أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - كتاب احاديث من التراث لازدهار الكيلاني














المزيد.....

كتاب احاديث من التراث لازدهار الكيلاني


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


كتاب( احاديث من التراث)/ازدهار الكيلاني.

عندما ميزت نصا للكاتبة الفلسطيني الواعدة وهو ( اللاقط الهوائي)..وتابعت كتاباتها، ادركت ان لها اسلوبا مختلفا بالكتابة وان علي ان احثها لتجمع تلك المقالات بكتاب.
تفجأت اليوم بان الكثير من تلك المقالات المهتمة بالتراث قد اودعت بكتاب ونشر ورقيا.
وقد نجحنا بتثبيته ب3 مواقع كوكول منها مكتبة نور وغيرها...
تقول في مقدمة الكتاب (( إن هذا الكتاب، مشاهد تراثية عايشتها، وسجلت كثيرا منها على صفحتي في وسائل التواصل،أن ما لدينا من أفكار مدونة، تبقى عديمة النفع إذا لم تنشر رسميا، من أجل أن تستفيد منها الأجيال، فتتعرف كيف كنا نعيش؟ وتقارن بين الحياة اليوم والحياة أمس، فلعل ذلك يسهم في عودتها إلى أصولها فيعم الوعي والأمن والمحبة / ازدهار )

(الجيران: تحزن الكاتبة على ما آل اليه حال الجار والعلاقة بين الجيران في عصرنا، وفقدان هذه القيمة لمعناها وحضورها، وبعد التوقف عن الجيرة ومعناها في السابق، تنعى كاتبتنا هذا الجانب بكلمات مؤثرة: " وفي كثير من الأمثلة، أصبح الجار مصدر أذى وقلق لجاره!! انقلب الأمر من المحبة إلى العداء والبغضاء... ومن تمني الخير إلى تمني الشر!! إن انتقال الناس الى الحياة العصرية حياة الحضارة والآلة، جعل علاقات الناس وعلاقات الجيران تنهار رويدا رويدا!!" (ص 42-43)
ساعي البريد: تتوقف الكاتبة عند ساعي البريد الذي اختفى من شوارعنا وبلداتنا، وقد كنا نراه ونتابعه على دراجته الهوائية يوزع الرسائل للأهالي في بيوتهم، فتعلق الكاتبة قائلة: "وانسحب ساعي البريد من حياتنا، وضاعت دراجته في زحمة وسائل التواصل الحديثة، مثل الايميل والاس ام اس". (ص 46).منقول).



تناولت الكاتبة رانية نصها اللاقط الهوائي :(اللاقط الهوائي” في نص ازدهار عبد الحليم الكيلاني ليس قطعة حديد على سطح البيت، بل ذاكرة حيّة تحمل عبق الزمن الجميل وجرس التحذير من عزلة الحاضر. الكاتبة أهدتنا نصًا يجمع بين حلاوة الذكرى ومرارة الواقع، وأعادت إلينا مشهد “الأنتين” شامخًا، ليس على الأسطح فحسب، بل في وجدان كل من عاش ذلك العصر.).
انها تنقلنا لسنوات طويلة خلت يوم لم يكن الهاتف يفرق شمل العائلة، والعلاقات الاجتماعية والاسرية قوية الاواصر،وكان التلفاز ابيض واسود يزودنا بمسلسلات وبرامج لا تساهم بالتشويش ولا تربك العادات المتوارثة.
وهي في كتابها تنقل لوحات من الموروث ستكون وامثالها جذابة لعلم الاجتماع.
بلا اتكاء على الافراط بالمجاز وبلغة بسيطة شفافة تمكنت الكيلاني من شدنا لايام نحن اليها.



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكرم الوتري الصمت بعد الوتر الجاحد
- لقد قتل الفقد روح الكلبة
- تسجيل لحكايا برقية ج7
- قانون حرية التعبير في العراق
- انطولوجيا السرد العربي من اهم المواقع العربية
- انطولوجيا السرد العربي من اهم المواقع العربية.
- ملاحظات حول الكتابة
- المودة اول حزب نسوي في العراق
- المحامية زينب الاعتقال والتشهير
- اتفاقية خور عبد الله بين الكويت والعراق
- ظاهرة تدمير المكتبات واتلاف الكتب العربية
- الخلل بايقاع الفراهيدي
- كتاب رائحة الجواقة يكشف اسرار ماركيز
- معجم تأريخ اللغة العربية 127
- اخيرا ديوان البريكان
- ديوان حرب الرماح المعاصرة كتاب كامل
- مسابقة اليانصيب قصيدة
- النهر المتصحر
- النهر المتصحر قصيدة
- تحجر الاجنحة قصيدة


المزيد.....




- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - كتاب احاديث من التراث لازدهار الكيلاني