أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !














المزيد.....

مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 18:13
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا لا اعلم إلى متى سيتحمل رأسي وعيوني على ما يسمعه ويراه ! صادقاً تمر موجات الجنون أمام رأسي ، وأحياً أتمناها !
لقد توَرْم رأسي من كثرة سماع أسم قطاع غزة ! كل لحظة وكل محطة وكل فضائية وكل نشرة وكل تلفزيون وكل يوتيوبر وكل صحفي ومراسل لا يبدأ إلا بذكر قطاع غزة ، المفاوضات ، قطر ، فشل ، إنسحاب ، هجوم ، وساطة ومنذ أكثر من ثمانية عقود ولم يستطع العالم برمته أن ينهي مصيبة ارض مساحتها لا تتجاوز مساحة محافظة عراقية صغيرة ! ثمانون عاماً والعالم برمته لا ينام إلا على أصوات الغزاويين ولم يقدر إيجاد أي مخرج للمصيبة ! عدد القتلى اكثر من عدد الولادات ( مع هذا يتزايدون ) وحجم الدمار تجاوز دمار هيروشيما وناغازاكي ومع هذا يتم إعمارها وبناءها خلا أسبوع ! ماذا يحصل وماذا سيأتي ومَن هُم الغزاويين وإلى متى هذا القرف وهذا القتل وهذا الدمار لشعب في مساحة لا تزيد عن ثلاثة مائة كم وهو محاصر من كل الجوانب ! أيُعقل إن لا يقدر كل العالم في إيجاد مخرج لهذه المصيبة ! والله ملينا وتعبنا ونحن في بيوتنا وبعيدين فماذا عن المتواجدين هناك !

في أزمة العملية العسكرية الخاصة . هذه ايضاً فاقت عن حدها وعمرها ولازال العالم في نقطة الصفر . يوم يعلن ترامب عن الوصول إلى إتفاق وفي اليوم الثاني يُغيّر كلامه ، يوم يطالبون ( القشامر ) بالمفاوضات وفي اليوم الثاني يشددون العقوبات ، يوم يهلهلون للمهرج وبعده يتحدثون عن تفاصيل وقف الحرب ! اليوم جاءوا بنظرية جديدة وهي إن روسيا تُجهز جيشها لمهاجمة الناتو بعد خمسة سنوات ! لا اعلم من أين تأتي هذه الأفكار الشيطانية ! أوكرانيا والتي كانت أضعف دولة أوروبية عصت على روسيا ولكل هذه السنوات فهل يُعقل أن يهاجم بوتين بعد أن يتخلص من هذه المصيبة لدول الناتو ! كيييييييف ذلك يا بگم ! بماذا يلعبون لا اعلم ! كيف يفكرون لا ادري ! آخره كما وضحت بعض المواقع والصحف والمحطات قيام المهرج بمحاولة إغتيال بوتين وهو في زيارته إلى مقاطعة كورسك ! حسب الأنباء فإنه قد نفذ بإعجوبة ! كيف يقوم مهرج بهكذا عمل ! كيف يسمحون له بذلك ! وماذا لو كانت العملية قد نجحت ! ماذا كان سيحصل إن استلم مدفيدف قيادة روسيا ! ألم تكن دول بأكملها قد فنت من على الجغرافيا الاوربية ، إن لم تكن أوروبا بأكملها فكيف يسمحوا له بهكذا عمل ! ولماذا يجول هو كل أوروبا ليل نهار وروسيا لم تقم بالإقتراب منه او التخلص منه ! هل يدرك التافه الألماني والقشمر الفرنسي ( الباقي تعرفون ألقابهم ) مدى خطورة هكذا عمل ! اقطع إيدي لو يعلموا شيء ، والدليل في الفقرة الأخيرة !
أظهرت كل وسائل الإعلام العالمية قيام بريجيت ( زوجة القشمر الفرنسي ) بصفع القشمر وهو في طائرته خلال زيارته لفيتنام ! صفعة قوية أبرمت وجهه التافه ! طبعاً هذه ليست اول مرة يتم صفعه ولكنه قشمر فشلون راح يستحي ! أي عامل عربي فقير ، أي عاطل عن العمل ، او راع غنم ، او فلاح ، أي درويش عربي تقوم زوجته ( العجوز ) بصفعه على وجهه وبهذه الطريقة المهينة كان إما سينتحر او يجري لها عملية تجميل ! هذا هو القشمر الذي يحكم فرنسا ! وكلهم هكذا ، إي صادقاً كلهم تصفعهم زوجاتهن وإذا لم يكن هناك الأكثر ! ناس قشامر لا يخجلون ولا يستحون ولا أناقة ولا كاريزما ولكنهم يحكمون دول كبرى كبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها ! مصير كل هذه الشعوب وهذه المنطقة بيد هكذا تافهين ! ليش غشيم أنا منذ اليوم الأول وصفتهم بهذه الأوصاف ! والدليل على صحة كل كلامي هي الصفعة الأخيرة ! مامعقولة قال لها نُكته وهي لم تبتسم فصفعته ! حتماً قال لها كلام مخزي ومعيب فردت هي بالصفعه ! او علمت بشينة له فلم تتحمل العودة للبيت لتقوم بالصفع ! لاء ، ونزل وهو يُحي الموجودين وكأنه إستلم جائزة نوبل لصخام الوجه !
مصير البشرية برمتها بيد هكذا تافهين وقشامر !
نيسان سمو 27/05/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !
- أوروبا تكذب على العالم ومسرحية البهلوان !
- المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !
- لماذا غاب العگال العربي عن الساحة الحمراء ؟
- هل إنتخاب پاپا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية محض صدفة !
- فاز ببطولة العالم ولم يقل مرة واحدة الحمدلله !
- نبذ الفتنة والطائفية السورية ! ليش شنو سببها !
- ماذا ينتظر الحوثي ! راح أجن !!
- سأصوم في الرمضان القادم !
- رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!
- دونالد ترامب وعقاب الله !
- إما أن تتفاوض إيران او ستحلق شعرها !
- من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !
- هل ستدخل تركيا الإتحاد الأوروبي وهي دولة إسلامية !
- مباراة هوكي الجليد بين روسيا وواشنطن ! منو الكُرة !
- رمضان مبارك !
- خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !


المزيد.....




- فنانة وإعلامية مصرية شهيرة تعلن الصلح مع طبيب تجميل شوه وجهه ...
- الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
- أداة غوغل الجديدة للذكاء الاصطناعي: هل تهدد مستقبل المهن الإ ...
- نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية ...
- وجبة من الطعام على الرصيف تكسر البروتوكول.. وزير الثقافة الس ...
- بنعبد الله يعزي أسرة الفقيدة الممثلة المغربية نعيمة بوحمالة ...
- فيلم رعب في السينما يتحول إلى واقع (فيديو)
- جوان رولينغ توافق على الممثلين الرئيسيين لمسلسل -هاري بوتر- ...
- هتتذاع النهاردة مترجمة؟ موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 193 عبر ...
- وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !