أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق حسن الناصري - مهند… قضية وطن














المزيد.....

مهند… قضية وطن


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 00:49
المحور: المجتمع المدني
    


مهند لم يكن شاباً عادياً بل كان صورة صادقة لطموح جيل كامل يحلم بمستقبل مشرق في وطنه العراق ابن المرحلة الثالثة في كلية الصيدلة حمل بين يديه كتب العلم وفي قلبه أحلام آلاف الشباب لكنه وجد أن الفساد يسرق تلك الأحلام ويغتال الأمل.

لم يقبل مهند أن يقف متفرجاً فخرج في معركته الخاصة ضد الفاسدين متسلحاً بإيمانه ورافعاً شعاره الخالد: “هيهات منا الذلة” مستلهماً طريق سيد الشهداء (ع). لم تثنه التهديدات ولم يلتفت إلى الخوف بل اختار أن يكون صوت الحق مهما كانت التضحيات.

لكن رصاصة غادرة باغتت حلمه فارتقى شهيداً ظناً من القتلة أنهم بإسكات صوته سيقتلون القضية غير أن دم مهند لم يكن نهاية وإنما بداية لمسيرة لن تتوقف ولم يكن مجرد خسارة لشخص بل صدمة ولّدت عزيمة جديدة لدى من عرفوه وأحبوه. فذكراه اليوم أصبحت دافعاً للاستمرار وصوته الغائب صار حاضراً في كل خطوة يخطوها رفاقه وربما كان ذلك المعنى الأعمق لاستشهاده أن يتحول الفرد إلى رمز وأن يصبح الغياب حضوراً لا ينطفئ

سيكتب التاريخ أن الفاسدين الذين اغتالوا شباب العراق ووروده الجميلة إلى مزبلة النسيان فيما يبقى الشهداء كالنجوم يهتدي بهم الأحرار جيلاً بعد جيل.

رحم الله مهند وجميع شهداء العراق فهم ليسوا أسماءً عابرة ولكن قضايا أوطان لا تموت وحفظ الله العراق وأهله .



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب التيار الصدري عن البرلمان فراغ سياسي يعمّق أزمة الثقة .
- حين يُشترى الصوت يموت الاختيار .
- بين بيروت وبغداد أمريكا تدير الأزمات ولا تحلّها .
- الأهوار تقترب من فصل النهاية
- اليوم… أين سوريا من الدولة وهل أضاعوا الفرصة؟
- التشويه الإعلامي للحشد .. أداة جديدة في الحرب الناعمة
- مشروع قانون حرية التعبير ... رصاصة في قلب الديمقراطية العراق ...
- حرائق الكوت مأساة تتكرر وسؤال لا يُجاب …
- خور عبد الله عنوان جديد للخيانة السياسية!
- الصدر يُقاطع الانتخابات ، بيان جديد يضع شروط الإصلاح الحقيقي ...
- وعي الناخب مفتاح التغيير
- بين المقاطعة والمشاركة… من يرسم ملامح الأغلبية القادمة؟
- عِبرة من التاريخ … أين هم الآن؟
- نصيحة إلى المرشحين في الانتخابات المقبلة
- خمسون عامًا في سراب الحداثة مراجعة فكرية لمثقف مخدوع
- المنافقون والخانعون بين التبعية والتضليل
- معركة الوعي وسقوط الأقنعة
- هل تغيرت موازين القوى بالمنطقة
- حين تصبح المأساة عادةً يومية
- هل ستعود القمة بفوائد على العراق


المزيد.....




- محمود عباس: أجندة الإصلاحات تشمل مناهج التعليم وإلغاء جميع ا ...
- رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: نحن بحاجة إلى وقف فوري غ ...
- القناة 12 العبرية: حماس ستبلغ ترامب استعدادها لصفقة جزئية مق ...
- إسرائيليون يتظاهرون أمام منزل نتنياهو مطالبين بصفقة أسرى
- تقرير: الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 10 إلى 13 دولة ستع ...
- ما سبب الكرش لدى أطفال غزة رغم المجاعة؟
- -يونيسف- تدعو إلى تحقيق -سريع وشامل- في قصف مسجد الفاشر بالس ...
- ماذا أرادت القسام إيصاله من أحدث فيديوهات الأسرى الإسرائيليي ...
- الإغاثة الفلسطينية: إسرائيل دمرت مركزنا الطبي بغزة وتحاصر آخ ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق حسن الناصري - مهند… قضية وطن