|
ماركس نصيرٌ للديمقراطية
حازم كويي
الحوار المتمدن-العدد: 8466 - 2025 / 9 / 15 - 15:03
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
يوليا فيرتزمان* ترجمة: حازم كويي
لم يكن ماركس مجرد مُتحفظ أو مُشكك تجاه الديمقراطية. في كتابه الجديد «ماركس كديمقراطي» يبيّن ألكس ديميروفيتش، أن ماركس سعى إلى تحرير الفكرة الديمقراطية المُتمثلة في الإدارة الذاتية الجماعية من أسرِها داخل المؤسسات البرجوازية الجامدة. عندما يعلن ترامب عن رسوم كمركية فاحشة، وتُشدّد دول الاتحاد الأوروبي إجراءات الرقابة على الحدود، ويُمنع رفع علم قوس قزح فوق مبنى البرلمان الألماني (الرايشستاغ)، تتعالى أصوات النقد من اليسار. فمن الطبيعي أن يُرفض، أن يفرض رئيس أمريكي على بقية العالم غرامات مالية بطريقة أشبه بالأسلوب الإقطاعي. ومن الطبيعي أيضاً أن يُرفض منع الناس من حرية التنقل أو حرمان الشواذ من التضامن الرمزي. فعندما يميل العالم نحو اليمين، ينبغي على اليسار أن يظل ثابتاً. لكن، ما الذي يُدافع عنه اليسار في مثل هذه اللحظات حقاً؟ هل هو العالم المُعولم النيوليبرالي،الذي يقوم على حرية حركة الأشخاص والبضائع؟ أم دولة برجوازية تمنح الأقليات من فوق حقّاً في الوجود؟ أم مجرد الدفاع عن الوضع القائم بحد ذاته؟ في أزمنة الأزمات يواجه كثير من اليساريين سؤالاً: هل يمكن الوقوف موقفاً مؤيداً مشروطاً لشئ ما دون أن يقوّض ذلك النقد الجذري الذي يوجهونه له؟ وفي الوقت نفسه، هل يمكنهم التجرؤ على التخلي عن الديمقراطية الليبرالية في وقت لم يعد حتى المحافظون ولا الاشتراكيون الديمقراطيون أنفسهم مستعدين للدفاع عنها بقناعة؟ على نحو غير متوقّع، يمكن العثور على محفزات للتفكير حول ذلك في كتاب أليكس ديميروفيتش الجديد **«ماركس كديمقراطي. أو: نهاية السياسة»**. الباحث في العلوم الاجتماعية من فرانكفورت ومقدّم بودكاست * too long didn’t read* يقدّم عرضاً موجزاً لأفكار كارل ماركس حول الديمقراطية. وإلى جانب مقالة ديميروفيتش، يجمع هذا الكتاب الصغير نصوصاً أولية مهمة لكارل ماركس وفريدريك إنجلز تتعلق بالموضوع. ينبغي التحذير منذ البداية: من يبحث عن تحليلات مباشرة للواقع الراهن أو عن إرشادات عملية، فلن يجد ضالته بين دفّتي هذا الكتاب. فكتاب ديميروفيتش يحلّق في أغلب أجزائه على مستوى نظري مرتفع، تاركاً أسئلة المعاصرين القلقة دون إجابات مباشرة. ومع ذلك، يتيح هذا النمط من التفكير رفاهية التحرر من ثرثرة البرامج الحوارية وتعليقات الصحف. ومن خلال قراءة ماركس كما يقدّمها ديميروفيتش نتعلم أن المسألة لا تتعلق بالحصول، مرة وللأبد، على الإجابات الصحيحة عن الأسئلة المطروحة أعلاه. ولا تتعلق بالوقوف في "الجانب الصحيح"، أو إيجاد موقف خالٍ من التناقضات يصلح كشعار مبسّط عن الديمقراطية. بل المسألة تكمن في أن نسأل أنفسنا، مع كل قرار سياسي جديد: هل يُنتَج هنا مجال ديمقراطي جديد للحرية، أم يجري تدميره؟ ليست القضية ما إذا كان يُكتب على الشئ "ديمقراطية"، بل ما إذا كانت الديمقراطية موجودة فعلًا في داخله. **الوجه المزدوج للديمقراطية** يأتي هذا الإصدار على نحو غير متوقّع، إذ يلاحق ماركس إتهامٌ راسخ بأنه كان معادياً للديمقراطية، وأنه لم يفهمها سوى باعتبارها واجهة لهيمنة البرجوازية. فماركس نفسه يصرّح عام 1848 في *البيان الشيوعي* مع إنجلز قائلًا: «إن سلطة الدولة الحديثة ليست سوى لجنة تدير الشؤون المشتركة للطبقة البرجوازية بأكملها». ديميروفيتش يريد أن يواجه هذا الفهم المتسرّع بسردية بديلة. الأمر شبيه بما حاول برونو لايبولد مؤخراً في كتابه *Citizen Marx*، حيث قدّم ماركس خلافاً للتصورات التقليدية كجمهوري. أما ديميروفيتش فيُظهره كديمقراطي، وسرديته تسير كالآتي: كان ماركس في آن واحد نصيراً راديكالياً للديمقراطية وناقداً لها. فقد كان ماركس الشاب ديمقراطياً راديكالياً متحمّساً، ولذلك كتب عام 1843 في *نقد فلسفة الحق عند هيغل*: «الديمقراطية هي اللغز المنحل لجميع الدساتير». وضد الفيلسوف الألماني هيغل جادل بأن السيادة ليست للملك، بل للشعب – حتى داخل الملكية نفسها. فكما يعبّر ديميروفيتش: «الملك يمثل عنصراً لا- ديمقراطياً داخل مسار يمكن أن يكون ديمقراطياً من حيث الإمكان». لكن سرعان ما بدأت الشكوك تتزايد عند ماركس، وجاءت تجربة ثورة 1848 والتطورات المضادّة للثورة التي أعقبتها لتعزز هذه الشكوك. فأخذ يتسائل عمّا إذا كانت الديمقراطية ليست بالفعل "اللغز المنحل لجميع الدساتير"، بل أداة وغطاء لهيمنة البرجوازية. يتتبع ديميروفيتش نظرة ماركس إلى الديمقراطية ضمن هذا التوتر القائم بين كونها أداة للهيمنة وأداة للتحرر، وذلك من خلال حوار دقيق مع نصوصه، ليقدّم صورة واضحة لوجه الديمقراطية المزدوج. هناك أسباب متعددة دفعت ماركس إلى الشك في الإمكانات التحررية للديمقراطية. ففي البداية كان يأخذ على محمل الجد الوعد الليبرالي–الديمقراطي بأن الشعب *demos*( باليونانية) – وليس البرجوازية أو رأس المال – هو من يحكم في الديمقراطية. لكن مع مرور الوقت بدأ يرى في هذا الوعد مجرد وهم. أولاً، لأن الديمقراطيات الليبرالية شكّلت تاريخياً انتفاضة للبرجوازية ضد النبلاء الإقطاعيين والملكية، وكان الشعب في ذلك مجرد عنصر مساعد أو أداة نافعة ليس أكثر. ومن هذا المنظور فهم ماركس النظام البرلماني باعتباره «الحل العقلاني» لهيمنة البرجوازية. فالبرجوازيون لم يكونوا في أي وقت ديمقراطيين عن قناعة، ولا هم كذلك اليوم بالضرورة. غير أن البرلمانية تتيح تكوين وحدة متناقضة لـ«البرجوازية ككل»، بحيث تمارس حكماً جماعياً على بقية المجتمع. وقد صاغ ديميروفيتش الفكرة على النحو التالي: البرلمانية هي «أقلّ الأشكال سوءاً، من بين كل الأشكال السيئة، للحكم بالنسبة إلى البرجوازية». إذ إن الوصول إلى مؤسسات الدولة يبقى في النهاية حكراً على الطبقات البرجوازية. وهذا ما ينطبق حتى اليوم: فـ 80 بالمئة من أعضاء البرلمان الألماني (البوندستاغ) قد أنهوا دراسات جامعية، ويعمل حوالي واحد من كل خمسة منهم في مهنة القانون. في الوقت نفسه، لا تستبعد الديمقراطية العمال بالكامل. فهي تمنحهم الحق في التصويت العام، ووجود الأحزاب، ودولة الرفاهية. ومع ذلك، يرى ماركس أن هذا لا يشكّل حقّاً حقيقياً في المشاركة، بل يعزز النظام الرأسمالي ذاته. فالديمقراطية، بخلاف الإقطاع، تستطيع دمج التغيير من خلال مناقشات البرلمان وتبدّل الحكومات. ومن ثم، كما يوضح ديميروفيتش، فهي «شكل من أشكال الحكم يجمع بين الاستقرار والديناميكية». وبمعنى أدق: إن قدرتها على التغيير تجعل هيمنة البرجوازية أكثر ثباتاً واستقراراً. **الرأسمالية السلطوية الجديدة** لا يوضّح ديميروفيتش بالضبط كيف تجلّت هذه القوة الثورية للديمقراطية تاريخياً، لكن التاريخ مليء بالأمثلة، ويبدو أن الحاضر يؤكد ملاحظة ماركس مرة أخرى. فعلى الرغم من أن نقد حركة 1968 للفوردية الجامدة أفرز رأسمالية ليبرالية عالمية تقدّمية، فإن النقد السلطوي لنفس العولمة النيوليبرالية يؤدي اليوم إلى تشكيل نظام جديد يجمع بين الطابع التحرّري والسلطوي. فاستجابةً لرأسمالية ضعيفة اقتصادياً وشرعياً، يُقدّم اليوم مشروع قائم على الصرامة الوطنية. فمن الخارج تُحاصر الأمة لتعزيز شعور جماعي وطني وتهدئة النقد الموجّه ضد النيوليبرالية المعولمة. وبهذه الطريقة، يصبح من الأسهل زيادة ضغوط الأداء داخلياً، مثل محاولة تمديد ساعات العمل اليومية ورفع سن التقاعد. باختصار، هناك رأسمالية سلطوية جديدة، يساندها حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) ومع مرور الوقت أجزاء من الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، تتنافس مع النيوليبرالية القديمة التي لم تعد الأحزاب التقليدية مثل CDU و (SPDالديمقراطي الأجتماعي) تدافع عنها إلا بشكل ضعيف. بينما يقدّم هذا الصراع، الذي يُدار بأسلوب بلاغي حاد، مظاهر بدائل ديمقراطية، يغيب عن النظر إلى أي مدى تختلف هذه الخيارات فعلياً عن بعضها البعض. فالهياكل الأساسية القائمة على تعظيم الأرباح، وعلاقات الملكية والأجور، جنباً إلى جنب مع الاستبعادات العنصرية، تبقى دون مساس. وتظهر التعددية في الديمقراطية الليبرالية، بحسب ديميروفيتش، كواحدة من «الفروق التدريجية» المبنية على «أسس مشتركة مفترَضة». أما التعددية الحقيقية، فهي تجعل مستقبلاً جذرياً ومختلفاً ممكناً، بما في ذلك مستقبل غير رأسمالي. وفي الديمقراطية البرجوازية، يحدث ذلك، كما يوضّح ماركس، عندما يقتحم صراع الطبقات لعبة التوافق الليبرالي– الديمقراطي. ولكن، قد يُقال: الديمقراطية تعد الجميع، بما في ذلك العمال، بالحرية والمساواة. لكن، كما يشير ماركس، هذا الوعد ليس سوى واجهة. فبينما تضمن السياسة البرجوازية الحرية والمساواة للجميع، يسود في اقتصادها عدم المساواة وانعدام الحرية. فالأشخاص الذين لا يملكون ثروة أو ميراثاً ضخماً مُجبرون على بيع قوة عملهم، ويخضعون بذلك لتقلبات السوق المزاجية. ويزداد الأمر سوءاً عندما تُضعف شبكات الحماية الاجتماعية، كما هو الحال اليوم مع ما يُعرف بـ«دخل المواطن» (Bürgergeld). فالحرية في رفض وظيفة سيئة غير موجودة. وما يحدث خلف أبواب المصانع أو في مخابز الحي ينفي الوعد الديمقراطي. إلا أن وهم الأحرار والمتساوين الذين يتبادلون العمل والسلع طواعية ليس مجرد ادعاء افتراضي، بل، كما يقول ماركس وفق ديميروفيتش، «ممارسة دينية يومية». فهي تمثّل الشرط الضروري لسير الرأسمالية بسلاسة. يستهدف نقد ماركس فكرة أساسية: في المجتمع البرجوازي، لا يلتقي الناس ببعضهم البعض وبقدراتهم مباشرة، بل فقط عبر وسائط مثل البرلمان والدولة والتبادل والمال. وكل هذا، بحسب ماركس وفقاً لديميروفيتش، «عالم أحلام لا يجد واقعه». الديمقراطية البرجوازية هي بذلك مجرد قصر من هواء. أما يوتوبيا ماركس، فهي أن يكتسب الناس القدرات التي يستخدمونها اليوم لإبقاء الدولة والاقتصاد في سيرهم، ليتمكنوا من بناء علاقات متبادلة أكثر حرية وانفتاحاً بينهم. مع ذلك، يجب أن يُخاض هذا الصراع الديمقراطي ضد الديمقراطية البرجوازية نفسها. ومن منظور استراتيجي، يمكن استخدام أدواتها لتحقيق ذلك: مثل قيم الحرية والمساواة أو البرلمان. ومن هذا التوتر الديمقراطي تنشأ العديد من الأسئلة الأخرى التي تظل عند كل من ماركس وديميروفيتش دون إجابة عنها: كيف يمكن، بالضبط، انتزاع المزيد من الديمقراطية من الديمقراطية البرجوازية لتحقيق علاقات أكثر حرية بين الناس؟ ماذا يمكن أن تعني الديمقراطية خارج ضيقها الليبرالي–الديمقراطي؟ ويشير العنوان الفرعي للكتاب إلى «نهاية السياسة»: لكن هل سيكون من الممكن، في مجتمع ما بعد الرأسمالية وخالٍ من الفوارق الطبقية، أن تختفي النزاعات السياسية الأساسية تماماً؟ **الديمقراطية الراديكالية** في الثمانينيات، اهتمّت نظرية الديمقراطية الراديكالية بهذه الأسئلة، متميزة بتمييز نقدي وتضامني عن الماركسية. من بين أبرز مفكريها إرنيستو لاكلو وشانتال موف. على عكس ماركس، لا يفهمون الديمقراطية على أنها أداة – سواءاً كانت «لجنة» للبرجوازية أو «وسيلة» للتحرر – بل يعتبرونها غاية في ذاتها. فالديمقراطية عندهم هي الصراع السياسي على «المكان الفارغ للسلطة»، كما صاغها الراديكالي الديمقراطي كلود ليفور. تاريخياً، يحتلّ هذا المكان أساساً للبرجوازيون، إلا أنه يمكن أيضاً أن يُزاح عن عرشه. يُنظر هنا إلى الصراع السياسي باعتباره أمراً جوهرياً للإنسان، وحتى في مجتمع ما بعد الرأسمالية، سيبقى هناك صراع على الاتجاه السياسي يتجاوز مجرد مسألة توزيع الموارد. تحاول هذه المدرسة النظرية إذن تحرير الفكرة الديمقراطية من ضيقها الليبرالي الذي يقتصر على الحقوق والواجبات والانتخابات البرجوازية، وتأصيل سيادة الشعب على سيادة رأس المال. أما مسألة من يُعدّ «الشعب»، فتظل سؤالاً مفتوحاً للنزاع السياسي والصراع المستمر. يتحدى ديميروفيتش الشكوك الراديكالية الديمقراطية تجاه فهم ماركس للديمقراطية، من خلال كشف محاولات ماركس لإنقاذ الفكرة الديمقراطية المتمثلة في «اتخاذ القرارات الجماعية حول مجمل ظروف الحياة أو النقاش الحر» قبل أن تتجمد وتغدو غريبة داخل المؤسسات البرجوازية. ومع أن ديميروفيتش يوضح هذا الوجه المزدوج لنظرة ماركس إلى الديمقراطية، يبقى الجانب النقدي أكثر وضوحاً وحدّةً من الجانب اليوتوبي. ومن هذا المنظور، فإنه يثبت الشكوك التي تثيرها النظرية الراديكالية الديمقراطية. يشير ديميروفيتش في النهاية إلى اتجاه رؤى ماركس اليوتوبيّة. فقد رأى ماركس في كومونة باريس عام 1871 مثالاً ناجحاً للحكم الذاتي الجماعي. ففي التمرد والإدارة الذاتية التي أقامها الباريسيون خلال الحرب الفرنسية–الألمانية، اكتشف ماركس، بحسب ديميروفيتش، مجتمعاً «يتصرّف بنفسه ولصالح نفسه، لا تتوسط فيه الدولة، بل يعيد الدولة إلى المجتمع». قام أعضاء الكومونة بتوزيع الشقق الشاغرة على المُحتاجين، وجربوا أولى محاولات الإدارة الذاتية للمصانع. ما هو الموقف الذي كان ماركس سينصح اليسار المعاصر باتخاذه تجاه الديمقراطية، يتركه ديميروفيتش بلا إجابة مباشرة. وقد يبدو هذا في البداية غير مُرضٍ، لكن عند التدقيق يمكن ملاحظة إجابة ضمن الفراغ نفسه. فالمسألة ليست مجرد سؤال: الديمقراطية نعم أم لا، بل: أي نوع من الديمقراطية، وفي أي سياق تاريخي؟ فليس من مهمة اليسار الدفاع عن المؤسسات الليبرالية– الديمقراطية بأي ثمن. لكنه مُلزم بالدفاع عن كل ما يعزّز فكرة الديمقراطية المُتمثلة في الإدارة الذاتية الجماعية وإعادة بنائها – بدل التخلي عنها وتركها للبرجوازية. أما الصراعات التي يجب خوضها، وما هو الواقعي وما هو غير الواقعي، فلابد أن تُقرّر في كل موقف تاريخي جديد. واليوم قد يكون الأمر متعلقاً بانتقاد ضوابط الحدود، وغداً قد يصبح متعلقاً بإلغاء هذه الحدود تماماً.
يوليا فيرتزمان* هي صحفية مستقلة. نُشرت مقالاتها في عدة صحف ومجلات.
#حازم_كويي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-النرويج تشهد تقدماً لليسار الجذري-
-
حزب اليسار الألماني :نحن الأمل
-
كارل ماركس كسياسي: «الفرنسيون بحاجة إلى جَلدْ»
-
-نيتشه والتمرد: بين النقد الثقافي والتقدّم بعد 125 عاماً-
-
قبل 125 عاماً رحل فريدريش نيتشه «عداء الجماهير»
-
حركة -اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً- ((MAGA
-
حرب إسرائيل في غزة هي من أكبر الجرائم في التاريخ.
-
من يملك الكون؟
-
هتلر:سيرة إنهيار
-
الجامعات الصينية في صدارة العالم
-
حزب في مرحلة تحول
-
-تراجع العولمة الحالي لا يخدم قضايانا-
-
إيلون ماسك:هل هو عبقري طموح أم رجل يفتقر للروح؟
-
التصنيع بدلاً من التسلّح
-
-تعدد الأقطاب؟ احتمال قائم في المستقبل-
-
-رئيسة المكسيك تُظهر كيف يمكن التصدي لترامب-
-
الهجوم الأمريكي على إيران: أصبح الآن اندلاع حرب نووية أكثر ا
...
-
عصر التراجع
-
-في الرأسمالية لا يوجد تنافس حرـ النيوليبرالية ليست نظام أسو
...
-
الشرق الأوسط يشهد تصعيدًا دراماتيكيًا في الأوضاع.
المزيد.....
-
حاكم جمهوري: قاتل تشارلي كيرك يحمل أيديولوجية يسارية
-
م.م.ن.ص// الصحة حق للجميع، وليست سلعة!
-
مظاهرات حاشدة للمعارضة قبل ساعات من حكم بشأن قيادة حزب الشعب
...
-
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين توقف المرحلة ال
...
-
من باريس: التقدم والاشتراكية يوطد جسور التعاون مع القوى اليس
...
-
ما الرسائل من تظاهرة حزب الشعب الجمهوري في أنقرة؟
-
الفصائل الفلسطينية تحدد 6 تطلعات لوقف حرب الإبادة بقطاع غزة
...
-
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يقدم تنازلات ويمد يده لليسار
-
موقف السلطة من قتل النساء
-
صفحات من التاريخ انقلاب 8/ شباط /1963 الدموي المشؤوم، ذروة
...
المزيد.....
-
كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية!
/ طلال الربيعي
-
مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
-
أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا
...
/ بندر نوري
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
المزيد.....
|