أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !














المزيد.....

عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8418 - 2025 / 7 / 29 - 11:11
المحور: كتابات ساخرة
    


عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
إذا كُنت قد قرأت المقدمة فلا داع لقرائتها مرة اخرى فإبدأ من ومن ثم مباشرةً !
قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن ، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً ، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي ، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة . لهذا قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله ! هي للتسلية ولا غير !!
قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة !
خلق الله هذا الكون العجيب الغريب ، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة ، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع ، ومليارات الأقمار والنيازك ، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها . وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد . وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها ( ليش تحترق لا نعلم ) . جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له ، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة ! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات تزيد على مليارات السنوات الضوئية ! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة ( الأرض ) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية ، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية . ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً .
ومن ثًمّ :
ومن ثم نفس الجبار إحتاج لأكثر من آلاف الأنبياء والرُسل والقديسين ومليارات الملائكة وملايين الكتب وأكثر منها من التفاسير وملايين من الأئمة والبطاركة والمطارنة والقساوسة والرهبان والمفسرين وملايين الجوامع والحسينيات والكنائس والأديرة وغيرها ولآلاف السنوات كي يوَصْل رسالته للإنسان . ومع هذا فلم تصل لكل البشر إلى يومنا هذا ، والقسم الأكبر منهم ترك الرسالة أصلاً! والقسم الآخر لم يستوعب الوصية من اساسها ! والقسم الاكبر لم يستطع قرائتها أصلاً ! صُرفت وتُصرف المليارات سنوياً لخدمة إيصال وتوضيح تلك الوصية دون نتيجة كبيرة ! قُتل الملايين من إجل إيصال وتوضيح تلك الرسالة دون جدوى مفيدة !
بينما ، تعال نستمع إلى هذه ال بينما !
الشيطان ( الوسواس الخناس ( لا تزعلوا منا يا جماعة ، فوالله سلاحكم أقوى بكثير من بضاعتنا )) يوَسوس في إذن أي إنسان على وجه الأرض وبشكل مباشر ، ويستطيع أن يوسْوَس في نفس الوقت في آذان كل المليارات البشرية ! ويستطيع أن يُغير أي إنسان وفي أي لحظة من إنسان الخير إلى الشر ! الشيطان يستطيع أن يكون وفي نفس اللحظة مع كل ياباني وصيني وماليزي وارجنتيني وبرازيلي وتنزاني وكاميروني وأسكيموني وأمازوني وإيراني وهندي وغيرهم ، في نفس الوقت !!!!!!! بينما الله يحتاج إلى مليارات السنوات الضوئية وأكثر من ذلك من الملائكة الشهداء ( نصفهم يموت قبل أن يصل ) حتى يوَصّل رسالة قصيرة او مسج او برقية هذا إذا كان النت في أعلى مراحله !! ومع هذا فلم يستلم أي إنسان على الارض ومنذ نشأته أي رسالة مباشرة منه ! بينما الشيطان في كل لحظة واقف أمام باب سيارتي ! أصلاً هو يدخل قبلي !!!! بعدين الحجي بيني وبينكم : حتى لو إستخدم الملاك البُراق لإيصال رسالة الى أي إنسان على الارض سيحتاج الى مليارات السنوات كي يصل للأرض ! وهذا يا زوج راح ينتظر مليار سنة حتى تصل إليه رسالة !! يمكن يكون العنوان غلط !! شنو راح ينتظر مليار سنة أخرى !!! وحسب الكُتب المقدسة الله خلق شيطان واحد قبل او بعد آدم بقليل ، يعني شيطان واحد في البداية واليوم هناك مع كل إنسان شيطان يسير معه ، أي يزيد عدد الشياطين اليوم عن ثمانية مليار شيطان ، فكيف تكاثروا وكيف تضاعفوا ولماذا !!!
هاي إشلون راح نفهمها ! لا أدري ، إشلون راح أدري ! لكن هو الوحيد العليم !
هل رأيتم عظمة الله !!!
نيسان سمو 27/07/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !
- إيران ستعتمد على الإمام المهدي ! راح إتشوفون !
- شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !
- التجربة الدنماركية !


المزيد.....




- بيان المجلس الأعلى للثورة الثقافية استجابةً للرسالة الاسترات ...
- مستوطن يقتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فائز بأوسكار
- سواد القدور الخاوية يوثق في لوحات ظلام مجاعة غزة
- هل نجح الباحثون الأردنيون في توثيق هوية القدس وحمايتها معرفي ...
- كيف أثّر فن وفكر زياد الرحباني في أجيال متعاقبة؟
- الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة -فرط صوتي ...
- تشييع الفنان اللبناني زياد الرحباني... وفيروز في وداعه
- (فيديو) في وداع الرحباني.. ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز ...
- أطروحة دكتوراة عن الديستوبيا في روايات سناء الشّعلان في جامع ...
- -ركعت أمامها وقبلت يديها-.. تفاعل مع أسلوب عزاء ماجدة الرومي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !