أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !














المزيد.....

صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 08:51
المحور: كتابات ساخرة
    


صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !
قلتها منذ الشهر الأول بأنهم سوف لا يسمحون بتوقف هذه الحرب ، قلتها لأنهم هُم الذين خططوا لها وأشعلوها سوف يدعمون المهرج إلى آخر يوم ! قلتُ بأن على موسكو أن تستوعب ذلك جيداً ! قلت اكثر من مرة على موسكو أن تضغط اكثر على الزناد إن ارادت إنهاء هذه الحرب ! قلتُ وكررتُ بأن هؤلاء التفهاء ينتقمون من روسيا لا من اجل عيون أوكرانيا بل من اجل إسقاط وهزيمة روسيا ! قلت بأنهم سيدعمون المهرج إلى آخر يوم ! قلتُ وقد تنتهي هذه الحرب بتوجيه ضربة قد تكون تقليدية لموسكو ! ولا نعلم كيف ستنتهي تلك الضربة ! قلتُ وقلتٌ الكثير ! خاصة الذين يقودون هذا الصراع هُم كالقشمر الفرنسي والتافه الألماني وكان الخرف الأمريكي ومعه الأفغاني البريطاني ! ووووو الخ ! قلتُ كل شيء !
واليوم اقتربنا من تلك الأقوال ! فالعملية الاستخباراتية العميقة التي ضربت مطارات سيبيريا الروسية لم تكن أوكرانية بل بريطانية المانية فرنسية ! عملية وبهذا العمق وهذه المسافة لا تستطيع ان تقوم بها إلا اخبث الاستخبارات العالمية ! وماكو اخبث من الثلاثة !
العملية هي لإفشال المفاوضات التي من المقرر ان تجري غداً في تركيا ! حتى طلبات وشروط كييف ستتغير بعد هذه الضربة المؤلمة ! كل العالم الغربي يضرب موسكو فماذا هي فاعلة !
قلت وكررت مراراً وتكراراً إن هدف أوروبا أن يتخلصوا من كييف عن طريق سيطرة روسيا عليها ، وبهذا سيضربوا اكثر من عصفور بحجر واحد ، وقد ذكرت مراراً تلك العصافير !
الضربة لم تكن سهلة بل معقدة بشكل كبير للغاية ، ومؤلمة بشكل اكبر . العملية جمها من اجل إثارة حفيظة موسكو للثأر والإنتقام الشديد وإفشال أي محاولة لإنهاء هذه الحرب ! وهو المطلوب !
ثلث قاذفات روسيا البعيدة المدى والتي تدخل في باب او منهاج الثالوث النووي قد تم تدميرها ! أي القاذفات التي تستطيع أن تحمل الصواريخ النووية قد تم حرقها ، يعني ضرب النووي الروسي بشكل مباشر !
ماذا على موسكو أن تفعل ! سوف لا اطلب منهم ولا علاقة لي بهم !
لكن : عندي أخ شبه مجرم كنا نتحدث عن الارهاب الذي ضرب العراق آبان هجوم الدواعش والمآسي التي مرت على العراق ! قال لي لو كُنت أنا لكنت أنهيت هذا الارهاب خلال أسبوع !
سألته ماذا كنت ستفعل ؟
قال : كنتُ سأقطع الإنترنت والتلفونات والكهرباء والماء على كل المناطق التي يتواجد فيها الارهاب ! وزاد ، كنتُ سأوقف كل وسائل النقل من القطارات والشاحنات والعربات وغيرها لمدة شهر ! وبعدها كنت سأتمشى لأصيدهم واحد بعد الآخر .
سؤال بسيط : لماذا لم يؤجّل العميل هذه الضربة المؤلمة والكبيرة إلى بعد غد ، بعد جولة المفاوضات ! هل كان احدكم سيقوم بهكذا عمل وهو في وضع ضعيف جداً ! إذاً الرسالة بريطانية المانية فرنسية وبتوقيع التفهاء . كيف سيوقع بوتين لا اعلم ! ولكن هذه اخطر مرحلة وابشع نقطة وصلت إليها هذه العملية ! يا عملية خاصة يا بطيخ ! هذه الحرب العالمية الغربية ضد موسكو !
والله يا أبو علي أنت في وضع لا يُحسد عليه ، من ويييين ومن وييييين راح تتحمل !
إذا تنصى ترامب عن العملية والمشاركة فيها فقد يكون هناك حل للضربة ، أما إذا شارك السفهاء فالبعيد يكون في عون البشرية ! الوضع اخطر بكثير مما يتصوره البعض !
نيسان سمو 01/06/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !
- جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !
- أوروبا تكذب على العالم ومسرحية البهلوان !
- المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !
- لماذا غاب العگال العربي عن الساحة الحمراء ؟
- هل إنتخاب پاپا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية محض صدفة !
- فاز ببطولة العالم ولم يقل مرة واحدة الحمدلله !
- نبذ الفتنة والطائفية السورية ! ليش شنو سببها !
- ماذا ينتظر الحوثي ! راح أجن !!
- سأصوم في الرمضان القادم !
- رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!
- دونالد ترامب وعقاب الله !
- إما أن تتفاوض إيران او ستحلق شعرها !
- من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !
- هل ستدخل تركيا الإتحاد الأوروبي وهي دولة إسلامية !
- مباراة هوكي الجليد بين روسيا وواشنطن ! منو الكُرة !
- رمضان مبارك !


المزيد.....




- رفع التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.. ماذا بعد؟
- كيف تحول التراث الشعبي المغربي إلى ركيزة ثقافية في المجتمع؟ ...
- هونغ كونغ ترحب بإقامة حفلات للموسيقيين الروس
- ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية ...
- هذا ما قاله مُطلِق النار على الممثل جوناثان جوس للشرطة
- منشطات ومهدئات و-نشوة أوباما-: محاكمة شون -ديدي- كومز نافذة ...
- استقبل تردد قناة روتانا سينما 2025 وشاهد أحلى وأحدث الأفلام ...
- التهويدة.. ما سرّ تأثير هذا النوع من الغناء على الرضيع؟
- الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها ...
- تابع حلقات المؤسس عثمان.. تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !