أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - مع انطلاق الحملات الانتخابية العراقيون بين الأمل والشك .














المزيد.....

مع انطلاق الحملات الانتخابية العراقيون بين الأمل والشك .


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع انطلاق الحملة الانتخابية الجديدة في العراق تعود الأسئلة ذاتها لتتصدر المشهد الشعبي والإعلامي هل ستختلف هذه الانتخابات عمّا سبقها؟ وهل ستحمل معها وجوهًا جديدة ورؤية مختلفة قادرة على تحقيق ما عجزت عنه البرلمانات السابقة؟

لقد تعوّد المواطن العراقي في كل موسم انتخابي على سيل من الشعارات والوعود التي تتراوح بين الإصلاح الشامل ومحاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد وتحسين الخدمات إلا أن التجارب الماضية جعلت الكثيرين يتعاملون مع هذه الوعود بحذر بل وأحيانًا بشيء من الشك وهذه نتيجة ضعف التنفيذ وغياب المتابعة والمحاسبة بعد إعلان النتائج.

ولكن رغم حالة الإحباط التي تسيطر على بعض شرائح المجتمع إلا أن هناك بارقة أمل يراها المراقبون في نمو وعي الناخب العراقي الذي بات أكثر إدراكًا لأهمية صوته ودوره في اختيار من يمثل مصالحه بحق وبعيدًا عن الانتماءات الضيقة أو المصالح الشخصية.

نحن نرى بإن المرحلة المقبلة تتطلب برلمانًا قادرًا على العمل بجدية ومسؤولية ويضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ويترجم الوعود إلى برامج واقعية قابلة للتنفيذ وليس أن تبقى مجرد عناوين تملأ شاشات التلفزيون وصفحات التواصل الاجتماعي.

كما أن مسؤولية التغيير لا تقع على عاتق المرشحين وحدهم وإنما على الناخب أيضًا فهو من يملك مفتاح التغيير الحقيقي عبر اختياره الواعي والمسؤول فالانتخابات ليست مجرد سباق سياسي وإنما هي محطة مفصلية لرسم ملامح مستقبل العراق وتحديد ما إذا كانت البلاد ستتجه نحو الاستقرار والإصلاح أم ستبقى تدور في دوامة الشعارات دون نتائج ملموسة.

وفي النهاية سيبقى الأمل معقودًا على أن تكون هذه الانتخابات نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء مؤسسات قوية تعيد ثقة المواطن بالدولة وتفتح صفحة جديدة عنوانها العمل والمساءلة والعدالة ولكن اذا حدث غير ذلك ستسقط ثقة الشعب بهذه الشريحة السياسية ولا تعود بعد ذلك لانها ستكون صعبة جدا على الجميع لذلك لابد ان يكون العمل حقيقي وليس مجرد شعارات فضفاضة لانفع فيها ولا يمكن الاستفادة منها ويبقى الوضع كما هو عليه وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين…



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهند… قضية وطن
- غياب التيار الصدري عن البرلمان فراغ سياسي يعمّق أزمة الثقة .
- حين يُشترى الصوت يموت الاختيار .
- بين بيروت وبغداد أمريكا تدير الأزمات ولا تحلّها .
- الأهوار تقترب من فصل النهاية
- اليوم… أين سوريا من الدولة وهل أضاعوا الفرصة؟
- التشويه الإعلامي للحشد .. أداة جديدة في الحرب الناعمة
- مشروع قانون حرية التعبير ... رصاصة في قلب الديمقراطية العراق ...
- حرائق الكوت مأساة تتكرر وسؤال لا يُجاب …
- خور عبد الله عنوان جديد للخيانة السياسية!
- الصدر يُقاطع الانتخابات ، بيان جديد يضع شروط الإصلاح الحقيقي ...
- وعي الناخب مفتاح التغيير
- بين المقاطعة والمشاركة… من يرسم ملامح الأغلبية القادمة؟
- عِبرة من التاريخ … أين هم الآن؟
- نصيحة إلى المرشحين في الانتخابات المقبلة
- خمسون عامًا في سراب الحداثة مراجعة فكرية لمثقف مخدوع
- المنافقون والخانعون بين التبعية والتضليل
- معركة الوعي وسقوط الأقنعة
- هل تغيرت موازين القوى بالمنطقة
- حين تصبح المأساة عادةً يومية


المزيد.....




- أوقفت عمليات التوصيل ليومين.. أمازون تستأنف عملها بعد اصطدام ...
- الموافقة أو -الجحيم-.. ترامب يُحدد الموعد النهائي لحماس للرد ...
- نزلة برد أم إنفلونزا أم كوفيد؟ هكذا نميّز بينها
- والدة علاء عبد الفتاح:- لم أخش الموت، بل خفت على أبنائي-
- الفل اليمني… عبق يزين الأعراس وينعش الأسواق
- أمنستي: العدوان الوحشي على غزة أطلق نزوحا كارثيا جديدا
- الكويت تدعو للإفراج عن معتقليها بأسطول الصمود ومسقط تعلن إيق ...
- من سيفوز برئاسة وزراء اليابان؟.. مجلة إيكونوميست تجيب
- وفاة مؤثر صيني شهير بعد سقوط مروحيته خلال بث مباشر
- لميس تحدثكم من الجحيم


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - مع انطلاق الحملات الانتخابية العراقيون بين الأمل والشك .