أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !














المزيد.....

تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 21:12
المحور: كتابات ساخرة
    


موضوع اليوم هو غريب عجيب ، بايخ من جهة ومُحيّر وغريب من جهة ثانية !
يعني لا أستوعب ما يقوم به الكيان الصهيوني في عملية تدميره لكل أبراج غزة ! بنايات شاهقة وكبيرة يتم الطلب بإخلائها وبعد ساعات يتم إنزالها وتسويتها بالأرض ! صادقاً حتى الألعاب النارية ليست بهذا المنظر ! شنو القضية ما اعرف ! شنو السالفة لا اعلم ! لماذا وآني إشلون راح اعرف ! لمَن هذه البنايات لا علم لي ! ماهو الهدف ! لاء ! الهدف هذا موجود عند الله والذي هو صاف بصف الصهاينة !
هذه العملية الغريبة العجيبة تحصل يومياً وأمام أنظار العالم ! كل بناية قد تحوي على آلاف البشر فأين سيسكنون بعد هذه العملية التدميرية ! والله الشغلة مقرفة للغاية ، لاء مو مقرفة بقدر قرف هذا الإنسان العفن ! إنسان هذا الزمان مقرف وعفن حتى قبل أن يموت !
يقول الصهاينة بأن للمقاتلين الغزاويين كاميرات مراقبة منصوبة على اسطح تلك الأبراج ! إي لعد وين راح ينصبوا كاميراتهم ! على التك توك مثلاً ! او على رأس خيمة من خيَّم المهجرين !
هل تعلمون بأن قطاع غزة برمته كان عبارة عن أبراج وبنيات ، لقد تحدثتُ عن هذا الموضوع في سخرية سابقة . صادقاً مدينة غزة كانت أجمل من باريس نفسها ! لماذا فعلتم هذا ، لا اعلم ! ماذا جنيتم لا ادري ! أين وصلتم لا علم لي ! مَن بقى من قادتكم لا توضيحات باقية على قيد الحياة ، حتى المتحدث استشهد منو راح يخبرني ما اعرف !
لكن الذي يُحرني اكثر من تدمير كل هذه الأبراج هو التكتوكر الفلسطيني ! يا رجل عملية تصوير البرج وهو يتهاوى وبثها مباشرة للعالم أضحت مادة رزق ثمينة لمئات من التكتوكرية الفلسطينية ! العشرات منهم لا يعملون ( يعني وين راح يعملوا في المحطات الكهرومغناطيسية ) غير التوقف عند اطرف البرج الذي سيتم هدمه! كل واحد منهم بيده آيفون سبعة أمتار وفيه اجهزة تصوير ليلي وتحت الأشعة السينية وحتى الليلية ، ومن ثم يقومون بتصوير عملية التدمير وبثها مباشرة ! الأغرب القسم منهم يقف على بُعد خمسون متر أثناء التدمير ! فيقومون بتصوير الصاروخ بدقة متناهية وبجودة عالية وهو يخترق البرج ( تصوير هوليودي ) ! الشياطين يعلمون ويدركون ومتيقنين بأن الله مع الصاروخ الصهيوني فهو لا يخطأ الهدف ! لهذا السبب لا يهابون ويكونون على مقربة قصيرة جداً من الهدف ( احياناً تكون المسافة صفر ) ! وفي أحيان كثيرة تخترق الأتربة والغبار شاشات سامسوناتهم ! لا يهابون إطلاقاً ! الكثير منهم يبيع تلك الأفلام إلى محطات كبيرة والتي لا يجرأ مراسليها الإقتراب بهذا الشكل وكذلك لا يمكن لهم تغطية كل الأبراج ، فيقومون بشراء فلم التدمير من التكتوكرية الفلسطينية ! او يقوم هو بنفسه بتنزيل الفلم إلى موقعه والرزق على حسب عدد المشاهدين !
تذكرت الألعاب النارية التي يطلقها الشباب في الرأس السنة ! صادقاً لا اتجرأ أن اقترب من تلك الإلعاب كما يقترب الفلسطيني من الصاروخ الصهيوني ! يا عمي هذا صاروخ كبير وسعره اكثر من مليون دولار وقد يأتي من مسافة بعيدة ، فعملية الخطأ البسيط واردة ! لاء! الفلسطيني يعلم اكثر مني وحتى من الصهاينة مدى دقة الصاروخ واين سيضرب ! ألعاب نارية حقيقية وعلى الهواء .
والأجمل كلهم ينادون وبسوط واحد ، هاهو ، إجا إجا ! ومن ثم وقبل أن يمسحوا وجوهم من غبار البرج ينادون وبصوت أزيري الله اكبر ، الله اكبر ، اللللللللللللللللللللله اكبر ! الأخيرة تكون اطول ! الله اكبر على تدمير البرج ! فرحانين وهم ينادون الله ويشكرونه على تنزيل البرج ! شايف هيچ نماذج بشرية بحياتك ! الله اكبر والحمدلله على كل شيء ! منذ اكثر من ثلاثة سنوات وكل واحد منهم لا ينام خمسة دقائق في اليوم وينتقل من منطقة لمنطقة أربعون مرة في اليوم الواحد وكل همهم هو شكر الله على الذي يصيبهم ، فاهمين الشغلة انتم ! حرام لو فاهم شيء آني !!!
بعدين أنت المقاتل الغزاوي ، على ماذا تراهن ! ماذا تنتظر ولماذا كل هذا التأخير لتسليم المخطوفين ! إي حتى العالم الإسلامي متفق على أنه يجب إطلاق سراح المخطوفين وتسليمكم لأسلحتكم ، فهل الكيان الصهيوني سيتخلى عن هذا المطلب الإسلامي ! فاهمين النظرية ! إذاً لماذا تنتظر حتى يتم تدمير كل الأبراج او ما تبقى منها ! هل تستهويك عميلة الألعاب النارية ! او تنتظر عودة بشار للحكم ومن ثم تنهض من جديد روح المقاومة فيقوم بالهجوم على الكيان الصهيوني ! الشرع صار صديقهم ! وبشار بعيد وبعيد جداً ، في شرق روسيا ! وإيران تتوسل للتفاوض معهم ! وحزب الله دخل مرحلة تدمير أبراجه هو الآخر ، والعراق لا يهمه أي شيء لإنه مشغول بمشروع تشريع زواج الطفلة وتقنين مفاخذة الرضيع ! المشكلة هي إنهم لم يتفقوا إلى الآن على كم يجب أن يكون عمر الرضيع لمفاخذته ، بعد الولادة مباشرة او عندما تخرج له الأسنان اللبنية ، يعني يوم او أن يكمل سنة من العمر ! هذا بالنسبة للطفل الذكر ، أما الأنثى فيجوز مفاخذتها وهي في بيت الرحم ! والله فكرة ! اليمني !!!!!!! برَبك عوف هذا بحالة !
إذاً على ماذا تراهن يا الغزاوي وماذا تنتظر ! أنا آسف واعتذر ، نسيت ، باقي كم برج بعد واكف على حيلة ! إلى أن أن ينزلوا للأرض وقتها سننزل نحن ايضاً ! هَم فكرة مُش بطالة !
اعتقد ستقوم إسرائيل بتسوية المدينة وأبراجها بالأرض ومن ثم لا يبقى لكم بيوت او أبراج واقفه هناك لتطالبوا بها ، فتقوم إسرائيل بضم القطاع وللأبد ، وبعدها تقوم هي ببناء أبراج جديدة للمستوطنين الصهاينة ، بعدين تقوم الحكومات البحرينية والكويتية بطردهم من تلك الأبراج !
بعد ما كتبتُ هذه السخرية قامت إسرائيل بضرب قادة الحماس س قطر ! ماعندي خُلق أتحدث عن هذه الضربة ! بَس الذي فرحني هو إستنكار الدول الخليجية لهذه الضربة ووقوف مع قطر في محنتها ومستعدة أن تُعوّضها عن الخسائر ! أما خسائر البشرية فهي امنية تحققت للعالم العربي ! إي ليش تستنكر وتشجب وأنت من أكثر المبهورين بالضربة !! غريبة شغلتكم أنتم المسلمون !!!!!
نيسان سمو 09/09/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !
- قمة شنغهاي او زيلينسكي !
- لماذا تنصُر أخاك ظالمً او مظلوماً ! يعني إشلون !
- نصر تحت الفراش !
- يا ترامب صادقاً شَوَشت ودَوّخت العالم !
- إذا طار الرأس لزگ بالذيل !
- بواسير يوم الاثنين !
- مارادونا اعظم لاعب في التاريخ !
- بوتن ( ابو الرأس الناشف ) هذه فرصتك الاخيرة !
- عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !
- عظمة الله ( 10 ) الأفعى اللعينة !
- عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )


المزيد.....




- فاطمة الشقراء... من كازان إلى القاهرة
- هل يعود مسلسل (عدنان ولينا) من جديد؟!
- فيلم -متلبسا بالسرقة-.. دارين آرنوفسكي يجرب حظه في الكوميديا ...
- طالبان وتقنين الشعر.. بين الإبداع والرقابة
- خطأ بالترجمة يسبب أزمة لإنتر ميلان ومهاجمه مارتينيز
- فيلم -هند رجب- صرخة ضمير مدويّة قد تحرك العالم لوقف الحرب عل ...
- خالد كمال درويش: والآن، من يستقبلنا بابتسامته الملازمة!
- فنانون عالميون يتعهدون بمقاطعة مؤسسات إسرائيل السينمائية بسب ...
- الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي
- مسرحية -سيرك- تحصد 3 جوائز بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !