل


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الى بسمة الصباح