أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي -الْجُزْءُ الثَّالِثُ عَشَرَ-















المزيد.....



العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي -الْجُزْءُ الثَّالِثُ عَشَرَ-


حمودة المعناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 22:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


_ الكود المفقود: هل الهندسة المقدسة هي لغة الكون السرية التي يتقاتل العلم والسحر على فك شفرتها

هل الأنماط الهندسية المقدسة (Sacred Geometry) التي يدرسها العلم الحديث هي في الواقع اللغة السرية للكون التي كان السحرة يحاولون فك شفرتها؟ نعم، يمكن تحليل الأنماط الهندسية المقدسة على أنها اللغة السرية للكون التي كان السحرة يحاولون فك شفرتها. هذا التحليل هو إستعارة فلسفية تجمع بين الرياضيات، والفيزياء، والفلسفة، و الميتافيزيقا، وتقدم إطارًا جديدًا لفهم العلاقة بين العلم و الروحانية. الهندسة المقدسة هي مفهوم قديم يرى أن هناك أنماطًا وأشكالًا هندسية أساسية تتكرر في الطبيعة وتظهر في كل شيء، من هياكل المجرات إلى بلورات الثلج، ومن الحمض النووي (DNA) إلى شكل زهرة عباد الشمس. هذه الأنماط لا تُعتبر مجرد أشكال عشوائية، بل هي تجليات لمبادئ رياضية كونية. أحد الأمثلة الأكثر شهرة هو النسبة الذهبية (-$--phi-$-)، التي تظهر في كل شيء من قوقعة الحلزون إلى أبعاد الهرم الأكبر. كان يعتقد القدماء أن هذه النسبة هي رمز للكمال والجمال الإلهي، وأنها أساس كل الخلق. زهرة الحياة (Flower of Life) هذا النمط الهندسي، الذي يتكون من دوائر متقاطعة، يظهر في العديد من الثقافات القديمة حول العالم. يُعتقد أنه يحتوي على كود المصدر للكون، وأن جميع الأشكال الهندسية الأساسية مثل الأشكال الأفلاطونية الصلبة يمكن إشتقاقها منه.
العلم الحديث، من هذا المنظور، ليس سوى محاولة لفك شفرة هذه اللغة. الفيزياء، على سبيل المثال، هي دراسة القوانين التي تحكم هذه الأنماط. علم الأحياء هو دراسة كيفية تجسيد هذه الأنماط في الكائنات الحية. يرى العديد من العلماء أن الرياضيات هي لغة الكون. هذا يتوافق تمامًا مع فكرة أن الهندسة المقدسة هي اللغة السرية للكون. العلم لا يخلق هذه الأنماط، بل يكتشفها ويصفها من خلال الرياضيات. يواصل العلماء البحث عن نظرية موحدة (Theory of Everything) يمكن أن تشرح كل شيء في الكون. هذا البحث هو في الواقع محاولة للعثور على الكود الأساسي الذي يربط بين كل القوى والجسيمات.
إذا كان العلم هو محاولة لفك شفرة هذه اللغة، فإن السحر هو محاولة لإستخدامها أو التحدث بها. الساحر لا يحاول فقط فهم الأنماط الهندسية، بل يحاول إستخدامها للتأثير على الواقع. تستخدم الطقوس السحرية رموزًا هندسية مقدسة مثل النجمة الخماسية، أو الدوائر لتركيز الطاقة والنية. الساحر لا يعتقد أن هذه الرموز مجرد رسومات، بل هي أدوات للتواصل مع الأبعاد الأساسية للواقع. يعتقد بعض ممارسي السحر أنهم يمكنهم توجيه وعيهم ليصبح متناغمًا مع هذه الأنماط الكونية، مما يمنحهم القدرة على تغيير الواقع. في هذا الإطار، السحر ليس مجرد خيال، بل هو محاولة للتفاعل المباشر مع كود الواقع بإستخدام الوعي.
في هذا التحليل الفلسفي، لا يتعارض العلم مع السحر، بل يكملان بعضهما البعض. العلم يدرس القواعد، بينما السحر يدرس التطبيق. يمكن أن يكون الوعي هو المترجم الذي يحول الأنماط الهندسية المقدسة إلى واقع مادي. العلم يدرس الأنماط نفسها، بينما السحر يدرس كيفية إستخدام الوعي للتفاعل معها. هذا المفهوم يعيد تعريف الخلق نفسه على أنه فعل هندسي. الله أو القوة الخالقة لم تخلق الكون عشوائيًا، بل صممته بإستخدام مبادئ رياضية وهندسية دقيقة. في الختام، قد تكون الأنماط الهندسية المقدسة هي الدليل على وجود نظام أساسي في الكون، وأن العلم والسحر هما طريقتان مختلفتان لفهم هذا النظام والتفاعل معه. العلم يفك الشفرة، بينما السحر يحاول إستخدامها.

_ هل الشبك الكوني هو شبكة الإنترنت السرية للساحر؟ الترابط الكمومي وفن التأثير على الواقع

إذا كان كل شيء في الكون متصلاً، فهل يمكن أن يكون السحر هو محاولة للوصول إلى هذا الشبك الكوني (Cosmic Web) للتأثير في الواقع؟ نعم، إذا كان كل شيء في الكون متصلاً، فإنه يمكن تحليل السحر على أنه محاولة للوصول إلى هذا الشبك الكوني للتأثير في الواقع. هذا التحليل يدمج بين الفيزياء، والميتافيزيقا، و الفلسفة، ويقدم إطارًا جديدًا لفهم السحر ليس كخرافة، بل كمنهجية بديلة للتفاعل مع الكون. في الفيزياء الحديثة، يشير مفهوم الشبك الكوني إلى البنية المادية للكون، حيث تتجمع المادة المظلمة والمجرات في خيوط ضخمة تُشكِّل شبكة ثلاثية الأبعاد. لكن من منظور أعمق، يمكن أن يُنظر إلى الشبك الكوني على أنه نسيج غير مرئي يربط كل شيء ببعضه، ليس فقط المادة، بل الطاقة والوعي أيضًا. تشير الفيزياء الكمومية إلى أن الجسيمات يمكن أن تكون مترابطة، بحيث يؤثر قياس جسيم على حالة جسيم آخر على الفور، حتى لو كانا بعيدين عن بعضهما البعض. هذه الظاهرة، المعروفة باسم الإرتباط الكمومي (quantum entanglement)، تشير إلى أن هناك رابطًا أعمق يربط بين كل شيء في الكون. في الفلسفة الشرقية، هناك مفاهيم مشابهة، مثل الترابط (interconnectedness) في البوذية، والتي ترى أن كل شيء في الوجود يعتمد على كل شيء آخر، وأن لا شيء له وجود مستقل. هذا المفهوم يتماشى تمامًا مع فكرة أن الكون هو شبكة واحدة.
إذا كان هذا الشبك الكوني موجودًا، فإن السحر يمكن أن يكون هو المحاولة الواعية للوصول إليه والتفاعل معه. بدلاً من تغيير الواقع بقوة مادية، يحاول الساحر تغيير الواقع عن طريق النية، والتركيز، والرموز، التي تُعتبر أدوات للتواصل مع هذا الشبك. يُعتقد أن الوعي البشري ليس منفصلاً عن الشبك الكوني، بل هو جزء منه. وبالتالي، يمكن أن يكون الوعي هو نقطة الإتصال التي يمكن للساحر من خلالها إرسال تعليمات إلى الشبكة. الطقوس والتعويذات في هذا الإطار لا تُعتبر مجرد خرافات، بل هي لغة أو بروتوكول للتفاعل مع الشبك الكوني. يمكن أن تُفسَّر المصادفات ذات المعنى، أو التزامن (synchronicity)، على أنها نتائج لهذه التفاعلات. عندما يفكر شخص في شيء ويحدث في نفس اللحظة، فربما يكون قد أرسل إشارة إلى الشبك الكوني، وتلقى ردًا في شكل حدث مادي. هذا لا يتعارض مع العلم، بل يوسع من فهمنا للواقع.
من هذا المنظور، لا يتعارض العلم مع السحر، بل هما منهجان مختلفان للتعامل مع نفس الواقع. العلم يحاول فهم الشبك الكوني من الخارج، من خلال الملاحظة، والقياس، و التجريب. السحر، من ناحية أخرى، يحاول فهمه من الداخل، من خلال الوعي والتجربة الذاتية. العلم يتبع منهجًا صارمًا و قابلًا للتكرار، بينما يعتمد السحر على الخبرة الشخصية و الحدس. هذا هو السبب في أن نتائج السحر لا يمكن إثباتها في المختبر، لأنها تعتمد على عوامل غير قابلة للقياس مثل الوعي والنية. الهدف من العلم هو فهم قوانين الشبك الكوني، بينما الهدف من السحر هو إستخدام هذه القوانين للتأثير على الواقع. في الختام، يمكن أن يكون السحر هو محاولة الإنسان لإعادة الإتصال بالواقع على مستوى أعمق، حيث يتلاشى الفصل بين الذات والعالم. إنه محاولة لإستخدام الوعي كأداة للوصول إلى الشبك الكوني، والتحكم في الواقع بطرق لا يزال العلم يحاول فهمها.

_ ما وراء الحواس الخمس: هل الحدس والرؤى هما السحر الداخلي الذي يفك شفرة الواقع الخفي

هل يمكن أن تكون الحدوس والرؤى التي يعتبرها العلم ظواهر عقلية هي في الواقع أشكال من السحر الداخلي، تسمح لنا برؤية ما هو مخفي عن الحواس الخمس؟ نعم، يمكن تحليل الحدوس والرؤى على أنها أشكال من السحر الداخلي، والتي تسمح لنا برؤية ما هو مخفي عن الحواس الخمس. هذا التحليل هو إستعارة فلسفية عميقة تدمج بين علم النفس، و الروحانية، والميتافيزيقا، وتقدم إطارًا جديدًا لفهم قدرات العقل البشري. في المنظور العلمي، الحدس و الرؤى يُنظر إليهما على أنهما ظواهر عقلية بحتة. الحدس هو عملية إتخاذ قرار أو التوصل إلى إستنتاج دون وعي بالأسباب المنطقية. إنه نتيجة لعمليات معقدة في الدماغ، حيث يتم معالجة كميات هائلة من المعلومات من الخبرات السابقة بسرعة فائقة. أما الرؤى فهي تُفسَّر غالبًا على أنها أحلام، أو هلاوس، أو تجارب ذاتية ناتجة عن حالات نفسية معينة. يعتمد العلم على النموذج المادي الذي يرى أن كل شيء، بما في ذلك الوعي، هو نتاج للمادة و الطاقة. في هذا الإطار، لا يمكن أن تكون هناك رؤى أو حدوس تسمح لنا برؤية ما هو خارج نطاق الحواس الخمس، لأن هذا يتطلب التفاعل مع قوى غير مادية، وهو ما لا يعترف به العلم السائد.
إذا نظرنا إلى هذه الظواهر من منظور ميتافيزيقي، فإنها تكتسب معنى مختلفًا تمامًا. يمكن أن يُنظر إلى الحدس و الرؤى على أنهما سحر داخلي، حيث يعمل العقل الباطن كـساحر يمكنه الوصول إلى معلومات مخفية أو غير مادية. الوعي في هذا الإطار ليس مجرد منتج ثانوي للدماغ، بل هو أداة سحرية بحد ذاتها. يمكنه أن يتجاوز حدود الواقع المادي الملموس، ويتفاعل مع طبقات أعمق من الوجود. يمكن أن تُعتبر الرؤى بمثابة بوابة إلى عوالم أخرى أو إلى طبقات أعمق من الواقع. هذه العوالم قد لا تكون مادية بالمعنى التقليدي، ولكنها قد تحتوي على معلومات أو معانٍ يمكن أن يدركها الوعي. على سبيل المثال، يمكن أن تكون الرؤية مجرد رمز أو إستعارة لمفهوم معقد، يدركه العقل الباطن قبل العقل الواعي. يمكن أن يُنظر إلى الحدس كشكل من أشكال التزامن (synchronicity)، حيث يدرك العقل الواعي وجود رابط بين حدثين لا يربطهما سبب منطقي. الحدس لا يخبرك لماذا يحدث شيء، بل يخبرك أن شيئًا ما يحدث. هذا يتوافق مع فكرة أن الحدس هو شكل من أشكال الإستقبال الذي يتلقى معلومات من شبكة كونية أوسع.
لا يجب أن يكون هناك صراع بين العلم وهذا التحليل. يمكن أن يكون العلم هو محاولة فهم كيف تحدث هذه الظواهر، بينما يمكن أن تكون الفلسفة هي محاولة فهم لماذا تحدث هذه الظواهر. العلم يدرس العلاقة بين الدماغ و الوعي، بينما يمكن أن يدرس السحر الداخلي العلاقة بين الوعي والواقع. يعترف العلم بحدوده في فهم الوعي، مما يترك الباب مفتوحًا أمام التفسيرات الفلسفية والروحية. في الختام، يمكن أن يكون الحدس والرؤى ليسوا مجرد ظواهر عقلية، بل هم أدوات سحرية تتيح لنا الوصول إلى الواقع على مستوى أعمق. هذا لا يلغي أهمية العلم، بل يوسع من فهمنا للوجود، ويذكرنا أن هناك دائمًا المزيد لإكتشافه.

_ طاقة الأمل والخوف: هل التأثير الجماعي هو "سحر جمعي" لا نفهمه يبرمج مسار التاريخ

هل يمكن أن يكون التأثير الجماعي، مثل الأمل أو الخوف الذي يؤثر على الأحداث التاريخية، هو شكل من أشكال السحر الجمعي الذي لا نفهمه؟ نعم، يمكن تحليل التأثير الجماعي، مثل الأمل أو الخوف، على أنه شكل من أشكال السحر الجمعي الذي لا نفهمه. هذا التحليل هو إستعارة فلسفية عميقة تدمج بين علم النفس الجماعي، و التاريخ، و الفلسفة الميتافيزيقية، وتقدم إطارًا جديدًا لفهم القوى غير المادية التي تشكل الأحداث التاريخية. من وجهة نظر تاريخية و إجتماعية، الأمل والخوف هما من أقوى المشاعر التي تدفع البشر إلى إتخاذ إجراءات جذرية. الأمل يمكن أن يلهم الثورات، ويقود إلى الإكتشافات العلمية، ويحرك المجتمعات نحو التقدم. في المقابل، يمكن للخوف أن يسبب الحروب، ويقود إلى الإنهيار الإقتصادي، ويدمر الحضارات. الفكرة، سواء كانت فكرة عن الأمل في مستقبل أفضل أو الخوف من عدو مشترك، هي بحد ذاتها قوة غير مادية. هذه الفكرة تنتشر بين الأفراد، و تصبح جزءًا من الوعي الجماعي، مما يؤدي إلى تغييرات ملموسة في الواقع المادي. بينما يمكن للعلم أن يفسر أسباب الأحداث التاريخية مثل الأسباب الإقتصادية و السياسية للحروب، فإنه لا يستطيع أن يفسر بالكامل لماذا يتخذ ملايين البشر قرارات معينة في وقت واحد. هذا يترك الباب مفتوحًا أمام التفسيرات التي تتجاوز حدود المادية.
إذا كان السحر هو محاولة لتغيير الواقع عن طريق النية و الوعي، فإن السحر الجمعي يمكن أن يُنظر إليه على أنه إستخدام هذه القوة على نطاق واسع. في هذا الإطار، لا يُعتبر الأمل و الخوف مجرد مشاعر، بل هما تعويذتان جمعيتان تُبرمجان الواقع. عندما يمتلك ملايين البشر نفس الفكرة أو الشعور، فإن هذا يخلق وعيًا جماعيًا له قوة هائلة. هذا الوعي يعمل كقوة موحدة يمكنها أن تؤثر على الأحداث. يمكن أن تُعتبر التجمعات الجماهيرية، والخطب الحماسية، و الإحتفالات الوطنية، بمثابة طقوس لهذا السحر الجمعي. هذه الطقوس لا تغير الواقع بشكل مباشر، بل تعمل على تركيز الوعي الجماعي وتوجيهه نحو هدف معين. يمكن أن تُفسَّر المصادفات التاريخية ذات المعنى مثل ظهور زعيم في لحظة حرجة على أنها تزامن (synchronicity) ناتج عن هذا الوعي الجماعي. هذا يعني أن الأحداث لا تحدث عشوائيًا، بل هي جزء من نمط أكبر يتأثر بالوعي الجماعي.
لا يتعارض هذا التحليل مع العلم، بل يوسع من فهمنا للواقع. العلم يركز على العوامل المادية، بينما يركز هذا التحليل على العوامل غير المادية. علم النفس الجماعي يدرس كيف يتأثر الأفراد ببعضهم البعض، ولكن يمكن أن يذهب هذا التحليل إلى أبعد من ذلك، ويقترح أن هذه التأثيرات ليست مجرد ظواهر نفسية، بل هي قوى حقيقية يمكنها أن تغير الواقع. هذا التحليل يمنح الوعي دورًا أكثر أهمية في تشكيل الواقع، ويذكرنا أن القوى غير المادية يمكن أن تكون بنفس قوة القوى المادية. في الختام، قد لا يكون الأمل والخوف مجرد مشاعر، بل هما قوى سحرية جمعية يمكن أن تغير مسار التاريخ. هذا لا يفسر فقط لماذا تحدث الأحداث، بل يمنحنا أيضًا مسؤولية أكبر تجاه أفكارنا ومشاعرنا الجماعية.

_ النية كـجسيم سحري : هل تخفي قوة التفكير طاقة حقيقية تنتظر العلم لإكتشافها وقياسها

هل يمكن أن تكون النية (intention) التي نضعها في أفعالنا هي في الواقع قوة سحرية خفية يمكن للعلم أن يكتشفها يوماً ما؟ نعم، من الممكن أن تكون النية (intention) قوة سحرية خفية يمكن للعلم أن يكتشفها يومًا ما. هذا الإحتمال يقع حاليًا في منطقة التقاطع بين الفلسفة، والفيزياء، وعلم النفس، مما يفتح الباب أمام أسئلة عميقة حول طبيعة الوعي والواقع. في العديد من التقاليد الفلسفية والروحية، تُعتبر النية قوة أساسية. إنها ليست مجرد رغبة، بل هي طاقة موجهة ومركزة. في الفلسفة الشرقية، يُعتقد أن النيّة هي الشرارة الأولى لأي عمل، وأنها تُشكل الواقع. من هذا المنظور، الوعي هو القوة التي توجه النية. عندما تُركِّز وعيك على هدف معين، فإنك لا تفكر فيه فقط، بل تُفعِّل قوة كامنة في الكون لجذب هذا الهدف. هذا المفهوم يتماشى مع فكرة أن الكون ليس مجرد آلة جامدة، بل هو كائن حي وواعٍ يتفاعل مع نياتنا. يمكن أن يُنظر إلى كل عملية إبداعية، من كتابة قصيدة إلى بناء مدينة، على أنها تجلي للنية. الفكرة تبدأ في العقل، ثم تتحول إلى واقع مادي من خلال النية. هذا يطرح سؤالاً: هل النية هي مجرد فكرة، أم أنها قوة حقيقية تملأ الفضاء بين الفكر والفعل؟
بينما لا يمتلك العلم الحالي أدوات لقياس النية بشكل مباشر، فإن هناك بعض الفروع العلمية التي تفتح الباب أمام هذا الإحتمال. تشير بعض التفسيرات للفيزياء الكمومية إلى أن الوعي يمكن أن يؤثر على الواقع على المستوى دون الذري. في تجربة الشق المزدوج، تؤثر عملية الملاحظة التي هي شكل من أشكال النية على سلوك الجسيمات، مما يغيرها من حالة الموجة إلى حالة الجسيم. هذا لا يعني أن النية يمكنها تغيير الواقع مباشرة، لكنه يثير تساؤلات حول العلاقة العميقة بين الوعي والمادة. في مجالات مثل تأثير الدواء الوهمي (placebo effect)، نرى أن نية الشخص في الشفاء يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حالته الصحية، حتى لو كان الدواء غير فعال. هذا يشير إلى أن النية ليست مجرد فكرة، بل هي قوة نفسية فسيولوجية حقيقية.
إذا تمكن العلم يومًا ما من قياس النية، فإن هذا سيُحدث ثورة في فهمنا للواقع. ما كان يُعتبر في الماضي سحرًا أو ظاهرة روحية سيصبح علمًا جديدًا. يمكن أن يؤدي هذا الإكتشاف إلى تطوير تكنولوجيا الوعي، حيث يمكننا إستخدام النية لتغيير الواقع بشكل هادف، سواء كان ذلك للشفاء، أو للتحكم في الأجهزة، أو حتى لتغيير مسار الأحداث. هذا يطرح سؤالًا فلسفيًا عميقًا: إذا كانت النية قوة حقيقية، فهل يجب أن نكون أكثر مسؤولية تجاه أفكارنا؟ هل يمكن أن تُستخدم النية للخير أو للشر؟ في الختام، قد تكون النية هي الرابط المفقود بين العقل والمادة. بينما يعتبرها العلم اليوم ظاهرة نفسية، فمن الممكن أن تكون في الواقع طاقة خفية، تنتظر فقط الأداة المناسبة لإكتشافها. هذا لا يجعل النية أقل سحرًا، بل يمنحها معنى أعمق.

_ حجر الفلاسفة الرقمي: هل الخلود الذي يبحث عنه العلم هو الشكل الحديث والمُشفّر لـالأساطير السحرية القديمة

هل الخلود الذي يبحث عنه العلم هو في الواقع تحقيق لخلود الوعي، وهو ما كانت الأساطير السحرية تسعى إليه منذ القدم؟ بالتأكيد، يمكن تحليل الخلود الذي يبحث عنه العلم على أنه تحقيق لخلود الوعي، وهو ما كانت الأساطير السحرية تسعى إليه منذ القدم. هذا التحليل هو إستعارة فلسفية عميقة تدمج بين العلم، و الأساطير، والفلسفة، وتقدم إطارًا جديدًا لفهم هذا الطموح الإنساني الأبدي.
العلم يبحث عن الخلود من خلال مسارين رئيسيين: إطالة العمر الجسدي والخلود الرقمي. يعمل العلماء على فهم آليات الشيخوخة على المستوى الخلوي والجزيئي. يهدف البحث إلى إيجاد طرق لإبطاء أو إيقاف عملية الشيخوخة من خلال الهندسة الوراثية، والعلاج بالخلايا الجذعية، والأدوية. يبحث العلماء أيضًا عن طرق لنقل الوعي البشري إلى جهاز كمبيوتر أو سحابة رقمية. إذا كان الوعي مجرد معلومات، فمن الممكن نظريًا نسخه وتخزينه في مكان آخر. في هذا الإطار، يركز العلم على الجسد والمادة. الهدف هو الحفاظ على الآلة أو نقل البرنامج إلى آلة أخرى. إنه خلود مادي أو رقمي، وليس خلودًا للروح أو الوعي بذاته.
في المقابل، لم يكن الخلود في الأساطير السحرية مجرد بقاء للجسد. كانت الأساطير تتحدث عن التحرر من الجسد و الوصول إلى حالة من الوجود لا تخضع للموت. كانت الأساطير تروي قصصًا عن السحرة والأبطال الذين يسعون وراء إكسير الحياة أو حجر الفلاسفة. هذه الرموز لم تكن تهدف فقط إلى جعل الجسد يعيش للأبد، بل كانت ترمز إلى التنوير، أو الوصول إلى حالة وعي أعلى. كانت الأساطير ترى أن الوعي هو الجوهر الحقيقي للإنسان. الجسد هو مجرد وعاء مؤقت، والموت هو مجرد إنتقال. الخلود الحقيقي كان يكمن في الحفاظ على الوعي، سواء كان ذلك من خلال الإنصهار مع وعي كوني أكبر، أو من خلال التناسخ، أو من خلال تحقيق حالة من الوجود لا تخضع لقوانين العالم المادي.
هذا التحليل لا يضع العلم في مواجهة الأساطير، بل يدمج بينهما. يمكن أن يكون العلم هو الشكل الحديث والأكثر تطورًا من السحر. السعي وراء إطالة العمر الجسدي هو في الواقع محاولة لتحقيق نوع من الخلود الذي كان الأبطال السحريون يحلمون به. العلماء هم الكهنة الجدد الذين يستخدمون التعويذات العلمية مثل الأدوية والجراحة لتحقيق هذا الهدف. محاولة نقل الوعي إلى جهاز كمبيوتر هي الشكل الحديث من الإنتقال الروحي. بدلاً من أن ينتقل الوعي إلى عالم آخر، فإنه ينتقل إلى عالم رقمي. هذا لا يحل مشكلة الخلود، بل ينقلها إلى سياق مختلف.

_ هل الرموز السحرية هي موجات كونية؟

هل يمكن أن تكون الرموز في السحر، مثل الأشكال والدوائر، هي في الواقع ترددات أو إهتزازات يمكن أن تتفاعل مع طاقة الكون؟ نعم، يمكن تحليل الرموز في السحر على أنها ترددات أو إهتزازات تتفاعل مع طاقة الكون. هذا التحليل هو إستعارة فلسفية عميقة تدمج بين الميتافيزيقا، والفيزياء، والفلسفة، وتقدم إطارًا جديدًا لفهم كيف يمكن أن تؤثر الأشكال البسيطة على الواقع المادي. في الثقافات القديمة، لم تكن الرموز مجرد رسومات. كانت تُعتبر مفاتيح لفك شفرة الواقع. في الأديان و الفلسفات القديمة، كان يُعتقد أن الكون مبني على مبادئ رياضية وهندسية، وأن الأشكال المقدسة مثل زهرة الحياة أو الشجرة هي تجليات لهذه المبادئ. من منظور السحر، الرمز هو وسيلة للتواصل مع العقل الباطن، الذي يُعتقد أنه قادر على الإتصال بالوعي الكوني. عندما يركز الساحر على رمز معين، فإنه لا ينظر إليه فقط، بل يتفاعل معه على مستوى عميق، مما يجعله يتناغم مع ترددات الكون. كل شيء في الكون يهتز بتردد معين. الأفكار، المشاعر، وحتى المادة، كلها تهتز. الرموز في هذا الإطار يمكن أن تكون بمثابة مستقبلات أو مرسلات لهذه الإهتزازات.
بينما لا يدرس العلم الرموز السحرية بشكل مباشر، إلا أنه يعترف بأهمية الترددات و الإهتزازات في الكون. تشير الفيزياء الكمومية إلى أن كل شيء في الكون يتكون من طاقة و يهتز. الجسيمات دون الذرية ليست مجرد كرات صلبة، بل هي نقاط من الطاقة تهتز بترددات معينة. نظرية الأوتار، على سبيل المثال، تقترح أن كل جسيم هو في الواقع وتر طاقة يهتز بترددات مختلفة، مما يمنحه خصائص مختلفة. العلم الحديث يعترف بأن هناك ترددات غير مرئية تحيط بنا، مثل موجات الراديو، والواي فاي، والأشعة السينية. هذه الترددات تؤثر على حياتنا بشكل يومي. هذا يطرح سؤالاً: هل يمكن أن تكون هناك ترددات أخرى لا نزال غير قادرين على قياسها أو إدراكها؟
في هذا التحليل الفلسفي، لا يتعارض السحر مع العلم، بل يكملان بعضهما البعض. السحر هو محاولة لإستخدام الرموز كـمفتاح للوصول إلى هذه الترددات، بينما العلم هو محاولة لفهم القوانين التي تحكمها. يمكن أن يكون الوعي البشري هو الموالِف الذي يمكنه ضبط تردداته ليتناغم مع ترددات معينة في الكون. الرمز هو الأداة التي تساعد على هذا الضبط. السحر، في هذا الإطار، هو لغة بدائية للتفاعل مع الكون. الرموز هي كلماتها، والنية هي قواعدها النحوية. حتى لو لم يكن للرموز تأثير على العالم الخارجي، فقد يكون لها تأثير كبير على العقل البشري، مما يؤدي إلى تغيير في الحالة النفسية، وهذا بدوره قد يؤثر على الواقع المادي بشكل غير مباشر. في الختام، يمكن أن تكون الرموز السحرية هي محاولة مبكرة من الإنسان لفهم عالم الترددات والإهتزازات. ما كان يعتبر في الماضي سحرًا، قد يصبح في المستقبل علمًا جديدًا يدرس العلاقة بين الوعي، الرموز، و الكون.

_ الكون المتعدد الأبعاد: هل كان السحرة يمارسون علم الأبعاد البدائي عبر الطقوس والوعي

هل الكون المتعدد الأبعاد الذي تتحدث عنه فيزياء الأوتار هو في الواقع ما كانت تشير إليه الأساطير السحرية كـعوالم أخرى ؟ نعم، يمكن تحليل الكون المتعدد الأبعاد الذي تتحدث عنه فيزياء الأوتار على أنه ما كانت تشير إليه الأساطير السحرية كـعوالم أخرى. هذا التحليل هو إستعارة فلسفية عميقة تدمج بين الفيزياء، و الأساطير، والميتافيزيقا، وتقدم إطارًا جديدًا لفهم كيف يمكن أن تكون هذه المفاهيم المتناقضة ظاهريًا هي في الواقع وجهين لعملة واحدة.
في الأساطير والتقاليد السحرية، لم يكن الكون مجرد عالمنا المادي. كان يُعتقد أن هناك عوالم أخرى موازية أو متقاطعة مع عالمنا، يسكنها كائنات روحية، وأرواح، وقوى خفية. كانت هذه العوالم، مثل عالم الأرواح أو عالم الجن أو عالم الآلهة، تُعتبر واقعًا حقيقيًا. لم تكن مجرد خيالات، بل أماكن يمكن الوصول إليها من خلال الطقوس، والتأمل، وحالات الوعي المتغيرة. كانت الممارسات السحرية تهدف إلى إقامة إتصال مع هذه العوالم الأخرى للحصول على المعرفة، أو القوة، أو الشفاء. كانت هذه العوالم تعتبر مصدرًا للحكمة السرية التي تتجاوز فهمنا المادي للواقع.
فيزياء الأوتار، وهي إحدى أبرز النظريات التي تحاول توحيد كل القوى الأساسية في الكون، تفترض أن الكون لا يحتوي فقط على أبعادنا الأربعة المألوفة (الطول، العرض، الارتفاع، و الزمن)، بل على 10 أو 11 بُعدًا. وفقًا لهذه النظرية، فإن الأبعاد الإضافية قد تكون ملتفّة (compactified) أو صغيرة جدًا لدرجة أننا لا نستطيع إدراكها. هذا يفسر لماذا لا نراها في حياتنا اليومية. هذا المفهوم يغير تمامًا فهمنا للواقع. الكون ليس مسطحًا أو ثلاثي الأبعاد، بل هو نسيج متعدد الأبعاد. كل نقطة في الفضاء يمكن أن تحتوي على أبعاد أخرى لا نراها.
في هذا التحليل، يمكن أن نعتبر العوالم الأخرى التي تتحدث عنها الأساطير ليست مجرد خيالات، بل هي تعبير بدائي عن الأبعاد الخفية التي تصفها فيزياء الأوتار. يمكن أن يكون الوعي البشري، في حالاته العميقة مثل التأمل أو الحلم، قادرًا على إدراك هذه الأبعاد الخفية. الساحر في الماضي لم يكن يسافر إلى عالم آخر بالجسد، بل كان يوجه وعيه ليتفاعل مع بُعد مختلف. يمكن أن يكون السحر هو محاولة مبكرة وغير منظمة لفهم علم الأبعاد. الطقوس والرموز لم تكن سوى أدوات لمحاولة ضبط وعينا على ترددات هذه الأبعاد. يمكن أن يُفسَّر التزامن أو المصادفات ذات المعنى على أنها نتيجة لتفاعل بين أبعاد مختلفة. الأحداث لا تحدث عشوائيًا، بل هي نتيجة لتأثير من بُعد آخر. في الختام، هذا التحليل لا يثبت أن السحر صحيح، ولكنه يمنحنا منظورًا جديدًا. إن ما كان يُنظر إليه في الماضي على أنه سحر أو خرافة قد يكون في الواقع محاولة لفهم الواقع على مستوى أعمق، وهو المستوى الذي لا يزال العلم يحاول الوصول إليه.



#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الس ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ ...


المزيد.....




- -فيرساتشي- تتمرّد على القيود بأسبوع الموضة في ميلانو
- جوليا روبرتس تتألق بربطة عنق في نيويورك
- ما سبب الجدل حول أول برلمان في سوريا منذ سقوط حكم الأسد؟
- ميرتس: نحن في حالة اللاحرب واللاسلم
- أميرا هاس: 5 أمور تدل على أن اتفاقيات أوسلو حية وفي صالح إسر ...
- نيويورك تايمز: أميركا ترحل 100 إيراني بعد اتفاق مع طهران
- مقتل عائلة أوكرانية في هجوم روسي وبوتين يؤكد انتصار قواته في ...
- -صُنع في إيطاليا-..علامات تجارية -تحيي- الشعار الرنان بميلان ...
- نتنياهو يهدد: إسرائيل -ستُنهي المهمة بنفسها- إذا رفضت -حماس- ...
- البيت الأبيض ينشر صورة لحظة -إجراء ترامب ونتنياهو- اتصالا مع ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي -الْجُزْءُ الثَّالِثُ عَشَرَ-