أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !














المزيد.....

عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 22:29
المحور: كتابات ساخرة
    


عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن ، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً ، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي ، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة . لهذا قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله ! هي للتسلية ولا غير !!
قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة !
خلق الله هذا الكون العجيب الغريب ، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة ، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع ، ومليارات الأقمار والنيازك ، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها . وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد . وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها . جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له ، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة ! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات تزيد على مليارات السنوات الضوئية ! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة ( الأرض ) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية ، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية . ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً .
ومن ثم وبعد التوكل !!!!!!!
ومن ثم وبعد كل هاي العظمة يأمر جماعة منتسبة له في يوم 03/08/2014 بالقيام بأكبر عملية إجرامية في تاريخ البشرية الحديث ! أمر جماعة تابعة للفرع التاسع من مخابراته بالهجوم وأنفال على النساء اليزيديات العُزل والفقراء المسالمين ! الكل يعي بإن الطائفة اليزيدية هي من افقر واهدأ الطوائف الإلهيه ! فهي طائفة تمشي جنب الحيط ولا علاقة لها بكل ما يحصل في هذا العالم . كل هم هؤلاء الفقراء هو الستر والعيش بسلام لا غير . ويعبدون او يميلون إلى الملك طاووس وهو من اول ما خلقه الله ! والبعض يقول عنهم بأنهم عابدة الإبليس والإبليس هو قمة الصناعة الإلهية ! حتى البعض يقول بأن الله خلق الابليس قبل أدم ! وهذا يعني وبإختصار لا ذنب لليزيدين في ذلك الطريق ! فهو طريق الله ! ومع هذا فالإله لم يرتاح إلا بإرسال مجموعة تابعة له وبأوامر مباشرة بغزو وهتك تلك الجماعة المسالمة ! فقامت الجماعة بتطبيق شرع الله بحذافيره ، وهو سبي النساء وقتل الرجال وهتك الأعراض ! وحسب الآية الربانية قاموا الجماعة بنكاح النساء وإغتصاب القاصرات وبيع السبيات وخطفهم وإبعادهم عن كل العالم ! الآلاف من تلك السبيات ( بنات الله ) تم قتلهن واغتصابهن وبيعهن وهتك اعراضهن وبإسم آية من آيات الله ! ولازال آلآلاف منهن مغتصبات ومغطوفات ولا يعلم غير الله عن أحوالهن ! والعالم القواد يتفرج ويتمايل ويتكاحل ويتغنى بتلك الجريمة البشعة ! والله نفسه يتفرج ويبتسم لا بل حتى يتبارك ! فهل هناك عظمة اكبر وأعظم من آيات الله في ارتكاب مثل هكذا جرائم !
هل رأيتم عظم الله !
نيسان سمو 03/08/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !


المزيد.....




- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !