أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - زهير الخويلدي - الحضارة الغربية في منحدر خطر من منظور ماكس فيبر، مقاربة سوسيولوجية















المزيد.....

الحضارة الغربية في منحدر خطر من منظور ماكس فيبر، مقاربة سوسيولوجية


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 11:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة
"المهمة الأساسية للأستاذ الكفء هي تعليم طلابه كيفية إدراك أن هناك حقائق غير مريحة، وأعني بذلك الحقائق التي لا تتوافق مع الرأي الشخصي للفرد." ماكس فيبر، انسان العلم وانسان السياسة
تشكل الحضارة الغربية، في عصرها الحديث، نموذجاً فريداً للتقدم العلمي والاقتصادي، إلا أن هذا التقدم يحمل في طياته بذور الانهيار الداخلي. من منظور ماكس فيبر (1864-1920)، عالم الاجتماع الألماني البارز، يُصوَّر هذا التناقض كعملية عقلنة تؤدي إلى "تفكيك السحر عن العالم"، مما يحول الحياة الاجتماعية إلى نظام بيروقراطي جامد يُعرف بـ"القفص الحديدي". في هذه المداخلة، سنستعرض تحليلاً سوسيولوجياً معمقاً لهذا المنظور، مستندين إلى أعمال فيبر الرئيسية مثل الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية (1905) والاقتصاد والمجتمع (1922)، مع مقارنات تاريخية ومعاصرة. الهدف هو فهم كيف يُشكل هذا المنحدر الخطر للحضارة الغربية، حيث يفقد الإنسان حريته الفردية أمام الآلية الاجتماعية، وكيف يمكن للسوسيولوجيا أن تقدم أدوات لفهم هذا التحدي. من هذا المنظور يأتي هذا التحليل في سياق تاريخي يشهد تفاقم أزمات مثل التغير المناخي، عدم المساواة الاقتصادية، وفقدان الثقة في المؤسسات، مما يعكس نبوءة فيبر بأن العقلنة، رغم إنجازاتها، تُولد أزمة وجودية. سنقسم الدراسة إلى أقسام رئيسية: سياق فيبر، عملية العقلنة وتفكيك السحر، القفص الحديدي كرمز للخطر، الآثار السوسيولوجية. لماذا حملت المقاربة السوسيولوجية لماكس فسيبر تحذيرا بخطورة الوضع الدي تمر به الحضارة الغربية واقترابها من السقوط؟ ماهي أسباب وعوامل هذا الانحدار الحضاري؟ وما العمل من أجل الانقاذ؟
سياق ماكس فيبر: الرجل والفكر السوسيولوجي
" ليس العمر هو المهم، بل الأهم في المقام الأول هو الكفاءة السيادية للنظرة التي تعرف كيف ترى حقائق الحياة دون تجميل، ثم قوة الروح القادرة على تحملها والهروب بها." ماكس فيبر، انسان العلم وانسان السياسة
ولد ماكس فيبر في إرفورت بألمانيا عام 1864، في عائلة بروتستانتية ثرية، ونشأ في بيئة فكرية تتأثر بالإصلاح الديني والثورة الصناعية. كان فيبر متعدد التخصصات: اقتصادياً، قانونياً، وسياسياً، لكنه أسس علم الاجتماع الحديث من خلال منهجه التفسيري التفهمي، الذي يركز على فهم الدوافع الذاتية للأفعال الاجتماعية. في أعماله، يُقارن فيبر بين الحضارات ليبرز "الفرادة الغربية"، حيث تطورت العقلنة بشكل فريد في الغرب بفضل اليهودية النبوية، المسيحية البروتستانتية، والرأسمالية. في كتابه الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، يربط فيبر بين الأخلاق البروتستانتية (خاصة الكالفينية) والرأسمالية، معتبراً أن الاعتقاد بالاختيار الإلهي دفع إلى "أخلاق العمل"، مما أدى إلى تراكم الثروة كعلامة على النعمة الإلهية. هذا التحليل ليس اقتصادياً بحتاً، بل سوسيولوجياً، يُظهر كيف تُشكل القيم الدينية الهياكل الاجتماعية. ومع ذلك، يرى فيبر أن هذه العملية أدت إلى "تفكيك السحر"، حيث تحول الإيمان الديني إلى آلية عقلانية، ممهدة لأزمة الحضارة الغربية.
عملية العقلنة وتفكيك السحر: أساس المنظور الفيبري
"في الغالبية العظمى من الحالات، يحدث النشاط الفعلي في ظلّ شبه وعي غامض أو في ظلّ غياب الوعي بـ"المعنى المقصود". يجب على أيّ بحث تاريخي أو اجتماعي أن يأخذ هذا الأمر في الاعتبار باستمرار عند تحليل الواقع."
ماكس فيبر، الاقتصاد والمجتمع، المجلد الأول: مقولات علم الاجتماع
العقلنة عند فيبر هي عملية تاريخية تُحوّل العلاقات الاجتماعية من الاعتماد على السحر، التقاليد، أو الكاريزما إلى الاعتماد على الحسابات الدقيقة والكفاءة. في محاضرته "العلم كمهنة" (1917)، يصف فيبر "مصير عصرنا" بأنه "عقلنة وتفكيك السحر عن العالم"، حيث يُفسر العلم الغربي الظواهر الطبيعية عبر قوانين عقلانية، مُزيلًا الغموض الديني أو السحري. ان هذا التفكيك قد بدأ مع اليهودية، التي أزالت تعدد الآلهة لصالح إله عابر، ثم تكثّف في البروتستانتية، حيث أصبح العمل الدنيوي "نداءً إلهياً"، مما أدى إلى عقلنة الاقتصاد والقانون. سوسيولوجياً، يُقسم فيبر العقلنة إلى أنواع: عملية (تطبيقية)، نظرية (علمية)، شكلية (قانونية)، وجوهرية (قيمية). في الغرب، سادت العقلنة الشكلية، مما أدى إلى بيروقراطية تُقيس كل شيء بالكفاءة، لكنها أفرغت الحياة من المعنى الجوهري. مقارنةً بالحضارات الأخرى، مثل الصين الكونفوشيوسية، حيث بقي السحر متجذراً، يُبرز فيبر أن الغرب وحده وصل إلى "ذروة" هذه العملية، مما يجعله عرضة للانهيار الداخلي. يقدم ماكس فيبر توصيفا شاملا لنوع العقلنة التي يجريها على المجتمعات الغربية ويقترح جملة من الأمثلة الواقعية في الحضارة الغربية منها عملية وهي توجيه الأفعال نحو أهداف فعالة والإنتاج الصناعي والتكنولوجيا ومنها نظرية وهي تفسير العالم عبر قوانين علمية والثورة العلمية (غاليلي، نيوتن) ومنها شكلية وهي قوانين وإجراءات دقيقة وتمثلها البيروقراطية الحديثة ومنها جوهرانية وتعمل على التوجيه نحو قيم أخلاقية وأخلاق العمل البروتستانتية (مفقودة اليوم). هذه العملية، رغم إنتاجيتها، أدت إلى "علمانية" تُفرغ الدين من دوره الاجتماعي، مما يُولد فراغاً قيمياً يُهدد التماسك الاجتماعي. من هذا المنطلق يرى ماكس فيبر في كتابه انسان العلم وانسان السياسة ما يلي: "ما معنى العلم إذن كرسالة، وقد انهارت كل تلك الأوهام القديمة التي رأت فيه سبيلًا إلى "الوجود الحقيقي"، أو "الفن الحقيقي"، أو "الطبيعة الحقيقية"، أو "الإله الحقيقي"، أو "السعادة الحقيقية"؟ يُقدم تولستوي أبسط إجابة على هذا السؤال بقوله: إنه لا معنى له، لأنه لا يُجيب على السؤال الوحيد الذي يُهمنا: "ماذا نفعل؟ كيف نعيش؟" .
القفص الحديدي: رمز الخطر في الحضارة الغربية
" احذر من الاعتقاد بأن كل ما تملكه ملك لك، ومن العيش وفقًا لهذا الفكر." ماكس فيبر، الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية
في خاتمة كتابه الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، يصف فيبر كيف تحول "الرداء الخفيف" للزهد البروتستانتي إلى "قفص حديدي"، حيث يُحاصر الفرد في نظام رأسمالي بيروقراطي يفرض الروتين والكفاءة على حساب الحرية. هذا القفص هو نتيجة العقلنة: البيروقراطية، بقواعدها الهرمية والشخصية غير الشخصية، تُسيطر على الحياة اليومية، مُحوّلة الإنسان إلى "ترس في آلة". سوسيولوجياً، يُمثل القفص أزمة ثلاثية:
اقتصادية: الرأسمالية تُولد عدم مساواة، حيث يُقاس النجاح بالإنتاجية لا بالقيمة الإنسانية.
سياسية: السلطة القانونية-العقلانية تُقمع الكاريزما، مما يُضعف الديمقراطية.
ثقافية: تفكيك السحر يُولد "أنومي" (Anomie)، أو فقدان الاتجاه واضاعة البوصلة، كما يُشبه إميل دوركايم، لكن فيبر يُركز على الاغتراب الروحي.
في السياق الراهن، يُقارن هذا بالـ"حداثة المنفصلة عن القيمة"، حيث يُفكك النموذج الغربي الإنسان إلى عناصر مادية، مُهدداً بالانهيار الحضاري.
اليوم، يظهر الخطر في أزمات مثل الاستنزاف البيئي، حيث يُعيق القفص الاستجابة للتغير المناخي بسبب الاعتماد على النمو اللامحدود.
الآثار السوسيولوجية: مقاربة تحليلية
"يمكن إخضاع أي نشاط إيتيقي لمبدأين مختلفين تمامًا ومتعارضين تمامًا: إيتيقا المسؤولية أو إيتيقا ق الاقتناع." ماكس فيبر، انسان العلم وانسان السياسة
من منظور سوسيولوجي، يُقدم فيبر نموذجاً متعدد الأبعاد لفهم المنحدر.
أولاً، الاغتراب: كما عند كارل ماركس، لكن ماكس فيبر يُضيف البُعد الروحي؛ الفرد يُصبح "أداة" في الآلة الاجتماعية، مفقداً الإبداع.
ثانياً، تعدد القيم والآلهة : بعد تفكيك السحر، تعود القيم كـ"آلهة متناحرة"، مما يُولد صراعات ثقافية في المجتمع الغربي.
مقارنةً، في الاقتصاد والمجتمع، يُقارن فيبر الغرب بالشرق: الإسلام، رغم عقلنته في العصور الوسطى، بقي مرتبطاً بالسحر، مما منعه من "القفص الحديدي"، لكنه أيضاً لم يصل إلى التقدم التكنولوجي.
معاصرًا، يُناقش هانس يواس أطروحة ماكس فيبر في سياق "إعادة السحر"، حيث تعود المؤامرات والروحانيات كرد فعل على التفكيك. من هذا المنطلق يكشف فيبر من جهة الجانب السوسيولوجي عن الإيجابيات التي يرصدها في الحضارة الغربية ويثمنها وعن السلبيات (المخاطر) ويحذر من الوقوع فيها ومراكمتها ، ويرى الايجابيات في المستوى الاقتصادي وتتمثل في الكفاءة والنمو ، بينما يرى السلبيات في الاغتراب والتفاوت واللامساواة. أما المستوى السياسي فيحمل ايجابيات وهي الاستقرار القانوني في حين تكمن السلبيات في القمع الفردي والبيروقراطية بينما على الصعيد الثقافي تكمن الايجابيات في التقدم العلمي وتتمثل السلبيات في الفراغ القيمي والأنومي. هذه الآثار تُظهر أن الحضارة الغربية في "منحدر خطر"، حيث يُهدد القفص التماسك الاجتماعي، مما يدعو إلى "إعادة تأليه" عبر قيم جديدة. في هذا السياق يصرح فيبر بما يلي:" في كل مكان، ينطلق تطور الدولة الحديثة من إرادة الأمير في انتزاع ملكية السلطات "الخاصة" المستقلة التي تملك، إلى جانبه، السلطة الإدارية، أي جميع مالكي وسائل الإدارة، والوسائل العسكرية، والوسائل المالية، وجميع أنواع السلع القابلة للاستخدام السياسي. وتتم هذه العملية بالتوازي التام مع تطور المشروع الرأسمالي، الذي يصادر تدريجيًا ملكية المنتجين المستقلين."
خاتمة
"بصورة عامة، يجب أن نتذكر أن أساس كل سيطرة، وبالتالي كل خضوع، هو الإعتقاد بـ "هيبة" الحاكم أو الحكام." ماكس فيبر، الاقتصاد والمجتمع، المجلد الأول: مقولات علم الاجتماع
من منظور فيبر، الحضارة الغربية في منحدر خطر لأن عقلنتها، رغم إنجازاتها، أدت إلى قفص حديدي يُحاصر الإنسان في روتين بلا معنى. سوسيولوجياً، يُقدم هذا المنظور أداة لفهم الأزمات المعاصرة، مثل فقدان الثقة في الديمقراطية أو الاستنزاف البيئي، ويُدعو إلى توازن بين العقلنة والقيم الجوهرية. لتجنب الانهيار، يجب على المجتمعات إعادة اكتشاف "الكاريزما" والقيم الإنسانية، كما يُقترح في أعمال لاحقة مثل تلك ليورغن هابرماس. هكذا يتحدث ماكس فيبرفي كتابه علم اجتماع الأديان " إن استخدام العنف المُجرّد كوسيلة للإكراه، خارجيًا وداخليًا، هو المبدأ الأساسي لأي جماعة سياسية. بل إنه ما يجعلها، بمصطلحاتنا، جماعة سياسية بالفعل. (الدولة هي الجماعة التي تدّعي احتكار العنف المشروع، ولا يمكن تعريفها بغير ذلك)." حول هذا التشبث بالأمل نجد ماكس فيبر يقول في كتابه انسان العلم وانسان السياسة: " من الصحيح تمامًا القول، وكل التجارب التاريخية تؤكد ذلك، إن الممكن ما كان ليُحقق لولا أن العالم لم يُهاجم المستحيل دائمًا وبلا هوادة. لكن من يستطيع بذل هذا الجهد يجب أن يكون قائدًا، ليس قائدًا فحسب، بل بطلًا أيضًا، بأبسط معاني الكلمة. وحتى من لا ينتمي إلى أيٍّ منهما، عليه أن يتسلح بالقوة التي تُمكّنه من التغلب على حطام آماله." هذه الدراسة تُؤكد أهمية فيبر كـ"نبي حزين" للغرب، يُحذر من مصيره الذاتي. فكيف يمكن انقاذ الحضارة الغربية من التدحرج؟ هل يتسنى لها ذلك الانقاذ من الخارج أم من الداخل؟
المراجع
Weber, Max. (1905). The Protestant Ethic and the Spirit of Capitalism. Trad. Talcott Parsons. Routledge.
Weber, M. (1922). Economy and Society. University of California Press.
Weber, M. (1917). "Science as a Vocation". In From Max Weber: Essays in Sociology (1946). Oxford University Press.
Carroll, A. J. (2011). "Disenchantment, Rationality and the Modernity of Max Weber". Forum Philosophicum, 16(1), 117-137.
Marotta, M. (2024). "A Disenchanted World: Max Weber on Magic and Modernity". Journal of Classical Sociology.
Joas, H. (2017). Die Sakralisierung der Zeit: Studien zur Religion der Moderne. Suhrkamp.
كاتب فلسفي



#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الالتجاء إلى الحرب بين الدوافع اللاشعورية الجمعية والمطامع ا ...
- الضمير الإنساني بين الجرح الفلسطيني والألم العربي - مقاربة إ ...
- الاحتفاء بالفنون بين إقامة المهرجانات الموسمية وتخليد الذكري ...
- ألكسندر كوجيف بين اعادة قراءة فلسفة التاريخ عند هيجل وكتابة ...
- العدالة كأرقى فضائل الحياة السياسية وغياب الوفاق العملي حول ...
- معالم القول السياسي والاجتماعي لما بعد الحداثة الفلسفية
- أزمة المثقف في الوطن العربي وتحديات التكنولوجيا وشروط إمكان ...
- أنطونيو غرامشي بين الثوري عابر للثقافات وتغيير المحاور نحو ع ...
- الفلسفة هي فن طرح الأسئلة الصحيحة، بدلاً من الحصول على إجابا ...
- مقاربة فلسفية للتنوير والتراصف والمقاومة في السياق الحضاري
- توحش وبؤس الليبرالية الجديدة ومخاطرها على الشعوب الضعيفة وال ...
- دراسة مقارنة بين جوديت بتلر ونانسي فريزر حول الفكر النسوي وم ...
- المقاومة الفلسفية ضد الهيمنة الصهيوامبريالية، مقاربة ما بعد ...
- الفكر الاستراتيجي عند مهدي المنجرة بين الاقتصاد وعلم الاجتما ...
- دازاين المقاومة عند مارتن هيدجر من خلال مكوث الشعب على الأرض ...
- التفكير النقدي في الفلسفة كأداة للابتكار والتطوير المستمر
- الكتابة الفلسفية في الثقافة السياسية فعل مقاومة والتزام وجود ...
- جورج إبراهيم عبد الله رمز النضال الأممي وحرية طال انتظارها
- التجديد الفني والنضال الملتزم عند زياد الرحباني: رحلة كفاح م ...
- غسان كنفاني والأدب المقاوم والقضية الفلسطينية، مقاربة مابعد ...


المزيد.....




- سافر ليلاً على متن قطار.. زيارة مفاجئة للأمير هاري إلى أوكرا ...
- روبيو سيزور إسرائيل قريبا.. والكشف عما سيناقشه بشأن غزة والم ...
- قراصنة أتراك يتصلون بوزير الدفاع الإسرائيلي وينشرون لقطة شاش ...
- بعد هجوم الدوحة.. الإمارات تستدعي نائب السفير الإسرائيلي وإد ...
- هجوم جديد قرب القدس.. موظف فلسطيني في أحد الفنادق يطعن نزيلي ...
- أرماني يوصي ورثته ببيع علامته التجارية لشركة عملاقة في مجال ...
- توغل مسيرات روسية في بولندا.. حلف الأطلسي و-ورطة- الرد!
- ترامب يعلن إلقاء القبض على المشتبه به في قتل الناشط الأمريكي ...
- طحالب سامة تغزو شواطئ الجزائر.. ما هو مصدرها؟
- مساع دولية للاعتراف بدولة فلسطين ونتنياهو يتعهد بعدم السماح ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - زهير الخويلدي - الحضارة الغربية في منحدر خطر من منظور ماكس فيبر، مقاربة سوسيولوجية