أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - سأشرب كأس السم !














المزيد.....

سأشرب كأس السم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 00:42
المحور: كتابات ساخرة
    


قلتُ اكثر من مرة بأن الحرب الحاصلة بين طهران وتل ابيب هي واحدة من اكبر الحروب في التاريخ ، من حيث التعقيد والمسافة الفاصلة ودول كثيرة بين الدولتان المحاربتان .
إيران لا تملك غير بعض الصواريخ والمُسيرات والتي لا جدوى منها . أما الصواريخ الفرط الصوتية فلا اعتقد إنها إيرانية بل لدول تملك هذه التقنية ولكنها مُلبسة بملابس إيرانية . فتقوم إيران بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الإيرانية البطيئة ومعها العشرات من المسيرات ومن بينها بعض الصواريخ الفرط صوتية وهنا يحدث إرباك في الدفاعات الصهيونية فيخترق صاروخ او آخر إلى المواقع الإسرائيلية .
هذا كل ما أراه من قوة إيران والذي تبني فيه لأكثر من أربعون عاماً . كل المناورات العسكرية والتجارب الصاروخية والأقمار الصناعية والتجارب على الطائرات النفاثة وعلى المسيرات أضحى مُسال .
يمكن اعتقدوا الحرب مع دولة علمانية كافرة هي أسلسل من هجومهم في العراق على البارات ومحال بيع المشروبات المسيحية ! هذا اعظم إنجاز تم تحقيقه منذ توليهم السلطة في العراق ! وعراق تلميذ طهران ! فماذا تتوقعوا النتيجة . نقطة .
أما تل ابيب الشيطانة فهي أباحت اجواء طهران بشكل غير حاصل . بالرغم من المسافة البعيدة وتعقيدات تزويد الطائرات جواً وعدم امتلاك إسرائيل لحاملات الطائرات ومع هذا فالطائرات الشيطانية أباحت اجواء قم وطهران في منظر غير مسبوق !
كل ما تحتاجه إسرائيل هو عشرة أيام آخرى وستطير الطائرات الشيطانية وتلف كل أنحاء طهران والمدن الإيرانية وتعود ادراجها دون أن تضرب هدف لأن سوف لايكون هدف عسكري باقي على ساقيه !
قلتُ لكم في سخرية سابقة هذا ما كانت تفعله الطائرات الأمريكية في اجواء بغداد قبل الهجوم البري !
أنا اعتبر ما قامت به الشيطانة ( إسرائيل طبعاً ) هو اعقد وحتى اكبر من بارباروس الألماني على الإتحاد السوفيتي !
الأمور ستخرج قريباً من تحت السيطرة وتصبح إيران لا حول ولا قوة لها ولا اعتقد سيفيدها الندم بعده ! حتى إذا لحقت بنفسها في القادم من الأيام وتم الجلوس على طاولة المفاوضات فستكون كخيمة صفوان بين قادة العراق والقيادة الأمريكية . تعرفون قصتها طبعاً ! ولكن خوفي هو أن تكون إيران تعتقد بأنها لازالت تملك ورقة للتفاوض او التجادل او الكر والفر كما السابق !! هذا كلهُ قد تبخر واليوم لا تملكون غير رفع القبعة وإرتداء نظارة سوداء ومن ثم التوقيع على ورقة بيضاء !! والله حتى أشك أن يعطوكم ورقة بيضاء !! فاهمين القصد ....
هذا آخر أمل بيد إيران اليوم ! إذا لم تلحق به فسيضيع كل شيء ! كل شيء ! وأعتقد هذا ما تتأمله ايران اليوم . أي آخر فرصة ومهما كانت التكلفة ! مجرد البقاء للبقاء فقط .....
الإحتمال الثاني هو أن تُقتل القيادة الإيرانية وبالتالي خروج المواطن الطهراني إلى الشوارع ويقوم بالتغير .
أما الإحتمال الثالث والأصعب والأعقد هو أن تقوم إيران بعد أن استشعرت وادركت النهاية الحتمية بعملية إنتحارية اخيرة ، وهي ضرب القواعد الغربية في المنطقة وحتى الدول التي تحوي هذه القواعد لإشعال المنطقة وبالتالي خروج نتيجة قد لا يعلم بها احد . يعني إنتحار عليّ وعلى اعدائي ! وهنا سيكون هناك حديث آخر . إذا طارت الطائرات الإسرائيلية من دول الخليج ومعها الأمريكية ( الشيطانية طبعاً ) فحينها سيكون أمام إيران ساعه واحد ويختفي كل شيء !
كل ما تحتاجه إسرائيل اليوم هو بعض الوقت للقضاء على كل القوة الصاروخية وقواعد إطلاقها وبالتالي ستباح سماء قم وطهران بشكل تام . حتى سوف لا تحتاج لتدمير المنشآة النووية ! أنا ذكرت في سخريات سابقة بأن هذه ستكون في النهاية ، فلا عجلة من ضربها لأنها باقية في مكانها !
ولكنني اعتقد نهاية هذه العملية المعقدة ستكون بشرب كأس السم للمرة الثانية ! كما فعلها الإمام الخميني سيعيد الكرة الإمام الخامنئي ! ولكن في السابق كان العراق وصدام حسين المسلم فوافق على الكأس ولكن اليوم هو النتن الشيطاني فمن قال بأنه سيوافق على كأس السم !
كم مرة كررتها لكم وكم مرة ذكرتكم بأن الرأسمالي ذكي وشيطان ولا يرحم فلا تقعوا بيده او تحت رحمته ! كل دقيقة هي ليست لصالح طهران فعليها ان تدرك ذلك ! اليوم الإذاعة وغداً النت والإتصالات وستلحقها الكهرباء فتدخل إيران في نفق مظلم ومعتم تام ! عجلوا قبل حدوث الظلام ! في حينها سيكون الضرب من كل الجهات ولا تعلمون مَن هو الضارب !
قبل سنتان قلت وكررت بأن النتن سوف لا يُفوّت هذه الفرصة التاريخية وسيقضي على الحضارة الشيعية وللأبد ! عادي كل الحضارات تظهر ومن ثم تختفي تدريجياً ! يعني ليش حضارتكم كانت اكبر من الحضارة الآشورية والسومرية والرومانية وغيرها ! اعتقد الأسبوع القادم او في الأكثر الذي يليه ستكون آخر أسابيع الحضارة الإيرانية . قلنا لكم يا عمي أنت تحارب بالعمامة وهو يحارب بغوذة ذكية تكلفتها اكثر من نصف مليون دولار فكيف ستراه وتلحق به ! كيف ستحاربه وأنت لا تراه وهو يراك في الليل اكثر من النهار ! يراك حتى عندما تكون خلفه ! كل سلاحكم هو الله اكبر ، كلما كانت الضربة اكبر كلما كان النداء اكبر ! ياعمي ألم تتعلموا ولكل هذه القرون بأن الله لا يسمعكم !
نيسان سمو 17/06/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !
- إيران ستعتمد على الإمام المهدي ! راح إتشوفون !
- شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !
- التجربة الدنماركية !
- ماذا سيحصل لروسيا بعد ضربه بيرل هاربر ؟
- صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !
- مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !
- جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !
- أوروبا تكذب على العالم ومسرحية البهلوان !
- المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !
- لماذا غاب العگال العربي عن الساحة الحمراء ؟
- هل إنتخاب پاپا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية محض صدفة !
- فاز ببطولة العالم ولم يقل مرة واحدة الحمدلله !
- نبذ الفتنة والطائفية السورية ! ليش شنو سببها !
- ماذا ينتظر الحوثي ! راح أجن !!
- سأصوم في الرمضان القادم !


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - سأشرب كأس السم !