أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!














المزيد.....

عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 10:08
المحور: كتابات ساخرة
    


قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن ، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً ، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي ، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة . لهذا قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله ! هي للتسلية ولا غير !!
قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة !
خلق الله هذا الكون العجيب الغريب ، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة ، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع ، ومليارات الأقمار والنيازك ، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها . وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد . وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها . جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له ، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة ! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات تزيد على مليارات السنوات الضوئية ! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة ( الأرض ) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية ، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية . ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً .
ومن ثُمّ :
ومن ثم بعد كل هذه العظمة يقرر الله بإرسال الأنبياء إلى الأرض ليقوموا بالإصلاح ! إصلاح نفس البشر الذي خلقهم الله على هيئته ! يعني كل البشر الذي خلقهم الله ( حيوان في الأول ) ومن ثم استقاموا وعاشوا لملايين السنوات كانوا يعصون أوامر الله ! لا بل حتى لم يتعرفوا عليه ، لأن كل الأنبياء الذين جاءوا بدأوا اول الأمر بتحطيم الآلهة الأصنام ( مذكورة في كل الكُتب المقدسة لكل الأنبياء ، يعني مو من عندي ) ! فاهم الفكرة أنت ! الله يصنع البشر ليعبد الأصنام !
ارسل عشرات الأنبياء الذين اختلف البشر عليهم ! الذي تم رجمه والآخر قتله والثالث صلبه والرابع مات دون أن يّدفن والخامس راح للحلاق ولم يعود والسادس شارك في سباق المارثون ولكنه اخطأ الطريق فتاه في الغابات والسابع شرب كاباجينو مغشوف فعاد إلى مزارع القهوة البرازيلية والرابع ……. كافي شنو راح إتسويه مسلسل آسر .
كل الأنبياء الذين أرسلهم الله تم الإختلاف عليهم ورجمهم وضربهم وقتلهم وبمرأى ومسمع الله دون أي حركة ! حتى النبي موسى يقولون وجدوه ميتاً في البريه وهو متكأ على عصاته !! المشكلة مو هون بل في الطريقة التي تم إرسالهم ! فكل نبي كانت رسالته تختلف عن الذي بعده ! وآيدولوجيته لا تتطابق مع الذي بعده ! وافكاره وكرازته تختلف عن رفيقه ! فوقع الإختلاف في الأرض . وراح ضحية ذلك الإختلاف ملايين البشر دون أي علم لهم بالذي يحصل او يجري !
وكل الأنبياء تم إرسالهم في رقعة جغرافية واحدة ! فالمسيح ( على سبيل المثل ) تم إرساله في الشرق ، وقد استمرت تعاليمه لقرون طويلة إلى أن انتشرت في الشرق وأروبا ، وبعد ألف وخمسة مائة سنة وصلت أفكاره إلى استراليا ونيوزيلندا والبرازيل وغيرها ، وإن لم يكن التافه قد اختشف قارة امريكا لم تكن نبوة المسيح قد وصلت إلى تلك الشعوب ! أي بعد أكثر من خمسة عشر قرن !
ومن ثم يرسل أنبياء آخرين يناقضون ويُعادون النبي الذي سبقه ، فتقع البشرية في المُحرم ! ومن ثم يرسل مع بعض الأنبياء كّتب لا يمكن إستيعابها إلى يومنا هذا ، فيقوم الإنسان الفقير بتأليف ملايين الكُتب لتفسير كتاب واحد مرسل من عند الله ويخفقوا فيها جميعاً ! فاهمين النظرية انتم !
فينقسم الشعب حسب هذا الكتاب او ذاك فيقع الإختلاف فيستمر الذبح والنحر لآلاف السنوات ! ألاف السنوات وملايين البشر يّنحرون بسبب عدم فهم او ادراك النبي ! نفس النبي المرسل من عند الله ! لكل نبي آيدولوجية وسياسة وفكر يناقض ويناحر الذي سبقه ! والمصدر هو هو نفسه ! أنت معي أبو تيسير ؟
ولازالت البشرية تنحر بعضها البعض إلى يومنا هذا بسبب إختلاف رأي النبي المرسل ! وبسبب عدم إستيعاب فكر النبي نفسه ! وبسبب لغة النبي القروية الضيقة ! يعني كل ملايين الضحايا هُم بسبب غموض هذا النبي او ذلك ! والمصدر هو هو نفسه ! ليش كل هذا التعب وهذا اللغط من الاول ! ليش مو نبي واحد ولغة واحدة لكل العالم ! هو وحده المدرك !
هل رأيت عظمة الله !
نيسان سمو 27/07/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !
- إيران ستعتمد على الإمام المهدي ! راح إتشوفون !
- شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !
- التجربة الدنماركية !
- ماذا سيحصل لروسيا بعد ضربه بيرل هاربر ؟


المزيد.....




- فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان ...
- غابور ماتي يفضح -الصدمة المستمرة- في فلسطين وينتقد الصمت الغ ...
- -عالم الديناصورات: إحياء-… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا ...
- من إسطنبول إلى عمّان.. هكذا تصنع زينب وعيا معرفيا بقضية القد ...
- مهرجان اللغة العربية الثامن في الخليل.. عين على غزة وعين على ...
- إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
- رضوان لفلاحي: -لا شيء ممهَّد لشباب الضواحي في فرنسا كي يدخلو ...
- غاليري 54.. بورتريهات من ضوء، ألوان تتسابق وذاكرة تتمهل الزم ...
- رحيل فنان لبناني كبير والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعاه!
- احتجاجًا على الرقابة... فنانة أمريكية تُلغي معرضها في المتحف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!