فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 13:42
المحور:
الادب والفن
1
أنْ يتسلّقَ النّمْلُ
أجْسادَ بائعاتِ الْخبْزِ
يحوّلُهَا
حاناتِ نبيذٍ
بعْدَ الثّمالةِ
تتحوّلُ أرْصفةَ التّيهِ
تلْكَ أحْزانُ الْماءِ فِي جمْجمةِ
الْبئْرِ... !
والدّلْوُ /
قميصُ الْخيالِ
يلْبسُهُ
مزاجٌ شعْرِيٌّ
لِلْفصامِ الْمشدّدِ...
2
يَا سيّدةَ الْمقامِ الشّعْريِّ...!
أيّتُهَا الْقصيدةُ اللّامكْتملةُ...!
لَايخونُكِ
ماءُ الشّعْرِ
كَماءِ الْحياةِ الزُّلالِ
كلّمَا شربْتُ عطشْتُ
ولَا نسْتطيعُ
لَا أنَا ولَا أنْتِ
ترْويضَ الْماءِ علَى الْعطشِ
الْعطشُ/
ماءٌ جفَّ فِي حلْقِ
شاعرةٍ/
كلّمَا تكلّمَتْ سالَ الْماءُ...
3
إنّهُ الشّعْرُ/
ذاكَ الْماءُ
الّذِي لَا يجفُّ أبدًا ...!
وأنَا تلْكَ الّتِي تشْربُ الشّعْرَ
ماءً...!
فطوبَى لِلْعطاشِ
هذَا الْماءُ
شعْرًا...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟