كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 20:26
المحور:
الادب والفن
اخيرا ديوان البريكان.
كتب الشاعر العراقي سعدي يوسف ( في العام 1947، وأنا لا أزال في مرحلة الدراسة الثانوية (ثانوية العشّـار بالبصرة)، ظهرت على أحد حيطان المدرسة، لوحة من الورق المقوّى، بيضاء، تعلن بخطّ يد متعدد الألوان، عن مجموعة شعرية مشتركة، ذات أربعة أسماء: بدر شاكر السياب، أكرم الوتري، رشيد ياسين، محمود البريكان.).
ويمثل طباعة ديوان للرائد العراقي البريكان ( 1931-2002) لاول مرة حدثا استثنائيا لما احدثه الشاعر من تاثير في زملائه الشعراء والاجيال التالية.
شخصيا راهنت بوقت مبكر بعد مقتله سنة 2002 واختفاء قصائده بانها سترى النور يوما..ولقد سعيت للبحث عنها لسنوات بعد رحيله، لكني لم اعثر عليها وكنت اقاوم الشائعات بقوة التي تؤكد ان دفاتر قصائده ربما احرقت او ضيعت اهمالا او انتقاما..
وعندما علمت بان اغلب نتاجات الشاعر مودعة عند اخيه المحامي في السعودية سارعت لمراسلته لكنه رفض دفعها للطبع.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟