أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !














المزيد.....

ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 00:02
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تعلمون بالنسبة لي الإستماع إلى هذه القنوات والبرامج والمحليين والخبراء العسكرين أصعب وأوجع مما هو حاصل ! إي صادقاً تعبت من هذا الغباء المفرط .
قبل ثلاثة أيام كُنت في زيارة لعائلة صديقة فسألني احدهم ماذا تقول عن مصير الخامنئي ولماذا لا تستطيع إسرائيل إستهدافه وكذلك مصير مفاعل فوردو المعقد ! كيف ستتعامل إسرائيل مع هذان الهدفان !
قلت : يا صديقي أنا هنا لست أدافع عن إسرائيل ولا حتى مؤيد لها ، لا بل حتى أراها قد تجاوزت المعقول ولكن اليوم أقول لك رأي وتحليلي عن الوضع الحاصل ورداً على سؤالك حول الخطة العسكرية الإسرائيلية . رأي كمحلل إستراتيجي عابر مقرات الخيار والبطيخ المصري . مهنة جديدة !
شوف يا صديقي : كل الذين يتحدثون عن إستهداف الخامنئي او ضرب مفاعل فوردو إما هّم معتوهين او منافقين او لا أدريين ! يعني إختصاراً ، كل المحللين والخبراء والعسكرين وووووو الخ الذين يتحدثون عن الهدفان المذكوران هّم اغبياء . نقطة .
الخامنئي ومفاعل فوردو سيكونان آخر هدفان لإسرائيل . إسرائيل ليست غبية حتى تستهدف الخامنئي ، وماذا بعد ذلك ؟ إستهدافه يعني إيقاف الحرب ، وهذا ليس الآن في خُطط إسرائيل . هدف إسرائيل ليس وقف الحرب او قتل الخامنئي بل تدمير قدرات إيران العسكرية ، وبما إن ايران دولة عسكرية ومساحة كبيرة فهناك الآلاف من الأهداف التي ستدمرها إسرائيل ، وطبعاً ستحتاج إلى اكثر من شهر لفعل ذلك . فهناك آلاف المعامل ومقرات الحرس والجيش والمصانع العسكرية والمطارات والمنشآة الحيوية ومنصات الصواريخ ومنصات الدفاع الجوي ومصانع التصنيع العسكري ومقرات سرية ومصانع تصنيع المسيرات ومحطات نووية ومنشآت ذرية واجهزة الاتصالات والاستخبارات وفيالق القدس وغيرها الآلاف من الأهداف الأخرى ! هذا هو هدف إسرائيل العسكري اليوم ( آني مالي علاقة فقط أخبرك بالسر ) ! إسرائيل ترغب في قص اجنحة طهران وبشكل كامل ! أي إرجاعها ألف واربعمائة وستة واربعون سنة للوراء ! وهذا جَمه سيحصل بسبب وجود او بقاء الخامنئي ( رأس الهرم ) وبقاء مفاعل فوردو . كل يوم تطير اكثر من ثلاثة مائة طائرة تضرب وتدمر أهداف جديدة بسبب وجود الخامنئي ومفاعل فوردو ( صار بلوة على طهران ) . وفي كل يوم يكررون وسيُكررون سنستهدف المرشد ولكن هذا خداع عسكري ! كل دقيقة والعالم ( الغبي ) كُله مشغول بصعوبة ضرب فوردو وإستحالة إسرائيل ضربه وأمريكا ستقوم بتدميره وووووالخ ولكنه ايضاً خداع عسكري . لماذا سيضربون هذه البراميل الفارغة ليقطعوا ذريعة إسرائيل في تدمير كامل لإيران ! شنو اغبياء مثلي ! وحتى عندما ترغب إسرائيل في النهاية القيام بضربه فسيدخلون إليه راجيين على الأقدام ! سيدخلون إليه مشي ، يأخذون ما يرغبون ومن ثم يفخخون الباقي من الداخل وبعدها سترتفع حرارة التنور إلى اكثر من عشرة آلاف درجة فينصهر الحجر والجبل قبل الحديد ! وفعلاً في اليوم الثاني او الثالث صرُح احد العسكريين الإسرائيليين بأنه بإمكانهم الدخول إليه مباشرةً !
كررتُ له لهذان الهدفان حسابات مهمة في الخطة الإسرائيلية والتعرض إليهما إن حصل سيكون في آخر المطاف ، أي قبل إطلاق صافرة النهاية ! حتى إن قامت امريكا بضرب الهدف فسيكون لقلب النظام وتحويل قبلة طهران من موسكو إلى المكة ! والله فكرة .
إذاً هناك هدفان مهمان في طهران لإستمرار إسرائيل بعملياتها التدميرية وهما الإمام وفوردو ! عندما تصل الصهيونية إلى هدفها ومبتغاها بشكل كامل حينها سيتحركون تجاه الهدفان الأخيران ! وقد لا يكون التعرض إليهما حاجة أصلاً ! واحد يعتزل والآخر يغلق الباب !
أنا لا أستطيع أن أقول لك كيف ستكون النهاية ، لأن هناك عدد لا بأس به من السيناريوهات . ولكن سأقوم بتصوير المشهد الحالي لك بكاميرا اسود وابيض ! شخصان يتخاصمان ويتضاربان في غرفة فيُنهك حيل احدهم فيطلب التوقف عن القتال والضرب ، يرد الثاني سأوافق إن خلعت ملابسك ، يرد التعبان والمستسلم موافق وها قد خلعت البنطال ، يرد المنتصر لا ليس هنا بل خارج الغرفة وعلى الهواء وامام الجمهور ! طلب حقير ومجحف ! فيتوسل الخاسر أن يرحمه ولا يحرجه إلى هذه الدرجة أمام المشاهدين ، فيصر المجحف على طلبه ! وطبعاً من حق التعبان والخاسر أن لا يوافق على هذا الطلب الحقير ! أصلاً لا يستطيع أن يقبل بهكذا مطلب غير اخلاقي ! ولهذا سيُحاول المنهك أن يستمر في الدفاع عن نفسه إلى آخر الرمق ! يمكن يحصل على فرصة ويضرب ضربة تكون مؤلمة فيتوقف البطران ، او يحصل أي تدخل خارجي ، او حتى ينهار الجدار او شيء من هذا القبيل ! هكذا هو الحال الآن !
مليون مرة قلتُ لكم الغرب لا يرحم ولا مروة عنده ، إذا وقعت بيده فسيقسى عليك بشدة ! لا يرحم !
طهران وقعت بيدهم ولا اعلم كيف ستتخلص من هذه المصيبة ! اعتقد إذا لم تتدخل دول كبيرة كالصين وروسيا وهذا الكوري الذي يلعب بالذر النووي كل ربع ساعة فأعتقد هذه ستكون النهاية ! أما أن يتدخلوا وبشكل جدي ومعهم دول إسلامية أخرى كباكستان وتركيا وغيرها حينها فقد يوافق الشيطان على أن يخلع الخاسر بنطاله داخل غرفة وليس أمام الجمهور !
هكذا ارى شخصياً الصورة ! صورة أسود وابيض غير واضحة ! هَم فكرة !
نيسان سمو 21/06/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !
- إيران ستعتمد على الإمام المهدي ! راح إتشوفون !
- شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !
- التجربة الدنماركية !
- ماذا سيحصل لروسيا بعد ضربه بيرل هاربر ؟
- صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !
- مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !
- جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !
- أوروبا تكذب على العالم ومسرحية البهلوان !
- المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !
- لماذا غاب العگال العربي عن الساحة الحمراء ؟
- هل إنتخاب پاپا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية محض صدفة !


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !