زهير الخويلدي
الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 16:33
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
مقدمة
"حتى الحرب هي يومية."
تُعتبر الحرب ظاهرة معقدة تجمع بين الدوافع النفسية، الاجتماعية، والسياسية، حيث تتفاعل العوامل اللاشعورية الجمعية مع الأهداف الإمبريالية التوسعية. هذه الدراسة تحلل هذه الظاهرة من خلال ثلاثة مفكرين رئيسيين: سيغموند فرويد، ميشيل فوكو، وجيل دولوز، مع التركيز على مقاربة استراتيجية تربط بين الدوافع النفسية والممارسات السياسية. يقدم فرويد إطارًا نفسيًا يفسر الحرب من خلال الدوافع اللاشعورية مثل غريزة الموت (Thanatos)، بينما يركز فوكو على الحرب كأداة للسلطة والتحكم الاجتماعي، ويُضيف دولوز بعدًا فلسفيًا من خلال مفهوم "آلة الحرب" التي تربط بين الرغبات والاستراتيجيات الإمبريالية. تهدف هذه الدراسة إلى تقديم تحليل متكامل يوضح كيف تتفاعل هذه الدوافع والمطامع في سياقات الحرب.
الحرب بين الدوافع اللاشعورية والمطامع الإمبريالية
تُعرَّف الحرب تقليديًا كصراع مسلح بين الدول أو الجماعات، لكنها تتجاوز الجانب العسكري إلى الدوافع النفسية والسياسية. من الناحية النفسية، تُفسر الدوافع اللاشعورية الجمعية، كما عند فرويد، السلوك العدواني كنتيجة لصراعات داخلية بين الغرائز. من الناحية السياسية، تُعد المطامع الإمبريالية، كما يحللها فوكو ودولوز، محركًا للهيمنة والسيطرة على الموارد والأراضي. المقاربة الاستراتيجية هنا تجمع بين هذين البعدين، حيث تُستخدم الحرب كأداة لتحقيق أهداف سياسية بينما تُعبّر عن دوافع نفسية عميقة
سيغموند فرويد: الحرب والدوافع اللاشعورية الجمعية
"نحن لا نكون محميين بشكل سيئ ضد المعاناة إلا عندما نحب."
اعتبر سيغموند فرويد الحرب مبارزة على نطاق أوسع، "عنفًا بدائيًا" يهدف إلى إجبار الخصم على إطاعة إرادتنا. وبالنسبة له، فإن السلمية المطلقة "تعصب دستوري"، وكان يعتقد أن الثقافة، من خلال تطورها، تعمل ضد الحرب. كما أكد على الصلة بين القانون والعنف، حيث يعتمد القانون نفسه على القوة لفرض نفسه. لقد بحث في العلاقة بين الحرب والعنف.
انها مبارزة على نطاق واسع: يصف فرويد الحرب بأنها مبارزة، ولكن على نطاق أوسع، تهدف إلى فرض إرادة المرء على الخصم من خلال العنف.
العنف البدائي والفكري: يميز فرويد بين العنف الوحشي والقوي والعنف الأكثر تعقيدًا الذي يستخدم العقل والأسلحة والاستراتيجية.
القانون الناتج عن العنف: القانون، وفقًا لفرويد، ليس غياب العنف، بل هو عنف مجتمع مفروض على آخر، منتحلًا لنفسه احتكار الاستخدام المشروع للقوة.
ينادي فرويد بالثقافة كحصن منيع ضد الحرب
عدم التسامح مع الصراع: تُصدم الحرب المفاهيم النفسية والثقافية، مُثيرةً في نفوس دعاة السلام عدم تسامح يتجاوز مجرد الاشمئزاز الفكري.
الحرب كإنحطاط: الحرب مُهينة ليس فقط بفظائعها، بل أيضًا بما تُسببه من انحطاط جمالي وأخلاقي، مما يُفاقم السخط.
فعل الثقافة: كل ما يُعزز تطور الثقافة، سواءً أكان منظورًا ثقافيًا أم خوفًا من صراعات مُستقبلية، يُناهض الحرب.
تتمثل أطروحة فؤرويد في استحالة السلام بدون سلطة مركزية.
الحاجة إلى قوة عليا: لتجنب الحرب، يُشدد فرويد على ضرورة إنشاء قوة مركزية تتمتع بالقوة اللازمة للتحكيم في تضارب المصالح. ضعف عصبة الأمم: يعتقد فرويد أن عصبة الأمم كانت فكرة جيدة، لكنها فشلت بسبب نقص القوة، وأن قومية الدول حالت دون ترسيخها كسلطة مُحترمة حقًا.
في كتابه الحضارة وما يسبب استياءها (1930)، يقدم فرويد مفهومي غريزة الحياة (Eros) وغريزة الموت (Thanatos) كمحركات أساسية للسلوك البشري. يرى فرويد أن الحرب هي تعبير عن غريزة الموت، التي تدفع الأفراد والجماعات إلى العدوان والتدمير. في مقاله لماذا الحرب؟ (1933)، يوضح فرويد أن الحرب تنشأ من توجيه العدوان الداخلي نحو "الآخر"، وهو آلية دفاعية لاشعورية تُبرر من خلال الصراعات الاجتماعية أو السياسية. من منظور فرويد، الدوافع اللاشعورية الجمعية تجعل الحرب نتيجة طبيعية للصراعات الداخلية في المجتمع، حيث تُستخدم كمتنفس لغرائز مدمرة. على سبيل المثال، يمكن تفسير الحروب الإمبريالية، مثل الحروب الاستعمارية الأوروبية، كتعبير عن رغبة لاشعورية في الهيمنة، مدفوعة بغريزة الموت، ولكنها تُغلف بمبررات اقتصادية أو ثقافية. نقطة القوة في تحليل فرويد هي ربطه بين النفسي والاجتماعي، لكنه يُنتقد لتركيزه المفرط على الغرائز دون النظر الكافي إلى الديناميات السياسية الواعية، كما يشير إدوارد سعيد. في سياق استراتيجي، يمكن استخدام الإطار الفرويدي لفهم كيف تُعبّئ الدول شعوبها للحرب من خلال استثارة الدوافع العدوانية، مثل خلق صورة العدو (مثل الدعاية ضد "الآخر" في الحرب العالمية الثانية). هذا يُظهر كيف تُستغل الدوافع اللاشعورية لخدمة المطامع الإمبريالية.
ميشيل فوكو: الحرب كأداة للسلطة والتحكم
"فوكو لم يستخدم الحرب سوى كإطار لتحليل المجتمع"
نشأ فوكو في ظل تهديد الحرب، الذي شكّل الإطار والخلفية لوجود جيله. تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه عندما بدأ فوكو بتطوير نموذجه للحرب في أوائل سبعينيات القرن الماضي، كان المشهد الدولي يتميز بثنائية القطبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، والتوترات المرتبطة بتهديد الصراع النووي. بالإضافة إلى الحرب الباردة "الأورويلية"، كانت الصراعات تدور أيضًا في فيتنام وكمبوديا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. وعلى الصعيد الأوروبي، شهدنا نهاية فرانكو في إسبانيا، وتصاعد مظاهرات الطلاب واليسار المتطرف، سواء في إيطاليا أو فرنسا أو ألمانيا أو البرتغال. بالنسبة لفوكو، كانت هذه أيضًا فترة نشاط، انخرط خلالها شخصيًا مع المرضى النفسيين والعمال والمهاجرين والسجناء (لا سيما مع مجموعة معلومات السجون). لذا، نحن في مرحلة تُطرح فيها مسألة الحرب واستخدامها كاستعارة سياسية على جدول الأعمال. يتناول فوكو هذه المسألة في مناخ من الصراع والفوضى، وهي علامة على فكر ليس أنانيًا حقًا، بل راسخ في الواقع الملموس والممارسة. لكن لم يكتب ميشيل فوكو أي اقتباسات شهيرة عن الحرب بحد ذاتها، لكنه استخدم المفهوم كإطار تحليلي لفهم المجتمعات وعلاقات القوة. ويشير تفكيره إلى أن القوة، وليست استمرارًا للحرب بوسائل أخرى، هي عنف بطبيعتها، وأن السياسة يمكن فهمها من منظور عسكري، كما يتضح من عبارة "لقد فُهمت السياسة على أنها استمرار، إن لم يكن بشكل مباشر ودقيق للحرب، فعلى الأقل للنموذج العسكري". لكن مفاهيم الحرب عند فوكو تتمثل في ما يلي:
القوة كحرب مستمرة: من أهم وجهات نظر فوكو النظر إلى الحرب ليس كحدث منفصل، بل كعلاقة قوة ثابتة وكامنة داخل المجتمعات، حتى في زمن السلم.
أهمية النموذج العسكري: بالنسبة لفوكو، شكّل النموذج العسكري والاستراتيجي فهمنا للقوة والسياسة. وهذا يعني أن السياسة غالبًا ما تُبنى على منطق الحرب، سواءً أكان هيمنة أم صراعًا.
المجتمع ساحة معركة: يمكن تحليل المجتمع نفسه كمساحة تتصادم فيها القوى وتخوض الحروب، متجاوزةً بذلك الصراع المسلح.
الاختلافات مع كلاوزفيتز:
قلب مقولة كلاوزفيتز: يقلب فوكو صيغة كلاوزفيتز الشهيرة ("الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى") ليُظهر أن السلطة والسياسة متجذرتان في منطق الحرب.
الحرب كتحليل للمجتمع: خلافًا للتحليل البسيط للحرب كنزاع مسلح، يستخدم فوكو مفهوم الحرب لتشريح بنية السلطة ذاتها داخل المجتمع. باختصار:
لم يُصِغ فوكو أحكامًا مستنيرة حول الحرب، بل استخدم مفهوم الحرب لشرح كيفية عمل السلطة في المجتمع، وكيف تُبنى المجتمعات من خلال علاقات القوة والهيمنة. وهكذا أحدث ثورة في تحليل السياسة والسلطة بوضعهما تحت بند الصراع الدائم.
في كتابه يجب أن ندافع عن المجتمع (1976)، يقدم فوكو تحليلًا للحرب كاستراتيجية سلطة، حيث تُستخدم كوسيلة للهيمنة والتحكم الاجتماعي. يرى فوكو أن الحرب ليست مجرد صراع مسلح، بل هي امتداد للسياسة، حيث تُشكل العلاقات بين السلطة والمجتمع. يقترح مفهوم "السياسة كاستمرار للحرب بوسائل أخرى"، مقلوبًا من مقولة كلاوزفيتز، ليؤكد أن الحرب هي آلية لفرض النظام الاجتماعي.
في سياق المطامع الإمبريالية، يرى فوكو أن الحروب الاستعمارية، مثل احتلال فرنسا للجزائر، كانت أدوات لتأسيس هياكل سلطة تخدم مصالح النخب الإمبريالية، مع إخفاء هذه المطامع تحت شعارات مثل "نشر الحضارة". نقطة قوة فوكو تكمن في تحليله التاريخي للعلاقة بين الحرب والسلطة، لكنه يُنتقد لتجاهله الدوافع النفسية الفردية أو الجمعية، كما يشير دولوز نفسه في نقاشاته مع فوكو.
في المقاربة الاستراتيجية، يُظهر تحليل فوكو كيف تُستخدم الحرب لإعادة تشكيل الهويات الاجتماعية والسياسية. على سبيل المثال، يمكن ربط تحليله بحروب العراق (2003) كأداة للهيمنة الإمبريالية الأمريكية، حيث استُخدمت الدعاية لتبرير السيطرة على الموارد النفطية. هنا، تتجاوز الحرب الدوافع اللاشعورية إلى استراتيجيات واعية للسلطة.
جيل دولوز: آلة الحرب والرغبة التوسعية
"من يُخاطرون بحياتهم عادةً ما يفكرون في الحياة، لا في الموت أو المرارة أو الغرور المُريع. أما مقاتلو المقاومة، فهم في الواقع أرواحٌ حيةٌ عظيمة."
لدى جيل دولوز اقتباس مباشر واحد عن الحرب لا سيما في تحليله لآلات الحرب في عمله مع فيليكس غاتاري، "ألف مسطح: ضد الدولة الإقليمية ومن أجل نزع الإقليمية عن آلات الحرب": "يتجه جهاز الدولة نحو تكوين إقليمي من البشر . أما آلة الحرب، من جانبها، فتعمل من خلال تكوين غير إقليمي، لا سيما حسابي، من البشر".
قوة آلة الحرب ومتعتها: "جعل هتلر الفاشيين قساة. الأعلام والدول والجيوش والبنوك تجعل الكثير من الناس قساة. الآلة الثورية لا شيء إذا لم تكتسب على الأقل نفس القدر من القدرة على التشويش والتدفق التي تتمتع بها هذه الآلات القسرية".
آليات الحرب في مواجهة البنى الاجتماعية: يصف نص بيير كلاستر الذي حلله دولوز "آلة نبوئية" تجعل آليات الحرب مستقلة عن المجال الاجتماعي. ومن المهم أن نلاحظ أن دولوز يستخدم مفهوم "آلة الحرب" لوصف ظاهرة التمكين والابتكار الاجتماعي، وليس فقط الصراع المسلح بالمعنى التقليدي.
في كتابه ألف مسطح (1980) مع فيليكس غواتاري، يقدم دولوز مفهوم "آلة الحرب" ككيان مستقل عن الدولة، يُعبّر عن الرغبات التوسعية والإبداعية في آن واحد. يرى دولوز أن الحرب ليست مجرد أداة للدولة، بل هي تعبير عن الرغبات اللاشعورية الجمعية التي تتجاوز النظام الاجتماعي. آلة الحرب قد تُستخدم من قبل الدولة لتحقيق أهداف إمبريالية، لكنها قد تتحرر أيضًا كقوة ثورية. يربط دولوز بين الدوافع اللاشعورية والمطامع الإمبريالية من خلال مفهوم "الرغبة"، التي تُحرك آلة الحرب سواء في سياق الإمبريالية (مثل استعمار الأمريكتين) أو في حركات المقاومة (مثل ثورات القرن العشرين). نقطة قوته هي قدرته على دمج الدوافع النفسية مع الاستراتيجيات السياسية في إطار فلسفي غير تقليدي. ومع ذلك، يُنتقد لكونه مجردًا ويصعب تطبيقه عمليًا، كما يشير جون بروتيوس.
في سياق استراتيجي، يمكن تفسير الحروب الحديثة، مثل الحروب بالوكالة في سوريا، كتجسيد لآلة الحرب التي تُعبّر عن رغبات توسعية إمبريالية (مثل السيطرة على المنطقة) ورغبات جمعية (مثل التحرر الشعبي). هذا يُظهر كيف يمكن للرغبة أن تُشكل استراتيجيات الحرب على مستويات متعددة.
هكذا تحدث دولوز عن الحرب كجنون "لا يمتلك الناس سحرهم إلا بجنونهم. هذا ما يصعب فهمه. يكمن سحر الناس الحقيقي في الجانب الذي يفقدونه فيه قليلًا، الجانب الذي لا يعرفون فيه أين يقفون حقًا. هذا لا يعني أنهم ينهارون؛ بل على العكس، هم أناس لا ينهارون. لكن إن لم تدرك جوهر الجنون أو ذرة الجنون في شخص ما، فلن تستطيع أن تحبه. كلنا مجانين بعض الشيء، وأخشى، أو يسعدني، أن يكون جنون أحدهم هو مصدر سحره."
دراسة مقارنة بين فرويد، فوكو، ودولوز
"كل حرب هي مانوية."
أوجه التشابه
جميعهم يرون الحرب كظاهرة متعددة الأبعاد، تجمع بين النفسي والسياسي.
يؤكدون على أهمية السياق الاجتماعي في تفسير الحرب.
يربطون بين الحرب وأشكال الهيمنة، سواء كانت نفسية أو إمبريالية.
أوجه الاختلاف
فرويد يركز على الدوافع النفسية اللاشعورية، بينما فوكو يُبرز السلطة الواعية، ودولوز يدمج بين الرغبة والاستراتيجية.
فوكو ودولوز أكثر تركيزًا على التحليل التاريخي والفلسفي، بينما فرويد يقتصر على الجانب النفسي.
دولوز يقدم رؤية أكثر مرونة، ترى الحرب كقوة إبداعية وتدميرية في آن واحد.
فماهي التطبيقات المعاصرة والآفاق المستقبلية لآلة الحرب؟
تُظهر هذه الأطر تحليلات متنوعة يمكن تطبيقها على الحروب المعاصرة. على سبيل المثال:
فرويد: يمكن تحليل الحرب في غزة كتعبير عن دوافع عدوانية جمعية، مدعومة بدعاية تُشيطن الطرف الآخر.
فوكو: يُفسر نفس الصراع كاستراتيجية للسيطرة على الموارد الجيوسياسية، مع إعادة تشكيل الهويات الأوروبية والروسية.
دولوز: يرى الحرب كتجسيد لآلة الحرب، حيث تتفاعل الرغبات التوسعية مع رغبات المقاومة.
مستقبليًا، يمكن أن تُساهم هذه الأطر في تطوير استراتيجيات للسلام من خلال معالجة الدوافع النفسية (فرويد)، إعادة هيكلة السلطة (فوكو)، أو توجيه الرغبات نحو أهداف إبداعية (دولوز).
خاتمة
"هل من الممكن أن نصنع من الجموع مجتمعاً من البشر الأحرار بدلاً من تجمع العبيد؟"
يُقدم فرويد، فوكو، ودولوز تحليلات متكاملة للالتجاء إلى الحرب، حيث يربطون بين الدوافع اللاشعورية الجمعية والمطامع الإمبريالية التوسعية. فرويد يركز على الصراعات النفسية الداخلية، فوكو يحلل الحرب كأداة للسلطة، ودولوز يقدم رؤية ديناميكية تربط الرغبة بالاستراتيجية. من خلال المقاربة الاستراتيجية، تُظهر هذه الدراسة كيف يمكن لهذه الأطر أن تفسر الحروب المعاصرة وتوجه نحو حلول للسلام. التحدي المستقبلي يكمن في دمج هذه الرؤى في سياقات عملية لفهم الحروب وتجنبها. فهل كل عقلنة لظاهرة الحرب في التاريخ هي محاولة لتبريرها بدل الحيلولة دون تفجرها والتعرض لمخاطرها المرعبة؟
المصادر والمراجع:
Deleuze, G., & Guattari, F. (1987). A Thousand
Plateaus: Capitalism and Schizophrenia. Minneapolis: University of Minnesota Press.
Foucault, M. (2003). Society Must Be Defended: Lectures at the Collège de France, 1975-1976. New York: Picador.
Freud, S. (1930). Civilization and Its Discontents. New York: W.W. Norton & Company.
Freud, S. (1933). Why War? In The Standard Edition of the Complete Psychological Works of Sigmund Freud (Vol. 22). London: Hogarth Press.
Protevi, J. (2009). Political Affect: Connecting the Social and the Somatic. Minneapolis: University of Minnesota Press.
Said, E. (2003). Freud and the Non-European. London: Verso.
#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟