أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - زهير الخويلدي - معالم القول السياسي والاجتماعي لما بعد الحداثة الفلسفية















المزيد.....

معالم القول السياسي والاجتماعي لما بعد الحداثة الفلسفية


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 14:02
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مقدمة
"يواجه الإنسان العاقل في مرحلة ما بعد الحداثة معضلة كبرى: إما أن يشعر بالملل أو أن يظل مندهشا باستمرار. "
تُعدّ ما بعد الحداثة إحدى أبرز الظواهر الفكرية التي أثّرت في الفلسفة، والسياسة، والاجتماع خلال القرن العشرين وما زالت تثير النقاش حتى اليوم. تتميز ما بعد الحداثة بتشكيكها في المفاهيم التقليدية للحداثة، مثل العقلانية المطلقة، والتقدم الخطي، والحقائق الثابتة، وتسعى إلى إعادة صياغة النظر إلى السلطة، الهوية، والمجتمع من خلال منظور نسبي وتفكيكي. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف معالم القول السياسي والاجتماعي لما بعد الحداثة الفلسفية، مع التركيز على أبرز مظاهرها الفكرية، تأثيراتها على السياسة والمجتمع، وتحليل نقدي لإسهاماتها وحدودها. ستتناول الدراسة مفاهيم رئيسية مثل التفكيك، تعدد الروايات، نقد السلطة، والهوية.
إطار ما بعد الحداثة
"ما بعد الحداثة هي واقعة ما بين الفكر والخطاب"
ما بعد الحداثة، كما يُعرّفها الفيلسوف الفرنسي جان فرانسوا ليوتار (1984)، هي "الشك في الروايات الكبرى"، مثل التقدم، العقلانية، والتحرر الشامل، التي شكّلت أساس الحداثة. يرى ليوتار أن هذه الروايات فقدت مصداقيتها في عصر ما بعد الحداثة، حيث حلّت محلها روايات صغرى تؤكد على التعددية والتنوع (1984). هذا التحول أثر بشكل عميق على السياسة والاجتماع، حيث أصبحت الهويات المتعددة، سواء كانت عرقية، جنسية، أو ثقافية، محور النقاش بدلاً من المفاهيم الشاملة للطبقة أو الأمة. من ناحية أخرى، يقدم جاك دريدا (1978) مفهوم "التفكيك" كأداة لتحليل النصوص والمؤسسات، مما يسمح بكشف التناقضات الداخلية في الخطابات السياسية والاجتماعية. التفكيك لا يهدف إلى تدمير المعنى، بل إلى إظهار كيفية بناء المعاني عبر السلطة والإقصاء. على صعيد آخر، يركز ميشيل فوكو (1977) على العلاقة بين المعرفة والسلطة، معتبرًا أن الأنظمة الاجتماعية والسياسية تُنتج خطابات تحدد ما هو "حقيقي" و"مقبول"، وبالتالي تتحكم في الأفراد والمجتمعات.
المعالم السياسية لما بعد الحداثة
"كانت النتيجة الرئيسية لظهور الفضاء الإلكتروني هي خفض عتبة صبر الإنسان ما بعد الحداثي إلى عُشر ثانية."
نقد السلطة والمؤسسات:
تُعدّ ما بعد الحداثة نقدًا جذريًا للسلطة التقليدية، سواء كانت سياسية أو اجتماعية. يرى فوكو أن السلطة ليست فقط موجودة في مؤسسات الدولة، بل تتغلغل في الممارسات اليومية والخطابات الاجتماعية (1977). على سبيل المثال، يُظهر تحليل فوكو للمؤسسات مثل السجون والمستشفيات كيف تُستخدم المعرفة للسيطرة على الأفراد من خلال تقنيات الانضباط. هذا المنظور ألهم حركات سياسية تسعى إلى مقاومة الهيمنة، مثل الحركات النسوية والحقوقية.
تعددية الهويات والسياسات الهوياتية:
تُشجع ما بعد الحداثة على الاعتراف بالهويات المتعددة، سواء كانت عرقية، جنسية، أو ثقافية، بدلاً من فرض هوية موحدة. هذا التوجه أثر على ظهور السياسات الهوياتية، التي تطالب بحقوق المجموعات المهمشة. على سبيل المثال، تُظهر دراسات جوديث بتلر (1990) كيف يمكن لمفهوم الجندر أن يُعاد تشكيله عبر الأداء، مما يتحدى التصنيفات التقليدية للجنس والجنسانية.
نقد الروايات الكبرى:
بحسب ليوتار، فإن رفض الروايات الكبرى، مثل الماركسية أو الليبرالية، أدى إلى ظهور سياسات محلية ومتنوعة. هذا يعني أن القضايا السياسية أصبحت تُعالج من خلال سياقاتها المحددة بدلاً من إطار شمولي. على سبيل المثال، الحركات البيئية أو حركات حقوق السكان الأصليين تعتمد على روايات محلية لتبرير مطالبها بدلاً من الاعتماد على إيديولوجيات عالمية.
المعالم الاجتماعية لما بعد الحداثة
"نحن نشهد غربلة لقيم الحداثة."
التعددية الثقافية:
تُعدّ التعددية الثقافية إحدى أبرز سمات المجتمعات ما بعد الحداثية. يرى تشارلز تايلور (1994) أن التعددية الثقافية تتطلب الاعتراف بالاختلافات الثقافية كجزء من الهوية الاجتماعية، وليس كعائق أمام الوحدة. لكن هذا المنهج أثار جدلاً حول ما إذا كان يعزز التفكك الاجتماعي أو يدعم التعايش.
استهلاكية ما بعد الحداثة:
يشير فريدريك جيمسون (1991) إلى أن ما بعد الحداثة ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالرأسمالية المتأخرة، حيث أصبحت الثقافة والمجتمع يتمحوران حول الاستهلاك والصورة. في هذا السياق، تتحول الهوية إلى سلعة يتم تسويقها، مما يؤدي إلى ظهور أنماط حياة وثقافات فرعية تُعرّف من خلال العلامات التجارية والإعلام.
التكنولوجيا والافتراضية:
أدت التطورات التكنولوجية، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى تعزيز الطابع ما بعد الحداثي للمجتمعات. يرى بودريار (1983) أن العالم المعاصر يعيش في حالة "المحاكاة"، حيث يحل الواقع الافتراضي محل الواقع الحقيقي. هذا يؤثر على الطريقة التي يتم بها تشكيل الرأي العام والتفاعل الاجتماعي.
أمثلة تطبيقية لمعالم السياسية لما بعد الحداثة
نقد السلطة والمؤسسات:
مفهوم السلطة عند ميشيل فوكو يجد صدى عمليًا في حركات المقاومة ضد الأنظمة الاستبدادية. على سبيل المثال، خلال "الربيع العربي" (2010-2012)، استخدمت الحركات الاحتجاجية في خطابات ما بعد الحداثة لتفكيك الروايات الرسمية التي تروجها الأنظمة الحاكمة. لقد تم تحدي الرواية الحكومية التي تصور الدولة كمصدر وحيد للشرعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنتج الناشطون روايات محلية تُبرز الفساد وغياب العدالة الاجتماعية. هذا يتماشى مع فكرة فوكو أن السلطة ليست مركزية فقط، بل موزعة في الممارسات اليومية، ويمكن مقاومتها عبر إعادة صياغة الخطابات ( 1977).
تعددية الهويات والسياسات الهوياتية:
حركة "حركة حياة السود مهمة" التي بدأت في الولايات المتحدة عام 2013 تُعد مثالًا بارزًا للسياسات الهوياتية المستلهمة من ما بعد الحداثة. تعتمد الحركة على نقد الروايات الكبرى للعدالة والمساواة التي تروجها الدولة، وتُبرز تجارب السود الخاصة مع العنصرية النظامية. هذا التركيز على الهوية العرقية كمحور للمقاومة يعكس تأثير أفكار جوديث بتلر حول الهوية كأداء يتحدى التصنيفات التقليدية (1990). على سبيل المثال، استخدام شعار "حركة حياة السود مهمة" في الاحتجاجات يُعدّ أداءً سياسيًا يُعيد تشكيل الخطاب العام حول العرق والعدالة.
نقد الروايات الكبرى:
حركة السكان الأصليين في كندا، مثل حركة "لا مزيد من الخمول" (2012)، تُظهر كيف يمكن للروايات المحلية أن تتحدى الروايات الكبرى للدولة القومية. هذه الحركة ركزت على قضايا بيئية وحقوق الأراضي للسكان الأصليين، رافضة الرواية الليبرالية التي تُصور كندا كدولة عادلة ومتعددة الثقافات. بدلاً من ذلك، قدمت الحركة روايات محلية تُبرز الاستعمار المستمر وتطالب بسيادة ثقافية وبيئية، وهو ما يتماشى مع فكرة ليوتار عن أهمية الروايات الصغرى (1984).
المعالم الاجتماعية لما بعد الحداثة
هل يمكننا القول بأننا لا نزال نعيش في مرحلة ما بعد الحداثة؟
التعددية الثقافية:
سياسات التعددية الثقافية في أستراليا تُعدّ مثالًا عمليًا لتطبيق أفكار ما بعد الحداثة. منذ السبعينيات، اعتمدت أستراليا سياسات تهدف إلى الاعتراف بالتنوع الثقافي للمهاجرين والسكان الأصليين، مستلهمة فكرة تشارلز تايلور حول "سياسات الاعتراف" (1994). على سبيل المثال، برامج تعليم اللغات الأصلية في المدارس والاحتفالات الثقافية مثل " الاسبوع الوثائقي المتعدد" تُعزز الهويات الثقافية المتنوعة. ومع ذلك، يُظهر النقاش المستمر حول اندماج المهاجرين تحديات التعددية الثقافية، مثل التوتر بين الاعتراف بالاختلاف والحفاظ على التماسك الاجتماعي.
النزعة استهلاكية ما بعد الحداثة:
ظاهرة المؤثرين على منصات مثل إنستغرام وتيك توك تُجسد ارتباط ما بعد الحداثة بالرأسمالية المتأخرة كما وصفها جيمسون (1991). المؤثرين يُشكلون هوياتهم عبر الصور والمحتوى المرئي، حيث تُصبح الهوية سلعة تُسوَّق من خلال العلامات التجارية. على سبيل المثال، يُمكن ل المؤثر أن يُروج لأسلوب حياة معين (مثل اللياقة البدنية أو الموضة) يعتمد على الاستهلاك، مما يعزز فكرة جيمسون أن الثقافة في ما بعد الحداثة تتحول إلى سلعة.
التكنولوجيا والافتراضية:
ظاهرة "الواقع الافتراضي" وألعاب مثل "الحياة الثانية" تُجسد مفهوم بودريار عن المحاكاة (1983). في هذه الألعاب، يُنشئ المستخدمون هويات افتراضية ويعيشون في عوالم رقمية تحاكي الواقع، بل وتتجاوزه في بعض الأحيان. على سبيل المثال، في "الحياة الثانية"، يمكن للأفراد بناء مجتمعات افتراضية، وإنشاء اقتصادات رقمية، وحتى إقامة علاقات اجتماعية، مما يُظهر كيف يحل الواقع الافتراضي محل الواقع التقليدي، وهو ما يعكس فكرة بودريار عن "فقدان الحقيقة" في عصر المحاكاة.
تأثير الأمثلة على التحليل
هذه الأمثلة العملية توضح كيف تُترجم أفكار ما بعد الحداثة الفلسفية إلى ممارسات سياسية واجتماعية ملموسة. فمن ناحية، تُظهر حركات مثل "حركة حياة السود مهمة" و"لا مزيد من الخمول" كيف يمكن للروايات المحلية والسياسات الهوياتية أن تُحدث تغييرًا اجتماعيًا وسياسيًا. ومن ناحية أخرى، تُبرز ظواهر مثل المؤثرين والواقع الافتراضي التحديات التي تفرضها ما بعد الحداثة، مثل طغيان الاستهلاكية وفقدان الحدود بين الحقيقة والمحاكاة. هذه الأمثلة تعزز فهم تأثير ما بعد الحداثة، لكنها تُثير أيضًا تساؤلات حول قدرتها على تقديم حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والسياسية المعاصرة.
النقد والتحديات
على الرغم من إسهامات ما بعد الحداثة في تعزيز التعددية ونقد السلطة، إلا أنها واجهت انتقادات عديدة. يرى يورغن هابرماس (1987) أن ما بعد الحداثة تهدد بتقويض العقلانية التواصلية ، التي يراها ضرورية للحفاظ على الديمقراطية. كما ينتقد آخرون، مثل إيغلتون (1996)، ما بعد الحداثة بسبب نسبيتها المفرطة، التي قد تؤدي إلى فقدان أي أساس مشترك للعمل السياسي أو الاجتماعي. علاوة على ذلك، يُجادل بعض النقاد بأن التركيز على الهويات المتعددة قد يؤدي إلى التفكك الاجتماعي، حيث تتضارب المطالب الهوياتية مع الحاجة إلى تماسك اجتماعي. كما أن ارتباط ما بعد الحداثة بالرأسمالية المتأخرة جعلها عرضة للانتقاد بأنها تُعزز الاستهلاكية بدلاً من مقاومة الهيمنة الاقتصادية.
خاتمة
"رد ما بعد الحداثة على الحداثة يتمثل في معرفة ما مضى، لأنه لا يمكن أن يكون حقيقيًا لأن الدمار يوصل إلى الصمت، يجب إعادة النظر فيه: مع السخرية، من طريقة غير بريئة" - أمبرتو إيكو
تُظهر معالم القول السياسي والاجتماعي لما بعد الحداثة الفلسفية تحولاً عميقاً في كيفية فهمنا للسلطة، الهوية، والمجتمع. من خلال نقدها للروايات الكبرى، وتأكيدها على التعددية، وتفكيكها للمؤسسات التقليدية، ساهمت ما بعد الحداثة في إعادة صياغة الفضاء السياسي والاجتماعي. ومع ذلك، فإن تحدياتها، مثل النسبية المفرطة والارتباط بالرأسمالية، تتطلب نقاشًا مستمرًا حول مدى فعاليتها في مواجهة قضايا العصر الحديث. تظل ما بعد الحداثة إطارًا فكريًا غنيًا يحفز على التفكير النقدي ويفتح آفاقًا جديدة لفهم الواقع المعاصر.
المصادر والمراجع:

Baudrillard, J. (1983). Simulations. New York: Semiotext(e).
Butler, J. (1990). Gender Trouble: Feminism and the Subversion of Identity. New York: Routledge.
Derrida, J. (1978). Writing and Difference. Chicago: University of Chicago Press.
Eagleton, T. (1996). The Illusions of Postmodernism. Oxford: Blackwell.
Foucault, M. (1977). Discipline and Punish: The Birth of the Prison. New York: Pantheon Books.
Habermas, J. (1987). The Philosophical Discourse of Modernity. Cambridge: MIT Press.
Jameson, F. (1991). Postmodernism, or, The Cultural Logic of Late Capitalism. Durham: Duke University Press.
Lyotard, J.-F. (1984). The Postmodern Condition: A Report on Knowledge. Manchester: Manchester University Press.
Taylor, C. (1994). Multiculturalism: Examining the Politics of Recognition. Princeton: Princeton University Press.
كاتب فلسفي



#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة المثقف في الوطن العربي وتحديات التكنولوجيا وشروط إمكان ...
- أنطونيو غرامشي بين الثوري عابر للثقافات وتغيير المحاور نحو ع ...
- الفلسفة هي فن طرح الأسئلة الصحيحة، بدلاً من الحصول على إجابا ...
- مقاربة فلسفية للتنوير والتراصف والمقاومة في السياق الحضاري
- توحش وبؤس الليبرالية الجديدة ومخاطرها على الشعوب الضعيفة وال ...
- دراسة مقارنة بين جوديت بتلر ونانسي فريزر حول الفكر النسوي وم ...
- المقاومة الفلسفية ضد الهيمنة الصهيوامبريالية، مقاربة ما بعد ...
- الفكر الاستراتيجي عند مهدي المنجرة بين الاقتصاد وعلم الاجتما ...
- دازاين المقاومة عند مارتن هيدجر من خلال مكوث الشعب على الأرض ...
- التفكير النقدي في الفلسفة كأداة للابتكار والتطوير المستمر
- الكتابة الفلسفية في الثقافة السياسية فعل مقاومة والتزام وجود ...
- جورج إبراهيم عبد الله رمز النضال الأممي وحرية طال انتظارها
- التجديد الفني والنضال الملتزم عند زياد الرحباني: رحلة كفاح م ...
- غسان كنفاني والأدب المقاوم والقضية الفلسطينية، مقاربة مابعد ...
- ريمون آرون بين بين قذارة الحروب، واستحالة السلام بين الدول
- طريق الفيلسوف حسب جان فال من مقالة في الميتافيزيقا إلى التفك ...
- تجربة الفنان وعلاقته بجمهوره
- من أجل فلسفة ملتزمة مقاومة
- الايروس المقاوم في حضارة اقرأ في مواجهة الثاناتوس في العولمة ...
- مستقبل العالم في صراع الحضارات والحروب بين الدول


المزيد.....




- محبوب بين مستخدمي -إنستغرام-..طريق سريع يتحول لكابوس باسكتلن ...
- علاجات وجه مصنوعة من الماس وقلادات على شكل أحمر شفاه.. نظرة ...
- تنديد سعودي قطري بتوغل إسرائيل في سوريا ورفض أي دعوات انفصال ...
- الجزائر - فرنسا: أزمة مستفحلة وحوار مستحيل؟
- يوم -نضال- في إسرائيل.. والحكومة تبحث خطط الهجوم على مدينة غ ...
- شاهد.. متظاهرون يوقفون حركة المرور بيوم عمل بتل أبيب احتجاجا ...
- جنايات بدر تجدد حبس عرابي والروبي وأشرف عمر ورقيًا وتتجاهل ط ...
- أستراليا تتهم إيران بالمسؤولية عن هجمات -معادية للسامية-
- احتجاجات واسعة في إسرائيل، واجتماع الكابينت قد لا يركز على م ...
- إسرائيل تخفّض تمثيلها الدبلوماسي في البرازيل بعد رفض برازيلي ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - زهير الخويلدي - معالم القول السياسي والاجتماعي لما بعد الحداثة الفلسفية