أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !














المزيد.....

عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 16:48
المحور: كتابات ساخرة
    


عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !
مقدمة السلسلة !
قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن ، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً ، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي ، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة . لهذا قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله ! هي للتسلية ولا غير !!
قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة !
خلق الله هذا الكون العجيب الغريب ، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة ، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع ، ومليارات الأقمار والنيازك ، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها . وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد . وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها . جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له ، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة ! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات تزيد على مليارات السنوات الضوئية ! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة ( الأرض ) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية ، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية . ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً .
ومن ثم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومن ثم يرسل ابنه او هو بنفسه ينزل إلى الأرض ويتجسد في جسد الابن ( يسوع ) لينقذ المظلومين من الغوغائيين ولم يستطع على فعل ذلك ( إذا الله بنفسه نزل ولم يقدر عليكم آني راح أگدر عليكم ) !
البعض يقول هو الابن وهو الأب ( الله ) نزل لإصلاح البشر ولكن نفس البشر الذين هُم من صناعة الله رفضوه ورجموه لا بل حتى قتلوه فأين الله من هذا الفعل ! كيف يصنع الله بشراً بهذا الشر كي يضطر بنفسه للنزول إلى الأرض وحتى دون جدوى ! ولكن حسب الكتاب المقدس الابن كان على الأرض منذ ولادته وكان يعمل نجاراً فكيف يكون هو الله وهو الابن في نفس الوقت ! إذا كان ابنه فلماذا كان على الأرض منذ ولادته ، أما إذا كان الله فلماذا لم يقدر إصلاح البشر بكلمة واحدة ، ولماذا يصنع هكذا بشر أصلاً !
ومن ثم يضع على الأرض ملايين القساوسة والبطاركة والبابوات والراهبات وغيرهم لإصلاح او قيادة الإنسان وجميعهم او معظمهم حاربوا بعضهم البعض بدلاً من التوحيد وراح ضحية تلك الصراعات الملايين ! لا بل حتى قسموا الدين الإلهي نفسه إلى عشرات الفرق المتناحرة والمتعاكسة ، أعظم جرائم الإغتصاب للأطفال وقعت في تلك الاماكن المقدسة ! وهؤلاء رجال الدين أنفسهم هُم من أشد أعداء الفقراء الذين جاء المسيح لإنقاذهم ! فكيف يقوم الله بمثل هكذا افعال ! إذا كانت هذه من افعال الله او بإرادته فهو المذنب في كل تاريخ البشرية ، أما إذا كانت من افعال الأرض والناس فمن الذي خلق هؤلاء الناس ! ولماذا ! لماذا لا يهابون الله في افعالهم هذه وهُم وكلائه على الارض ! العملية فيها سرّ !
العلم عنده الجبار الحكيم !
هل رأيتم عظمة الله !

ملاحظة : لقد غطينا بصورة عامة تلك السلسة بنماذج محددة . وطبعاً السلسلة عمرها يزيد عن اربعة مليون سنة فلا أستطيع أن ابقى مليون سنة لتغطية كل حلقات تلك السلسلة ! لهذا سنتوقف وسلسلة واحدة تفي الغرض ليدرك انسان الحقيقة ، وإذا لم يستوعب احدهم تلك العظمة من خلال حلقة واحدة فسوف لا يتعلم ولا يستوعب حتى إن سطرنا له سلسلة اربعة مليون سنة !!
نيسان سمو 09/08/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !
- عظمة الله ( 10 ) الأفعى اللعينة !
- عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !


المزيد.....




- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !