أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 7) : كُرسي !














المزيد.....

عظمة الله ( 7) : كُرسي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 10:22
المحور: كتابات ساخرة
    


عظمة الله ( 7) : كُرسي !

عندما تصنع لنفسك كرسي بسيط فتكون عينك وقلبك عليه إذا ما جلس احدهم عليه ! ترتعش وترتعب على الكرسي من الإنكسار ! لا بل قد تطلب من المستخدم إن يكون رقيقاً مع الكرسي ، هذا كرسي حقير فما بالك إذا كان الإنسان نفسه . فالله خلق البشر ( حسب الكتب المقدسة ) وتركهم لوحدهم . ترك الإنسان دون أي حماية ! لا بل الإنسان هو الذي يدافع وبكل شراسة عن الله . منذ أن تواجد الله للإنسان والأخير يحارب من اجله ، نصف البشرية قتلت بعضها البعض من اجل الدفاع عن الله ! نصف مصائب العالم وكوارثه كانت بسبب الدفاع عن الله ، وتلك المرافعه مستمرة إلى يومنا هذا ، فأغلب مصائب وبلاوي مجتمعاتنا هي بسبب ذلك الدفاع ! فكل فريق يدافع عن الله بطريقته الخاصة ! فكل فريق يحقد ويكره الفريق الآخر بسبب اختلاف المرافعة ! كل الحقد الموجود والكره والعنصرية والنفاق والبغض والاشمئزاز والتناحر والتضارب والإقتتال هو نتيجة ذلك الدفاع ! عندما كان القائد العربي دكتاتور واحد كان لا يسمح لأي فريق أن يدافع عن الله إلا بطريقته هو ، فكان الهدوء والسكون بين الشعوب ، وما إن انقشع الدكتاتور تولدت مجموعات عديدة للدفاع عن الله وبالطرق المختلفة وهذا الإختلاف أدى إلى هذا الارهاب ! ليبيا ، العراق ، سوريا ، السودان ، لبنان ، اليمن ، وغيرها ، وسيتمر هذا الإقتتال إلى الأبد إن لم يتفقوا على طريقة واحدة تجمع الجميع للدفاع عن الله ! ستستمر إلى الأبد ، مو عبالكم الشغلة راح تخلص . كل باقي الكلام والأسباب والحجج والتبريرات لا قيمة لها ! نهائياً ليس لها أي علاقة بما يجري . نقطة !
ولكن إذا الله خلق الإنسان وهو الجبار العظيم فلماذا لا يدافع هو على الإنسان ! لقد تركه عاريا ومنذ اليوم الأول ، تركه في الطرقات وفي الحرائق والغابات تفتك به الحيوانات ويتركه يغرق في الفيضانات ويتخلى عنه في الحروب ويبتعد عنه عند الجوع ولا يزوره او يشفق عليه عند المرض والألم ، لا بل أحياناً يقتله حتى قبل أن يلد او بعد الولادة مباشرةً ! هل لأحدكم إخباري بذلك السر ! هو مَن الذي صنع مَن ؟ ومَن محتاج اكثر لمَن ؟ ومَن هو القادر على فعل ذلك اكثر من مَن ؟ هل الله محتاج لأن تقتل البشرية ومنذ ألاف السنوات إلى يومنا هذا بعضها البعض من اجل الدفاع عنه ! وهو قادر أن ينهي كل تلك المصائب بكلمة واحدة ! ولكنه لا يفعل ! هو العليم !
فهل رأيتم عظمة الله !
نيسان سمو 01/08/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !
- إيران ستعتمد على الإمام المهدي ! راح إتشوفون !
- شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 7) : كُرسي !