ندوة فنية في مركز المخطوطات بالبصرة

كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي

الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 07:54
المحور: الادب والفن
    

بحضور نخبة من الفنانين والباحثين والمهتمين بتراث البصرة عقد مركز المخطوطات والتراث البصري في مقره بمحلة الباشا ندوة تحت عنوان (تراث البصرة في الفن التشكيلي العراقي المعاصر)، استهلها الفنان التشكيلي المهندس عبد العزيز الدهر باستعراض ملامح من تجربته الفنية المتميزة في هذا المجال.
كما قدم التدريسي في كلية التربية المفتوحة الفنان التشكيلي حسن عبد الشهيد بحثاً قيماُ عن التراث المحلي وتطبيقاته في الفنون التشكيلية المعاصرة على المستوى المحلي، وأشار في بحثه الى عدد من التجارب الفردية الفريدة لفنانين بصريين، من بينهم الفنان جاسم الفضل. والفنان صالح كريم، كذلك تحدث رئيس جمعية الفنانين التشكيليين في البصرة الدكتور حسين النجار عن جماليات وتقنيات توظيف التراث المحلي في الأعمال التشكيلية، وأكد تصاعد وتيرة الاهتمام الفني بتراث البصرة لما فيه من أصالة وتنوع وثراء، وتماهياً مع ميل الذائقة العامة نحو تجسيد المعالم والرموز التراثية في الأعمال التشكيلية.
وتأتي الندوة في سياق جهود مركز المخطوطات والتراث البصري لتسليط الأضواء على مساحات وجوانب مهمة وملهمة من تاريخ وتراث البصرة، وقد سبقت الندوة ندوات أخرى في غضون الأشهر القليلة الماضية، منها ندوة عن ماضي وحاضر المكتبات العامة والأهلية في البصرة، وندوة عن تاريخ النقود في البصرة من العصر اليوناني الى العصر العباسي، وندوة عن تاريخ البصرة الاجتماعي.

#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل