كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 22:13
المحور:
الادب والفن
فاجعة او ثورة كربلاء تعني رفع ( لا) بوجه الظلم،لكنها بعد سقوط النظام تشعبت وانتفخت وتناسبت طرديا مع الفساد.
طالما تبنى الحكام الاموييون والعباسيون وغيرهم احاديث وروايات مختلقةليسندوا بها قبضتهم.
يكون السلاح الديني فتاكا ان استخدمته السلطة.
عندما تغلق المرجعية ابوابها بوجه السياسيين،وتصرح بان( المجرب لا يجرب او حصر السلاح بيد الدولة), فذلك اقرار بالشجب،وتاكيد على عدم الرضا.
لكنهم يتوجهون لمرجعيات اخرى خارج الحدود، وسيقولون يقصد السلاح لدى العشائر.
ان اي نظام بديل يأتي لا يتجاوز الثأر فانه يديم زوبعة الثارات مستقبلا.
وها هي المناهج تخصص كتبا لجرائم انظمة سابقة،بدل ترسيخ روح التسامح وزرع المعارف،ماذا يريدون ،اهو صنع جيل حاقد.
كأني ارى القادمين سيسحلون السابقين باعلى درجات القسوة.
وبهذا نحن نطور فن الثأر والعنف.
لن تتمكن اية سلطة تتلبس بالدين من بناء دولة متطورة،وان انتعشت فترة ستنهار قريبا.( من قبل الف لو انا نبتغي عظة
وعظتنا ان نصون العلم والادبا).
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟