أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين العراقي - قصة قصيرة (استاذ محمود)















المزيد.....

قصة قصيرة (استاذ محمود)


علي حسين العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


أستاذ محمود
دق الجرس الذي يحمله أحد المقربين من المدير في الساحة، فانطلق الجميع ركضاً للوصول إلى الاصطفاف حيث يعرف كلٌّ مكانه. يقف بجانب كل مجموعة أحد المسؤولين، والجميع ينتظر المدير. يقوم المسؤولون بترتيب الصفوف ووضع من يرونه ملائماً في بداية ترتيب المجموعة التي تنقسم إلى أربع صفوف، وكل صف يحتوي على عشرة أو أكثر منا.
تقف نائبة المدير بجانب الباب الذي سيدخل منه المدير. بعد ثوانٍ يزداد الهمس مع كل ثانية تأخير بانتظار المدير الذي سيأتي عاجلاً أو آجلاً، فهو لا يفوّت أي فرصة ليلقي علينا واحدة من خطبه الطويلة الصارخة. يبدأ الواقفون عند الباب بالسكوت وقطع الهمسات وترتيب أنفسهم، مما يعطينا إشارة على قدومه، فنسكت بالتتابع. وفعلاً تنجح هذه الإشارات كل مرة، فلقد دخل بعد ثوانٍ المدير ووقف في منتصف الساحة: شخصية طويلة بيضاء، ذات ملامح جادة، حليق اللحية دائماً، حرك نظارته قليلاً وهو يلقي علينا نظرة طويلة ثاقبة.
كنا نتجنب النظر إليه مباشرة في عينيه، لأنه سيعتبره تحدياً وستعاقب عليه، سواء شئت أم أبيت. نظر إلى جانبه وتكلم همساً مع أحد مسؤولي الصفوف، فذهب هذا المسؤول من نفس الباب الذي دخل منه المدير، وبعد ثوانٍ جاء وبيده قائمة. فعرفنا معناها، وعرفنا ماذا سيحصل اليوم: إنه يوم العقاب. بعضنا عرف أن اسمه في هذه القائمة وبدأ بتحضير نفسه لما سيحصل، وبعضنا الآخر حاول تغيير مكانه للحصول على مقاعد أمامية لمشاهدة ما سيحدث.
بدأ المدير بقراءة الأسماء ويبدأ أصحابها بالخروج من التشكيلات والانتظار بجانب الباب المؤدي من وإلى الساحة والقسم الإداري الذي يحتوي على غرفة المدير ونائبته مع غرفة أكبر يجلس فيها المسؤولون، إلى جانب الخدمات: مطبخ وحمامات خاصة لم ندخلها يوماً ويمنع علينا الاقتراب منها، مع وجود غرفة فيها مقاعد للجلوس لها استخدام خاص سنعرج عليه.
انتهى المدير من قراءة الأسماء، نظر إلى أصحابها وهم واقفون إلى جانب الباب والخوف يعتريهم. سلّم الورقة إلى المسؤول بجانبه وطلب من أحد الطلاب المقربين أن يذهب ويجلب العصا من غرفته. خرج الطالب مسرعاً من صفوف الانتظار وذهب راكضاً لجلب العصا. كانت ساحة المدرسة هادئة وساكنة، ولا تسمع فيها صوت أحد، الجميع ينتظر العصا. يقف المدير وينظر إلى حذائه ثم يرفع رأسه باتجاه الباب، يقوم بمد يده في الهواء ليقوم الطالب بإعطاء العصا للمدير ويسلمها له: عصا غليظة لونها فاتح، أحد طرفيها مغطى بلاصق كهربائي أسود والآخر مجرد. يمسك المدير العصا ويتجه للطلاب الذين قاموا بدورهم بالاصطفاف واحداً تلو الآخر.
كان ترتيب الطلاب له فن معين. عادة ما يقف أول شخص في الطابور أقواهم وأكثرهم تحدياً وصلابة، ولن ترى من هؤلاء الواقفين في البداية أي علامات على الضعف أو الألم. سيتلقون الضربات بوجوه جامدة، ولن ترى لهم أي علامات للتحضير للضربة مثل فرك اليدين بسرعة أو نفخ الهواء الحار لتوليد حرارة تعادل حرارة الضربة.
ينافس هؤلاء على الصفوف الأولى من يريدون التخلص من الضربات بسرعة والعودة إلى صفوفهم في الساحة. وعادة ما يكون هؤلاء من الجدد على طقوس الضرب الصباحي، لذلك يشعرون بالحرج من وجودهم هناك، فتدفعهم غريزتهم للوقوف في المراكز الأولى للحصول على الضربة والعودة سريعاً. هؤلاء عادة ما تراهم يبكون عند عودتهم للتشكيل، ويقومون بالنفخ على أيديهم لتبريدها بسرعة.
في الصفوف الأخيرة يقف من يحاول التذاكي، فهو يعتقد أن المدير سيتعب من ضرب كل الطلاب، وعندما يصل إليه سيضربه ضربة سريعة وغير مؤذية. لكن الحقيقة التي يتناساها أغلبهم أن المدير سيقوم بضرب الضربة الأخيرة أقوى ما يمكنه، حتى أقوى من ضرباته الأولى، لأن الضربة الأخيرة يجب أن تكون صاحبة صوت عالٍ يسمعه الجميع.
بالنسبة له، فإنه اكتشف بعد محاولات كثيرة وضربات أكثر أن أفضل مكان لتلقي الضربة وأسرعها وأقلها ألماً هو التسلسل الثالث، وهي نصيحة قدمها لبعض المقربين منه:
عليكم أن تقفوا في التسلسل الثالث، وعليكم أن تقاتلوا من أجل الحصول على هذا التسلسل. فلما اعترض بعض الأصدقاء وحاججوه أن الضربات هي نفسها وأن عليهم فقط تجنب الصفوف الأخيرة، حاول وبشكل علمي شرح سيكولوجيا المدير وطريقة تفكيره. فلقد عرفه ودرس عمليات الضرب التي استمرت لمدة ست سنوات دراسية، أربع أو ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.
اسمعوني جيداً، المدير مستهدف الأول والأخير بشكل خاص، وهذا الذي نعرفه. لكن الذي لا نعرفه هو أن الثالث سيكون أفضل مكان لتلقي الضربة. والسبب أن المدير بعدما ضرب الأول ضربة قاسية سيحاول تقليل وتعديل قوة ضربته في الثاني، وسيواجه مشاكل قليلة في تعديل سرعة نزول العصا على اليد. لكن في المرة الثالثة، التي يصادف فيها التسلسل الثالث، سيقلل من السرعة والقوة لأنه يريد فرض رأيه على العصا. وبالفعل سينجح، لكنه سيواجه مشكلة أنه قام بتخفيف الضربة أكثر من اللازم، والرابع سيحصل على ضربة أقوى من الثالث وأضعف من الأول.
هذه يا أصدقاء نواة تفكير المدير أثناء عمليات الضرب التي شاهدتها ودرستها وجربت بعضها. وأقترح عليكم التسلسل الثالث للنجاة بأقل ضرر. وبالفعل، هذا ما قرر أن يفعله الثلاثة أصدقاء، فعندما يخرج أحدهم وينادى اسمه سيجد أن الطريقة نافعة وأثبتت فعاليتها، ليرجع بعدها إلى التشكيل ومنه إلى الصف.
فعندما يقوم المدير بإكمال عمليات الضرب، يلاحقها طقس آخر غريب قليلاً، لكنه يندرج ضمن نطاق الحرب النفسية والترهيبية، وهي طريقة فعالة جداً جداً. لم أنتبه لها إلا عندما تعلمت بالطريقة الصعبة أنها مجرد أداة ترهيب. سيطلب منك المدير أن تذهب وتجلب حقيبتك المدرسية. فنحن كنا نترك حقائبنا على رحلاتنا الدراسية أول وصولنا للمدرسة. وكانت الصفوف الدراسية جميعها في الطابق الثاني ما عدا الصف الأول ابتدائي، كان بجانب غرفة المدير لأن الأهالي، خاصة لأطفال المرحلة الأولى، سيكونون كثيري الزيارة، وتخلص المدير من إزعاجهم بوضع أبنائهم في منطقة قريبة منه.
نذهب لجلب حقائبنا المدرسية، وعندها سنفكر تلقائياً أننا مطرودون وأن حياتنا الدراسية انتهت. لنجد أنفسنا نفكر بردة فعل أهلنا وماذا سنقول لهم. وهنا سيقع الطالب الابتدائي في معضلة أخرى، فهو من تعرض للضرب قبل قليل، والآن سيتم طرده من المدرسة وعليه أن يواجه أهله الذين لن يبخلوا عليه بدورة أخرى من الضرب المبرح جداً، لأن المدرسة لا تخطئ وهو المذنب الأوحد والأكبر.
تعلمت كما قلت أسلوب الحرب النفسية هذا برهبة كبيرة ومشكلة أكبر، وكاد على أثرها المدير أن يتناول بعض العدالة من أبي، إلا أن أبي تراجع في الوقت المناسب حفاظاً على مستقبلي.
في أحد الأيام كان معي في نفس الصف الدراسي طالب كردي يُدعى فيلي، وكان مشاغباً مثل الجميع. اختلفت معه في المدرسة وقررنا أن نقطع صداقتنا. كان هذا الكردي جارنا في المنطقة ويسكن في العمارة السكنية الوحيدة في الفرع.
دخلت في شجار معه في نفس اليوم عصراً عندما كنا نلعب في الشارع وتعرّض للضرب كما ضربني؛ فهو مذنب مثلي تماماً. ولكني تفاجأت في اليوم التالي أن مديرنا — الكردي — ينادي اسمي في قائمة الأسماء، فتفاجأت لأنني لم أغب ولم أشاغب، ولم أدخل في شجار داخل المدرسة، ولم أتعرض لبنات المدير أو أبنائه الاثنين، ولم أقم بأي عمل يجعلني مع من نُودي بأسمائهم. فخرجت وأنا مستغرب من ما حصل.
كانت هذه أول مرة أخرج لعملية الضرب اليومية. لم أكن أعرف شيئاً عمّا سيحصل، وجدت نفسي في التسلسل الأخير لهذه الدفعة من الطلاب المذنبين. ضربني بقوة لن أنساها أبداً، ولأول مرة ضربني بيده. كنت متفاجئاً لأنه ضرب الجميع بالعصا ولم يضربهم بيده؛ لماذا أنا بالعصا وبيده؟!
طلب مني بعدما انتهى من ضربي أن أذهب وأجلب حقيبتي. وأعتقدتُ بسذاجتي أنها إشارة لي للذهاب إلى المنزل، فذهبت للطابق الثاني لأجلب حقيبتي وسمعت ورائي المدير وهو يعطي الأوامر ببدء اليوم الدراسي. عندما نزلت ومعي حقيبتي وجدت أن الجميع قد دخل صفه؛ خروجي من الصف ترافَق مع دخول أصدقائي له.
نزلت وأنا أبكي، فوجدت المدير يتكلم في الممر المؤدي إلى بوابة الخروج مع أحد الآباء. مررت من بينهما وحاولت كتم شهقتي عندما مررت بينهما لكي لا أجعل المدير ينتصر مرة أخرى برؤيته لدموعي.
وبينما أنا في منتصف الطريق أفكر فيما سأقوله لأبي، سمعت صوتاً ينادي باسمي، وكنت أعرف صاحبه: إنه صديقي مصطفى، أحد أصدقائي من المجموعة الثلاثية.
قال لي مصطفى (بلهجة دارجية): "علي، أوكف وين رايح... جاء المدير للصف وكال منو يعرفك خلي يروح يطلع يصيحك واجيتك."
غريب: قبل قليل طردني، والآن يطلبني بل ويبعث لي من أصدقائي للعودة للمدرسة. أحسست بالنشوة وقلت لمصطفى: "لن أعود." فقال لي إن المدير طلب إحضارك وإعادتك، ولم يطلب منك الخروج بل طلب فقط إحضار حقيبتك.
قمت بالعودة إلى المدرسة مع مصطفى وأنا فخور بانتصاري على المدير، ولكنها كانت لحظات أملٍ قصيرة؛ فقد وجدت المدير بانتظاري داخل المدرسة وهو يشتعل غضباً لأنني غادرت المدرسة، فقال لي: "منو كلك تطلع أنت هلكد مستهتر؟" أمسكني من ياقي وجرني إلى غرفته وأدخلني بعنف. فرأيت من المعلمات اثنتين جالستين على كرسي قرب مكتب المدير والدة صديقي الكردي الذي تشاجرت معه. عندها استغربت، لكن استغرابي قاطعه المدير وهو يضربني بكل قوته على أقدامي وعلى مؤخرتي وعلى يدي.
وكان الضرب قوياً لدرجة أن المعلمات أبدين اعتراضهن وخرجن بعد قليل. كان يضربني في كل مكان يراه غير محمي بيدي الصغيرة وحقيبتي التي استخدمتها كدرع واقٍ. حاول نزعها مني ولم يفلح لأنه كان مشغولاً بضربي. وجدت نفسي أرجع إلى الخلف تلقائياً وأحاول تفادي الضربات؛ أصرخ لدرجة أن بعض الأساتذة المسؤولين نزلوا من الطابق الثاني لرؤية ما حصل، وبعضهم سأل بصوت عالي: "شو صار؟"
كل هذا لم يجعل المدير يتوقف. تراجع، فوجدت نفسي في زاوية؛ من جانب يوجد الحائط ومن جانب آخر يوجد باب غرفة المدير الذي يفتح إلى الداخل. فحاولت الاحتماء بهذا الباب، وكان الضرب مستمراً وقوياً حتى أن أم صديقي الكردي تدخلت وحاولت إيقاف المدير وبدأت تمسك بيد المدير وتطلب منه التوقف: "الله يخليك، كافي، اتركه، اتركه."
والمدير يصرخ: "هذا مو مؤدب، هذا سرسري... هذا كلب ابن ستعش كلب" (كلامه كان سيئاً)، وكان يريد الوصول إلى يدي لضربها بعدما توقف عن ضربي في أنحاء مختلفة من جسدي.
توقف المدير بعد دقائق كانت سنوات بالنسبة لي. الرعب الذي كان يعتريني شبيه برعب حيوان محبوس، مشابه لرعب ضحايا التعذيب. عيوني تبكي بسرعة. لم أشعر بالحرارة الناتجة عن الضربات إلا بعدما توقف عن الضرب؛ اختلطت دموعي مع لعابي ومخيّطِي. أشعر بالحرارة وأنظر لنفسي: أجد أن ملابسي قد أصبحت مجعدة. أشعر بحرارة وجهي ويدي، أحاول مسح ما ملأ وجهي من دموع ومخاط بيدي.
طلب مني المدير بالذهاب إلى الصف مع تهديد مرعب لي: "حسابك ما خلص."
عدت إلى الصف. رآني أصدقائي والأستاذ الذي طلب مني ترك حقيبتي والذهاب للاغتسال في حمامات المدرسة والعودة بسرعة. جلست في مكاني المعتاد ومع الثلاثي قالوا لي: "علاوي، كل لأبوك شنو صار، لا تسكت."
بالفعل، لقد قررت أثناء وجودي في تلك الزاوية وأثناء تعرضي للضرب أن أبلغ أبي بكل شيء، ولن أخفي عنه أي تفصيلة. وبعد انتهاء الدوام وعدم تنفيذ المدير لتهديده واجهت أبي بكل شيء.
لم أفعل في البداية سوى البكاء وبشكل هستيري مما جعل أبي يغضب محاولاً أن يفهم ماذا حصل ولماذا أبكي. فقلت له، بعدما هدأني وطلب مني أن أحكي كل شيء، عن بداية تشاجري مع ابن الكردي إلى انتقام المدير مني وطريقة ضربه لي.
طلب مني أبي بعدما قمت بالإشارة إلى أماكن ضرب المدير لي أن أخلع ملابسي، وبدأ يرى الآثار. سألني أبي لمرة أخيرة: "هل هذا هو السبب، عركة مع ابن الكردي فقط؟" فقلت له نعم ولا شيء آخر، وقصصت له قصة الحقيبة وخروجي من المدرسة وبعض الشتائم التي وُجهت لي.
أخذ أبي الهاتف واتصل بالمدير فلم يجب. حاول معه أكثر من مرة أمامي ولم يفلح. طلب مني الذهاب لتغيير ملابسي وتناول الغداء وبقي ممسكاً بالهاتف. لم أتناول غدائي؛ قمت بتغيير ملابسي وذهبت للنوم مباشرة دون أن أشاهد التلفاز. في الليل تمكن أبي من الوصول إلى المدير على هاتفه وبدأ الكلام معه بهدوء، فقال له: "شنو اللي سواه علاوي؟" لم أسمع رد المدير لكني سمعت أبي عندما قال: "هيج تضربه وتحصره بالزاوية حتى أم الولد من قوة الضرب دافعت له، هو هيج يا أستاذ محمود؟"
بقي أبي يتكلم معه لفترة، ونسيت الانتباه بسبب انشغالي بالرسوم المتحركة على الشاشة، لكني علمت أنهم توصلوا لحل ما. فقد انتهى الاتصال وأبي طلب مني عدم الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي وأنه سيتكفل بنقلي. بالفعل لم أذهب إلى المدرسة وكانت لحظات رائعة: استيقظ وقتما أشاء، أعدّت أمي الفطور قبل ذهابها للعمل، والتلفاز لي وحدي فلا يزاحمني عليه أخوتي. وكنت وحيداً في المنزل، أكلت فطوراً كالثريّ حتى شعرت بالتخمة، أقلب التلفاز وبيدي جهاز التحكم (الريموت كنترول) بنشوة؛ كنت ملكاً بعدما كنت معذباً قبلها بيوم.
عاد أبي إلى المنزل وقال لي: "هذه هي واجباتك المدرسية لليوم أنجزها وغداً ستذهب للدوام من جديد." فقلت له: "وَاستاذ محمود؟" قال لي: "سلم عليه ولا عليك به." ذهبت لأداء فروضي وكملتها. وفي اليوم التالي رأني ولم يهتم بوجودي؛ كان طبيعياً بعدما دمرني وخلق لي ذكريات وكره للكثير من أمثاله.
حصل اتفاق بينه وبين أبي لا أعرف تفصيله، واستمررت في الدراسة ولم يضربني بعدها إلا في العام الأخير لدراستي في تلك المدرسة. وتلك قصة أخرى لما بعد



#علي_حسين_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عالم الكتب (فتيات العالم السفلي)
- قصة قصيرة (بيت المصري)
- في عالم الكتب (القوقعة)
- في عالم الكتب (ذكريات وخواطر)
- في عالم الكتب (القلعة الخامسة)
- راديو الثالثة فجراً
- قصة قصيرة (قطة وفلوس أبو تحسين)
- قصة قصيرة (عصفور)
- قصة قصيرة (الضفدع)
- عالم الكتب (وشم النورس)
- في عالم الكتب (أختفاء)
- في عالم الكتب (حرائق المعرفة)


المزيد.....




- يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضح ...
- غزة... حين تعلو نغمات الموسيقى على دوي الانفجارات والرصاص
- غزة: الموسيقى ملاذ الشباب الفلسطيني وسط أجواء الحرب والدمار ...
- سياسي من ديمقراطيي السويد يريد إيقاف مسرحية في مالمو – ”تساه ...
- وزير الثقافة الإيراني: سيتم إعداد فهرس المخطوطات الفارسية في ...
- رشيد حموني يساءل السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل حول أدو ...
- -الحياد ليس خيارا-: لماذا يتحدث عدد كبير من الفنانين الآن عن ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطالب بعقد اجتماع للجنة ...
- نادية سعد الدين: الفكر الفلسفي يرفد شبابنا بسلاح العقل
- وَهبُ الذي وهبَ سفن المعنى ضوءا في مرافئ الأدب والنقد


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين العراقي - قصة قصيرة (استاذ محمود)