أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !














المزيد.....

شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 18:22
المحور: كتابات ساخرة
    


سبعون شهيداً وأكثر من مائة وعشرون جريحاً ، ثلاثة وثلاثون شهيداً وأكثر من ثمانون جريحا ، أربعة وعشرون شهيداً وستون جريحاً ، إي والله الشغلة صارت حقيرة ! شنو معنى يسقط هكذا عدد من البشر كل يوم دون أن يتحرك جفن النتن والملثم ! منذ اكثر من ستة مائة يوم وهذا حال الإنسان الفلسطيني ، كل يوم يسقط المئات من القتلى والجرحى ( عيب عليك لا تقول قتلى بل شهداء ) آسف . لم تبقى مدرسة او مشفى او حتى مزرعة يُدفن فيها الشهيد ! حتى هؤلاء الذين يتضرعون جوعاً يقتلونهم عندما يهرعوا للحصول على رغيف خبز ! اللعنة عليكم وعلى إنسانيتكم ! إلى متى ! هؤلاء ايضاً بشر يا النتن ويال الملثم . ألا تخجلون من انفسكم ! ألا ترون هذه المآساة اليومية ! ألا ترون هذا القهر وهذا الجوع والعطش ! ألا ترون دموع الأمهات ! والله عيب على أخلاقكم التافهه .
فقط ارغب في أن ان استعلم منك ماذا سيستفيد الشهيد منك عندما يسقط من الجوع والقهر والرصاص ! يعني حتى الله لم يمل ويكل ويتعب من عملية إستقبال شهداء فلسطين ! شنو عاجبتك الشغلة ! شنو أنت هَم ملثم أم نتن !
الحل ! يجب أن تجري إنتخابات فورية في غزة ! يا انتخابات يا هلوسة ! ليش ما تعرف راح يفوز الملثم بنسبة تسعون بالمائة ! هاي هَم عجيبة . شعب بهذا الحال ويعطي صوته للملثم ! وهو أصلا لا يعلم مَن هو الملثم ولكنه يعطي صوته له ! مو الشغلة غريبة عجيبة ! خلي تنقشع إذاً الإنتخابات !
الحل الثاني : هو أن يتوقف النتن في أعماله الإجرامية فوراً ويخرج الملثم إلى أي مكان آخر في العالم !
نعم عليه أن يخرج فوراً ! قلناها قبل سنتان تقريباً بأن القضية إنتهت ، الگيم اوفر . قلتها في وقتها بأن إسرائيل جاءت لها هدية سماوية وسوف لا تفرط فيها مهما حصل ! قلتُ في وقتها بأن حزب الله سينتهي وللأبد وسوريا أضحت دولة عبرية والملثم سوف يتبخر وينتهي المشروع برمته وللنهاية ! لا مكان للمقاومة سيّترك في بلاد الشام ! هذا الذي حصل وسيكتمل ! فيا سيدي الملثم عليك أن تعي هذا الكلام جيداً ! إذهب إلى مكان آخر من العالم ودع الباقي من الشعب الفلسطيني يؤجل شهادته ! ومن ثم إحلم بيوم قادم في زمن آتِ في قرن آخر ! ولكن إذا ما تم الإتفاق بين طهران وترامب فإنسى حتى القرن .
اخرج ودع الطفل الفلسطيني يرى النور ولو ليوم واحد ، يحصل على رغيف خبز ، طاسة ماي ، ورقة يكتب عليها ، قلم يرسم حلمه فيه . اترك هذه العنجهية الفانية ، فصادقاً حتى الحلم سيسلب منك في النهاية .
المشروع أضحى مشروعاً سنياً وبأمتياز فلا مكان للشيعي فيه ! حتى طهران إن تم الاتفاق ستتحول إلى مشروع سني ، شنو ما عندك عيون إتشوف ! بَس أنت ملثم وتحت الأرض إشلون راح إتشوف !
إنكم تحتمون بغصن الرهائن ولكن ماذا بعد أن ينكسر ذلك الغصن ! سيتم تبخيركم بشكل تام ! وإذا ما وقع الإتفاق الطهراني سيتم تذويب الباقي وأولهم الحوثيون والجماعة العراقية ( صايرة عاقلة وهادئة ورزينة ومؤدبة ) ! اخرجوا وسافروا من اجل عيون الشعب الباقي ! يا أولاد العمومة ماذا ستفعلون بالقضية دون الإنسان ! ما جدوى القضية دون شعب ! إذا ما أصريتم ملثمين وتحت الأرض سيتم قتل نصف الشعب وإخراج الباقي إلى مطارح عالمية بعيدة ( روح إهناك وشكل جبهة مقاومة جديدة ) !
هناك أمل ضئيل لبقاء هذه القطعة الملعونة والمغضوب عليها إلهياً ، ولكن إصرارك سيُذوب حتى ذلك التراب ! ألا تعلم وتدرك ذلك !
خلال ربع ساعة فرضوا على الأرثذوكسية الروسية عشرة آلاف عقوبة والى الآن لم يفرضوا عقوبة واحدة على النتن ، ألا تستوعب ذلك ! أنت غير مرغوب فيك كلياً ، فإترك فرصة ولو ضئيلة لبقاء نصف الشعب وقطعه الأرض !
قبل سنتان ذكرتُ في سخرية كانت بعنوان : رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية وبتاريخ 22/10/2023 موجودة السخرية على هذا الموقع وغيره !
ولكن لا احد في العالم يقرأ ولا يرى ! إذا كان مهندس السياسة العربية والخليجية عماد الدين أديب فشلون راح يكون الحال او حتى منو راح يقرأ او يستوعب ! عالم تافه بكل معنى الكلمة !
إذاً اترك هذا العالم التافه وأخرج يا اخي الملثم ولكل حادث حديث !
نيسان سمو 09/06/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة الدنماركية !
- ماذا سيحصل لروسيا بعد ضربه بيرل هاربر ؟
- صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !
- مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !
- جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !
- أوروبا تكذب على العالم ومسرحية البهلوان !
- المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !
- لماذا غاب العگال العربي عن الساحة الحمراء ؟
- هل إنتخاب پاپا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية محض صدفة !
- فاز ببطولة العالم ولم يقل مرة واحدة الحمدلله !
- نبذ الفتنة والطائفية السورية ! ليش شنو سببها !
- ماذا ينتظر الحوثي ! راح أجن !!
- سأصوم في الرمضان القادم !
- رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!
- دونالد ترامب وعقاب الله !
- إما أن تتفاوض إيران او ستحلق شعرها !
- من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !


المزيد.....




- -النجاة من سجون سوريا- فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسد
- شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان -موازين- 2025 ...
- عرض فيلم وثائقي عن جون لينون في موسكو الخريف المقبل (فيديو) ...
- انطلاق فعاليات مهرجان -أوراسيا - سينمافِست- الدولي الثاني في ...
- رحلة الفلبينية كويني باديلا من أضواء الشهرة إلى الإسلام
- علماء روس يجرون اختبارات محاكاة زلزالية لنموذج من قوس النصر ...
- مصر .. الفنان صبري عبد المنعم يتجاوز الخطر
- فنان سوري يثير الجدل بعد تعليقه على لقاء وزير الثقافة مع طفل ...
- إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو ...
- كراسي ماري أنطوانيت.. كنوز ملكية تبيّن أنها مزيفة!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !