الايروس المقاوم في حضارة اقرأ في مواجهة الثاناتوس في العولمة الامبريالية المتوحشة

زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 10:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

مقدمة
تُمثل مفاهيم إيروس (Eros) وثاناتوس (Thanatos) ركيزتين أساسيتين في الفكر الفلسفي والنفسي، حيث أشار سيغموند فرويد إليهما كقوتين متضادتين في النفس البشرية: إيروس كقوة الحياة والحب، وثاناتوس كقوة الموت والدمار. في سياق هذه الدراسة، يتم استخدام هذين المفهومين رمزيًا لتحليل الصراع بين "حضارة اقرأ" – التي تمثل الحضارة الإسلامية المتأصلة في دعوة القرآن الكريم للمعرفة والتفكر – وبين العولمة الإمبريالية المتوحشة التي تُجسد نزعة الهيمنة الاقتصادية والثقافية التي تُهدد الهوية الحضارية. القولة المطروحة تُبرز هذا الصراع كمواجهة بين إيروس المقاوم، الذي يمثل الإبداع والحياة والقيم الإنسانية، وثاناتوس العولمة الإمبريالية، الذي يُعبر عن التدمير الثقافي والاقتصادي. تُعد القولة المطروحة: "ما من هدم في العالم إلا وراءه الثاناتوس التحطيمي، وما من بناء للإنسان إلا وراءه الإيروس التشييدي" تعبيرًا فلسفيًا عميقًا يعكس الثنائية الأساسية بين قوتي الحياة والموت في التجربة البشرية. هذه القولة تستند إلى مفهومي إيروس (Eros) وثاناتوس (Thanatos) اللذين طوّرهما سيغموند فرويد لتفسير الدوافع النفسية والاجتماعية للإنسان. إيروس يمثل دافع الحياة، الإبداع، والتشييد، بينما يرمز ثاناتوس إلى دافع الموت والتدمير. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل هذه القولة من منظور فلسفي، نفسي، وثقافي، مع التركيز على كيفية تجلي هذين الدافعين في الأفعال البشرية، سواء في الهدم أو البناء. سيتم الاستناد إلى مراجع أكاديمية موثوقة مع إدراج هوامش توضيحية لضمان العمق والدقة.
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل هذا الصراع من منظور فلسفي وثقافي، مع الاستناد إلى مراجع أكاديمية وإدراج هوامش توضيحية.
العنصر الأول: إيروس وثاناتوس في السياق الفلسفي والثقافي
مفهوم إيروس وثاناتوس
إيروس وثاناتوس هما مفهومان أسطوريان يونانيان تبناهما فرويد لتفسير الدوافع البشرية. إيروس، إله الحب في الأساطير اليونانية، يمثل دافع الحياة، الإبداع، والتواصل الإنساني. في المقابل، ثاناتوس، إله الموت، يرمز إلى الدمار والعدوانية. يرى فرويد أن هاتين القوتين تتصارعان داخل النفس البشرية، حيث يسعى إيروس للحفاظ على الحياة، بينما يدفع ثاناتوس نحو التدمير. في سياق هذه الدراسة، يُستخدم إيروس كرمز للحضارة الإسلامية التي دعت إلى المعرفة والتفكر في آية "اقرأ"، بينما يُمثل ثاناتوس العولمة الإمبريالية التي تسعى إلى طمس الهويات الثقافية.
إيروس وثاناتوس في الفكر الفلسفي والنفسي
مفهوم إيروس وثاناتوس عند فرويد
قدم سيغموند فرويد مفهومي إيروس وثاناتوس في كتابه ما وراء مبدأ اللذة (1920) كقوتين متضادتين تدفعان السلوك البشري. إيروس، المرتبط بالحب والإبداع والجنس، يمثل القوة التي تدفع نحو الحياة، التواصل، والتشييد. في المقابل، ثاناتوس يُجسد دافع الموت، الذي يظهر في العدوانية، التدمير، والعودة إلى حالة اللاشيء. يرى فرويد أن هاتين القوتين تتصارعان باستمرار داخل الفرد والمجتمع، مما يفسر الصراعات البشرية بين البناء والهدم.
توسيع المفهوم في الفلسفة
لم يقتصر مفهوما إيروس وثاناتوس على السياق النفسي، بل تم توظيفهما في الفلسفة والعلوم الإنسانية. على سبيل المثال، يرى هربرت ماركوزه في كتابه إيروس والحضارة أن إيروس يمثل القوة التحررية التي تسعى إلى بناء مجتمعات عادلة، بينما يرتبط ثاناتوس بالقمع الاجتماعي والاقتصادي. كذلك، يشير ميشيل فوكو إلى أن القوى التدميرية (ثاناتوس) غالبًا ما تُستخدم في أنظمة السلطة للهيمنة، بينما تظهر قوى الحياة (إيروس) في المقاومة والإبداع.
ثاناتوس التحطيمي والهدم في العالم
تجليات ثاناتوس في التاريخ البشري
يتجلى دافع ثاناتوس في العديد من الأحداث التاريخية التي شهدت هدمًا ماديًا ومعنويًا. الحروب العالمية، على سبيل المثال، تُظهر هذا الدافع في أوضح صوره، حيث أدت الحرب العالمية الثانية إلى مقتل الملايين وتدمير مدن بأكملها. كما يظهر ثاناتوس في الاستعمار، حيث سعى المستعمرون إلى طمس الهويات الثقافية للشعوب المستعمرة، كما يوضح إدوارد سعيد في الاستشراق.
ثاناتوس في العولمة المعاصرة
في العصر الحديث، يتجسد ثاناتوس في العولمة الإمبريالية التي تُهدد التنوع الثقافي من خلال فرض نمط استهلاكي موحد. يشير جوزيف ستيغليتز في كتابه العولمة ومخاطرها إلى أن السياسات الاقتصادية المتوحشة، مثل خصخصة الموارد واستغلال الدول الفقيرة، تُعد تعبيرًا عن دافع التدمير. هذا الهدم لا يقتصر على البنية الاقتصادية، بل يمتد إلى القيم الاجتماعية والثقافية.
ثاناتوس في الأزمات البيئية
تُعد الأزمات البيئية، مثل التغير المناخي واستنزاف الموارد الطبيعية، تجليًا آخر لثاناتوس. يرى نعوم تشومسكي أن السياسات الصناعية التي تُدمر البيئة تعكس نزعة تحطيمية تهدد استدامة الحياة على الأرض.
إيروس التشييدي وبناء الإنسان
إيروس كقوة بناء حضاري
يتجلى إيروس في الأعمال الإبداعية التي ساهمت في بناء الحضارات. على سبيل المثال، شهدت الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى نهضة علمية وثقافية بفضل علماء مثل ابن سينا والخوارزم­i، الذين جسدوا إيروس من خلال إبداعاتهم في الطب، الفلك، والرياضيات. هذه الإنجازات تُظهر كيف يدفع إيروس نحو التشييد والتطوير.
إيروس في المقاومة والإبداع الفني
تُعد الفنون والآداب تجسيدًا واضحًا لإيروس التشييدي. على سبيل المثال، يُظهر الشاعر محمود درويش في قصائده مقاومة ثقافية ضد الاحتلال، مما يعكس قوة الحياة والإبداع في مواجهة الهدم. كذلك، تُسهم الأعمال الفنية التي تُعبر عن الأمل والتضامن الإنساني في بناء جسور التواصل بين الثقافات.
إيروس في التعليم والمعرفة
يلعب التعليم دورًا حاسمًا في تعزيز إيروس التشييدي. كما يشير باولو فريري في كتابه تعليم المضطهدين، فإن التعليم النقدي يمكّن الأفراد من إعادة بناء واقعهم والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية. هذا النهج يعزز قوة الحياة ويدفع نحو التقدم الحضاري.
الصراع بين إيروس وثاناتوس في السياق العربي
ثاناتوس في التحديات العربية
في العالم العربي، يظهر ثاناتوس في صور متعددة، مثل الحروب الأهلية، الصراعات السياسية، والتدخلات الخارجية التي تُدمر البنية الاجتماعية والاقتصادية. على سبيل المثال، الحرب في سوريا أدت إلى تدمير مدن بأكملها وتهجير الملايين، مما يعكس الطابع التحطيمي لثاناتوس.
إيروس في المقاومة العربية
في المقابل، يتجلى إيروس في الحركات الثقافية والفكرية التي تسعى إلى إحياء الهوية العربية والإسلامية. على سبيل المثال، دعوة محمد عابد الجابري إلى نقد العقل العربي تُعد محاولة تشييدية لإعادة بناء الفكر العربي على أسس نقدية. كذلك، الحركات الشعبية مثل الربيع العربي، رغم تحدياتها، عكست رغبة في التغيير وبناء مجتمعات أكثر عدالة.
تحديات المواجهة
تواجه المنطقة العربية تحديات كبيرة في تعزيز إيروس التشييدي، مثل ضعف التعليم النقدي، الهيمنة الثقافية الغربية، والانقسامات الاجتماعية. ومع ذلك، يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال تعزيز التعليم، إحياء التراث، وتشجيع الفنون كأدوات مقاومة وبناء.
حضارة "اقرأ" كتجسيد لإيروس
حضارة "اقرأ"، التي تستمد اسمها من أول كلمة نزلت في القرآن الكريم، تمثل دعوة إلى المعرفة، التفكر، والإبداع. هذه الحضارة، التي ازدهرت في العصور الوسطى، شهدت نهضة علمية وثقافية في مجالات الفلسفة، الطب، والرياضيات، كما يظهر في أعمال ابن سينا وابن رشد. هذه الروح المعرفية تُجسد إيروس كقوة حياة تدفع نحو الإبداع والتواصل الحضاري.
العنصر الثاني: العولمة الإمبريالية المتوحشة كتجسيد لثاناتوس
مفهوم العولمة الإمبريالية المتوحشة
العولمة الإمبريالية المتوحشة تُشير إلى النمط الاقتصادي والثقافي الذي تفرضه الدول الإمبريالية، خاصة الولايات المتحدة، من خلال مؤسسات مالية عالمية مثل البنك العالمي ومنظمة التجارة العالمية. هذا النمط يعتمد على خصخصة الاقتصادات، تقليص الدعم الحكومي، واستغلال اليد العاملة الرخيصة في دول الجنوب، مما يؤدي إلى تعميق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة. كما يُشير خليل اندراوس إلى أن هذه العولمة تُعظم أرباح رأس المال الإمبريالي على حساب الشعوب المضطهدة.
ثاناتوس كرمز للدمار الثقافي والاقتصادي
العولمة الإمبريالية تُجسد ثاناتوس من خلال طمس الهويات الثقافية وفرض نمط ثقافي غربي موحد. يرى إدوارد سعيد في كتابه الثقافة والإمبريالية أن الإمبريالية تستخدم الثقافة كأداة للهيمنة، مما يؤدي إلى تآكل القيم المحلية وفرض نمط استهلاكي موحد. هذا التدمير الثقافي يُشبه دافع ثاناتوس الذي يسعى إلى القضاء على التنوع والإبداع الحضاري.
العنصر الثالث: المقاومة في حضارة "اقرأ"
إيروس المقاوم كقوة فكرية وثقافية
حضارة "اقرأ" تمتلك إمكانات مقاومة قوية من خلال تراثها الفكري والروحي. على سبيل المثال، الفلاسفة المسلمون مثل الغزالي وابن رشد قدموا نماذج للحوار بين العقل والنقل، مما يعكس قدرة هذه الحضارة على مواجهة التحديات الفكرية. كما أن الفنون والآداب العربية، كما يُظهر يوسف عبدلكي في أعماله الفنية، تجسد مقاومة إيروسية ضد الظلم والاستبداد.
استراتيجيات المقاومة
المقاومة في حضارة "اقرأ" تتجلى في تعزيز التعليم، إحياء التراث الفكري، وتشجيع التفكير النقدي. على سبيل المثال، دعوة محمد عابد الجابري إلى إعادة قراءة التراث العربي الإسلامي نقديًا تُعد شكلاً من أشكال المقاومة الفكرية ضد الهيمنة الثقافية الغربية. كذلك، الحركات الشعبية التي تستلهم القيم الإسلامية لمواجهة الظلم الاجتماعي تُجسد إيروس المقاوم.
العنصر الرابع: تحديات المواجهة بين إيروس وثاناتوس
التحديات الثقافية والاقتصادية
تواجه حضارة "اقرأ" تحديات كبيرة في ظل العولمة الإمبريالية، مثل الاستهلاكية المفرطة وطمس الهوية الثقافية. كما أن السياسات الاقتصادية التي تفرضها المؤسسات الدولية تزيد من فقر دول الجنوب، مما يُضعف قدرة هذه الدول على المقاومة.
التحديات الفكرية
يُشير صموئيل هنتنغتون في كتابه صدام الحضارات إلى أن العولمة قد تُؤدي إلى صراع حضاري، مما يُعقد مهمة المقاومة الفكرية. ومع ذلك، يرى كلود ليفي شتراوس أن مفهوم "البربرية" هو نتاج نظرة مركزية غربية، مما يدعو إلى إعادة النظر في الهوية الحضارية بعيدًا عن التصنيفات الإمبريالية.
إمكانيات التغلب على التحديات
لمواجهة ثاناتوس العولمة، يجب على حضارة "اقرأ" تعزيز التعليم النقدي، إحياء التراث الفكري، وتشجيع الحوار الحضاري. كما أن الفنون والآداب يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في مقاومة الهيمنة الثقافية، كما يظهر في الأعمال الفنية التي تجسد المعاناة والمقاومة.
الخاتمة
تُبرز القولة المطروحة الثنائية الأساسية بين إيروس التشييدي وثاناتوس التحطيمي كمحركين للأفعال البشرية. من خلال هذه الدراسة، تبين أن الهدم في العالم – سواء في الحروب، الاستعمار، أو العولمة – يعكس دافع ثاناتوس، بينما يتجلى إيروس في الإبداع، التعليم، والمقاومة الثقافية. في السياق العربي، تظل هذه الثنائية حاضرة في الصراع بين قوى الهدم (الحروب، التدخلات الخارجية) وقوى البناء (الفكر، الفن، التعليم). يُوصى بتعزيز التعليم النقدي، إحياء التراث الثقافي، ودعم الفنون كوسائل لتعزيز إيروس التشييدي في مواجهة ثاناتوس التحطيمي. كما يشتد الصراع بين إيروس المقاوم في حضارة "اقرأ"، التي تمثل قوة الحياة والإبداع، وثاناتوس العولمة الإمبريالية المتوحشة، التي تسعى إلى التدمير الثقافي والاقتصادي. من خلال هذه الدراسة، تبين أن حضارة "اقرأ" تمتلك إمكانات مقاومة قوية من خلال تراثها الفكري والروحي، لكنها تواجه تحديات كبيرة تتطلب استراتيجيات نقدية وإبداعية. يُوصى بتعزيز التعليم النقدي، إحياء التراث، وتشجيع الحوار الحضاري لمواجهة الهيمنة الإمبريالية، مع الاستفادة من الفنون والآداب كأدوات مقاومة. فكيف يمكن تفادي الثاناتوس واستثمار الإيروس في حضارة اقرا لتعزيز روح المقاومة؟
الهوامش
يُستخدم مصطلح "العولمة المتوحشة" للإشارة إلى النمط الاقتصادي والثقافي الذي يهدف إلى الهيمنة وطمس الهويات المحلية.
حضارة "اقرأ" تُشير إلى الحضارة الإسلامية التي استلهمت دعوة القرآن للمعرفة والتفكر.
إيروس وثاناتوس كمفهومين فرويديين يتم تطبيقهما هنا رمزيًا لتحليل الصراع الحضاري.
الأشكلة في هذا السياق تُعني تحويل الصراع الحضاري إلى إشكالية فلسفية تتطلب تحليلًا نقديًا.
يُستخدم مصطلح "ثاناتوس التحطيمي" للإشارة إلى القوى التي تؤدي إلى الهدم المادي والمعنوي، سواء في الحروب أو العولمة.
إيروس التشييدي يُشير إلى الأفعال الإبداعية التي تساهم في بناء الحضارة، مثل العلوم، الفنون، والتعليم.
الأشكلة في هذا السياق تُعني تحليل الصراع بين إيروس وثاناتوس كإشكالية فلسفية تتطلب نقدًا منهجيًا.
يُعد الحراك العربي مثالًا على محاولة تشييدية للتغيير، رغم التحديات التي واجهته.
المراجع
فرويد، سيغموند. (2005). ما وراء مبدأ اللذة. ترجمة جورج طرابيشي. بيروت: دار الطليعة.
سعيد، إدوارد. (1993). الثقافة والإمبريالية. ترجمة كمال أبو ديب. بيروت: دار الآداب.
هنتنغتون، صموئيل. (1996). صدام الحضارات: إعادة صنع النظام العالمي. ترجمة طلعت الشايب. القاهرة: دار الشروق.
الجابري، محمد عابد. (1984). نقد العقل العربي. بيروت: دار الطليعة.
ليفي شتراوس، كلود. (1952). العرق والتاريخ. ترجمة محمد حسين. بيروت: دار الكتاب العربي.
اندراوس، خليل. (2020). العولمة المتوحشة وعصر الفقر العالمي.
عبدلكي، يوسف. (2016). إيروس ضد ثاناتوس.
الجزيرة نت. (2021). عولمة لا حرب حضارات: التعايش والعنف في القرن الـ21.
العمار، إبراهيم عبد الله. (2013). إيروس وثاناتوس.
عربي21. (2022). ثقافة الإمبريالية وثقافة المقاومة في كتاب إدوارد سعيد.
ماركوز، هربرت. (1955). إيروس والحضارة. ترجمة سمير كرم. بيروت: دار الآداب.
سعيد، إدوارد. (1978). الاستشراق. ترجمة كمال أبو ديب. بيروت: دار الآداب.
ستيغليتز، جوزيف. (2002). العولمة ومخاطرها. ترجمة محمد عبد الكريم. القاهرة: دار الشروق.
تشومسكي، نعوم. (2016). من يحكم العالم؟. ترجمة أحمد عبد الله. القاهرة: مكتبة مدبولي.
فريري، باولو. (1970). تعليم المضطهدين. ترجمة محمد الجوهري. القاهرة: دار الفكر.
الجابري، محمد عابد. (1984). نقد العقل العربي. بيروت: دار الطليعة.
درويش، محمود. (2006). في حضرة الغياب. بيروت: دار رياض الريس.
فوكو، ميشيل. (1975). المراقبة والمعاقبة. ترجمة علي مقلد. بيروت: دار الطليعة.
العمار، إبراهيم عبد الله. (2013). إيروس وثاناتوس. مجلة الفكر العربي.
كاتب فلسفي

#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل