أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !














المزيد.....

لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 11:45
المحور: كتابات ساخرة
    


شوفوا هذا سؤال تافه ، ولكنه معاصي على المؤمن . ونحن هنا نخاطب ذلك العقل الجامد ، ولا نحاكي الإنسان الواعي لحقيقة الكون او الذي يتبع نظرية التكوين والإنفجار وغيرها من النظريات العلمية ، أي نحن نعود للوراء ، احسن فكرة ! ونناقش الأبجديات الأولية ! شعوب متخلفة وجاهلة ولا تتعلم فعليك مراعاتها والعودة إلى الوراء لسحبها للأمام .
بما أن ذلك المتخلف لا يقر بنظرية التكوّن والإنفجار ويقر بأن لكل هذه المجرات خالق عظيم ، إذاً علينا العودة معه لتلك النظرية ونرى ماهي قصتها وغرضها وهدفها !
الكون يتكون من مليارات المجرات هي بدورها تتكون من مليارات النجوم والكواكب والأقمار وهذه تتكون من غازات ومعادن وبخار وووووو قُض القُرط .
وهذه التي تم رؤيتها او معرفتنا بها لليوم ، فهناك اكثر من تلك المليارات لم يتم رؤيتها بعد ، وهناك مثلها وأكثر سوف لا نتمكن من رؤيتها او التأكد منها مطلقاً !
والمسافة بين هذه المجرة وتلك البقعة تصل لملايين السنوات الضوئية ! أي لا فائدة من التحدث عنها إطلاقً ، لأن لو ربطنا كل عمر البشرية منذ نشئتها إلى يومنا هذا بعمر واحد على شكل خط مستقيم سوف لا يستطيع أن يصل إلى اقرب مجرة قريبة من الأرض . فاهمين ما اعنيه ! يعني لو جمعنا عمر كل البشرية بعمر شخص واحد وعاش هذا الشخص لمليارات السنوات سوف لا يستطيع بهذا العمر حتى أن يقترب من أي مجرة قريبة على مقبرتنا . فما بالك بالمجرات البعيدة ! أي سوف لا يأتي ذلك الزمان الذي يمكن لأي إنسان أن يقترب او يتعرف على كل المجرات الكونية ! إطلاقاً ! إلا إذا استطاع الإنسان أن يخلق او يصنع إنسان يكون ضد الرصاص والحرارة ويموت في جهاز او كبسولة وتسير بسرعة مليار كيلومتر في الثانية ويستطيع ذلك المخلوق أن يدخل في سبات لتريليونات السنوات وهو يطير بتلك السرعة ومن ثم يصحوا فسيجد نفسه قريب من بيت الجيران ! وصلت الفكرة !
هذا عن المجرات المعروفة او التي يمكن معاينتها او رؤيه ضوئها او بريقها ، ولكن هناك المليارات الأخرى التي لم يصل ضوئها إلينا بعد ! والأفضع من ذلك وحسب نظرية إنفجار مفاعل نطنز الكبير ومنذ اكثر من خمسة عشر مليار سنة هذه الكواكب والنجوم والمجرات تبتعد بسرعة الضوء عن الأرض ، وين وصلت هسة ما اعرف ! وين راح أتروح ، ما اعرف ! أي هي في الإبتعاد منذ ذلك الإنفجار العبقري ، وهذا يعني سوف لا نراها بعد اليوم ، أي هناك المليارات منها سوف لا نراها ولا نعلم بها ولا ندرك أي شيء عنها ! ناهيك عن المليارات الأخرى التائه في الكون دون أي اثر لها ! كافي والله دَوّختنا !
بالمناسبة قبل ما اختم ! الإنسان علم كل هذه البلاوي بحدود القرن الأخير بعد أن تطور وتطورت عنده الآلة ، يعني لو لم يكن الإنسان ( الكافر ) قد تطور ما كنا نعلم بشيء عن تلك المصيبة ! يعني اليمني او الإفغاني او الباكستاني ماذا يعلم عن ذلك ، وخذ هكذا قياس !
وسؤالي للمؤمن هو : لماذا خلق الله كل هذه الترليونات العجيبة الغريبة ورماها في كون سحيق لا يمكن الإستبدلال عنها ! ما فائدة هذه العملية ! ما منفعه وهدف خلف ترليونات من النجوم والكواكب والمجرات والتي سوف لا يأتي اليوم للتعرف عليها ! وما الإستفادة من كل هذه المصيبة ! يعني ماذا استفاد الإنسان والذي عمرة اكثر من خمسة مليون سنة منها ! كل تلك البشرية رحلت وهي حتى لا تعي بشيء عن تلك المجرات الحلزونية ! وسيموت الترليونات الأخرى من البشر دون معرفة تلك المجرات ! وسيقضي كل البشر دون حتى رؤيتها او الإقتراب من رؤية البعض منها ! وسيأتي اليوم الذي تنتهي البشرية وتنقرض بشكل نهائي حتى دون علمها ببعض من تلك البلاوي ! إذا لماذا خلقها ! شنو قصتها وليش كل هذا التعب دون أي جدوى ! أتمنى فقط من المؤمن الإجابة ! بس هذا الموقع تابع للشعبة الماركسية التاسعه فوين اكو مؤمن فيه ! والله فكرة ! يعني ماراح يجيلي جواب ! الموقع كله لاديني ! ولكن إذا كان كل رواد الموقع كُفار ( على الورق بَس ) ولا دينيين لماذا تركوا مؤمنون على الأرض إلى الآن ! فكرة !

نيسان سمو 06/09/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !
- قمة شنغهاي او زيلينسكي !
- لماذا تنصُر أخاك ظالمً او مظلوماً ! يعني إشلون !
- نصر تحت الفراش !
- يا ترامب صادقاً شَوَشت ودَوّخت العالم !
- إذا طار الرأس لزگ بالذيل !
- بواسير يوم الاثنين !
- مارادونا اعظم لاعب في التاريخ !
- بوتن ( ابو الرأس الناشف ) هذه فرصتك الاخيرة !
- عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !
- عظمة الله ( 10 ) الأفعى اللعينة !
- عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !


المزيد.....




- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !