|
من الانطباع إلى التحليل: رحلة سامية عرموش مع السينما كأداة للتغيير – حاورتها رانية مرجية
رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 11:47
المحور:
مقابلات و حوارات
في زمن تتدفق فيه الصورة بلا حدود، يتحوّل النقد السينمائي من مجرد تحليل فني إلى ضرورة ثقافية ومرآة للوعي. تتطلب قراءة المشهد البصري المعاصر، وفكّ شيفرات السينما بوصفها أداة لتشكيل الهوية والتعبير عن المواقف السياسية، خبرة متراكمة ورؤية أكاديمية متعمقة. في هذا الحوار، نستضيف الناقدة السينمائية والباحثة سامية عرموش، صاحبة التجربة الممتدة لأكثر من 25 عامًا في مجال الإعلام، والحاصلة على درجة الماجستير بامتياز في "ثقافة السينما" من جامعة حيفا، والمعروفة بكونها محاضرة مستقلة تركز على السينما كأداة للتغيير الاجتماعي. نتناول مع السيدة سامية عرموش محاور جوهرية تعكس اهتمامها العميق بالتقاطع بين الفن والمجتمع، بدءًا من تحديد الدور الحقيقي للنقد في ظل وفرة الإنتاج البصري، مرورًا بالتمييز بين مجرد "الانطباع" وعملية "التحليل"، وصولًا إلى مناقشة إشكاليات السينما العربية (من التمويل إلى الرقابة). كما يسلط الحوار الضوء على الرؤية النقدية للسينما بوصفها سجلًا للهوية الوطنية والسياسية، مستعرضًا أمثلة قوية مثل رباعية يوسف شاهين كـ"رحلة بحث ذاتي"، والسينما الفلسطينية كـ"أداة مقاومة وحفظ للذاكرة". لنستكشف معًا حدود مسؤولية الناقد، وكيف يمكنه أن يكون شريكًا فكريًا وصوتًا واعياً يثري التجربة البصرية ويحفز النقاش الجاد.
كيف تعرّفين النقد السينمائي اليوم في ظل وفرة الإنتاج البصري؟ لم يعد النقد السينمائي اليوم مجرد ترف ثقافي، بل تحوّل إلى ضرورة ملحّة. نحن نعيش في "عصر الصورة" الذي يتميز بالغزارة الهائلة في الإنتاج البصري، بدءًا من السينما الكلاسيكية وصولًا إلى محتوى المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. في خضم هذا المشهد المتشعب، يعمل النقد كأداة لا غنى عنها لفهم وتفسير ما يُشاهد، ولفرز المضامين المتدفقة، وتحليل الخطاب البصري المعقد، وبالتالي توسيع وعي المتلقي وتمكينه من التفاعل الواعي مع العمل الفني.
ما الفرق برأيك بين “الانطباع” و”النقد”؟ الانطباع هو ردة فعل أولية، عاطفية وفردية، بينما النقد عملية تفكيك وتحليل تتطلب أدوات معرفية وسينمائية. الانطباع يقول: "أحببت أو لم أحب"، أما النقد يسأل: "لماذا؟ وكيف؟ وما الذي يقوله هذا العمل عن العالم والإنسان؟".
هل مهمة الناقد أن يكون جسرًا بين الفيلم والجمهور أم أن عليه أن يواجه صانع الفيلم بالمرآة؟ الناقد الجيد يقوم بالدورين معًا. هو جسر يوضح للعمل سياقه، رموزه، وإيقاعه للجمهور، لكنه أيضًا مرآة تعكس للمخرج نقاط القوة والضعف، وتفتح حوارًا فكريًا مع العمل. النقد ليس هجومًا، بل قراءة عميقة تحترم الذائقة وتحفّز النقاش.
كيف تتعاملين مع الاتهام بأن النقد يقتل متعة المشاهدة؟ على العكس، أرى أن النقد يُغني التجربة ويضيف لها طبقات من الفهم والوعي. هو لا يُفسد المتعة، بل يحوّلها من استهلاك بصري عابر إلى تفاعل فكري وجمالي. من يحب السينما حقًا، سيحب أن يرى ما وراء الكاميرا والنص والتمثيل.
كيف تقيمين وضع السينما العربية اليوم مقارنة بالسينما العالمية؟ تُصنّف السينما العربية اليوم بأنها في مرحلة انتقالية. فبينما تظهر تجارب جريئة ومهمة على مستوى المضمون، فإنها ما زالت تعاني من فجوة واضحة مقارنة بالسينما العالمية. هذه الفجوة تكمن بشكل رئيسي في تحديات البنية التحتية، التمويل، والتوزيع. لذا، تظل السينما العربية بحاجة ماسة إلى دعم مؤسسي حقيقي ورؤية استراتيجية واضحة للوصول إلى صناعة متكاملة.
هل تعتقدين أن السينما العربية قادرة على المنافسة عالمياً؟ نعم، خاصة حين تنطلق من واقعها وهويتها دون محاولة تقليد النماذج الغربية. لدينا طاقات إبداعية قادرة على تقديم طرح إنساني عميق بلغة سينمائية قوية، ولكن العقبة الأهم تبقى في الدعم والاستمرارية.
أي المدارس السينمائية الأقرب إلى روحكِ النقدية ولماذا؟ أشعر بقرب خاص من السينما الواقعية الاجتماعية، سواء في المدرسة الإيطالية الجديدة أو السينما الإيرانية، لما تحمله من صدق إنساني وتركيز على التفاصيل اليومية والهامشية. لكنها تلتقي كثيرًا مع السينما المصرية الكلاسيكية، خصوصًا أعمال مخرجين مثل صلاح أبو سيف ويوسف شاهين، التي عالجت قضايا اجتماعية بجرأة وشاعرية. السينما المصرية كانت وما زالت مصدر إلهام، لأنها جمعت بين البُعد الشعبي والطرح الفكري، وقدّمت صورة عن الإنسان العربي في لحظاته الهشة والقوية معًا. هذا المزج بين الجمالية والواقعية يجعلها قريبة جدًا إلى قلبي كناقدة.
لماذا تكتبين عن السينما المصرية بالذات؟ أكتب عن السينما المصرية تحديداً لأن انكشافي الأول على هذا العالم كان في الطفولة، عندما كانت القناة الإسرائيلية هي المصدر الوحيد تقريباً، وتبث الفيلم المصري أيام الجمعة مساءً. لقد لفت انتباهي هذا العالم الجميل، خاصة ثنائيات الزمن الجميل. هذا الافتتان المبكر، وخاصة بالشخصيات التي مزجت بين الفن والاستعراض مثل نعيمة عاكف التي جمعت بين الرقص وحركات السيرك، غرس الاهتمام. وعندما التحقت بالبكالوريوس والماجستير، تحول هذا الاهتمام إلى دافع بحثي وأكاديمي. أردت أن أتعمق في بحثي عن السبب الذي أدى بهذه السينما العريقة إلى الانحدار، وكيف تحولت من فن ذي قيمة إلى سينما تجارية بحتة استغلت أجساد النساء بإسفاف وابتذال. لذا، فإن كتابتي عن السينما المصرية هي تتبع لمسار التحول هذا، ومقارنته بالمدارس السينمائية الأخرى التي أُفضلها مثل الواقعية الاجتماعية الإيطالية والإيرانية، والتي تتقاطع مع أصالة السينما المصرية الكلاسيكية في معالجة القضايا الاجتماعية بجرأة وشاعرية.
ما أبرز الإشكاليات التي تواجه المخرج العربي؟ التمويل يأتي في المقدمة، لكن الحرية الإبداعية والرقابة ليست أقل أهمية. هناك أيضًا غياب بيئة حاضنة للفن، وانفصال بين المخرج والجمهور الذي لا يزال يُقصى عن نقاشات السينما الجادة.
ما حدود مسؤولية الناقد؟ الناقد مسؤول تجاه الجمهور في تقديم قراءة واعية لا متعالية، وتجاه صنّاع الأفلام في أن يكون منصفًا ومهنيًا، ناقدًا لا محبطًا.
هل الناقد صديق المخرج أم خصمه؟ هو شريك فكري. ليس صديقًا مجاملًا ولا خصمًا متربصًا. العلاقة بينهما يجب أن تكون مبنية على الاحترام والحوار لا على الصراع.
كيف تواجهين ضغوطات الوسط السينمائي؟ حتى الآن، أكتب في مجال النقد السينمائي حول أفلام مصرية وغربية، وهي أعمال تُنتج خارج السياق المحلي الذي أعيش فيه. لذلك، لا أجد نفسي في تماس مباشر مع صناع السينما في فلسطين أو الداخل، ولا أتعرض لضغوط مباشرة من الوسط السينمائي المحلي. هذا يمنحني مساحة من الحرية النقدية، تتيح لي التركيز على تحليل الأعمال من منظور ثقافي وفني، دون أن أحسب حساب العلاقات أو التوترات الشخصية التي قد تنشأ أحيانًا بين الناقد والمبدع في السياقات المحلية. مع ذلك، أنا واعية تمامًا لحساسية العلاقة بين النقد وصناعة السينما، وأعتقد أن النقد الحقيقي لا يعني الهدم، بل البناء، والمساهمة في تطور الرؤية الفنية سواء من موقع القرب أو المسافة.
هل ما زال النقد مؤثرًا؟ تأثير النقد الكلاسيكي تراجع أمام سطوة السوشال ميديا، لكنه لم ينتهِ. لا تزال هناك شرائح من المتابعين الجادين تبحث عن قراءة عميقة تتجاوز الانطباعات العابرة. بالنظر إلى دورك كمحاضرة، كيف يتفاعل الجمهور مع محاولاتك لتحفيز التفكير النقدي في السينما، بخلاف تفاعلهم مع مقالاتك المكتوبة؟ في المحاضرات، يختلف التفاعل بشكل جذري عن المقالات المكتوبة. المقالات تصل إلى شريحة معينة تبحث عن القراءة العميقة، لكن المحاضرات تتيح تفاعلًا مباشرًا وحوارًا فكريًا حيًا. الجمهور الذي أحاضر له يتميز بتنوعه الكبير؛ فهو يضم نشطاء ومعلمين وطلاب ثانويين وصولاً إلى أبناء الجيل الذهبي. هذا التنوع هو مصدر قوة، إذ يجعل النقاش أوسع وأكثر ثراءً. والأهم، أنني توسعت مؤخراً وحاضرت أمام جمهور يهودي، ما يؤكد أن الفن والنقد السينمائي جسر عابر للثقافات ويمكنه توحيد الناس حول قضايا إنسانية مشتركة. هدفي الأساسي في المحاضرات—خاصة تلك التي تتناول "السينما كأداة للتغيير الاجتماعي"—هو نقل هذا الجمهور المتنوع من مستوى "أحببت أو لم أحب" (الانطباع) إلى مستوى "لماذا وكيف؟" (النقد). هذا التحول هو ما يتيح للجميع فهم أن النقد لا يقتل المتعة بل يغنيها. أرى أن الجمهور يستجيب بقوة للحاجة إلى أدوات لفهم الصورة الغزيرة. التفاعل يكون مرتفعًا حين ننجح في إكسابهم هذه الأدوات، مما يحوّلهم من مستهلكين سلبيين للصورة إلى مفكرين نقديين فاعلين. هذا التفاعل المباشر وإثراء الوعي عبر مختلف الأجيال والثقافات هو بالضبط ما يدعم طموحي بـ افتتاح مدرسة رقمية تهدف لإتاحة هذه المعرفة المتراكمة على نطاق واسع.
ما الأهم: الجماليات أم الرسالة؟ الفيلم المتكامل يجمع بين الاثنين. لكن إن اضطررت للاختيار، أفضل عملًا يحمل رؤية وفكرة حتى لو كانت تقنيته محدودة، على فيلم مبهَر بصريًا لكنه فارغ المضمون.
هل يمكن لفيلم ضعيف تقنيًا أن يكون عظيمًا؟ نعم، فيلم "بين السماء والأرض" (1959) للمخرج صلاح أبو سيف هو مثال ممتاز على فيلم قوته الفكرية والرمزية تغلبت على محدودياته التقنية.
رغم أن أحداث الفيلم تدور بالكامل تقريبًا في مصعد معطل – ما قد يُعتبر بيئة سينمائية "محدودة" تقنيًا من حيث الحركة البصرية أو التنوع المكاني – إلا أن السيناريو الذكي، والرمزية الاجتماعية العميقة، وتنوع الشخصيات جعلت منه واحدًا من أقوى الأفلام في السينما المصرية.
الفيلم نجح في تحويل هذا الفضاء الضيق إلى مجتمع مصغر يعكس التناقضات الطبقية والدينية والفكرية في مصر، وقدّم نموذجًا سينمائيًا أثبت أن العمق الفكري والرسالة القوية قد تتجاوز أي قصور في "الإبهار" البصري أو الإنتاج الضخم.
كيف تقرئين العلاقة بين السينما والهوية والسياسة؟ السينما ليست مجرد ترفيه، بل أداة قوية وفاعلة في تشكيل الهوية والتعبير عنها، وكذلك في النقاش السياسي. إنها مساحة حيوية تُعيد تعريف الذات الفردية والجماعية وتوثّق صراعاتها. السينما كرحلة بحث وتأمل ذاتي (يوسف شاهين أنموذجًا) تُقدّم رباعية يوسف شاهين (إسكندرية...) مثالًا عميقًا على ترابط الفردي بالوطني. فمن خلال مزج السيرة الذاتية بالتاريخ المصري السياسي، يبحث شاهين عن هويته الشخصية والفنية، ويطرح تساؤلات حول الانتماء، العلاقة مع الغرب، والهوية الثقافية والجنسية. تُظهر هذه الأفلام كيف يمكن للسينما أن تكون رحلة تأمل في معنى التعددية والانتماء. • الأفلام الأساسية: "إسكندرية... ليه؟"، "حدوتة مصرية"، "إسكندرية كمان وكمان"، "إسكندرية – نيويورك". السينما كأداة مقاومة وحفظ للذاكرة (السينما الفلسطينية أنموذجًا) في المقابل، تُمثّل السينما الفلسطينية قوة سينمائية تُحوّل الفن إلى مقاومة سياسية وثقافية. إنها توثيق حي للنكبة، الاحتلال، والمنفى، وتُصوّر الهوية الفلسطينية ككيان مشتت، محاصر، ومقاوم. هنا، تُصبح السينما مرآة لمعاناة الشعب وأداة أساسية لحفظ الذاكرة وإعادة تعريف الهوية الوطنية في وجه محاولات الطمس. • أمثلة للأفلام: "يد إلهية" لإيليا سليمان، "عمر" لهاني أبو أسعد، و"الزمن الباقي". باختصار، السينما هي السجل البصري للهوية الوطنية والسياسية المتغيرة؛ سواء كانت بحثًا داخليًا عميقًا (شاهين) أو صرخة توثيق ومقاومة (السينما الفلسطينية).
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
✦ الصراع… جرح البشرية الأزلي وإمكانية الخلاص
-
قراءة أدبية في قصيدة -رسائل إلى غَيْدي- بقلم الناقد والدكتور
...
-
عندما أموت
-
دراسة في رواية -الانفجار- – للكاتبة الفلسطينية رانية مرجية ب
...
-
كلما زادت معرفتي للبشر… زاد احترامي للكلاب
-
قراءة نقدية لقصة انتقام الصمت للاديبة بسمة الصباح
-
إلى الأديب والصحفي العراقي كاظم حسن سعيد
-
البعد النفسي والوجداني في الكتابة: دراسة تحليلية
-
أتعبنا النفاق
-
حكايات إنسانية
-
جميل السلحوت: بين التوثيق والخيال الروائي – دراسة نقدية في ج
...
-
قراءة ادبية لرواية -جسد الطوائف- للكاتبة -رانية مرجية- بقل
...
-
في حضرة الجرح: اعترافات موجِّهة وإعلامية بين الفلسطيني والإس
...
-
قراءة ادبية لرواية -جسد الطوائف- للكاتبة -رانية مرجية- -
...
-
قراءة أدبية في رواية -حبوب نفسية- للكاتبة رانية مرجية بقلم
...
-
ابنة الزيتون التي جعلت من الألم قصيدة
-
محمود البريكان بين العُزلة والتأمّل ، قراءة مُنمَّقة في كتاب
...
-
قصة إنسان – سفر الثورة والخلود
-
ذاكرة الموج
-
صدور رواية “جسد الطوائف” للكاتبة رانية مرجية
المزيد.....
-
شوارزنيغر يكشف مشكلته مع ترامب والأمر الذي أثر على دعمه له..
...
-
-شيء مؤسف ومحزن-.. علاء مبارك يعلق على ما أُثير عن مطالبة قط
...
-
التراشق بين ترامب والكرملين هل هي بداية القطيعة؟
-
الدانمارك: رصد تحليق مسيّرات مجهولة المصدر فوق مطارات في الب
...
-
هل اعتقلت واشنطن طياريْن أميركييْن رفضا التحليق بطائرة أسلحة
...
-
تخفيض الرواتب وازدياد الوفيات.. ماذا يحدث بمستشفيات أميركية؟
...
-
انبعاثات حرق الوقود الأحفوري تهدد صحة 1.6 مليار شخص
-
مقال بإنترسبت: الوشاية والتجسس بقضية تشارلي كيرك تذكر باستبد
...
-
عاجل.. سرايا القدس-كتيبة رام الله: استهدفنا دورية للاحتلال خ
...
-
شاهد لحظة سرقة لصوص مسلحين مجوهرات بقيمة مليون دولار من متجر
...
المزيد.....
-
تساؤلات فلسفية حول عام 2024
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
المزيد.....
|