أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - التجربة الدنماركية !














المزيد.....

التجربة الدنماركية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 20:48
المحور: كتابات ساخرة
    


فاجئني مراسل العربية اليوم عندما بدأ يُعدد ويُسهّب الخدمات المقدمة في موسم الحج لحجاج بيت الله الحرام ( ليش حرام ما اعرف ) !
قال المراسل هناك اكثر من عشرة ممرات هندسية للدخول وأكثر من ذلك للخروج والحجاج يقذفون الجمرة ! ثلاثة ملايين حاج يحتاجون إلى اكثر من خمسة عشرة مليون جمرة ( حجرة ) وطبعاً بعد شراءها وقذفها يتم تداولها في مصنع خاص لتكرير الجمر ويتم بيعها في السنة القادمة ( عادي لعد من وين راح يجيبون كل سنة خمسة عشرة مليون حجرة ) ! لا اعلم لماذا لم تقترح الشركات العالمية بإنشاء مصانع تكرير وتدوير الحجر من الجبال القريبة ! والله فكرة !
هناك العشرات من المستشفيات لإستقبال الحالات المرضية وضربة شمس والإقتباس الحراري الذي يصيب بها زائر بيت الله ! طبعاً ولا واحد يسأل إذا هو جاي لزيارة بيت الله فلماذا يضربه الله بحرقة شمس ! وأكثر من مئات الفرق الطبية المنتشرة في بيت الله لمعاجة الصدمات الخفيفة .
وأضاف هناك العشرات من المكيفات العملاقة والتي تُسهل درب الحاج ! وطبعاً هذه المبردات والمكيفات العملاقة تم صناعتها وتركيبها في زمل الصحابة !
الآلاف من الدرونات لمراقبة الصواريخ القادمة ومنع وصولها إلى منابعها ! طبعاًهذه الدرونات مصنوعة في اليمن وبالطريقة الإسلامية ، يعني كله حلال ! هذه الطائرات تُنبه القيادة الوسطى عن أي جسم غريب يقترب من الهدف ! يمكن واحد كافر رايح للحج ! اشلون يلقطوه بدون أواكس مُبكر .
واضاف مراسل العربية ( وهذا نقلا عن العربية ) بأن تم نصب المئات من الكامرات الحرارية لمراقبة درجات الإقتراب بين الحجاج . طبعاً هذا ضروري لأن أي إقتراب سيُؤدي إلى الإحتكاك والإحتكاك يولد الشرارة والشرارة تنتج اللهب واللهب يحرق الأجهزة الكيمياوية وبالتالي يؤدي إلى ذوبان وتراخي في الجسم ونقص السوائل وهذا حرام ! هذه تستشعر عن بعد وتدق صافرات إنذار مبكر في حال إقتراب أي جسم غريب عن جسم قريب ! يمكن واحد باكستاني اقترب من حاج هندي ! شنو راح تشتعل الأجواء .
ويقول المراسل ، هذه الكاميرات الحرارية تعمل على قياس المسافة بين المنطقة والمنطقة ، أي تعمل كسنسور ( كامرات ) السيارة الخلفة ، عندما تقترب من حاجز لمسافة معينة يعمل ويخبرك بأنك اقتربت اكثر من اللازم فعليك التوقف ! طبعاً وإلا انصدمت بالحاجز ! أي هذه الكامرات تمنع الإحتكاك الحراري الجزيئي وهي عملية نيوتنية ونسبية خوارزمية ! لعد إشلون ! عبالك الشغلة گوترة او سهلة !
ويضيف المراسل : هناك تعليمات وإرشادات للحجاج في شرب الماء كل عشرون دقيقة ! طبعاً هناك ملايين من العبوات الناسفة ليتم بيعها على الحجاج ! هو جاي من باكستان وما يشرب الماء ! راح يٌصاب بالجفاف ، وهو جسمه متعوّد على الرطوبة والخصوبة ! ويضيف المراسل ، يتم توزيع أنواع من الفواكه الخاصة لترطيب جسم الحاج والتقليل من فقدانه للسوائل ! إي صادقاً هذا ما قاله ! ولكن لم يقل أي نوع من الفواكه يتم تقديمها ، ولم يقل إن كانت نفس الفواكه التي كانت تُقدم في زمن عثمان بن عفان او فواكه هجينية حديثة من مصانع غربية . وطبعاً يتم شراء ملايين الأطنان من الفواكه الطازجة والخاصة ليتم بيعها للحجاج وبعدها يتم إرسال الفائض إلى قطاع غزة لتوزيعها مجاناً على المسلم الجوعان .
وهناك وهناك العشرات من الفرق الهندسية والبناء العامودي والتطويرات العملاقة وشوارع انسيابية ومخارج هوائية ومراوح المانية وملابس صينية وووووووو الخ .
ولكن الأكثر المدهش مما ذكره المراسل عندما قال : هناك اكثر من أربعة وعشرون ألف عربة غولف لنقل الحاج إلى منطقة رمي الجمرة وإعادته إلى خيمته ! إي صادقاً هذا ما ذكره ! واضاف يتم في كل ساعة نقل اكثر من خمسون ألف رامي إلى منصة الإطلاق ومن ثم إعادتهم إلى مركز التدريب !
إذا كانت كل عربة ب عشرة ألاف دولار فقط ! يعني ! روح إحسبها أنت بنفسك !
وطبعاً هذه العربات تهري وتتعطل وتحتاج للصيانة وقطع الغبار وهذا يحتاج إلى عشرات الشركات لصناعتها وترميمها وتدويلها وإعادتها للخدمة ! أي ملايين الكُفار الأجانب يتعايشون على مصانع سيارات الغولف لبيت الله الحرام ! الله يرحم أيام زمان ، كان الحاج يذهب مشي من الكوفة إلى الحج ويعود في نفس الليلة ، لا غولف ولا فواكه خاصة ولا مراوح عملاقة ولا سنسور ولا كاميرات ولا مياه معدنية !
واضاف هناك الآلاف من الأجهزة الأمنية والمراقبين للكاميرات لتسهيل الإنسيابية ومنع الجاذبية بين الجنسين ، ومع هذا ارسل لي صديق فلم عن يظهر فيه ( في نقطة معينة ) هناك تجاذب مغناطيسي بين الجنسين ، تجاذب يبدو لي بأنه تجاذب مُفرح ومرغوب ! لأن الكل مستأنس من الجاذبية المعكوسة ! كما تعلمون فعند الرجال العملية مضغوطة ومدفوعة للأمام وعند النساء تكون عكسية أي مسحوبة ! وأي إختلاف في الكامرات الحرارية سيخرج الموقف عن السيطرة . فيجب على الكامرات الحرارية والدورانات مراقبة الإحتكاك لعدم وصوله إلى ذروته ! قبل الوصل للذروة تنطلق صافرات الإنذار وهذا هو الأجمل في المنظر والحالة !
وبعد كل هذه الجهود وهذه الإنسيابية وهذه المليارات يعود الحاج إلى بلده وهو طاهر نظيف عفيف لا غبار عليه ! لا يعود يقتل ولا يسرق ولا يكذب ولا إنتحار ولا عنصرية ولا حقد ولا محاربة وكره الأخر والتعايش مع الجميع ومحبة الجيران وووووو الخ من كل هذه الصفات الجميلة ! والدليل على صحة كلامي هو هذه المحبة وهذا التآخي وهذا السلم المدني وهذا التعاون وهذا التقدم والتطور بين شعوب أهل الحج ! لهذا اقترح وأٌقدم نصيحة لكل الشعوب المتخلفة والجوعانة والمتأخرة كالياباني والألماني والسويسري والسويدي والدنماركي والنرويجي والفلندي وغيرهم من الشعوب المتخلفة والجوعانة أن تقوم بمراجعه حسابتها وتقتدي بالتجربة الدنماركية لزيارة بيت الله الحرام والإستفادة من تجربة الشعوب التي تزور وترمي الحجارة ! والله فكرة !
نيسان سمو 06/06/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيحصل لروسيا بعد ضربه بيرل هاربر ؟
- صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !
- مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !
- جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !
- أوروبا تكذب على العالم ومسرحية البهلوان !
- المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !
- لماذا غاب العگال العربي عن الساحة الحمراء ؟
- هل إنتخاب پاپا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية محض صدفة !
- فاز ببطولة العالم ولم يقل مرة واحدة الحمدلله !
- نبذ الفتنة والطائفية السورية ! ليش شنو سببها !
- ماذا ينتظر الحوثي ! راح أجن !!
- سأصوم في الرمضان القادم !
- رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!
- دونالد ترامب وعقاب الله !
- إما أن تتفاوض إيران او ستحلق شعرها !
- من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !
- هل ستدخل تركيا الإتحاد الأوروبي وهي دولة إسلامية !


المزيد.....




- مخرج أفلام إباحية كان من بين أكثر المطلوبين لـ FBI يقر بالذن ...
- فنانة لبنانية شهيرة ترد على منتقديها بعد رسالتها إلى أفيخاي ...
- شاما والجو فنانان يعيدان إحياء الثرات المغاربي بلمستهما الخا ...
- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- مكتبة الحجر: كيف تروي محمية الدبابية المصرية قصة مناخ الأرض ...
- ظهور سينمائي مفاجئ.. تركي آل الشيخ ينشر فيديو -مسرب- لزيزو ب ...
- نقابة الفنانين تنعى الفنانة غزوة الخالدي
- ” اضبطها وشوف أفلام العيد” تردد قناة روتانا سينما الجديد 202 ...
- توم كروز يدخل -غينيس- بمشهد مرعب في فيلم -المهمة المستحيلة - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - التجربة الدنماركية !