أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - كتاب البريكان لبسمة الصباح














المزيد.....

كتاب البريكان لبسمة الصباح


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


سيصدر قريبا كتاب ( محمود البريكان بين العزلة والتأمل) للكاتبة بسمة الصباح.
ولقد كتبت مقدمة للكتاب في حال تطوير.

(بسبب عزوفه عن النشر وعلاقاته الانتقائية وتواريه عن الاضواء وشروطه الفنية الصعبة لم ينل الشاعر الرائد محمود البريكان مكانته في الساحة النقدية ولم يكتب عنه في حياته الا سطورا محدودة رغم اعتراف اهم النقاد و شعراء العراق كالسياب بمكانته الفنية وتفرده كشاعر ذي ثيمات غير مطروقة كبحثه التوتر بين الحياة والموت ومواجهة الاسئلة الكونية والميتافيزيقية ومصائر الانسان والاشياء و توفر امكانية فنية متفردة.
وكطبعنا نتفقد جواهرنا بعد تواريها كتبت عن البريكان بعد وفاته درسات اكاديمية آخذة بالازدياد وكتب نقدية ومختارات متواليه منها( الطرق على آنية الصمت اسامة الشحماني ، اطروحة ماجستير و الجملة الشعرية في قصائد البريكان د.ولاء محمود اطروحة دكتوراه ، ومتاهة الفراشة تقديم ومختارات لباسم المرعبي. .البذرة والفأس رياض عبد الواحد...كاتم اصوات الكلمات د.عبد الرضا علي..والبريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة لكاظم حسن سعيد وغيرها ).
كما انشئت حوله ملفات اهمها في مجلة بصرياثيا الادبية ومجلة الاقلام1988 وملف البريكان في انطولوجيا السرد العربي الذي تجاوز 100 مقال ودراسة.
قال لصديقه الاقرب رشيد ياسين( لست لغزا لكن فهمي بالغ التكاليف) وذكر في مقابلة معه ( اصنع قارئا على غراري واترك الاخرين احرارا).
واسر لي شخصيا( سري الصغير الكبير هو اني اتبع نفسي).
هنالك مفاتيح غاية الاهمية لتفهم ادب وشعر البريكان منها انه يتخطى نفسه كتابة باستمرار ومنها قاموسه المتفرد فمفردة مثل( الابد) باشتقاقاتها المتعددة تراها وفيرة في شعره ومثلها كلمات الازل والمجد حتى انه اسمى ولديه ( ماجد وخالد) رغم اعترافه بان( المجد للصخر الذي ليس له معنى).. وقوله( لا مجد للمجد فخذ يا ضياع حقيقتي واسمي).
وعندما استخدم مفردة البسيط بقوله( ما انت بالبسيط
وسوف لن تفهم شيئا من فم القدر).. كان يعني بها المفهوم المسيحي للبساطة اذ يقول ( كونوا بسطاء كاليمام وحذرين كالحيات.).
لكن تفرد قاموس البريكان الشعري يحتاج لدراسة متخصصة وانشاء معجم خاص كما فعل الروس مع شاعرهم بوشكين فيما كانت المفردات غالبا لدى كثير من الشعراء متشابهة.
قال البريكان ( اريد من المفردة ان تكون قريبة من الدقة العلمية وان تحمل طاقة ايحائية).
لقد ابتكر البريكان اساطيره غير المستوردة مثل ( اسطورة السائر في نومه) متحررا من تأثير اليوت واساطيره في الشعر الحديث.
في عمر مبكر 16 سنة نشر محمود البريكان قصائده في اهم المجلات الادبيه مثل مجلة الاديب اللبنانية في الاربعينيات من القرن الماضي.
ولو دققت في قصائد تلك المرحلة كقصيدة غسق والتراب ونظرت لعمره وهو يكتبها ستقر بانك امام شاعر واعد مختلف واستثنائي.
لقد انطلق كاقرانه المعدودين في الاربعينيات من القرن الماضي مما انتهى اليه الشعر الرومانسي الذي بدا مع شعراء المهجر في الربع الاول من القرن العشرين ولقد تجاوز هؤلاء الشعراء الواعدون الارتداد الذي احدثه الرصافي والزهاوي وثبتوا الشعر الحديث الحر تحديدا رغم قرش الكلاسيكية التي انبرت لتحد من اندفاعهم او لتجهض مشروعهم الحداثوي لكنهم اصروا ولقوة الشاعرية تركوا بصمتهم وعمقوا وطوروا منهجهم حتى تقبل الناس الحداثة واصبحت من المسلمات.
لكن السياب كان حالة وسطا بين الكلاسيكية والحداثة متارجحا بينهما فيما كان البريكان خالص الحداثة نتاجا مما جعل تقبله اكثر صعوبة.
ان اهتمام البريكان بالفكر الفلسفي وميله للتامل بالوجود دفعه لوضع كتابه عن فلسفة الرازي الذي ينتظر النور..
وان اهتمامه بالموسيقى دفعه لوضع كتابه عنها يتعلق بتصحيح المصطلح النقدي الموسيقي ..وهو لم يصدر للان.
لقد فقدنا البريكان اثر مقتله بحادث سطو وفقدت مؤلفاته اثر ذلك لكن تم الكشف عنها مؤخرا وجلبها من السعودية وستصدر مجموعته الشعرية الكاملة قريبا.
هذا الكتاب(محمود البريكان بين العزلة والتامل: دراسة نقدية ) وضعته الكاتبة الواعدة السورية بسمة الصباح تناولت فيه عشرات القصائد المهمة للبريكان مثل النهر الغامض والبدوي الذي لم ير وجهه احد و... مع مختارت من قصائد الشاعر. تناولته بروح شاعرة متذوقة حساسة الالتقاط وهو اقرب لانعكاس ذائقة فنية منه للبحث الاكاديمي واراها وفقت بفك شفرات الكثير من قصائد البريكان والغور بابعادها العميقة.وتسليط الضوء على جمالها.



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة فنية في مركز المخطوطات بالبصرة
- التعليم في العراق الهبوط بمظلات التخلف كتاب كامل
- ابو مسلم الخرساني الزوهري قصيدة
- بروق القلادة كتاب كامل
- الهروب الى جزيرة سرطان البحر
- سرطان البحر في العلاقات كتاب كامل
- ارتداد عن التقوى وسرطان البحر بين مراهقتين قصيدتان
- واتساب و موهبة النهب قصيدتان
- جفاء لا ارادي قصيدة
- ديوان تعليب الارواح كتاب كامل
- امرأة في مصنع تدوير ومصانع العلب قصيدتان
- علبة مجهولة المصدر قصيدة
- حوار داخل علبة قصيدة
- جرذ العسل قصيدة
- الشيخوخة في لوحات متحف كتاب كامل
- شيخوخة بستان قصيدة
- سلعة الحزب المنحسر قصيدة
- سلعة الحزب المنحسر
- شيخوخة جامع قصيدة
- بريفير شاعر البساطة وطفولية الالتقاط


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - كتاب البريكان لبسمة الصباح