أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !














المزيد.....

عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 17:34
المحور: كتابات ساخرة
    


عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم
طبعاً نحن هنا في هذه السلسلة سوف لا نذكر كل الحلقات التي تتكون منها السلسلة ( هاي الشغلة تحتاج قرون ) ولكن سنذكر بعض الأمثلة من تلك العظمة فقط ! واغلب تلك الخواطر تُدكرنا بها هذه الصفحات والتكتوك وغيرها . فنقوم نحن بسرقتها وضمها إلى السلسلة ! لا طبعاًلا نسرق ولكنهم يُذكررونا ببعضها بين الحين والآخر .
الآية الرابعة من سورة التنين تقول : لَقد خَلَقنا الإنسانَ في أحسن تقويم !
تفسير الآية : تشير هذه الآية إلى أن سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان في أحسن صورة وهيئة ، في تكوين متناسق ومحكم ، سواء في تكوينه الجثماني او العقلي او الروحي . وووو هناك تكملة غريبة لا علاقة لنا بها ! وأعتقد هذا الكلام مذكور في الأديان الأخرى ايضاً ! وهذا لا اعتراض عليه !
لكن : تعال ناقش هاي اللكن !
الملايين من البشر ولدوا معاقين ومشوهين ومكفوفين وناقصين لبعض الأطراف والملايين من الصُم والبُكم ، والعشرات من الملتصقين في جزء من اجزاء الجسم ، والملايين من ناقصي التكوين الدماغي ، الملايين من العاقرين والملايين من فاقدي حيامن وبويضات الإنجاب ، الملايين عانوا وتعذبوا وجاءوا إلى الدنيا وهم في الحقيقة اموات ! الملايين يأتون للدنيا وهم مصابين بأمراض مستعصية، الملايين إلى يومنا هذا يموتون سنوياً من البرد والجوع والقهر والظلم دون أن يعي او يهتم بهم احد ! بل الملايين يموتون بمختلف الأسباب فورة ولادتهم مباشرة ! أنت شايف هيج مصيبة ! تسعة اشهر تحمل الأم الجنين ويخرج الطفل ميت او يموت بعد أن يشاهد وجه والده مباشرة !
العلم فسّر كل تلك الحالات وقام بمعالجة الكثير منها وحتى الدول التي لا تؤمن بالعلم مضطرة للهرولة إلى العلم لمعاجة تلك البلاوي . المصيبة رجال الدين والسياسة والمتنفذين والمستفيدين لا يتحدثون عن ذلك ، يتركونه وهماً قدر المستطاع ، وهي الطريقة المثلى للضحك على الذقون ولبقاء عماماتهم وصلبانهم ومراكزهم وتقبيل اياديهم ! ولكن نفس القديس عندما يشعر بحكة شرجية بسيطة يهرع للعلم كي يسحب له بواسيره ! خليها على الله فليش كل هذا الرعب على بواسيرك !
وسؤال الحلقة : إذا كان الله قد خلقة البشر بأحسن صورة ومنظر فمن أين جاءوا هؤلاء المشوهين والمعاقين والمكفوفين وفاقدي الأطراف والصم والبكم وغيرهم ! لماذا يخلق الإنسان القسم بهذه المتاعب المميتة والبعض الآخر بهيئة حسنة ! ماهو ذنب كل اصحاب تلك العاهات ! يقول رجل الدين إن الله يمتحن ويختبر صبر هؤلاء المصابين ! طيب روح أنت مكاني للإمتحان إذا كنت صادقاً ! أنا رسبتُ اكثر من مرة روح جرب حظك أنت ، شَوّفلي شطارتك وصبرك ! بعدين ليش من حكة شرجية صغيرة تنطلق كالصاورخ للطبيب لماذا لا تعتبرها حكة تجريبية ! إمتحان رباني ! ليش ما إتخليها على الله !! بعدين لقد إمتحن الملايين ورسبوا جميعهم ألم تصل الرسالة بعد ! ألا ترون إن الأبليس هو المهيمن والمسيطر على الارض ! ألا يكفي إمتحان الإنسان الفقير أمام هذا المارد الكبير !! فكًر شوية !!
لننهي بقولنا : لماذا كتبوا في الكتب السماوية وفي معظم الأديان إن الله خلق الإنسان في احسن تكوين وهيئة بينما نفس الإله خلق ويخلق الملايين من المعتوهين والمعاقين والأموات وهم أحياء !
العلم عنده فقط !
هل رأيت عظمة الله !
نيسان سمو 07/08/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الله ( 10 ) الأفعى اللعينة !
- عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !


المزيد.....




- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !