أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - استهتار الصهاينة














المزيد.....

استهتار الصهاينة


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أما آن للعالم أن يصرخ بوجه الكيان الصهيوني الغاشم،
الذي ارتكب أفظع الجرائم بحق أهالي غزة الصامدة؟
هدم المدارس ودور العبادة والمستشفيات،
وقصف المنازل والمجمعات السكنية
حتى تحولت رؤوس أصحابها إلى ركام.

لقد منعوا المساعدات الإنسانية
وتركوا المدنيين العزل يواجهون آلة الموت وحدهم،
بينما تتشدق الدول العظمى بالحديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية،
وقد أصبحت هذه الشعارات مثار سخرية بعد كل ما جرى.

وبعض الدول الأخرى اعترفت بالدولة الفلسطينية خلال هذه الأيام
ونثمن موقفهم الرائع والنبيل
واليوم اجتياح بري جديد يفضح زيف الإنسانية،
فهي حرب عارية من الأخلاق والقوانين الدولية،
وحقيقة دامغة على وحشية هذا الكيان،
الذي يقتل بدمٍ بارد كافة المواطنين،
غير آبه بطفلٍ يلعب في فناء بيته، أو امرأة تسعى لحماية أطفالها، أو شيخٍ مسنٍ لا حول له ولا قوة.

ورغم كل هذا الألم والمعاناة،
تظل غزة تنبض بالحياة،
ويستمر شعبها في الصمود، عنواناً للعزة والكرامة،
فلا حصار ولا قتل ولا دمار
قادر على كسر إرادةٍ مؤمنة بعدالة قضيتها.

فعلاً يا فلسطين، إنكِ جميلة مثل يوسف،
وخانكِ العالم كما خان إخوتُه يوسف،
لكن الحق لا يموت، والنصر حتمي لمن صبر وانتظر.

وهذه هي قصة ومأساة شعبٍ أعزل،
سُلبت حقوقه منذ وعد بلفور المشؤوم،
ولا يزال حتى اليوم يدفع الثمن بدمه، وبيوته، وأحلام أطفاله،
وفي كل يوم جديد يُكتب فصلٌ من بطولاته وصموده،
لكن متى سيصرخ العالم بحق هؤلاء الأبرياء



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكورية التشريع
- ماذا بعد حرب المياه..
- من الديكتاتورية إلى ديمقراطية مشوهة
- الكلمة مسؤولية
- حين يتجاوز الحب القوانين والاعراف
- الشباب هم ثروة البلاد وأمل التغيير
- حين تتحرر المرأة يتحرر المجتمع
- الاعتذار طريق النضج والمسؤولية الاجتماعية
- احترام الرأي وتقبل الرأي الآخر
- اغتيال الطفولة بأسم القانون
- حين يصبح الحبيب صديقًا… وتصبح الصداقة عشقًا
- أسلوبك بالكلام اهم من الكلام نفسه
- الديمقراطية لا تبني بالقمع
- العنف الأسري
- الصراع ما بين القلب والعقل
- الإنسانية ليست دينًا، بل رتبة يصل إليها بعض البشر”
- المرأة بين مطرقة المجتمع وسندان التشريع
- ألوان الحب وجمال العشق
- العلاقات المسمومة
- الحب لا يقتصر للحبيب فقط


المزيد.....




- 50 مليون دولار تعويضًا عن اعتقاله العنيف.. مسن يرفع دعوى قضا ...
- مسلسلات تركية.. ظهور -بوران- يخلط الأوراق في الحلقة الـ3 من ...
- فيديو متداول لـ-13 غارة إسرائيلية على صنعاء-.. ما حقيقته؟
- روسيا تشن هجوما ضخما على أوكرانيا وبولندا تغلق مجالها الجوي ...
- بعد عام من اغتيال حسن نصر الله.. حزب الله يسعى لترميم قدراته ...
- إعلام إسرائيلي: ترامب قد يجبر نتنياهو على التقدم بخطة لإنهاء ...
- الأرجنتين الداعمة لإسرائيل تلغي زيارة لنتنياهو
- المنح الدراسية جسور الهيمنة الخارجية على أفريقيا
- بوتسوانا تطلق برنامج -المواطنة عبر الاستثمار- لمواجهة تراجع ...
- قصف إسرائيلي على منطقة السرايا وسط غزة يسفر عن شهداء ومصابين ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - استهتار الصهاينة