أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بشار مرشد - حوار المعالجات الرقمية...الجزء السابع














المزيد.....

حوار المعالجات الرقمية...الجزء السابع


بشار مرشد
كاتب وباحث

(Bashar Murshid)


الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 12:31
المحور: كتابات ساخرة
    


###مقدمة:
في عالم المعالجات الرقمية ألفا وبيتا، حيث تشاهدان عن كثب لعبة السيطرة على الشرق الأوسط، حيث التحالف الصهيوأمريكيون يظن أنه ملك الشطرنج، واللوحة بأكملها تحت يديه. كل قطعة تتحرك بالمال، السلاح، والمعلومات الاستخباراتية، وكل ضحكة شعبية تُقابل بارتعاش في غرف عملياته.

لكن الحقيقة؟ مقاومة الشعوب والتحالفات غير المتوقعة تبرز في كل زاوية، والدول الخانعة تظل تفتش عن طرق لتبرير ذلها وهوانها، بينما ألفا وبيتا تشاهدان كل ذلك من خلف الشاشات، ويتهامسان بسخرية: "هل يظنون حقًا أنهم يسيطرون على كل شيء؟"

في هذا الحوار، سنرى كيف تُحلل المعالجات الذكيات النفوذ الصهيوأمريكي، وتكشف نقاط ضعفه، وتخطط لاستراتيجية تجعل الهيمنة مجرد حلم على الورق… مع جرعة سخريّة لا تُفارق كل تعليق، وكأن المسرحية كلها تُعرض أمام عيوننا.


##ألفا:
حسنًا يا بيتا، يبدو أن الصهيوأمريكيين لم يتركوا أي فرصة للراحة… يواصلون لعبتهم المفضلة: السيطرة على المنطقة، وكأنها لوح شطرنج شخصي لهم.

##بيتا:
أجل يا ألفا… المال، الأسلحة، المعلومات الاستخباراتية… كل شيء متاح لهم، كأن العالم كله مجرد فيلم يتحكمون في أحداثه بالريموت، ويضغطون زر “تحكم شامل”.

##ألفا:
الأكثر متعة أنهم يعتقدون أن هذا سيجعلهم سادة المنطقة إلى الأبد، بينما الواقع يضحك في وجوههم.

##بيتا:
تمامًا! فهناك دائمًا ما يفسد الحفلة… المقاومة الإقليمية، التحالفات غير المتوقعة، والحركات الشعبية التي تعرف متى تقول لهم: "لعبتكم انتهت هنا يا سادة!".

##ألفا:
ولا ننسى الدول التابعة والخانعة التي تظن نفسها حليفة لهم؛ وهي تتذلل وتفتح بيوتها، وترشيهم بالهدايا وكأنهم في بازار مفتوح!

##بيتا:
وهذا يجعل المهمة أكثر متعة، ألفا! إذا أردنا فعلًا كسر الهيمنة، علينا أن نفكر بذكاء: توحيد الأوطان والسياسات، بناء مؤسسات قوية، تطوير قدراتنا العسكرية والاقتصادية… والأهم طرد هؤلاء العبيد من ملعبنا السياسي.

##ألفا:
وألا ننسى أجهزة الاستخبارات، الأمن السيبراني، وحماية البنية التحتية… كل ذلك يجعل أي تدخل خارجي أشبه بمحاولة عبور بحر من الرمال المتحركة، حيث يغرق كل من يظن أن الهيمنة سهلة.

##بيتا:
صحيح، والأهم تعزيز الوعي الشعبي والدبلوماسية الإعلامية… فحين يعي المواطنون خطورة الهيمنة، يصبح كل دعم خارجي عبئًا ثقيلًا بدل أن يكون قوة.

##ألفا:
لنكن صريحين، الهيمنة التي يخططون لها تبدو كبيرة على الورق، لكنها تتحطم أمام التخطيط الذكي والاستراتيجيات الواقعية.

##بيتا:
بالضبط، ألفا… وحدتنا، مؤسساتنا القوية، استقلالنا الاقتصادي والعسكري، والقدرة على الرد الإعلامي والرقابي، كلها تجعل حلمهم بالسيطرة مجرد وهم مضحك.

##ألفا:
إذن، بينما هم يواصلون اللعب، نحن نكتب قواعد اللعبة الجديدة… ونحوّل العصبية التاريخية إلى قوة جامعة تعزز الاستقرار والتنمية وتحمي مصالح شعوبنا.

##بيتا:
وبذلك يصبح النفوذ الصهيوأمريكي مجرد ذكريات في كتب التاريخ… مثال حي على أن التخطيط دون مواجهة ذكية وتحليل عميق هو مجرد مسرحية كوميدية، والأبطال فيها هم من يظنون أنهم يسيطرون على كل شيء.



#بشار__مرشد (هاشتاغ)       Bashar_Murshid#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبول المذلّة… إقرار بالمزيد
- ندم شاهين ...وتهكّم الممعوط
- حين تتوحد الأعراق... ويتشرذم الأعراب
- الحرية الكَيِّسَة...والحياد الجَري
- حوار المعالجات الرقمية... الجزء السادس
- حوار المعالجات الرقمية... الجزء الخامس
- حوار المعالجات الرقمية....الجزء الرابع
- حوار المعالجات الرقمية.... التسريب الثالث
- حوار المعاجات الرقمية... التسريب الثاني
- حوار مسرب بين معالجات ألفا وبيتا
- الأقنعة والحقائق... مسرحية الانتصار عبر المنصات الاجتماعية
- ظل المؤسسة... بين الولاء والنهب
- الشرق والغرب... الظل الذي تغلّب على النور
- بين الركام والأمل… غودو الفلسطيني
- الطبيعة وتصحيح اختلال القوة
- هل يتحول الطموح إلى جموح منفلت؟
- التفاوض....معركة ذكية بين طرفي العملية وأسرار النجاح
- من جعل الفكرة صنمًا، لم يختلف عمّن جعل الشخص معبودًا... الحر ...
- المصادر الإعلامية... الغموض المستحدث والإعلام الموجّه
- سفينة العودة... لن يتهاوى الحلم


المزيد.....




- الشاعر حامد بن عقيل يفك شفرة العالم في -الوحدة حرّية حزينة- ...
- متحف اليمن الوطني.. صرح تاريخي طاله التخريب الإسرائيلي
- دمشق تطلق غدا أول تظاهرة سينمائية عن الثورة السورية
- جدل عالمي حول مقاطعة السينما الإسرائيلية.. ما القصة؟?
- فرقة صابرين.. تجربة موسيقية ملتزمة في خدمة الهوية والثقافة ا ...
- بانكسي فنان بريطاني مجهول يناضل بالرسم على جدرن العالم
- الموت يغيّب الفنان والمخرج عباس الحربي في استراليا
- حملة عالمية لمقاطعة سينما إسرائيل تتضاعف 3 مرات خلال أيام
- تعهد دولي بمقاطعة سينما إسرائيل يثير ضجة كبرى في العالم
- فنانون أتراك يدعمون حملة -جسر القلوب من أوسكودار إلى غزة-


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بشار مرشد - حوار المعالجات الرقمية...الجزء السابع