فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 11:22
المحور:
الادب والفن
"الذَّكَاءُ الْإِصْطِنَاعِيُّ مُنَشِّطٌ ثَقَافِيٌّ..."
علَى الرّصيفِ /
تمدّدَ الصّوْتُ علَى قائمتيْهِ
كَكلْبِ حراسةٍ/
أصابَهُ السُّعارُ
يلْعقُ لُعابَهُ
ويسْتمرُّ النّباحُ...
علَى الرّصيفِ الثّانِي /
قطيعٌ منَ الْكلابِ الضّالّةِ
يسْتنْجدُ
بعْدَ أنْ ضاعَ صوْتُهُ
وهوَ يقْتفِي الزّلْزالَ
إِقْتحمَ الرّصيفَ
واسْتبْدلَ النّباحَ
بِالْعواءِ..
تجنّبًا /
لِاصْطدامِ الرّصيفيْنِ...
علَى الرّصيفِ الثّالثِ/
رياضِيَّ درّاجٌ
ينْتظرُ السّباقَ وهوَ يتناولُ الْمنشّطاتِ /
أمامَ فيلَّا كانَتْ حصيلةَ
نشاطِهِ الْفائضِ
عنِ الْجسدِ
أملًا/
فِي الْفوْزِ...
علَى الرّصيفِ الرّابعِ /
يسْتعْرضُ
الذّكاءُ الْإصْطناعِيُّ
عضلاتِهِ
أمامَ الْفريقيْنِ...
الْمجازاتُ /
الْإسْتعاراتُ/
رصيفٌ خامسٌ يتساقطُ
علَى الرّؤوسِ
بيْنمَا الصّمْتُ
رصيفٌ /
يرْشقُ بِالْحجارةِ
الذّكاءَ الْإصْطناعِيَّ...
هذَا الذّكاءُ /
منشّطٌ لِلدّماغِ
حوّلَ الْحجارةَ
أدْمغةً إصْطناعيّةً
اِخْتلطَ عليْهَا النّباحُ
بِالْعواءِ...
ذاكَ الصّمْتُ /
صوْتٌ
ليْسَ بديلًا
إنَّهُ الشّوْطُ الضّائعُ
بيْنَ قصيدتيْنِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟