أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - - ذَكَاءُ الْمِرْآةِ...-














المزيد.....

- ذَكَاءُ الْمِرْآةِ...-


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 12:29
المحور: الادب والفن
    


"ذَكَاءُ الْمِرْآةِ..."

١

اسْتعرْتُ منَ الْمرْآةِ وجْهِي
رسمَ ملامحَهُ
زجاجُهُا
مشْطورًا شظايَا
كانَ مفْقودًا
لِأنَّ فِي حياةٍ سابقةٍ
ضاعَ بيْنَ الْوجوهِ
فخبّأتْهُ الْمرايَا
فِي متحفِ الزّجاجِ الْمجمّدِ
حينَ اجْتاحَ وباءُ الْجُدرِي
الْمدينةَ...

٢

فِي عرينِ الْغضبِ
يشْربُ الْفنْجانُ
عاصفتَهُ
يمْنحُ الرّيحَ فرْصةً
لِقراءةِ كفِّهِ...
٣
الْحذاءُ الّذِي ضاعَتْ قدماهُ
ينْتعلُ الطّريقَ
يمْشِي حافيًا
الْخطْوُ/
خطأُ الْمسافةِ
الْقدمُ /
تآكلَتْ منْ فرْطِ الْحركةِ الدّائريّةِ
حوْلَ الْخيْطِ الْأسْودِ
وقضْمِ الْخيْطِ الْأبْيضِ...
الْخيوطُ/
خيولٌ تشمُّ الرّوائحَ
فلَاتتيهُ عنِ الْعنْوانِ...

٤
كدْتُ أنْسَى وجْهِي
لوْلَا الْمرْآةِ
تذكّرَتْ يوْمًا
كنْتُ مجرّدَ
تجاعيدَ
علَى خصْرِ
الْوقْتِ الضّائعِ
فِي حضْرةِ الشّكِّ
بيْنَ الشّكِّ فِي الْوجْهِ
و الْمرْآةِ
أيُّهُمَا الصّمْتُ
أيُّهُمَا الصّخبُ...؟

٥
أيُّهُمَا وجْهِي الْمسْتعارُ
أيُّهُمَا الْمسْعورُ... ؟
بيْنَ الْاسْتعارةِ والسُّعارُ
صوْتٌ /
نجْهلُ ذبْذباتِهِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سُقُوطٌ فِي الْوَهْمِ...-
- -قراءةُ محمّدَ سلْمانْ رسْتمْ في نصِّ فاطمة شاوتي -الذّكاءُ ...
- - عُمْدَةُ الْمَدِينَةِ...-
- قراءةُ فاطمة شاوتي في نصّي الشاعر العراقي -ثامر سعيد -: - ال ...
- -اللُّقْمًةُ الْمًسْرُوقَةُ...-
- -مَرْكَبَةٌ. خُرَافِيَّةٌ...-
- -رِحْلَةٌ فِي الْمَجَازِ...-
- - أَحْلَامٌ افْتِرَاضِيَّةٌ،،،-
- - زِيَّارَةٌ مُفَاجِئَةٌ... -
- -أَوَدُّ...أَوَدُّ...أَوَدُّ/ لَوْ...لَوْ...لَوْ...-
- -الْجَسَدُ دَمُ الْفَرَاغِ...-
- -فَرْخُ الطَّوَارِئِ...-
- - الْمَطَرُ لَوْنُ عَيْنَيْكَ...-
- - فُسْحَةٌ لَيْلِيَّةٌ ...-
- - شَمَّاعَةُ الْجُوعِ...-
- - مَجَرَّةُ الرِّيحِ...-
- قراءة ٌ فِي نصِّّ الشّاعرِ الْفلسْطِينِي- رائدْ شنْيورةْ- .. ...
- - دَوْرَةُ الْفَرَاغِ...-
- - جِلْدٌ مُتَشَقِّقٌ...-
- -الذَّكَاءُ الْإِصْطِنَاعِيُّ مُنَشِّطٌ ثَقَافِيًٌ...-


المزيد.....




- الرواية غير الرسمية لما يحدث في غزة
- صدور كتاب -أبواب السويداء والجليل- للكاتبتين رانية مرجية وبس ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - - ذَكَاءُ الْمِرْآةِ...-