أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !














المزيد.....

عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 17:08
المحور: كتابات ساخرة
    


عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
قبل اكثر من عقد طالبتُ في سخرية لي : لماذا لا نُغير الشعب بدلاً من القائد !
كل يوم يظهر لي صحة تلك المطالبة . المشكلة ليست في القائد ، فالقائد هو هو لا يتغير ، المشكلة في الشعب المتخلف والذي يحقد على كل إنسان آخر لا ينتمي إليه !! هذه هي بلوة العالم العربي والإسلامي . هل رأيتم قائد وصل لدولة شبه إرهابية ولها نظام دكتاتوري وكان الحال أفضل !! رأينا في ليبيا والعراق وسوريا واليمن وووو الخ ! إذاً تغير القائد عملية غبية ، لا بل حتى يؤسف عليها في الكثير من الاحيان والشواهد واضحة وعديدة ... المصيبة في رأس الشعب ولا غير ... ورأس الشعب يأخذ تعاليمه من شريعتك وقوانينك !! والله فكرة ..... نعود الى موضوعنا وهو عظمة الله .............
مر عليّ مقطع ( بالصدفة ) لوزير الإقتصاد السوري الجديد ( القديم رحمه الله ) وهو يتحدث أمام المشاركين في مؤتمر الإقتصادي بين المملكة العربية السعودية وسوريا الجديد ، ووووووو من هذا الكلام ومن ثم قال بقيادة الرئيس أحمد الشرع حفظه الله ورعاه . نقطة !
عاد شريط حفظهم الله ورعاهم إلى أذهاني ! الأمس كان كل الشعب وكل المسؤلون يقولون لبشار الاسد حفظه الله ورعاه ! لصدام حسين ومعمر القذافي وزين العابدين وحسني ولؤي ودريد وهاني وهيثم وغيرهم عندما كان كل الشعب يطلب من الله كي يحفظهم ويرعاهم ، واليوم نفس الشعب ونفس المسؤول يقول عنهم لعنهم الله ، فكم أنت عظيم يا الله ! نفس الناس الذين خلقتهم كانوا يقولوا للسابق حفظه الله وللحاضر لعنه الله ( ارهابي كافر ) واليوم ونفس الإنسان ونفس الرؤساء فقط عندما تحولت الأدوار تحولت أقوالهم العظيمة !
وأنت وعظمتك تشاهد هذه المسرحيات وهذا النفاق والدجل والضحك على الذقون والضحك على الجميع ( ولا يستثنوكا ) وأنت تراقب هذا المؤمن وهو في هذا القرف من النفاق وأنت الذي صنعته ومع هذا لا تتكلم او تتدخل وتتركه ينقلب شر إنقلاب على تعاليمك وعظمتك !
الإنسان الذي كان يطلب منك الحفاظ على صدام ورعايته ومن ثم أنقلب وطلب منك لعنته يعود نفس الإنسان اليوم فيطلب منك رحمته او حتى إبعاثه ! هل رأيت حقارة الإنسان الذي أنت صنعته !
إلهي بشار كان مجرم ويقتل إي إنسان يعارضه سياسياً فهب شعبك العزيز عليه وحدث الذي حصل ، ومن ثم اتيت بشخص يقتل نفس الإنسان ولكن على الهوية ! لا بل حتى يتفنن في القتل ورسم الخرائط على الوجوه !!! إنها قوانين ربانية ! لا تقول مو من عندي !! أزعل مكن !!!!! فهل رأيت اعظم من هذا ! هل علمت الآن لماذا نفس الإنسان اليوم يطالب بعودة صدام والقذافي ولؤي وهاني وهيثم وبسام وغيرهم ! هذه عظمتك ! أنت درزي او سوري ! أنا سوري ! لاء عليك القول هل أنت درزي سوري ! إي أنا درزي ، الله خلقني درزي ! إذاً حُكمك الموت ! يا إلهي أنت الذي خلقته دُرزي ولهذا انت السبب ! يعني خطيته في رقبتك !! ! ألم يشاهد العالم القواد ( كله ) هذا المنظر ! نعم شاهده ولكنه عالم قواد وهو من صناعتك ! فهل رأيت عظمتك ! هل علمت الآن لماذا اسمي صناعتك بالعالم القواد ! الموضوع لا يتعلق بهذا الإسم او ذاك او بهذه الطائفة او تلك فالكل سواسيا ! يعني لو كان شيعي كان قتله واحد من السُنة الموجودين ! لو كان سُني كان قتله شيعي واقف ! لو كان مسيحي كان قتله علوي واقف ! لو كان علوي كان قتله شيشاني واقف ! لو كان كُردري كان هجم عليه جميع الحضور !! وكل هذا من أجل إرضائك ! وزيادةً في عظمتك القاتل والمقتول ينادي بإسمك قبل أن يقتُل او يُقتَل وأنت صامد جامد لا يسمع ولا يرد !!! رأيت عظمة بضاعتك !! بس عادي ولا يهمك ، المؤتمر السعودي الإقتصادي راح يحل المشكلة !
القاتل قبل إطلاق الرصاصة ينادي بإسمك لتبريكه في عمله هذا والمقتول ينادي بإسمك قبل أن تخترق الرصاصة جسده راجياً معونتك وانت صامد لا حركة ولا رد !!
صادقاً وبكل أمانة لا اعلم مَن يضحك على مَن ! هل الصانع يضحك على المصنوع أو العكس !!
فهل رأيتم عظمة الله !!!
نيسان يمو 02/08/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !
- إيران ستعتمد على الإمام المهدي ! راح إتشوفون !


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !