فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 12:05
المحور:
الادب والفن
"لِلذِّكْرَى..."
ذاتَ غفْوةٍ/
انْسحبَ منَّا التّاريخُ وتَجَنْدَلْنَا واقفينَ...
لَانمْلكُ/
سوَى كلماتٍ نردّدُهَا
لعلَّ
لعلَّ ...!!!
مَا أكْبرَ التّاريخَ ومَاأصْغرَنَا!
تهْربُ الْقصائدُ لِتفادِي الّخياناتِ الْمتكرّرةِ
حذارِ /
منْ مكْرِ التّاريخِ
ومنْ مكْرِ الْكلماتِ ...!
فليْسَ لنَا سوَى الْكلماتِ ...
الْكلماتُ /
مشْنقةٌ وحرّيةٌ
و الْقصيدةُ/
قميصُنَا الْمنْسيُّ فِي ترْبةِ الْمنْفَى...
الْقصيدةُ /
غرْبتُنَا ...
وإنّهُ لَمكْرُ
و الشّعرُ/
أوّلُ الْماكرينَ...
لكنّهُ عشْقُنَا وموْتُنَا فلْنكْتبْ مكْرَنَا
بِاحْترافيّةٍ ويقينٍ...!
لِنعلّقْ أعْناقَنَا هناكَ
على شجرةِ الْحرّيةِ
ولَاننْتظرْ مطرًا ...!
الْمطرُ/
لَايبْكِي...
الْمطرُ/
يسْألُ:
مَنِ ابْتدأَ... ؟
الْمطرُ /
يسْخرُ منَّا ومنَ السّماءِ لِأنّهُ غيْمةُ حبٍّ ...
فلْتمْطرِ الْقصيدةُ حبًّا إنْسانيًا ...!
يغْسلْ إثْمَ الْآتِي ...
والْآتِي أسْوأ...
اللّهمَّ نجِّنَا منَ الْآتِي
أيُّهَا الشّعْرُ...!
"مِنْ جُغْرَافِيَّةِ اللّامَكَانِ..."
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟