كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 16:11
المحور:
الادب والفن
سنة 2015 كانت الثقافة العربية على موعد مع ولادة هذا الموقع الذي يحرر 130 ملفا مختصا بمختلف المعارف والاداب. إضافة إلى الأقسام الثابتة حول الشعر والقصة والنقد الأدبي والفلسفة ومواضيع متنوعة
يتحدث مؤسسه الكاتب المغربي مهدي نقوس عن ظروف النشأة 1(( البداية بمبادرة من الأخ جبران الشداني والتفكير في إنشاء موقع (أنطولوجيا الإيروتيكا العربية)، لانعدام تواجد منصات علمية تبحث في هذه المضامين والحفر في مجاهلها، ونفض غبار النسيان عنها، عبر البحث في المصنفات التراثية عن النصوص الإيروسية، وانتقائها بعناية، ونسخ بعضها عن أصولها، واخراجها للقراء، لإيماننا العميق بأن الأدب العربي منذ جاهليته يحفل بالعديد من النصوص العارية، ونوادر العشاق وأوصابهم، وأخبار الصبابة والهوى والحب، وقد فوجئنا بالكم الهائل الذي يربو على الثلاثمائة مصنف تراثي في أدب الجنس تكاد تكون مجهولة لدى القارئ العربي، كتبت بداية من القرن الثاني الهجري الثاني، توصلنا الى عرض حوالي 160 مصنف منها، ).
والان ونحن نحتفل بدخول الموقع عقده الثاني نشعر ان ما فعله النت من فوضوية النشر وهبوط المستوى الثقافي، ان هناك اناسا يعملون بصمت وهمة عالية من اجل الحفاظ على اصالة الاداب والمعارف العربية.
---------------
1 من حوار اجرته معه اليسار عمران / سوريا
2 ولد الكاتب مهدي نقوس بقرية سيدي أحمد عام 1953/ المغرب، وتربى بقرية لمزيندة– الدراسة الجامعية: شعبة الفلسفة في جامعة محمد الخامس – الرباط– دبلوم الدولة في التمريض مدرسة الممرضين المجازين. اصدر العديد من الكتب منفردا او ضمن مجاميع منها – صنائع من نوبة عراق العجب.. متوالية قصصية – – قصص قصيرات – مطبوعات رابطة أقلام أحمر – سفي برس – آسفي – 2014.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟