أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !














المزيد.....

جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 22:13
المحور: كتابات ساخرة
    


الأغلب سمع بالجريمة التي وقعت لطلاب الكلية العسكرية في الناصرية والتي أدت إلى قتل اثنان منهم وإصابة العشرات !
والجميع علُم بالاسباب التي أدت إلى تلك الجريمة ومنها تعرضهم للشمس لساعات طويلة وعدم السماح لهم بشرب الماء وبعد أن سمحوا لهم بذلك امروا بتقيُء الماء المشروب ومن ثم تعذيب كل مَن لم يستطع التقيُء ومن ثم إسقائهم بالمياه الملوثة ومن ثم إرسالهم إلى المستشفى ومنها إلى المقبرة !
سوف لا نتحدث عن تفاصيل تلك الجربمة ولكننا سنتحدث عن الضابط العراقي !
لإسرائيل مقولة مهمة وتقول : إن أردت أن تعيش ملكاً فكُن ضابطاً في الجيش العراقي ! إي صادقاً هكذا تقول ، وهي محقة تماماً !
فالصابط في الجيش العراقي ( رتبة فوقية ) يتصرف مع الأقل منه كأنهم كلاب وخدم له ولعائلته ! وكلنا يعلم ذلك ورأيناه وتعايشنا معه . ناصر غنام ( رئيس الأكاديمية العسكرية ) يعتبر نفسه اكبر جنرال على كوكب الزحل ! آمر الكلية يرى نفسه مسؤول البحرية الأمريكية ، ضابط التدريب يقول عن نفسه ملاك الأرض وشيطان البحر . الكل يتعامل مع الأصغر منه ومع الجندي كالعبيد عند بيت خالته . هذه هي الحقية الكاملة ( لا احد يُچفص برأسي ) .
نعود إلى صُلب الموضوع !
أولاً : مَن سيُعوّض امهات وخوات وحبيبات المقتولين ! يا تعويض يا بطيخ ! راح يقولون عنهم شهداء .
ثانياً : لا توجد دولة في العالم لها ضباط كالعراق ! وقد تحدثتُ عن هذا الموضوع قبل سنوات ( السودان ايضاً مشابه لأن اغلب مدربيهم عراقيين ) !
ثالثاً : بعشرة عربات رباعية الدفع استولى تنظيم الدولة على الموصل وكل قراها ونواحيها بالرغم من وجود اكثر من أربعة فُرق من الجيش العراقي هناك ، ونصفهم كانوا ضباط .
رابعاً : بالرغم من وجود اكثر من مليون ضابط عراقي ( برتبة فريق ولواء ) لم يستطيعوا تحرير مدينة عراقية واحدة من يد أربعة من مقاتلي التنظيم إلا بواسطة قوات التحالف !
خامساً : وهذا الأهم . شنو معنى هذا التدريب القاسي وفي هذه الدرجات الحرارية العالية ومنذ اليوم الأول ؟ هل تعتبرون هذه شطارة عندما تحتقر وتهين وتُعذب الطالب الجديد ! هل تعتبرون انفسكم في مركز التدريب بأنكم تتعاملون مع حيوات غير أليفة ! هل تُظهر رجولتك بتعذيب هؤلاء الطلاب ! هل تنتقم من ضربات وإهانات زوجتك في البيت من هؤلاء الطلاب ؟ ووووووو إلخ ! كلها حقائق .
سادساً : يا حوَّش ، التدريب ليس بالتعذيب بل بالذكاء ! يا حوَّش الحروب المستقبلية ليست بضربة الشمس بل بالدرون الموجه ! يا حوَّش القتال المستقبلي ليس بحلق الشعر بل بالأقمار الصناعية ! يا حوَّش القتال القادم ليس بالعضلات بل بالذكاء الاصطناعي ! يا بهايم الإخلاص للوطن ليس بالتدريب والتعذيب والتخويف بل بالإحترام ! يا بهايم القتال لا يقوم به الضابط ( أبو الكرش ) بل الجندي الذي يعتبر نفسه ابن لهذا الوطن ( ونحن أولاد غرباء ) !
يا فلتة زمانكم ، أربعة جنود امريكيين احتلوا بغداد ، هل رأيتم ضابط أمريكي أبو الكرش في تلك القوات ! يا عفاريت الليل كل الجيش الاسرائيلي يقوده لواء واحد . بينما في كل شارع عراقي هناك مالايقل عن فريق ركُن ولواء ركن وأربعة مهيب ركن متقاعد ! لقد تم تدمير حماس وحزب الله وسوريا واليمن ولم نجد فريق واحد في الجيش الاسرائيلي تحدث عن هذه الإنجازات الأعظم في القرن الأخير !
الموضوع ليس بالقسوة ( الإنتقام ) بل بالذكاء والتدريب الصحيح ! أليس من المفروض أن يستقيل وزير الدفاع وقائد الكلية العسكرية وقائد الأكاديمية ومعهم رئيس الوزراء ! أليس هو القائد العام للقوات المسلحة ! بَس إشلون راح يستقيل ضباط في جيش قائده السوداني ! والله آني هَم بطران .
سنتكتفي بهذا القدر والباقي والدعاء سيأتيكم من امهات القتلى !
نيسان سمو 23/05/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !
- أوروبا تكذب على العالم ومسرحية البهلوان !
- المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !
- لماذا غاب العگال العربي عن الساحة الحمراء ؟
- هل إنتخاب پاپا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية محض صدفة !
- فاز ببطولة العالم ولم يقل مرة واحدة الحمدلله !
- نبذ الفتنة والطائفية السورية ! ليش شنو سببها !
- ماذا ينتظر الحوثي ! راح أجن !!
- سأصوم في الرمضان القادم !
- رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!
- دونالد ترامب وعقاب الله !
- إما أن تتفاوض إيران او ستحلق شعرها !
- من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !
- هل ستدخل تركيا الإتحاد الأوروبي وهي دولة إسلامية !
- مباراة هوكي الجليد بين روسيا وواشنطن ! منو الكُرة !
- رمضان مبارك !
- خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !
- خاطرة بسيطة : ماهو الفرق بين الرئيس الجديد والراحل ؟


المزيد.....




- الفنان باسم ياخور يعود إلى سوريا (صور)
- -رسائل حب من اليمن إلى قطر- قصائد الشاعر بعداني تضيء كتارا
- وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
- الأكاديمي باسم الشمايلة يحمل الدكتوراه ويقدم الشاي والقهوة ف ...
- الفنانة نادين نجيم توثق -تعرضها للتحرش- وتنشر لقطات للموقف و ...
- أصغر مسارح العالم يستأنف عروضه بعمل ساخر.. المشهد الثقافي ال ...
- مهرجان كان يعرض أحدث أفلام الأخوين داردين الطامحين لتحقيق رق ...
- بخلاف القوانين..نجمات ارتدين فساتين جريئة في مهرجان كان السي ...
- مسقط تحتضن معرضا لأسلحة القياصرة الروس
- المؤرخ حسام أبو النصر يشارك في ندوة حول إبادة التاريخ والآثا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !